شعر شعبي عراقي حزين

شعر شعبي عراقي حزين، نقدمه لكم عبر موقع مقال maqall.net حيث أن الشعر العراقي تميز وبرز في العالم العربي كله، وهو شعر له سمات تميزه مثل أنه حزين ومؤثر ويستخدم ألفاظ قوية، سوف يكون هذا المقال حافل بالأبيات الشعرية المميزة الحزينة التي تثير الوجدان وتحرك القلب والمشاعر، كما نحرص خلال سطور هذا المقال أن تكون الأبيات متنوعة ومن كتابة أكثر من شاعر.

شعر شعبي عراقي حزين

في هذه الفقرة نقدم قصيدة رائعة من كتابة الشاعر بدر شاكر السياب حيث أنه شاعر عراقي تميز بكتابة الشعر المميز خاصة الدرامي الحزين، وفي هذه القصيدة يصف الشاعر العراقي بدر شاكر السياب الحزن والبلاء والفراق بكلمات مؤثرة وبأسلوب راقي وأبيات نادرة:

لك الحمد مهما استطال البلاء ومهما استبدّ الألم.

لك الحمد، إن الرزايا عطاء وإن المصيبات بعض الكرم ألم.

تعطني أنت هذا الظلام وأعطيتني أنت هذا السّحر؟.

فهل تشكر الأرض قطر المطر وتغضب إن لم يجدها الغمام؟.

شهور طوال وهذي الجراح تمزّق جنبي مثل المدى.

ولا يهدأ الداء عند الصباح ولا يمسح اللّيل أوجاعه بالردى.

ولكنّ أيّوب إن صاح صاح:

«لك الحمد، إن الرزايا ندى.

وإنّ الجراح هدايا الحبيب.

أضمّ إلى الصّدر باقاتها هداياك في خافقي لا تغيب.

هداياك مقبولة، هاتها!».

أشد جراحي وأهتف بالعائدين:

«ألا فانظروا واحسدوني.

فهذى هدايا حبيبي.

وإن مسّت النار حرّ الجبين.

توهّمتها قبلة منك.

مجبولة من لهيب».

جميل هو السّهد.

أرعى سماك بعينيّ حتى تغيب النجوم.

ويلمس شبّاك داري سناك جميل هو الليل.

أصداء بوم وأبواق.

سيارة من بعيد وآهات مرضى.

وأم تعيد أساطير آبائها للوليد وغابات ليل السهاد.

الغيوم تحجّب وجه السماء وتجلوه تحت القمر.

وإن صاح أيوب كان النداء:

«لك الحمد يا رامياً بالقدر ويا كاتباً، بعد ذاك، الشّفاء!»

اقرأ أيضا:شعر حزين عن الفراق

شعر عراقي حزين

من أشهر القصائد العراقية قصيدة الشاعر محمد مهدي الجواهري وهي قصيدة تندرج شعر شعبي عراقي حزين، كما أنه شعر مميز راقي حيث أنها قصيدة حزينة بعنوان مبادلة العواطف من روائع الشاعر العراقي محمد مهدي الجواهري، تابعوا معنا القصيدة التالية:

يا أخا البلبل رفقاً هجت لي وجداً وذكرا لمت في أمري.

ولو أستطيع ما أخفيت أمرا أنت لو تعلم ما يلهب نفسي.

قلت عذرا كان لي سر ولكن بك قد أصبح جهرا.

قد طويت الحزن أزمانا فخذه اليوم نثرا أنا ما غردت.

لو أني رضيت العيش أسرا أنا ما لجلجت في أغنيتي.

لو كنت حرا أنا أخشى النفع إن جاهرت فيه كان ضرا.

غالط الوجد وسل القلب وادع الحزن شعرا.

فأنا ذاك الفتى يطلب بعد “الخمر”

“أمرا” وسيبدو لك ما تهواه من أمري فصبرا.

شعر عراقي مؤثر حزين

كتب الشاعر العراقي أحمد مطر كلمات حزينة في الكثير من قصائده ومن أكثر القصائد العراقية الحزينة المعبرة القصيدة التالية، في هذه القصيدة استخدم الشاعر الوصف المكاني والزماني لكي يصل القارئ إلى الإحساس والمشاعر التي تجعله يشعر بالحزن والألم والأسى:

لا تهاجر كل ما حولك غادر لا تدع نفسك تدري بنواياك الدفينة.

وعلى نفسك من نفسك حاذر هذه الصحراء ما عادت أمينة.

هذه الصحراء في صحرائها الكبرى سجينة حولها ألف سفينة.

وعلى أنفاسها مليون طائر ترصد الجهر.

وما يخفى بأعماق الضمائر وعلى باب المدينة.

وقفت خمسون قينة حسبما تقضي الأوامر تضرب الدف.

وتشدو: “أنت مجنون وساحر” لا تهاجر أين تمضي؟.

رقم الناقة معروف وأوصافك في كل المخافر وكلاب الريح تجري.

ولدى الرمل أوامر أن يماشيك لكي يرفع بصمات الحوافر خفف الوطء قليلًا.

فأديم الأرض من هذي العساكر لا تهاجر اخفِ إيمانك فالإيمان.

أستغفرهم إحدى الكبائر لا تقل إنك ذاكر لا تقل إنك شاعر.

تب فإن الشعر فحشاء وجرح للمشاعر أنت أمي.

فلا تقرأ ولا تكتب ولا تحمل يراعا أو دفاتر سوف يلقونك في الحبس.

ولن يطبع آياتك ناشر امضِ إن شئت وحيدًا.

لا تسل أين الرجال كل أصحابك رهن الاعتقال فالذي نام بمأواك أجير متآمر.

ورفيق الدرب جاسوس عميل للدوائر وابن من نامت على جمر الرمال.

في سبيل الله: كافر ندموا من غير ضغط وأقروا بالضلال.

رفعت أسماؤهم فوق المحاضر وهوت أجسادهم تحت الحبال.

امضِ إن شئت وحيدًا أنت مقتول على أية حال سترى غارًا فلا تمشِ أمامه.

ذلك الغار كمين يختفي حين تفوت وترى لغمًا على شكل حمامة وترى آلة تسجيل.

على هيئة بيت العنكبوت تلقط الكلمة حتى في السكوت ابتعد عنه ولا تدخل.

وإلا ستموت قبل أن يلقي عليك القبض فرسان العشائر.

أنت مطلوب على كل المحاور لا تهاجر اركب الناقة.

كما يمكنكم التعرف على: شعر حزين عن الموت للشافعي

قصيدة عراقية حزينة

تقول الشاعرة العراقية نازك الملائكة في قصيدة لنفترق كلمات حزينة معبرة، حيث أنها قصيدة رومانسية رائعة بها ألفاظ مؤثرة وحزينة، حيث برعت نازك الملائكة في استخدام الكلمات التي تبكي العين وتحرك القلب، كما وصفت الكثير من الكلمات التي جعلت قصيدتها تتميز وتنال شهرة كبيرة بين القصائد العراقية:

الآن ما دام في مقلتينا بريق وما دام في قعر كأسي وكأسك بعض الرحيق.

فعمّا قليل يطلّ الصباح ويخبو القمر ونلمح في الضوء ما رسمته.

أكفّ الضجر على جبهتين في شفتينا وندرك أن الشعور الرقيق.

مضى ساخراً وطواه القدر لنفترق الآن، ما زال في شفتينا.

نغم تكّبر أن يكشف السر فاختار.

صمت العدم وما زال في قطرات الندى شفة تتغنّى.

وما زال وجهك مثل الظلام له ألف معنى كسته الظلال جمال المحال.

وقد يعتريه جمود الصّنم إذا رفع الليل كفيّه عنّا لنفترق الآن.

أسمع صوتا وراء النخيل رهيبا أجشّ الرنين يذكّرني بالرحيل.

وأشعر كفّيك ترتعشان كأنّك تخفي شعورك مثلي.

وتحبس صرخة حزن وخوف لم الارتجاف؟ وفيما نخاف؟

ألسنا سندرك عمّا قليل بأن الغرام غمامة صيف لنفترق الآن.

كالغرباء، وننسى الشّعور وفي الغد يشرق دهر جديد وتمضي عصور وفيم التذكّر؟

هل كان غير رؤى عابرة؟

أطافت هنا رفيقين في ساعة غابرة؟

وغير مساء طواه الفناء وأبقى صداه.

وبعض سطور من الشعر في شفتي شاعره؟

لنفترق الآن، أشعر بالبرد والخوف، دعنا نغادر هذا المكان.

أجمل شعر شعبي عراقي حزين

يعد الشعر وسيلة للتعبير عن المشاعر والأحاسيس، وكل بلد لها ألفاظ تميزها ولكل بلد شعر شعبي خاص بها، والشعر الشعبي هو الشعر الذي يستخدم الكلمات والألفاظ اليومية مما يعبر عن المشاعر بكلمات قريبة من الشعب ومن اللغة المتداولة التي يفهمها الجميع:

شكد انتظرتك تحجي وما حجيت فات العمر كله.

وما شفت ردك سمعت هواي كالولي مشتاك.

وهالكلمة بحياتي ما سامعها منك كالوا.

ذوله الناس سألوا عليك هواي بس هذا الوحيد اللي ما سأل عنك.

تدري أنت وتعرف بيه كلش زين شيصير بحالي من ابتعد عنك.

وشيصير بحالي يوم من ما يمر طاريك أتذكر الماضي.

بلكت بلحظة أشتمك بلكت بالغلط أسمعه منك يوم شلونك.

شنو أحوالك وشلون صحتك أصبِّر الروح وأقرر لازم أنساك.

وأرجع مو بيدي والله وبالغصب أرجعلك افهمني افهمني أترجاك.

كافي عاد أرجوك موحته العيون حلفت ما غفت بعدك دست جروح كلبي.

وكلتله أنساه جاوبني الكلب كلي مو كيفك أشحدك.

لماذا لماذا طريقنا طويل مليء بالأشواك.

لماذا بين يدي ويديك سرب من الأسلاك.

لماذا حين أكون أنا هنا تكون أنت هناك.

وإذا قبروني واندفنت مر شمال.

إن كان ودك تمر مر على قبـري وشووف محلّه.

وإن كان ودّك عند قبري تصلي واليّا.

دعيت ودمعت عيونك قول اجمعني به يا رب العالمين.

جسـم كلاه الدود وصْلك يبله.

أريد أصرخ وأسمع الناس عن اللي بينج وبيني.

جمعنا الشوق صار سنيين تاليها تخونيني.

وأنا اللي ما غمضت عيني بعشرتج مساهرة عيني.

أناديج بتوالي الليل وأصيحن هم تحبيني.

يجاوبني الصدى ويكلي أحبك يا نظر عيني.

أشعار شعبية عراقية حزينة

القصائد العراقية تحرك القلب فمنها ما يعبر عن الحب الحزين وغيرها يعبر عن الغربة والاشتياق للأحباب وغيرها يعبر عن الموت والفراق وهناك قصائد أخرى تعبر عن الظلم والأسى، وفي هذه القصيدة إليكم أشهر شعر شعبي عراقي حزين حيث أنها قصيدة بعنوان مو عدل وهي من أروع القصائد الحزينة في العراق:

مو عدل مو ميت عدل واكبالي اشوفك دوم وأتأمل رحيم لغيبتك رجعه.

ما صدّك غفل يا بويا عنّي تروح مستعجل تريد فراقنا بسرعة.

كدّامي القلم كلّ ساعة أشمّن بيه بلكي علقلم نيشان من صعبة.

وشكد ذكريات مخلي عالورق وحجايات حلوه أبالي مجتمعة.

نقره بدفترك حد ماتطيح عيون والبوم الصّور نشتاق وتطلعه.

عيني عالدّرب من ربعك يردون اكولن بلكي اشوفن جاي ويّا ربعه.

ويطول انتظاري أو وكفتي عالباب عين أتاني تبقى وعين بالدّمعة.

شريد أنسى يمّا منيلّي النّسيان هو الجرف ينسه الماي ويودعه.

يا بويا العراقيّة تسولف بيك لمّن تذكر اسمك كلبي اتكطّعه.

تبقى عيوني تربي مكابل الشّاشات بلكت صورتك لو صوتك تسمعه.

ظلمة ليل صارت دنيتي بلياك يلحاروك حياتك للوطن شمعه انته.

وكل شهيد والطّاح وفّه الكاع يا سيف العراق أو مهرته ودرعه.

اقنع روحي يمكن لو كلت أنساك بس كلبي الدّفنته ويّاك شيقنعه.

كما يمكنكم الاطلاع على: شعر عن فراق الحبيب نزار قباني

في نهاية شعر شعبي عراقي حزين نكون قد عرضنا لكم أبيات شعرية رائعة حزينة وبألفاظ قوية يستخدمها شعراء العراق واستطاعوا أن يتميزوا بها ينالوا الشهرة بين كل البلاد العربية، ويظل الشعر الشعبي ذو مكانة عالية وله متابعين ومحبين نظرًا لسهولته وقربه من القلب وفي هذا المقال عرضنا أكثر من قصيدة حزينة عراقية بألفاظ وكلمات شعبية تنال إعجاب كل محب للشعر.

مقالات ذات صلة