الرد على كلمة البقاء لله

الرد على كلمة البقاء لله نعرفها في مقال اليوم في موقع maqall.net، يمكن أن يتعرض الكثير من الناس إلى بعض المواقف التي يعجزون فيها عن استخدام الكلمات الصحيحة المتناسبة مع الحدث.

ومن ضمن هذه المواقف عندما يقول شخص لك البقاء لله، هنا يعجز البعض عن التفكير في كلمة مناسبة لهذا الموقف، ولكننا اليوم سوف نعرض ردود ملائمة كثيرة.

الرد على كلمة البقاء لله

معروف أن الموت ما هو إلا سنة من سنن الخلق، فكما كان الميلاد هو بداية رحلة الحياة، فكذلك الموت هو نهايتها، والتعزية والعزاء هو واجب ديني وإنساني، وعلى هذا سوف نعرض لكم فيما يلي بعض الردود المناسبة لكلمة العزاء الشهيرة البقاء لله:

  • سبحان الله وبحمده هو وحده من له الدوام.
  • الحمد لله فالبقاء لله وحده.
  • نعم وحده من له البقاء جزاك الله خيرًا على وقفتك وكلماتك الطيبة.
  • رحمنا الله وإياك.
  • ونعم بالله هو سبحانه فعلاً من له الدوام والبقاء.
  • رحمنا الله وإياك وصبرنا على فراق الأحباب.
  • ونعمة بالله من له الدوام استجاب الله دعاءك وتقبل مشاركتك لنا بحسنات طيبات.
  • الحمد لله، إنا لله وإنا إليه راجعون.
  • الحمد لله فهو يحمد على كل عطاياه.
  • شكر الله سعيكم وتقبل خطواتكم جميعاً.
  • الحمد لله وحده يحمد على السراء والضراء، ولله ما أخذ ولله ما أعطى.

شاهد من هنا: ما الشيء الذي لا يغفره الله للشهيد؟

أجمل رد على كلمة البقاء لله

نعرض لكم خلال هذه الفقرة البسيطة أفضل الردود التي يمكن قولها عند التعرض إلى كلمة البقاء لله، ومنها ما يلي:

  • الحمد لله على كل حال.
  • كذلك الحمد لله على ما قضاه،
  • كذلك الحمد لله حتى يرضى وبعد الرضى.
  • ونعم بالله، أشكرك وجزاك الله كل الخير على مجيئك.
  • لا إله إلا الله وحده لا شريك له والحمد لله.
  • لا حول ولا قوة إلا بالله.
  • الحمد لله فكل شيء عند الله بأجل مسمى.

اقرأ أيضا: كيفية الرد على كلمات عزاء

الرد على كلمة البقاء لله من القرآن الكريم

القرآن الكريم هو خير صديق لعباد الله الصادقين، وهو خير أنيس لعباد الله المخلصين، وعلى هذا نعرض لكم فيما يلي بعض الردود المناسبة على كلمة البقاء لله الذي تقال في العزاء، ومنها ما يلي:

  • الآية رقم 35 في سورة الأنبياء: “كل نَفسٍ ذائِقَة المَوتِ وَنَبلوكم بِالشَّرِّ وَالخَيرِ فِتنَةً وَإِلَينا ترجَعونَ”.
    • فمن هذه الآية الجميلة يمكننا أن نقتبس رد جميل ومناسب لكلمة البقاء لله التي تقال عند العزاء.
  • أيضا الآية رقم 156 في سورة البقرة: “الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهم مصِيبَة قَالوا إِنَّا لِلَّـهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ”.
    • يعتبر هذا الرد مناسب وجميل ويعبر عن تقبل الشخص لما حدث بصدار رحب.
    • وذلك لأننا جميعنا ملك لله وحده لا شريك له، وله سوف نعود.
  • كذلك الآية رقم 57 في سورة العنكبوت: “كل نَفْسٍ ذَائِقَة الْمَوْتِ ثمَّ إِلَيْنَا ترْجَعُونَ”.
    • آية أخرى تحمل رد مناسب للغاية لكلمة البقاء لله.
  • الآية رقم 145 في سورة آل عمران: “وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَنْ تَمُوتَ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ كِتَابًا مؤَجَّلً”.
    • تعتبر هذه الآية واحدة من أفضل الآيات إلى تحمل تذكرة صريحة بالموت وأنه أمر من الله.

شاهد أيضا: أسلوب الرد علي كلمة البقاء لله

الرد على كلمة البقاء لله من السنة النبوية

خير ما يمكن أن نقتدي به في تحمل المصاعب والابتلاءات، والموت هو معلم الناس الخير محمد صلى الله عليه وسلم، فهو خير قدوة، وخير الأنام، وهو خير عباد الله في الأرض، ومنه نتعلم الردود المناسبة عند العزاء من أحاديثه الشريفة ومنها:

  • عن أسامة بن زيد -رضي الله عنه- قال: “أَرْسَلَتِ ابْنَة النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إلَيْهِ إنَّ ابْنًا لي قبِضَ، فَأْتِنَا، فأرْسَلَ يقْرِئ السَّلَامَ، ويقول: إنَّ لِلَّهِ ما أَخَذَ، وله ما أَعْطَى، وكلّ عِنْدَه بأَجَلٍ مسَمًّى، فَلْتَصْبِرْ، ولْتَحْتَسِبْ، فأرْسَلَتْ إلَيْهِ تقْسِمُ عليه لَيَأْتِيَنَّهَا. فَقَامَ ومعه سَعْد بن عبَادَةَ.
    • ومعاذ بن جَبَلٍ، وأبَيّ بن كَعْبٍ، وزَيْد بن ثَابِتٍ ورِجَال، فَرفِعَ إلى رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ الصَّبِيُّ ونَفْسُهُ تَتَقَعْقَعُ – قالَ: حَسِبْتُهُ أنَّهُ قالَ كَأنَّهَا شَنٌّ – فَفَاضَتْ عَيْنَاهُ.
    • فَقالَ سَعْدٌ: يا رَسولَ اللَّهِ، ما هذا؟ فَقالَ: هذِه رَحْمَةٌ جَعَلَهَا اللَّهُ في قُلُوبِ عِبَادِهِ، وإنَّما يَرْحَمُ اللَّهُ مِن عِبَادِهِ الرُّحَمَاءَ “.
  • الحديث الثاني فهو عن أم سلمة أم المؤمنين -رضي الله عنها- قالت: “دَخَلَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ علَى أَبِي سَلَمَةَ وَقَدْ شَقَّ بَصَرُهُ، فأغْمَضَهُ، ثُمَّ قالَ: إنَّ الرُّوحَ إذَا قُبِضَ تَبِعَهُ البَصَرُ، فَضَجَّ نَاسٌ مِن أَهْلِهِ، فَقالَ: لا تَدْعُوا علَى أَنْفُسِكُمْ إلَّا بخَيْرٍ.
    • فإنَّ المَلَائِكَةَ يُؤَمِّنُونَ علَى ما تَقُولونَ. ثُمَّ قالَ: اللَّهُمَّ اغْفِرْ لأَبِي سَلَمَةَ وَارْفَعْ دَرَجَتَهُ في المَهْدِيِّينَ، وَاخْلُفْهُ في عَقِبِهِ في الغَابِرِينَ، وَاغْفِرْ لَنَا وَلَهُ يا رَبَّ العَالَمِينَ، وَافْسَحْ له في قَبْرِهِ، وَنَوِّرْ له فِيهِ.
    • [وفي رواية]: نَحْوَهُ، غيرَ أنَّهُ قالَ: وَاخْلُفْهُ في تَرِكَتِهِ، وَقالَ: اللَّهُمَّ أَوْسِعْ له في قَبْرِهِ، وَلَمْ يَقُلْ: افْسَحْ له “

الرد على كلمة البقاء لله التي تعتبر من أشهر الكلمات التي تستخدم لتقديم الواجب الديني والإنساني الأهم وهو العزاء.

حيث تعتبر التعزية عمل نبيل، وذلك لأنها فيها مواساة من أفراد المجتمع إلى أصحاب الابتلاء أو أهل المتوفي.

وفيها مشاركة ودعم نفسي من شأنه أن يهون بعض الشيء الألم الذي يشعر به البعض، فالفراق صعب، ولا يهون الفراق إلا بأمر الله وبالمشاركة.

مقالات ذات صلة