مخاطر الاستثمار في تركيا

إذا كنت تريد الاستثمار في تركيا فعليك أن تقوم بتوخي الحذر لأن الاقتصاد في دولة تركيا في الوقت الحالي متدهور إلى حد كبير، وهذا بسبب السياسات التي يتبعها نظام الحكم في دولة تركيا، التي جعلت وضعها الاقتصادي بهذا الشكل البائس، بالإضافة إلى أن نسبة الدين العام لتركيا أصبح يتفاقم وفي ارتفاع كبير جدًا، وهذا ما جعل معدل البطالة في البلاد في تزايد مستمر.

وسيتسبب ذلك في جعل المستثمرين الأجانب يتعرضون للكثير من المشاكل بسبب هذه البيئة المضطربة في العمل هناك، لذلك تعد تركيا في الوقت الحالي بيئة قاحلة للاستثمار فيها، وفي هذا المقال سنتحدث عن مخاطر الاستثمار في تركيا.

مخاطر الاستثمار في تركيا

مثل أي سوق استثمارية، توجد مخاطر محتملة عند الاستثمار في تركيا. يجب على المستثمرين النظر في هذه المخاطر واتخاذ إجراءات تحسين الإدارة للتعامل معها. إليك بعض المخاطر الشائعة:

  • الاستقرار السياسي:
    • المخاطر المتعلقة بالتغيرات السياسية وعدم الاستقرار السياسي يمكن أن تؤثر سلبًا على الأوضاع الاقتصادية والاستثمار.
  • الاستقرار الاقتصادي:
    • تقلبات في الاقتصاد، تضخم، تقلبات في سعر الصرف، وغيرها من التحديات الاقتصادية يمكن أن تؤثر على أداء الاستثمارات.
  • تغيرات في السياسات الحكومية:
    • تغيرات في السياسات الحكومية، سواء كانت ضرائب أو سياسات تنظيمية، يمكن أن تؤثر على البيئة التجارية.
  • التدهور الأمني:
    • تدهور الأمان في المنطقة يمكن أن يؤدي إلى انخراط في صراعات مسلحة أو تهديدات للأمان، مما يؤثر على الأعمال التجارية.
  • مخاطر الصرف:
    • تقلبات في سعر صرف العملة يمكن أن تؤثر على قيمة الاستثمارات الأجنبية والعوائد المالية.
  • التضخم وفقدان القوة الشرائية:
    • ارتفاع معدل التضخم يمكن أن يؤدي إلى فقدان القوة الشرائية للعملة وبالتالي يؤثر على الاستثمارات.
  • التأثيرات الجيوسياسية:
    • الأحداث الجيوسياسية في المنطقة يمكن أن تؤثر على الأمان والثقة في الاستثمار.
  • تغيرات في الأوضاع البيئية والطبيعية:
    • الكوارث الطبيعية أو التحديات البيئية يمكن أن تؤثر على البنية التحتية والأعمال التجارية.
  • التحديات القانونية والتنظيمية:
    • تغيرات في القوانين والتشريعات يمكن أن تؤثر على إجراءات الأعمال والتكاليف.

شاهد أيضًا: معوقات الاستثمار في مصر

الاستثمار في تركيا

  • يجب أن نعرف أن الاستثمار في تركيا الآن هو مضيعة للنقود، وهذا حسب رأي الكثير من الخبراء في عالم الاقتصاد، لأن من الواضح أن الليرة التركية أصبحت تنخفض قيمتها أمام الدولار الأمريكي، فأصبحت الدولار الآن حوالي 7 ليرة تركية، ويمكن أن يحدث قلة في القيمة الخاصة بالليرة التركية مرور الوقت حسب الآراء التي عملوا على توضيحها.
  • التدهور التي أصبحت عليه تركيا في الوقت الحالي، بسبب قيام الدول العربية بالعمل على قطع كافة المنتجات التي كانوا يصدرونها لنا بشكل كامل، بل وأن بعض الدول الآخر عملت على رفع من قيمة الجمارك على البضائع التركية، وبالتالي لم يقم أي شخص بالعمل على شراء هذه السلع، لأنها أقل من سعرها في البلد المنشأ، لذلك وقعت هذه الخسارة على المصنعين في دولة تركيا.

الاستثمار العقاري في تركيا

  • قام العديد من المستثمرين من دولة المملكة العربية السعودية، بالذهاب إلى تركيا وشراء الكثير من العقارات، وهذا بسبب أن الليرة التركية كانت مرتفعة عن الريال السعودي، وكانوا يريدون البدء في عملية الاستثمار العقاري، لكن للأسف مع النزول الحاد للعملة مرة وحدة بسبب الاقتصاد المتدهور، أصبح سوق العقارات متدهور بالكامل.
  • وإذا قام هذا الشخص ببيع العقار الذي عمل على شرائه سيخسر فيه بكل تأكيد، وهذا بسبب أن الريال السعودي أصبح يساوي اثنين ليرة تركي، لذلك إذا كنت تريد العمل على خسارة أموالك بمعدل الربع بشكل سنوي فيجب أن تقوم بالاستثمار في تركيا.

أهم الأسباب التي أدت لحدوث هذا التدهور

كان أهم أسباب التي أدت إلى حدوث هذا السقوط الغير مسبوق لدولة تركيا، وهذا الكلام الذي سنقوم بكتابة تحدث فيه أحد المستثمرين في دولة تركيا حيث قال:

  • أن أسباب حدوث هذه المشكلة بسبب التلاعب، وظهور الكثير من الشركات الغير مرخصة من الحكومة التركية.
  • كما أن جميع الأشخاص الذين يعملون في قطاع الاستثمار لا يوجد بها شخص مهني.
  • جميع الشركات تقريبًا التي هناك قائمة على ملاك عرب وأتراك، وهذه الشركات عادة ما تقوم باستهداف المملكة العربية السعودية، والأشخاص الذين لا يعرفون الكثير في الاستثمار ويريدون الحصول على ربح فقط.
  • كما أن جميع هذا العمل يحدث فقط من خلال الإنترنت مثل موضع العملات التابعة لفوركس.
  • لا يوجد أي عقود تنص على أشياء حقيقة غير مبهمة، لذلك إذا لم يكن هناك أي سندات ملكية فبالتأكيد أنت في طور عملية تلاعب كبيرة عليك وسرقة أموالك.
  • لا ترى أي محامي يعمل على أخذ حقك من هؤلاء الأشخاص، لأن جميع الأفراد هناك يسعون فقط على القيام باستغلالك من جميع النواحي.
  • كما أن الجوانب السياسية وتعرفنا على مدى الكره التي توجه تركيا للعرب.
  • وهذا أدى إلى التدهور الكلي للعلاقات.
  • ومع ذلك مازال هناك بعض الدول العربي يقومون بأخذ كافة السلع التي تقوم الدولة التركية بإنتاجها وتصديرها إلى الخارج.
  • وهذا وفقًا للإحصائيات التي ظهرت من الغرف التجارية في جميع البلاد العربية التي مازالت إلى الآن تقبل المنتجات التركية.
  • لذلك الاستثمار في تركيا يعد حرق أموالك بدون أي فائدة، لأن الحكومة تعرف ما يقام في دولتها.
  • لكن لم تقم حتى الآن بالعمل على اتخاذ أي شكل قانوني حتى تكف من هذا العمل الغير شرعي والغير قانوني.
  • الذي أدى إلى إسقاط اقتصادها والعملة التابعة لها بهذا الشكل الذي نراه في الوقت الحالي.

اقرأ أيضًا: الأنشطة الاقتصادية في الأردن

البلدان الأكثر أمان للاستثمار

  • توجه الخالدي المسؤول عن الغرفة الشرقية الخاصة بالمملكة العربية السعودية وقال إن هناك بلاد أكثر أمانًا من قيام المستثمرين السعوديين بالعمل على الذهاب واستثمار أموالهم بها.
  • وقال إن الغرف سوف تقوم بإمداد هؤلاء بالعديد من البيانات الخاصة بهذه البلاد.
  • حتى تستطيع العمل على حماية أموال الأفراد في المملكة.
  • لأن جميع هذه البلاد تعمل على توثيق العلاقات الاقتصادية بالإضافة إلى إعطاء المستثمرين كافة الضمانات.
  • كما أن الخالدي أعرب أن الغرفة الشرقية دائمًا مجهزة لتكون عونًا لجميع المستثمرين.
  • وأنها ستقوم بالرد على جميع الاستفسارات والشكاوى الخاصة بالمشاكل التي حدثت للمستثمرين الذين تعرضوا للاحتيال والنصب في تركيا.

إصابة السياحة في تركيا

كان من عوامل سقوط الاقتصادي التركي هو قلة نسبة السياح في العالم الذين يقومون بالذهاب في تركيا.

وهذا حدث بسبب الكثير من الأسباب التي منها:

  • بسبب وجود فيروس كورونا الذي انتشار في العالم بأكمله.
  • بالإضافة إلى عدم فتح المطارات لوقت قريب كباقي أنحاء العالم حتى لا تنتقل العدوى وتتفشى أكثر في البلاد.
  • بسبب عدم وجود أمن كافي يقوم بحماية السياح.
  • وهذا نتج عن وجود الكثير من السرقات التي تحدث للسياح.
  • وهذا ما جعل السياح ينفرون ولا يريدون العودة مرة أخرى لتركيا.
  • كما أن هناك العديد من الأشياء التي تنفر السياح من تركيا أهمها التعامل الذي يحدث والاستغلال الكبير لبعض المحال التجاري لهم، والقيام برفع الأسعار بشكل مبالغ فيه باعتبارهم أن السائح لا يفقه شيء عما يحدث داخل البلد.
  • لذلك هذه كانت الأسباب التي أدت إلى ضعف في السياح التي كانت تعد المخرج الوحيد لهذه الأزمة الاقتصادية التي تعيش الدولة بها.

قد يهمك: شروط الاستيراد من تركيا

الوضع التركي خلال السنوات الماضية

  • إذا كنت تريد أن تتعرف على الوضع التركي تقريبًا منذ تسع سنوات ستجد أن العملة فقد قيمتها تقريبًا بمعدل ضخم وصل إلى حوالي سبعة وسبعين في المائة من القيمة السابقة.
  • لأن الليرة التركية كانت تقريبًا تساوي إلى حد ما الدولار عند عام 2009.
  • لكن الآن كما قلنا إنها ممكن أن يصبح الدولار بحوالي 12 ليرة في ظل هذه الازمة الحالية.
  • كما أن معدل التضخم الذي كانت عليها الدولة تجاوز جميع المستويات التابعة له ووصل تقريبًا إلى عشرين في المائة.
  • لذلك لم يعد هناك أي شركة تقوم بأخذ عمال جدد فحدث ارتفاع كبير في معدل البطالة.
  • وأصبح من الصعب على الدولة أن تقوم بوضع قيود معينة على العملة مثل الدولار.

مميزات الاستثمار في تركيا

تركيا تعد واحدة من الأسواق الناشئة المهمة والمستقرة اقتصادياً في المنطقة. توفر تركيا مجموعة من المميزات للمستثمرين الأجانب. إليك بعض مميزات الاستثمار في تركيا:

  • اقتصاد ناشئ ومستقر:
    • يشهد الاقتصاد التركي نموًا قويًا واستقراراً نسبيًا مقارنةً ببعض الدول الأخرى في المنطقة.
  • موقع استراتيجي:
    • تركيا تحتل موقعاً استراتيجياً بين أوروبا وآسيا، مما يجعلها مركزًا هامًا للتجارة والاستثمار.
  • بنية تحتية قوية:
    • استفادت تركيا من استثمارات كبيرة في بنية تحتيتها، بما في ذلك المطارات والموانئ والشبكات الطرقية.
  • سوق العمل كبير:
    • تركيا تمتلك سوق عمل كبيرة وقوية، مما يوفر إمكانيات التوظيف والعمالة بتكلفة منخفضة نسبياً.
  • التنوع الاقتصادي:
    • يتمتع اقتصاد تركيا بالتنوع في عدة قطاعات مثل السياحة والصناعات التحويلية والزراعة والخدمات، مما يقلل من تأثير انخفاض في قطاع معين.
  • معاملة إيجابية للأجانب:
    • تقدم تركيا معاملة إيجابية للمستثمرين الأجانب من خلال إجراءات التسجيل البسيطة وتوفير حوافز ضريبية.
  • التطور التكنولوجي:
    • شهدت تركيا تقدمًا في مجال التكنولوجيا، مع زيادة الاستثمار في الابتكار والأبحاث.
  • القوة اللغوية والثقافية:
    • تتمتع تركيا بموقع استراتيجي في قلب العالم الناطق باللغة العربية والإنجليزية، مما يجعلها قاعدة جذب للأعمال والاستثمارات.
  • السوق المحلي كبير:
    • يعتبر السوق المحلي الكبير في تركيا فرصة جذابة للمستثمرين، حيث يمثل السكان الكثيرون أساسًا كبيرًا للاستهلاك والطلب.
  • التفاعل مع الأسواق الإقليمية:
    • تركيا تلعب دورًا مهمًا في التفاعل مع الأسواق الإقليمية، مما يفتح فرص التجارة الإقليمية والتعاون.

طرق الاستثمار في تركيا

هناك عدة طرق يمكن استخدامها للاستثمار في تركيا، وتتنوع هذه الطرق بحسب أهداف المستثمر ومدى استعداده للمخاطرة. إليك بعض الطرق الشائعة للاستثمار في تركيا:

  • العقارات:
    • يُعتبر قطاع العقارات واحدًا من أكثر القطاعات جاذبية للمستثمرين الأجانب في تركيا. يمكنك شراء عقارات للاستخدام الشخصي أو للتأجير أو حتى للبيع لاحقًا. تقع مدن مثل إسطنبول وأنطاليا والمناطق الساحلية في جنوب تركيا ضمن المواقع الشهيرة للاستثمار العقاري.
  • الأسهم والأسواق المالية:
    • يمكن للمستثمرين شراء أسهم في الشركات التركية المتداولة في البورصة الإسطنبولية (Borsa Istanbul). تتيح هذه الطريقة فرصة للاستفادة من أداء الشركات الناشئة والصناعات المتقدمة.
  • الاستثمار في الشركات:
    • يمكنك تأسيس شركة خاصة أو الاستثمار في شركة محلية. تتيح هذه الطريقة للمستثمر السيطرة الكاملة على الأعمال وتوجيهها وتطويرها.
  • الاستثمار في الطاقة المتجددة:
    • يشهد قطاع الطاقة المتجددة في تركيا نمواً كبيراً، ويتاح للمستثمرين فرصاً في مجالات مثل الطاقة الشمسية والرياح والطاقة الحرارية.
  • الاستثمار في القطاع الصناعي:
    • يمكن للمستثمرين البحث عن فرص في القطاع الصناعي والتصنيع، حيث توفر تركيا بنية صناعية قوية.
  • صناديق الاستثمار العقاري:
    • يمكن للمستثمرين المشاركة في صناديق الاستثمار العقاري التي تركز على مشاريع عقارية محددة.
  • التأمين والخدمات المالية:
    • يوجد أيضًا فرص في قطاع التأمين والخدمات المالية، حيث يمكن الاستثمار في شركات التأمين والبنوك.
  • الاستثمار في التعليم والصحة:
    • يمكن النظر في استثمار في مشاريع التعليم الخاصة أو الرعاية الصحية، حيث تتزايد الطلبات في هذه القطاعات.

أقل مبلغ للاستثمار في تركيا

مبلغ الاستثمار الأدنى في تركيا يعتمد على نوع الاستثمار والقطاع الذي ترغب فيه. إليك بعض الأمثلة على الحد الأدنى للاستثمار في بعض القطاعات:

  • الاستثمار في العقارات:
    • الحد الأدنى للاستثمار في العقارات يعتمد على نوع العقار والمنطقة. على سبيل المثال، يمكن أن يبدأ سعر الشقق بالأسعار المتوسطة في إسطنبول من حوالي 50,000 دولار أمريكي.
  • الاستثمار في الأعمال:
    • لتأسيس شركة في تركيا، يعتبر مبلغ الاستثمار الأدنى معقولًا، ويعتمد على نوع الشركة والقطاع. يمكن أن يكون الحد الأدنى لرأس المال المسجل 10,000 دولار أمريكي أو أكثر.
  • الاستثمار في الأوراق المالية والأسواق:
    • الحد الأدنى للاستثمار في الأسهم أو السندات يعتمد على قيمة الورقة المالية والشركة المصدرة. يمكنك البدء بمبالغ صغيرة، والتداول في الأسواق المالية بمساعدة وسطاء ماليين.
  • صناديق الاستثمار العقاري:
    • يمكن الانضمام إلى صناديق الاستثمار العقاري بمبالغ صغيرة، حيث يتيح ذلك للمستثمرين التقاسم في محفظة عقارات متنوعة دون الحاجة إلى شراء عقار بشكل فردي.
  • الاستثمار في الطاقة المتجددة:
    • يمكن أن يكون الاستثمار في مشروع طاقة متجددة مثل الطاقة الشمسية أو الرياح بمبالغ كبيرة. يعتمد الحد الأدنى على نطاق المشروع ونوع التكنولوجيا المستخدمة.

العوائق التي تواجه المستثمر في سوق العقار التركي

على الرغم من جاذبية سوق العقارات التركي للمستثمرين الأجانب، إلا أن هناك بعض العوائق والتحديات التي قد يواجهها المستثمرون. من بين هذه العوائق:

  • القوانين والتشريعات:
    • قد تكون اللوائح والتشريعات المتعلقة بالعقارات معقدة وتختلف من منطقة إلى أخرى. يفضل على المستثمرين فهم اللوائح المحلية والوطنية والالتزام بها.
  • تغييرات في سياسة التأشيرات:
    • قد تؤثر تغييرات في سياسة التأشيرات على القدرة على الوصول إلى السوق العقارية، خاصة إذا كان المستثمر يعتمد على التواجد المؤقت في تركيا لإدارة أو متابعة استثماراته.
  • تقلبات سعر الصرف:
    • تقلبات في قيمة العملة يمكن أن تؤثر على القيمة الفعلية للاستثمار، خاصة إذا كان المستثمر يقوم بتحويل العملات الأجنبية إلى الليرة التركية.
  • التضخم وتقلبات السوق:
    • قد يتأثر القطاع العقاري بالتضخم وتقلبات السوق، مما يؤثر على قيمة العقارات والعوائد المحتملة.
  • البيروقراطية:
    • قد تواجه بعض التحديات المتعلقة بالبيروقراطية في إجراءات الشراء وتسجيل الملكية. يمكن أن يكون هناك إجراءات زمنية وورقية معينة يجب التعامل معها.
  • التسويق والترويج:
    • تحديات التسويق والترويج قد تكون موجودة خاصة للمستثمرين الأجانب الذين لا يملكون خبرة كبيرة في السوق المحلية.
  • التقنيات والبنية التحتية:
    • قد تواجه بعض المناطق تحديات فيما يتعلق بالتقنيات والبنية التحتية، وهو ما قد يؤثر على جاذبية العقارات في هذه المناطق.
  • التغيرات الاقتصادية:
    • يمكن أن تؤثر التغيرات الاقتصادية العالمية أو المحلية على قيمة العقارات والطلب عليها.

أفضل مجالات الاستثمار في تركيا

تركيا تقدم فرص استثمارية في عدة قطاعات، وتتميز بتنوع اقتصادها. إليك بعض من أفضل مجالات الاستثمار في تركيا:

  • العقارات:
    • يُعتبر قطاع العقارات واحدًا من أكثر القطاعات جاذبية للمستثمرين. إسطنبول وأنطاليا ومناطق الساحل تعتبر مواقع استثمارية رئيسية.
  • الطاقة المتجددة:
    • يشهد قطاع الطاقة المتجددة نموًا كبيرًا في تركيا. الاستثمار في مشاريع الطاقة الشمسية والرياح يُعتبر واحدًا من المجالات الواعدة.
  • التصنيع والصناعات التحويلية:
    • يوجد قطاع التصنيع في تركيا ضمن القطاعات الرئيسية، ويشمل صناعات مثل السيارات والالكترونيات والنسيج.
  • التكنولوجيا والابتكار:
    • يساهم قطاع التكنولوجيا في تركيا في جذب الاستثمارات، خاصة في مجالات الابتكار وتطوير البرمجيات وتكنولوجيا المعلومات.
  • الصحة والرعاية الطبية:
    • يشهد قطاع الرعاية الصحية في تركيا نموًا مستدامًا، مما يجعله مجالًا جاذبًا للاستثمار، سواء في المستشفيات أو التكنولوجيا الطبية.
  • السياحة والضيافة:
    • يُعتبر القطاع السياحي في تركيا واحدًا من أهم مصادر الدخل. يمكن الاستثمار في الفنادق، المنتجعات، والخدمات السياحية.
  • التعليم الخاص:
    • مع زيادة الطلب على التعليم الخاص، يمكن الاستثمار في مشاريع التعليم الخاصة، مثل المدارس والجامعات.
  • الزراعة والصناعات الغذائية:
    • يمكن الاستثمار في قطاع الزراعة وصناعات الأغذية، حيث تتمتع تركيا بتنوع في الإنتاج الزراعي.
  • التجارة الإلكترونية:
    • يشهد قطاع التجارة الإلكترونية نموًا سريعًا في تركيا، ويُعتبر فرصة جيدة للاستثمار في المتاجر الإلكترونية وخدمات التسوق عبر الإنترنت.
  • البنية التحتية:
    • تحظى مشاريع البنية التحتية بدعم كبير في تركيا، سواء كانت في مجال الطرق والجسور أو البنية التحتية الحضرية.

أسئلة شائعة حول مخاطر الاستثمار في تركيا

هل تركيا ذات مخاطر سياسية عالية؟

تركيا تشهد بعض التقلبات السياسية، ولكنها ليست بالضرورة عالية الخطورة. يُنصح بمتابعة الأحداث السياسية والاقتصادية والاستعانة بمصادر موثوقة لتقييم المخاطر.

هل يمكن أن يؤثر التضخم على الاستثمارات في تركيا؟

نعم، التضخم يمكن أن يؤثر على الاستثمارات عبر فقدان القوة الشرائية للعملة. يُنصح بإدارة المحفظة بعناية والتحقق من كيفية تأثير التضخم.

هل هناك مخاطر اقتصادية كبيرة في تركيا؟

مثل أي اقتصاد آخر، تواجه تركيا بعض التحديات الاقتصادية. يجب على المستثمرين فحص مؤشرات الاقتصاد والتوجهات لفهم البيئة الاقتصادية.

هل تقلبات سعر الصرف تشكل تحديًا للاستثمار في تركيا؟

نعم، تقلبات سعر الصرف يمكن أن تؤثر على القيمة الفعلية للاستثمارات الأجنبية. يُنصح بتبني استراتيجيات للتحكم في مخاطر سعر الصرف.

هل يمكن أن تؤثر التحولات في السياسات الحكومية على الاستثمارات؟

نعم، التحولات في السياسات الحكومية يمكن أن تؤثر على الاستثمارات. يفضل تحليل السياسات والتوقعات الحكومية للتحضير لأي تغييرات محتملة.

هل هناك مخاطر أمنية كبيرة في تركيا؟

تركيا تواجه بعض التحديات الأمنية، ولكن الأمان العام يختلف من منطقة إلى أخرى. يُنصح بتقييم الظروف الأمنية في المنطقة المحددة للاستثمار.

مقالات ذات صلة