بحث عن الأعاصير المدارية

بحث عن الأعاصير المدارية، تعد الأعاصير المدارية أحد الكوارث الطبيعية التي تحدث على الأرض، وفي هذا المقال سنقوم بعمل بحث شامل عن الأعاصير المدارية حيث سنتناول عبر موقع مقال maqall.net كل ما يدور حول الأعاصير بشيء من التفصيل.

مقدمة بحث عن الأعاصير المدارية

الأعاصير المدارية

  • هي عبارة عن كتلة من الهواء الساخن والبارد، تدور حول مركز ذا ضغط جوي منخفض.
  • والجدير بالذكر أن الأعاصير تدور في شكل حلزوني عكس عقارب الساعة.
  • ويكثر حدوثها في النصف الشمالي من الكرة الأرضية، فوق المحيطات.
  • وذلك بين دائرتي عرض 30 إلى 60 درجة، ويرتبط حدوثها في العادة بهطول الأمطار والثلوج والسيول، ورياح مدمرة.
  • والجدير بالذكر أن العلماء في الوقت الحالي يقومون بتتبع الأعاصير عن طريق العديد من الأجهزة والتقنيات الحديثة.

اقرأ أيضا: مخاطر الأعاصير

مناطق تكوين الأعاصير المدارية

  • تتكون الأعاصير في سبعة أحواض وهي شمال المحيط الأطلسي وخليج المكسيك والبحر الكاريبي.
  • والحوض الثاني يقع في شمال شرق المحيط الهادئ وهو أكثرها نشاطا بالعالم.
  • والتي تؤثر على تكساس وهاواي وغرب المكسيك وكاليفورنيا وأريزونا، وشمال أمريكا الوسطى.
  • ويقع الحوض الثالث في جنوب غرب المحيط الهندي، وتؤثر الأعاصير التي تحدث في هذه المنطقة على موزمبيق ومدغشقر وجزر القمر وتنزانيا وريونيون وكينيا وموريشوس.
  • أما بالنسبة للحوض الرابع فيقع في شمال غرب المحيط الهادئ، وتقوم الأعاصير التي تحدث هنا بشكل متكرر بالتأثير على اليابان والصين والفلبين وهونغ كونغ.
  • كذلك الدول التي تقع جنوب شرق آسيا مثل كوريا الشمالية والجنوبية وإندونيسيا وفيتنام.
  • ويوجد الحوض الخامس في جنوب غرب المحيط الهادئ، وتؤثر الأعاصير التي تحدث هنا بشكل كبير على أستراليا.
  • وبالنسبة للحوض السادس فيتواجد في جنوب شرق المحيط الهندي، ويؤثر على أستراليا، وإندونيسيا.
  • وأخيرا يقع الحوض السابع في شمال المحيط الهندي، والأعاصير التي تحدث بها لها تأثير على خليج البنغال وبحر العرب.
  • بالإضافة إلى الهند وبنغلادش وسيرلانكا وشبه الجزيرة العربية وتايلاند وميانمار.

أنواع الأعاصير المدارية

والجدير بالذكر أن الأعاصير المدارية يتم تصنيفها من قبل العلماء إلى خمس فئات، حسب قوة الرياح:

  • النوع الأول هو الأضعف، حيث يكون متوسط درجة الرياح من 63 إلى 88 كيلومتر في الساعة، ويسبب هذا النوع من الأعاصير أضرار خفيفة بالمباني والغابات والطرقات.
  • أما النوع الثاني من الأعاصير فيكون متوسط سرعة الرياح فيها من 89 إلى 117 كيلومتر في الساعة، وتسبب في كثير من الأحيان تدميرا في الأشجار والمزارع، بالإضافة إلى تحطيم القوارب.
  • وبالنسبة للنوع الثالث، فمتوسط سرعة الرياح بها يكون من 118 إلى 159 كيلومتر في الساعة، وتعد هذه الأعاصير شديدة التدمير، حيث أنه من الممكن أن تتسبب في تعطل مصادر الطاقة، وحدوث أضرار جسيمة في المباني.
  • أما النوع الرابع، فتبلغ قوة الرياح فيها من 160 إلى 199 كيلومتر في الساعة، وينتج عن هذا النوع من الأعاصير أخطار جسيمة، مثل انقطاع الكهرباء على مستوي واسع، وتحطم المباني وتطايرها.
  • والجدير بالذكر أن النوع الخامس من الأعاصير، من أكثر الأنواع المدمرة التي من الممكن أن تمحو كل شيء يقابلها على وجه الأرض، حيث تبلغ سرعة الرياح بها أكثر من 200 كيلومتر في الساعة.

كما يمكنكم التعرف على: أنواع الأعاصير

أضرار الأعاصير المدارية

  • إن الجدير بالذكر أن الأعاصير المدارية ينتج عنها أخطار كارثية بمعنى الكلمة، حيث ينتج عنها خسائر بشرية، مثل وفاة مئات الآلاف من الأرواح، بالإضافة إلى العديد من المصابين.
  • كما ينتج عنها خسائر مادية تصل إلى مليارات الدولارات.
  • كذلك تتسبب الأمطار التي تكون مصاحبة للأعاصير، حدوث الفيضانات وبالتالي مخاطرة مضاعفة.
  • أيضا تنسب الأعاصير بتدمير المباني والمرافق العامة والطرق والأشجار، بالإضافة إلى أنه قد ينتج عن الحطام المتطاير بسبب الأعاصير أذى وضرر كبير للناس.
  • بالإضافة إلى ذلك فإنها تتسبب في انتشار الأمراض والأوبئة على المدى البعيد.
  • نتيجة للبيئة الرطبة التي تعقب حدوث الأعاصير، بالإضافة إلى تدمير أماكن الصرف الصحي.
  • والجدير بالذكر أيضا أنه ينتج عنها تدمير الجسور والطرق والممرات مما يؤدي إلى صعوبة المعيشة والتنقل.
  • كذلك تتسبب في انقطاع التيار الكهربائي في مناطق حدوث الأعاصير وبالتالي صعوبة التواصل من الناس لتقديم المساعدة وإنقاذهم.

فوائد الأعاصير المدارية

  • تعد الأعاصير المدارية ذات فائدة كبيرة بالنسبة للعالم من الناحية الجغرافية، حيث تعمل الأعاصير على زيادة نسبة الرطوبة في الشمال الشرقي من المحيط الهادئ.
  • أيضا في الجنوب الغربي من الولايات المتحدة الأمريكية، بالإضافة إلى بعض المناطق في المكسيك.
  • كذلك تعد الأمطار التي تتساقط في اليابان السبب الرئيسي لها حدوث الأعاصير المدارية.
  • كذلك لها دور كبير في المحافظة على التوازن العالمي للحرارة، حيث تساعد في نقل الهواء الدافئ إلى المناطق القطبية وإلى خطوط العرض الوسطى.
  • كما أنها تساعد في تحريك المياه الساحلية التي تعد مصدر رئيسي لتربية الأسماك.

كما يمكنكم الاطلاع على: بحث عن إيجابيات وسلبيات الأعاصير

خاتمة بحث عن الأعاصير المدارية

وفي نهاية المقال نكون قد قدمنا لكم بحث عن الأعاصير المدارية، حيث تناولنا تعريفها ومناطق حدوثها، وأنواعها من حيث شدة الرياح، بالإضافة إلى ذلك تناولنا الأضرار الناتجة عنها، جنبا إلى جنب مع ذكر فوائدها، وأرجوا أن تتم الفائدة المرجوة.

مقالات ذات صلة