بحث عن البيئة والتفاعلات الكيميائية

بحث عن البيئة والتفاعلات الكيميائية، موقع مقال maqall.net ينشره لكم، حيث أنه موضوع يهم الكثير المعرفة عنه، فالبيئة هي المحيط الذي نسكنه ونتأثر به ويؤثر فينا، ولما لها من أهمية توجب الحفاظ عليها، لذا نتناول الحديث عنها في المقال الآتي بشيء من التفصيل.

مقدمة بحث عن البيئة والتفاعلات الكيميائية

  • تعرف البيئة بأنها مجموعة عوامل كيميائية وفيزيائية وحيوية توجد في محيط الإنسان أو مجتمعة، تؤثر عليه بشكل واضح في نمط معيشته وشكله.
  • وتحتوي البيئة على الغلاف الجوي وسطح الأرض والمحيطات والمناخ.
  • وهذا النظام بدوره يعد داعمًا لكافة مظاهر الحياة على سطح الأرض، وسببًا رئيسيًا لاستمرار الحياة عليه.

كما يمكنك التعرف على: كيفية المحافظة على البيئة من التلوث

مكونات النظام البيئي

  • تتفرع المكونات إلى قسمين ويضمان مكونات حية ومكونات غير حية.
  • فالمكونات الغير حية تمثل العناصر المتاحة في البيئة كالماء والتربة والهواء.
  • والمكونات الحية تشمل الكائنات التي تستطيع القيام بالعمليات الحيوية كالنباتات التي تقوم بعملية البناء الضوئي والحيوانات وغيرها.
  • ولا شك أن وجود هذه الكائنات مرتبط بسلامة واستمرار النظام البيئي الذي لم ينج من آثار التفاعلات الكيميائية.

آثار التفاعلات الكيميائية على البيئة

ثمة العديد من العناصر المؤثرة في البيئة ومنها التفاعلات الكيميائية التي تؤثر على البيئة بصورة مباشرة قد تكون إيجابية أو سلبية، وتتمثل في:

1- التأثيرات الإيجابية

  • فتؤثر التفاعلات الكيميائية بالإيجاب على العناصر الضرورية للكائنات الحية، فتعمل على توفيرها، وعليه تتمكن الكائنات من القيام بوظائفها الحيوية التي تتم تلقائيًا متى توفرت هذه العناصر بشكل كافٍ.
  • والتفاعلات الكيميائية مسئولة عن حدوث عدد من العمليات الطبيعية بالغلاف الجوي دون تدخل من الإنسان.
  • كما لها من الأثر على إنتاج عدد من الغازات يعود إلى طبقة الأوزون.

2- التأثيرات السلبية

تظهر النسبة الأكبر من التأثير السلبي نتيجة النشاط البشري وتدخل الإنسان؛ فاستخدامه السيئ للتفاعلات الكيميائية سبب تلوثًا وأضرارًا سامة على البيئة، أثرت بدورها على حياة الكائنات، وتعددت لتشمل:

تلوث الهواء

  • وهو تلوث ناجم عن النفايات المنطلقة في الجو والتي تصيب الغلاف الجوي.
  • وبالطبع لها من التأثيرات على صحة الإنسان مالا يُعد ولا يحصى، وتكون هذه النفايات صلبة أو سائلة أو غازية، وتساهم لاحقًا في تكون الضباب وانتشار روائح كريهة.
  • وتلوث الهواء ناتج عن عدة أنشطة يمارسها الإنسان.
  • أبرزها عمليات الاحتراق الداخلي الحادثة في المحركات، والمناطق الصناعية والغازات المنبعثة منها.
  • وبالتأكيد احتراق الوقود وهو العامل الرئيسي.
  • ولكن بعض المصادر الطبيعية لها نسبة ليست ضئيلة من حدوث تلوث الهواء.
  • ولكنها مقارنة بالمصادر البشرية فهي أقل تأثيرًا، فعلى سبيل المثال الأنشطة البركانية وتوابعها والغابات الصنوبرية والينابيع الحارة.
  • والشاهد أن تلوث الهواء يصيب بآثاره البيئة والكائنات التي تعيش بها كلٌ سواء، ومن آثاره السلبية ما يلي:
    1. تآكل المواد الطبيعية المتاحة بالتربة عقب تلوثها.
    2. صحية وعرة قد تؤدي بحياة الأشخاص والكائنات إلى الهلاك.
    3. حدوث خلل في عملية التنفس الخلوي ينتج عنه انخفاض معدل إنتاج المحاصيل الزراعية.

تلوث الماء

وهو تغير حادث في نوعية المياه، قد يكون تغيرًا كيميائيًا أو بيولوجيًا أو فيزيائيًا، ويؤثر سلبًا على مستخدمه بصورة مباشرة، ويتسبب في مخاطر عدة على المدى البعيد.

والآتي ثلاث حالات يمكن التأكد من خلالها أن المياه ملوثة:

  • عند اختلاط المياه بالملوثات البشرية فتفقد محتوياتها من القيم الهامة.
  • عندما تصير غير ملائمة للاستخدام البشري ودعم أبسط احتياجاته كالشرب.
  • عند فقد المياه القدرة على تدعيم البيئة الحيوية وما يعيش فيها كالأسماك.
  • تلوث التربة
  • وهو مرتبط بتلوث المياه، وتساهم الأنشطة البشرية في حدوث هذا النوع من التلوث ومنها:
  • المواد الكيميائية الباقية في التربة عقب عمليات التعدين.
  • وتسرب النفايات من مكبات النفايات التي عادة لا تغلق بإحكام وعليه فهي تنتقل للتربة والنباتات.
  • النفايات بكافة أشكالها فالبعض منها يحتوي على مواد كيميائية وزيوت تؤثر على التربة والنباتات الناتجة والكائنات التي تتغذى عليها.
  • بالإضافة إلى المبيدات الحشرية واستخدام المزارعين للأسمدة الكيميائية التي تحتوي على مواد ضارة تمتصها التربة وتنقلها إلى النباتات، التي تنقل مخزونها من هذه المواد الضارة إلى الكائنات المتغذية عليها.

اقرأ من هنا عن: ملوثات البيئة وطرق معالجتها

تأثير التفاعلات الكيميائية على المناخ البيئي

قد ورد في بحث عن البيئة والتفاعلات الكيميائية، حيث يمتد تأثير التفاعلات الكيميائية إلى البيئة ومنه إلى تغيير مناخها، فنواجه عدة مشكلات خاصة ناجمة عن هذا الأمر منها:

  • تشابه فصول السنة نتيجة للملوثات البيئية المؤثرة على المناخ، فيصعب تحديدها.
  • تقلبات المناخ نتيجة لارتفاع درجات الحرارة تارة وانخفاضها تارة أخرى، وقد يشكل الأمر ما يعرف بالاحتباس الحراري.
  • انقراض أنواع من الحيوانات نتيجة اختفاء الموسم التي تعيش فيه وتباين درجات الحرارة معظم أوقات السنة.
  • كذلك تتسبب التفاعلات الكيميائية في مشكلات بيئية خطيرة تهدد البقاء البشري على الأرض أشهرها ثقب الأوزون.
  • لأن طبقة الأوزون من مكونات الغلاف الجوي فتأثرها يعني حدوث ثقب بالغلاف الجوي.

طرق الحد من تلوث البيئة

قد ورد خلال بحث عن البيئة والتفاعلات الكيميائية، حيث أنه مؤخرًا تم إنتاج العديد من المنتجات الصديقة للبيئة وابتكار طرق للحد من التلوث الناشئ عن أنشطة الإنسان المختلفة ومنها:

  • نشر الوعي بأهمية ترشيد استهلاكنا للطاقة للحد من تلوث الهواء.
  • التقليل من استخدام المركبات الخاصة والاعتماد على وسائل النقل العام في التنقل تفاديًا للعوادم الضارة.
  • التأكد من قفل أغطية الغاز بشكل محكم لعدم تسرب الوقود من سيارتك، واحرص على عدم تضخم إطاراتها.
  • الإقبال على استخدام المنتجات الصديقة للبيئة من مواد الدهان والتنظيف.
  • استغلال المخلفات المنزلية في إنتاج الأسمدة الطبيعية بدلًا من الكيميائية.
  • الحرص على وضع النفايات في أماكنها، وتجنب إلقائها في مياه المحيطات أو البحار أو المناطق المخصصة للشرب.
  • القيام بإعادة تدوير الزيوت السائلة في السيارة كزيت المحرك للحد من تلوث الماء.
  • وللحفاظ على سلامة التربة وغناها بالمواد الطبيعية يفضل استخدام الأسمدة الطبيعية بدلًا من الكيميائية.
  • وبإمكان زراعة عدد من الأشجار أن يفي بالغرض، فالمزروعات تساهم بصورة فعالة في التقليل من ملوثات الجو.

اقرأ أيضاً: طرق الحد من التلوث البيئي

خاتمة بحث عن البيئة والتفاعلات الكيميائية

بهذا نكون قد تناولنا أهم نقاط بحث عن البيئة والتفاعلات الكيميائية، فهي جامعة لكل الكائنات الحية بنظام طبيعي أبدعه الخالق، وخلل هذا النظام يسبب كوارث تؤدي بكوكب الأرض إلى الهلاك، فالحفاظ عليها مسئوليتنا.

مقالات ذات صلة