عيوب التربة الرملية

عيوب التربة الرملية كثيرة حيث أنها لا تحتوي على المياه والعناصر الغذائية بقدر يكفي الزراعة، وهذا يرجع لتكون الرمال من كلاً من السيليكا وكذلك بلورات الكوارتز.

بالإضافة إلى ذلك تحتاج إلى قدر كبير من السماد، كما أن الأسمدة البطيئة تعد أفضل كثيرًا من نوعية الأسمدة السائلة، كل هذا وأكثر سوف نتطرق إليه من خلال موقعنا maqall.net.

عيوب التربة الرملية

تعد التربة الرملية عبارة عن تربة خفيفة وملمسها ناعم، وهذا يرجع إلى احتوائها على الجزيئات بشكل كبير، الأمر الذي يسمح للهواء بالمرور خلالها، وإليكم أبرز عيوبها كما يلي:

  • الجفاف السريع: من عيوب هذا النوع هو الاحتفاظ بالرطوبة؛ حيث تحتاج بعض المحاصيل الزراعية للري بشكل مستمر.
    • وهذا تعويضًا عن الصرف السريع التي يتم في هذا النوع.
  • قلة المواد الغذائية: التربة الرملية يتم تصريف المواد المغذية منها بسرعة شديدة.
    • وهذا الأمر يجعل النباتات تعاني كثيرًا من نقص التغذية، ويزداد الأمر سوءً بسبب الأمطار والري الروتيني؛ حيث يتم من خلالهم طرد المواد المغذية من التربة.
  • امتلاك خواص حمضية: التربة الرملية تكون في أغلب الأحيان حمضية.
    • ويتوقف هذا الأمر على نوع النبات التي يتم زراعته.
  • مواجهة صعوبة ترسيخ النبات لجذورها: وترجع هذه المشكلة إلى اتساع أنسجة التربة الرملية مما يجعل الأمر بالغ الصعوبة.

شاهد أيضا: كيف تتشكل التربة

مميزات التربة الرملية

على الرغم من العيوب المتعددة في التربة الرملية إلا أن لها بعض المميزات، والتي من بينها ما يلي:

  • من مميزات التربة الرملية أنها خفيفة وغير مضغوطة حيث يسهل التعامل معها.
  • تعد من الأنواع سهلة الحفر أو التعديل مما يسهل استخدام الأسمدة العضوية، وهذه الميزة يستفيد منها أغلبية النباتات.
  • لا داعي للقلق من الإفراط في الري الأمر الذي يقلل أيضًا من احتمالية التعرض لتعفن الجذور.
  • تنمو النباتات بشكل سريع حيث تحصل الجذور على تغذيتها بسهولة، ولعل هذا يرجع بسبب مرونة التربة.
  • بالإضافة إلى ذلك نجد أن التربة الرملية تميل للإحماء بشكل أسهل، وذلك بالمقارنة مع التربة الطينية.

كيفية تحسين التربة الرملية

نظرًا لعيوب التربة الرملية التي تحدثنا عنها نجد أن هناك أكثر من طريقة للتمكن من تحسينها، وهي كالآتي:

دمج السماد

من الممكن إضافة المواد العضوية للتربة الرملية، ومن ضمن هذه المواد القش والسماد، وذلك كما يلي:

  • تساعد المواد العضوية في الاحتفاظ بالمياه والأسمدة.
  • كما أنها توفر كمية كبيرة من المواد المغذية الناتجة عن تحلل المواد العضوية.
  • ولابد من الأخذ في الاعتبار بأن وضع كمية كبيرة من هذه المواد قد يؤدي بشكل مؤقت إلى خفض النيتروجين المغذي.
  • ومن علامات خفض النيتروجين تحوا النبات للون الأخضر المصفر بدلًا من الأخضر.
  • وللحفاظ على نمو النبات بشكل صحي لابد من إضافة السماد.

التغطية

من الضروري التغطية للتربة ذات النوع الرملي حتى تنمو النباتات، وذلك كما يلي:

  • التربة الرملية تمتلك مساحة هوائية أكبر من الأنواع الأخرى.
  • وذلك لأن المياه تتبخر من سطح التربة بشكل سريع مقارنة بالأنواع الأخرى.
  • ومن فوائد تغطية التربة الرملية الحفاظ على المياه التي تسد احتياجات النبات حيث يتم توقف تبخر الماء.
  • وفي الحرارة الشديدة يتم تبريد التربة مما يطيل عمر النباتات.

اقرأ أيضا: التربة ومكوناتها وأهميتها وطرق حمايتها

ما هي أنواع التربة؟

ما هي أنواع التربة تعد من التساؤلات التي يتم تداولها بكثرة، وإليكم الإجابة عن هذا التساؤل من خلال ما يلي:

  • التربة الطينية: تعد التربة الطينية من الأنواع الثقيلة للتربة، وذلك لأنها تظل كما هي محتفظة برطوبتها.
    • كما أنها في الشتاء تكون باردة على عكس الصيف تكون جافة.
  • التربة الطباشيرية: من الممكن أن يكون هذا النوع خفيف أو ثقيل أيضًا.
    • وعلى الرغم من ذلك نجدها طوال الوقت شديدة القلوية بسبب وجود كربونات الكالسيوم بها.
  • التربة الطميية: هذا النوع يكون عبارة عن خليط من الطين والطمي وكذلك الرمل.
    • ويتم دمج هذه العناصر حتى يتم تجنب الآثار السلبية التي تترتب على كل نوع منهم.

ما هي أنواع النباتات التي يمكن زراعتها في التربة الرملية؟

هناك مجموعة من النباتات التي من الممكن زراعتها في التربة الرملية، ومن ضمن هذه النباتات ما يلي:

  • الغاف: هذه الشجرة منتشرة جدًا في الأرض الرملية، وذلك لأنها من النباتات شديدة التحمل.
    • وتنمو جيدًا في مناخ شديد الحرارة ولا تحتاج إلى قدر كبير من الاهتمام والعناية.
  • اللافندر: يعد اللافندر من النباتات التي من السهل نموها والاهتمام به.
    • وذلك لأنه طبيعته قوية علاوة على أن نوع التربة تتمتع بتصريفها الجيد.
  • الكركديه: الكركديه يعد من النباتات التي تزرع في التربة الرملية.
    • بالإضافة إلى ذلك لابد من تلبية احتياجه من المياه والاعتناء به.
  • البطاطا: هذا النوع يحتاج إلى تربة ذات مسامية تتمتع بتصريف جيد.
    • الأمر الذي يجعل زراعته في التربة الرملية في منتهى السهولة.
    • وعلى الرغم من ذلك نجد أن الإفراط في التصريف أكثر المشاكل التي قد تواجهها.
    • وفي هذه الحالة لابد من التأكيد من توفير كمية كافية من المياه.

شاهد من هنا: التربة الرملية وخصائصها

وفي ختام حديثنا اليوم عن عيوب التربة الرملية نجد أن الجزر يعد من ضمن النباتات التي يمكن زراعتها في التربة الرملية، ويتم ذلك بشكل أفضل مقارنةً بغيرها من النباتات.

ولعل هذا بسبب سهولة اختراق جذوره الأرض؛ حيث أن زراعة الجزر في إحدى أنواع التربة الطينية يحول دون تطور جذوره داخل الأرض.

مقالات ذات صلة