موضوع عن دور الهيئات والمؤسسات والمجتمع المدني في ترشيد استهلاك المياه

موضوع عن دور الهيئات والمؤسسات والمجتمع المدني في ترشيد استهلاك المياه، تعد المياه القلب الأساسي للتنمية المستديمة كما أنها تكون ضرورية لتوفير الطاقة ونجاح النظام الإيكولوجي، وتوفير الغذاء، وكذلك ضرورية لعملية التنمية الاجتماعية، فالماء العذب يكون المصدر الرئيسي والحيوي لصحة الإنسان،

وبصفة خاصة الماء التي تكون صالحة للاستعمال الآدمي، وسوف نتحدث عن دور المؤسسات المختلفة والمجتمع في ترشيد استهلاك الماء خلال المقال الآتي عن موضوع عن دور الهيئات والمؤسسات والمجتمع المدني في ترشيد استهلاك المياه بالعناصر والخاتمة للصف الرابع والخامس السادس الابتدائي، موضوع عن دور الهيئات والمؤسسات والمجتمع المدني في ترشيد استهلاك المياه بالعناصر والافكار للصف الاول والثاني والثالث الاعدادي والثانوي ولجميع الصفوف التعليمية.

مفهوم ترشيد الاستهلاك

  • يكون معناه استخدام الموارد والأموال بالطريقة الأمثل بحيث يحقق الاعتدال في الإنفاق، وتحقيق منفعة كلية للإنسان مع عدم المبالغة.
  • يتم ترشيد الاستهلاك من خلال اجراءات وعمل خطط واعيه تقوم بتوجيه الأفراد نحو الطريق الأفضل لتحقيق عملية التنمية المستدامة التي يكون الهدف منها حفظ حقوق البشر في الوقت الحالي وفي المستقبل.
  • لا يكون هدفه التقطير أبداً، هو فقط عبارة عن استخدام راشد أي استخدامها بشكل عقلاني.

شاهد أيضًا: موضوع تعبير عن الماء واهميته بالعناصر والافكار

1_ القيم المرتبطة بترشيد الاستهلاك

هناك مجموعة من النشاطات التي تكون لها صلة بترشيد الاستهلاك والتي يجب ممارستها من قبل أفراد المجتمع وهي عبارة عن:

  • التعرف على الطرق الأفضل لاستعمال الموارد.
  • إدراك الأهمية الكبرى للادخار.
  • استثمار موارد البيئة والعمل على حمايتها.
  • إدراك الأهمية الكبيرة للموارد بكل أنواعها والعمل على المحافظة عليها.
  • ترشيد عمليتي الإنفاق والادخار.
  • القدرة على إعداد الخطط السليمة.

2_ ترشيد استهلاك المياه

  • يدل ذلك المفهوم على إدراك أهمية المياه والمحافظة عليها والعمل على إدارة استعمالها بأسلوب صالح للمستهلكين.
  • يتم استعمال المياه في مجالات مختلفة مثل: الصناعة، المنازل، الزراعة، وقد قام الاستهلاك البشري بالتأثير على مجال الدورة الهيدرولوجية المائية، وقد انطبق هذا بطريقة خاصة على كلاً من الثروة السمكية، الإنتاج الزراعي، الملاحة، الإنتاج الصناعي، الحياة البرية.
  • يكون الغلاف المائي مكون من المحيطات، الأنهار، البحار، المياه الجوفية، وتكون نسبة الأخيرة 3 بالماء فقط من إجمالي المياه الموجودة على سطح الأرض.
  • يكون استهلاك الأفراد للماء العذب أقل من 0.7 بالمائة من المعدل الكلي للماء، كما أنه يتم إعادة تدوير مقدار ضئيل من الماء العذب.

المياه والطلب العالمي

  • تضاعف الطلب على المياه في العالم 3 مرات خلال الأعوام الخمسين الماضية، فهناك الكثير من بلاد العالم التي تعاني من نقص ممتد في الماء، وذلك نتيجة النقص السريع لمصادر المياه في تلك البلاد، الصادرة عن التغيرات المناخية المسببة للجفاف، وتملح الماء وتلوثه، والتصحر.

1_ مفهوم هدر الماء

  • يوجد مصادر عديدة للماء العذب، مع ذلك فيوجد مشكلة ضخمة في أسلوب الاستهلاك، التي تؤدي إلى حدوث هدر في استعمال المياه العذبة.
  • يكون هدر الماء معناه استعمال كميات هائلة منها تكون زائدة عن عوز الأفراد، وتلك المسألة تكون مرتبطة بتصرفات الأفراد وسلوكياتهم.
  • تنشأ التصرفات التي لها صلة بالهدر من اكتساب العادات أو عدم الإحساس بالمسئولية نحو الموارد، أو بسبب عدم المعرفة الجيدة، وينقسم الهدر لما يأتي:

هدر لدى المستهلك

  • يتمثل في استعمال كميات كبيرة عند استعمال المياه داخل المنازل أو المصانع أو المكاتب، وذلك الاستهلاك الهائل يصدر من عدم الاكتراث بأهمية الماء.

هدر بخطوط الشبكات

  • هو مقدار الماء الذي يتم فقده من خطوط الشبكة خلال إجراء عملية التزويد التي تكون من مصدر الماء إلى منازل المستهلكين، بسبب وجود خلل في عملية إدارة ضبط المياه نتيجة الكسور وإصابة الوصلات والمواسير بالتآكل.

طرق ترشيد المياه في جميع المجالات

لابد أن يتم بذل مجهود كبير داخل نطاق ترشيد استهلاك الماء، والعمل على زيادة مصادرها المتنوعة والابتعاد عن الاستهلاك الجائر للماء، وذلك يكون من خلال إتباع الطرق التالي:

1_ في الزراعة والري

  • استعمال أساليب الري الحديثة وهي عبارة عن الرش، الفقاعات، والتنقيط.
  • العمل على زيادة وعي المزارعين من خلال تدريبهم على كيفية استعمال التقنيات الحديثة داخل مجال الزراعة، وذلك من أجل الإكثار من الإنتاج، المحافظة على خصوبة التربة، تجنب خسارة الموارد المائية.
  • تشجيع استخدام الزراعة العضوية فهي تقوم بالتحسين من التربة وخصائصها، مما يؤدي إلى عدم استهلاك كميات كبيرة من المياه، وبصفة خاصة إذا كانت التربة من نوعية الترب الجافة ومنخفضة الخصوبة.
  • استعمال الأسمدة العضوية فهي تؤدي إلى احتباس الرطوبة بداخل المنطقة التي تحيط بالمجموع الجذري، رفع كفاءة أساليب الري، بجانب تقليل الكميات المفقودة من الماء من خلال أسلوب الرشح، البخر، والجريان السطحي.
  • حتى لا يتم استهلاك كميات كبيرة من الماء، من الأفضل أن يتم القيام بالري خلال وقت الصباح أو وقت المساء.
  • التشجيع على زراعة الأنواع المحلية من النباتات التي تكون خاصة بكل تربة.
  • تشجيع إجراء الأبحاث العلمية حتى يتم دعم وإدارة المشاريع الخاصة بتطوير المياه.

شاهد أيضًا: فوائد ترشيد استهلاك الطاقة وأهميتها في الحياة

2_ بالمؤسسات التعليمية والمدارس

أن القيام بمخاطبة الطلاب بأهمية المحافظة على الماء والعمل على استهلاكها برشد، لابد أن يتم عن طريق مخاطبة المعلمين بمدى أهمية أدوارهم في ترسيخ تلك الفكرة داخل عقول الطلاب، والاقتصاد في استعمال الماء، وهذا يكون كالآتي:

  • إعداد المسابقات التي تعمل على ترسيخ فكرة استعمال الماء برشد.
  • تدريب الطلاب على أداء المسرحيات التعليمية التي تعمل على غرس القيم الخاصة بترشيد الاستهلاك للمياه داخل أي مكان يقوموا بالتعامل فيه بالماء، سواء كان بداخل البيت أو خارجه.
  • تلقين الطلاب بشكل مستمر ومتكرر.
  • التأكيد بشكل دائم على إغلاق الصنبور عند غسل اليدين أو أي شيء.
  • تركيب صنابير المياه التي تكون بالتحكم الأوتوماتيكي داخل المؤسسات التعليمية، وذلك للحد من هدر المياه.
  • استهلاك الماء برشد داخل حديقة المدرسة واستعمال أساليب الري الحديث، بالإضافة إلى إجراء التدابير الأخرى.

3_ بالمنازل

يكون العاتق الأكبر في ترشيد الماء المستهلك داخل المنزل واقع على الأم، إذ أنها من تقوم بالدور الهام وهو المعلم المنزلي وذلك لزيادة وعي الأبناء بأهمية استهلاك المياه طبقاً لحاجتهم فقط، وبالتالي إشعارهم بقيمة الماء في الحياة، وتكون السلوكيات المتبعة من الأم عبارة عن الآتي:

تصرفات خاصة بدورات المياه

  • الابتعاد عن أخذ وقت طويل داخل الاستحمام للعمل على تقليل المقدار المفقود من المياه.
  • استعمال الدش عوضاً عن ملء حوض الاستحمام بالمياه.
  • الابتعاد عن ترك صنابير المياه مفتوحة عند غسل الأسنان أو عند الحلاقة، والاستعاضة عن ذلك بكوب ماء.
  • العمل على إصلاح الصنابير التالفة على الفور وخصوصاً التي تعمل على تسريب المياه، التأكد من أن مواسير وصنابير المياه سليمة.
  • الفحص المتكرر لصندوق طرد الماء وذلك للتأكد من أنه لا يقوم بتسريب المياه.
  • الابتعاد عن جعل الأطفال يلعبوا بالمياه، وذلك لمنع تعرضهم للإصابات مثل الكسور، السقوط، وكذلك ضياع المياه.

سلوكيات خاصة بالطهي

  • القيام بإزالة بقايا الطعام العالقة بالأواني والصحون المتسخة باستعمال الفرشاة، وذلك عوضاً عن استعمال الماء المتدفق.
  • القيام بتحضير كل الأغذية التي تكون بحاجة إلى غسلها أولاً مرة واحدة، ومن ثم شطفها وتنظيفها دفعة واحدة.
  • غلق صنبور الماء الموجود بحوض المطبخ بطريقة محكمة.
  • العمل على إذابة جميع الأغذية المجمدة داخل الثلاجة، والابتعاد عن تركها تحت الماء المتدفق.
  • استعمال غسالة الأطباق بأسلوب رشيد وذلك لأنها تعمل على توفير المياه.

شاهد أيضًا: بحث عن الماء وأهميته

وبذلك نكون قد انتهينا من توضيح كل المعلومات التي تخص ترشيد استهلاك الماء عبر موضوع عن دور الهيئات والمؤسسات والمجتمع المدني في ترشيد استهلاك المياه ، ودور جميع المؤسسات وأفراد المجتمع في إجراء تلك العملية الهامة، فالماء هو مصدر الحياة الضروري ليس فقط للإنسان بل ولجميع الكائنات الحية، ومن واجب الإنسان المحافظة عليها أو المساهمة في تلك العملية عن طريق إتباع القواعد والإرشادات والعمل على نشر الوعي بأهمية تلك العملية بداخل المجتمع.

مقالات ذات صلة