حكم المرتد عن الإسلام

حكم المرتد عن الإسلام، يريد الكثير من المسلمين التعرف على حد الردة في الإسلام، وذلك إذا ترك المسلم دينه واعتنق إحدى الأديان الأخرى.

وهو ما سنتعرف عليه في هذا الموضوع، كما سنوضح مشروعية حد الردة في الإسلام، وحكم الدين في الزواج من مرتد.

حكم المرتد عن الإسلام

  • قال نبي الله محمد – عليه الصلاة والسلام –: “لا يحل دم امرئٍ مسلم، يشهد أن لا إله إلا الله، وأني رسول الله، إلا بإحدى ثلاث: الثيب الزان، والنفس بالنفس والتارك لدينه المفارق للجماعة”.
  • إذًا فإن حكم المرتد عن الإسلام هو القتل في حالة ثبات الفرد على فعله.

شاهد أيضا: حكم النقاب على المذاهب الأربعة

حكم الردة عن الإسلام

  • قد اتفق المفسرين بالإضافة لعلماء الدين الإسلامي على قتل المترد عن الإسلام.
  • ويتم تطبيق حد الردة بواسطة جماعة مختصين في تطبيق حدود وعقوبات الله كالحاكم المسلم أو أولي الأمر أو القضاء الشرعي.
  • وذلك بعد أن يطلبوا من الشخص المرتد أن يتوب ويرجع إلى الإسلام بالإضافة لمجادلته بالبرهان والحجة.
  • ثم يتم تنفيذ الحكم عليه في حالة إذا رفض الرجوع للدين الإسلامي.
    • لأن في حالة إذا ثبت ردة شخص عن الدين الإسلامي بدون أن يتوب يتم تطبيق حكم المرتد عن الإسلام عليه وهو القتل.

مشروعية حد الردة

  • إن الحكمة من فرض الحد على كل مرتد عن الإسلام هي عقابهم على ما فعلوه من كفر بالله.
    • بعد أن قد آمنوا به ووحدوه بعد أن بين لهم طريق الهدى وأزال عنهم طريق الظلام من خلال الدين الإسلامي الحنيف.
    • وتعرفوا على ما به من سماحة وهداية، وعلموا أنه هو الدين المناسب لجميع الخلائق.
  • فقد حدد الله عز وجل ورسوله الكريم صلى الله عليه وسلم حكم المرتد عن الإسلام وهو القتل.
    • بعدما أنزل الله آياته وبراهينه ودلائله التي اقتنع بها العبد قبل دخوله للإسلام بدون إجبار أو إذلال، فلا يحق لأحد أن يكفر بالله بعد كل ذلك.

قد يهمك: حكم اختصار الصلاة على النبي ﷺ في شكل (ص)

الردة في الدين الإسلامي

  • يُقصد بالردة هو أن يكفر العبد بالله بعد إسلامه.
  • ويكفر العبد بوسائل عديدة كالجحود والشرك بالله بالإضافة لنفي إحدى الصفات الثابتة عنده.
    • أو بالادعاء بأنه له ولد، أو بسب الله سبحانه وتعالى أو بسب الرسول صلى الله عليه وسلم.
    • أو بإهانة القرآن الكريم أو أمر من أمور المصحف الشريف، أو بالسجود لأحد دون الله عز وجل.
  • ففي حالة إذا ارتد الإنسان بعد إسلامه بدون إجبار وكان قد بلغ سن الرشد أي يمتلك العقل السليم.
    • يتم تطبيق حكم المرتد عن الإسلام عليه.
  • وهذا ما أوصانا به رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم عندما قال:” من بدل دينه فاقتلوه” والمقصود بدينه هو الدين الإسلامي.

حكم الزواج من المرتد

  • يسأل الكثير من الناس عن حكم الزواج من الإنسان المرتد” الذي كفر بالله بعد أن كان مسلمًا”.
  • اتفق العلماء فيما يخص حكم الزواج من المرتد على أن إذا تزوجت الفتاة المسلمة من الفتى على الردة فإن جوازهم ونكاحهم باطلًا.
  • وفي حالة إذا ارتد المسلم بعد كتب الكتاب وقبل دخوله بالمسلمة فإنه لا يحق له أن ينكحها.
  • ولكن اختلف أهل العلم فيما يخص زواج المرتد إذا ارتد بعد دخوله بالمرأة المسلمة.
    • فقد قال الفقهاء التابعين للمذهب الشافعي والحنبلي أن الزوج المرتد في حالة رجوعه للإسلام قبل إتمام عدة الزوجة فإن نكاحه قيد الاستمرار.
    • ولكن في حالة انقضاء العدة قبل عودته للإسلام فتقع الفرقة بينهما.
      • ولا يمكن أن يتجمعا من جديد إلا في حالة إجراء عقد جديد.
  • فيما قال الفقهاء التابعين للمذهب الحنفي والمالكي أن من يرتد عن الدين الإسلامي وقع فرقته مع زوجته في الحال، حتى بعد دخوله بها.
  • واتفق بعض العلماء على أن المرتد يستطيع أن يرجع لزوجته بعد إتمام العدة الخاصة بها في حالة موافقتها على ذلك، وإن لم يكن قد نكحها زوجًا غيره.

اخترنا لك: حد الردة في الإسلام

في نهاية الموضوع وعلى موقع مقال Mqall.org وبعد ان تعرفنا على حكم المرتد عن الإسلام.

وأوضحنا مشروعيها حد الردة، وذكرنا الردة في الاسلام، وتحدثنا عن حكم الزواج من مرتد.

عليكم فقط مشاركة هذا الموضوع في جميع وسائل التواصل الاجتماعي.

مقالات ذات صلة