علامات تجلط الدم للحامل

علامات تجلط الدم للحامل، يؤدي الدم العديد من الوظائف المهمة في الجسم، ومن بين هذه الوظائف، تكون حركته ثابتة طوال حياة الجسم، ويمكن أن يتوقف الدم أيضًا عن النزيف عند حدوث إصابة أو جرح معين، ويسمى هذا بتخثر الدم.

الدم

  • كما هو معروف أن الدم يؤدي أهم الوظائف في جسم الإنسان، والتي بدونها تتوقف أجهزة الجسم عن العمل ويموت الشخص.
  • الدم هو أحد السوائل في جسم الإنسان وأكبرها، نقل الطعام والأكسجين، الذي تحتاجه الخلايا للقيام بعملها.
    • لكن الدم لم يفلت من العديد من الأمراض، أحدها تجلط الدم.
  • هذه عملية معقدة تحدث بسبب تكوين جلطات دموية في الدم، هذه هي مجموعات دم متماسكة تحد بشكل طبيعي من تدفق الدم في الجسم، وهذا يؤدي إلى زيادة النزيف أو الجلطة الانسدادية.

شاهدي أيضًا: ما الذي تشعر به الحامل؟

تجلط الدم عند الحامل

  • تحدث الجلطة الدموية في مرحلة الحمل، وهي استجابة طبيعية للجسم لتقليل خطر النزيف أثناء الولادة وبعدها.
  • ومع ذلك، يمكن أن يتسبب تخثر الدم المرتفع في حدوث جلطات دموية وبالتالي الموت.
  • كما تتعرض النساء للموت أثناء الحمل بسبب العديد من الوفيات، وأهمها تجلط الدم، ودخول النساء الحوامل إلى المستشفى في الثلث الأخير من الحمل.
  • يساعد الحمل على مضاعفة خطر الإصابة بالجلطات الدموية، مما يجعل نسبة الخطر حوالي 100 مرة من النساء غير الحوامل.
  • وتعتبر هذه الجلطات صحية إذا كانت تمنع الجسم من فقدان كميات كبيرة من الدم أثناء النزيف، ولكن إذا تم تشكيلها في أوقات لا يحتاجها الجسم.
    • هذا يمكن أن يؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة، مثل السكتة الدماغية والنوبات القلبية.
  • يزداد خطر تجلط الدم لدى المرأة أثناء الحمل، وذلك لأن جسم المرأة الحامل يحاول حمايتها من النزيف المتوقع عند الولادة، ويمكن أن تتكون هذه الجلطات في أماكن معينة في الجسم.
  • بما في ذلك، الجلطات التي تظهر في عروق الساقين، أو الجلطات، التي تحدث في منطقة الحوض.
  • جدير بالذكر أن تجلط الدم خلال فترة الحمل يتراوح من 1 إلى 2 من بين كل ألف حامل، وأن معظم هذه الحالات تحدث في الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل أو خلال الأسابيع الستة بعد الولادة.

علامات تجلط الدم عند الحامل

تختلف العلامات والأعراض المرتبطة بتخثر الدم اعتمادًا على المنطقة المصابة بجلطات الدم هذه، فيما يلي مؤشر للأعراض والعلامات الرئيسية المرتبطة بجلطات الدم:

  • جلطات الدم في الساق أو اليد، يصاحب جلطات الدم هذه تورم في المنطقة.
    • كما أنها تشعر بالألم والحرارة ويتحول لون الجلد إلى اللون الأحمر.
  • جلطة دموية في القلب، يصاحبها ألم وثقل في الصدر وضيق في التنفس ودوخة.
  • جلطات الدم في الدماغ، علامات الصداع الشديد وصعوبة مفاجئة في الكلام أو الرؤية.
  • تجلط الدم في الرئتين، يُعرف هذا بالانسداد الرئوي ويصاحبه ضيق مفاجئ في التنفس، وألم في الصدر، وسرعة ضربات القلب، حيث يمكن أن يظهر الدم عند السعال.

عوامل خطر تجلط الدم عند الحامل

  • وقد وجد أن أكبر فرصة لتعرض المرأة الحامل لجلطات دموية هي في الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل وفي الأسابيع الستة الأولى بعد ولادة الطفل.

هناك العديد من العوامل التي تزيد من خطر تجلط الدم، نذكر ما يلي:

  • التعرض السابق للجلطة الدموية.
  • بدانة.
  • عادة التدخين.
  • سن المرأة، خاصة بعد خمس وثلاثين سنة.
  • لا تتحرك لفترة طويلة من الوقت، كالسفر مسافات طويلة.
  • الحمل بأكثر من جنين.
  • وجود قابلية وراثية لتجلط الدم.
  • العدوى بمشاكل صحية أخرى مثل الأمراض والعدوى.
  • إذا كانت ولادة المرأة عن طريق عملية قيصرية.

تشخيص تجلط الدم أثناء الحمل

  • بعد مناقشة أسباب الجلطات الدموية لدى المرأة الحامل، من المهم معرفة طرق التشخيص التي يستخدمها الطبيب المعالج.
  • حيث يصعب تشخيص حدوث الجلطات الدموية أثناء الحمل بشكل عام، إلا من خلال التشخيص السريري.
    • وبالتالي يتم تنفيذ عدد من الإجراءات التشخيصية الأخرى وهي أهم ما يلي:
  • إجراء بعض اختبارات الدم، على سبيل المثال اختبار دايمر-دي.
  • التصوير بالموجات فوق الصوتية.
  • التصوير بالرنين المغناطيسي.
  • رسم توضيحي للأوعية الدموية بأصباغ، خاصة يتم حقنها في الوريد.

مضاعفات تجلط الدم عند الحامل

  • مضاعفات تجلط الدم لدى المرأة الحامل وتجلط الدم في الحامل يؤدي في بعض الحالات إلى مضاعفات خطيرة تؤثر على صحة أو صحة الجنين.

ونذكر عددًا من أهم هذه المضاعفات:

  • تخثر الدم في المشيمة، تتكون المشيمة داخل الرحم، الذي تزود الجنين بالأكسجين، والمغذيات عبر الحبل السري، وتسبب جلطة الدم في المشيمة في بعض الحالات قطع هذا الإمداد بواسطة الجنين.
    • مما يؤدي إلى يشكل تهديدًا لصحته.
  • تقييد النمو داخل الرحم، وهي حالة تسبب نموًا ضعيفًا وغير كامل للجنين في الرحم.
  • النوبة القلبية، تحدث النوبة القلبية عندما تتبع الجلطات الدموية في القلب والدم والأكسجين.
    • مما قد يؤدي إلى تلف دائم في عضلة القلب أو حتى الموت.
  • فقدان الحمل حيث يحدث هذا قبل أن ينهي الجنين أسبوعه العشرين في الرحم، وتكتمل الولادة المبكرة، التي تتم قبل الأسبوع السابع والثلاثين من الحمل.
  • إحداث سكتة دماغية للأم تحدث السكتة الدماغية عندما تتجلط الدم في أحد الأوعية الدموية التي تغذي الدماغ
    • مما يؤدي إلى تلف جزء من الجسم أو وفاة المريض، ويسبب الحمل والولادة السكتات الدماغية في 8 من كل مليون امرأة.

تابعي أيضًا: أسباب نزيف واحتقان انف الحامل

أخطر مضاعفات تجلط الدم عند الحامل

  • الخثار الوريدي للأم في هذه الحالة، إذا حدثت جلطة دموية في أحد الأوعية الدموية، يمكن أن يحدث هذا في عدة أجزاء من الجسم.
    • وأكثرها شيوعًا هو الجلطة الوريدية العميقة، ويجب أن يوضع في الاعتبار أن الخثار الوريدي العميق.
  • هو مرض خطير يمكن أن يتسبب تجلط الدم في أوردة الجزء السفلي من الساق أو الفخذ أو الحوض أو الذراع في انتشار الجلطة إلى عضو حيوي في الجسم مثل الرئتين.
    • مما يؤدي في هذه الحالة إلى الانسداد الرئوي، والذي يؤدي بدوره إلى تلف الرئتين.
  • والأعضاء الأخرى في الجسم هي أمراض تتطلب علاجًا فوريًا بسبب انخفاض عمر الأكسجين في الدم والانسداد الرئوي، حيث أنها تشكل خطرًا على حياة الأم.
  • مقدمات الارتعاج للحامل، هي أحد المضاعفات التي تحدث أثناء الحمل لأسباب عديدة، بما في ذلك نقص تدفق الدم إلى الرحم، أو مشاكل في جهاز المناعة، أو تلف الأوعية الدموية.
  • تؤدي الإصابة بهذه المشكلة إلى ارتفاع ضغط الدم وأحيانًا ما تتوقف الأعضاء الأخرى في الجسم عن العمل.
    • مثل الكبد والكلى، وعادة ما تحدث هذه الحالة بعد الأسبوع العشرين من الحمل.
  • ويصاحبها أعراض وعلامات مختلفة، بما في ذلك الصداع الشديد، وآلام البطن، والغثيان، وزيادة البروتين في البول وغيرها.

تجنب تجلط الدم عند الحامل

هناك العديد من الإجراءات التي يمكن أن تساعد في تقليل خطر تجلط الدم لدى المرأة الحامل، هذه الإجراءات كالتالي:

  • الحركة المستمرة حسب تعليمات وتعليمات الطبيب.
  • تحريك الساقين أثناء الجلوس؛ على سبيل المثال: الكعب والأصابع مرفوعتان ومخفوتان، والكاحلين مثنيان.
  • انتبه إلى عوامل الخطر التي تزيد من احتمالية المرض وتعرف تاريخ العائلة، والتراث المرتبط بهذه الحالة الصحية.
  • التجوال مرة واحدة على الأقل في الرحلة.
  • ارتدي جوارب داعمة.
  • التوقف عن التدخين.
  • استشر طبيبك كثيرًا، مع الانتباه إلى العلامات والأعراض المتعلقة بتخثر الدم.
  • في حالة حدوث إصابة سابقة، أو إذا كان هناك تاريخ عائلي مرتبط بهذا، أبلغ الطبيب لاتخاذ التدابير المناسبة وتقليل خطر الإصابة.

إبر تجلط الدم للحامل

  • تحتاج المرأة الحامل المصابة بتجلط الدم إلى حقن الدواء لوقف تخثر الدم بشكل أكثر فعالية، حتى يتمكن الجسم من التخلص منه.
  • أمثلة على هذه الأدوية هي الهيبارين، بما أن المرأة تحتاج عادة إلى الحقن لبقية فترة الحمل وبعد 6 أسابيع على الأقل من الولادة.
  • وقد تحتاج إلى تلقي الحقن لمدة تصل إلى 3 أشهر.
  • فهناك بعض النصائح التي يمكن أن تساعد في السيطرة على جلطات الدم، بالإضافة إلى العلاج الطبي مثل: الحفاظ على النشاط البدني.

علامات تجلط الدم عند الحامل

هناك العديد من الأعراض التي لوحظت لدى المرأة الحامل وقد تشير إلى أنها تعاني من تجلط وريدي، ما يلي:

  • ألم على جانب واحد من الجسم وتورم في القدم، وهو أكثر شيوعًا في الساق اليسرى.
  •  احمرار أو تغير في لون البشرة.
  • الشعور بالدفء في الجسم.
  • الشعور بثقل الجسم.
  • أشعر بألم في أسفل البطن.
  • انخفاض درجة حرارة الجسم.
  • يُعد ضيق التنفس وألم الصدر ونفث الدم مؤشرات على انسداد الرئة المحتمل.

علاج تجلط الدم عند الحامل

  • مضادات التخثر، هذه الأدوية هي العلاج السائد الذي يعامله الأطباء كنساء مصابات بتخثر دم غير مهدد للحياة أثناء الحمل.
  • كما يستند هذا الدواء على مبدأ عمله لكسر الجلطة المتكونة في الدم، وللحد من التكوين المستقبلي لمزيد من الجلطات.
  • تجدر الإشارة إلى أن هناك أنواعًا معينة من مضادات التخثر التي يمكن استخدامها أثناء الحمل، لا يمكن استخدامها جميعًا بأمان خلال هذا الوقت.
    • أيضًا يمكن إعطاء النساء مضادات التخثر في كثير من الحالات عن طريق الوريد.
  • وما يميزهن في هذه الحالة هو أنهن لا يؤثرن على الجنين، لأنه لا يهاجر عبر المشيمة، وفي هذه الحالة يستخدم في الجرعات الوقائية وغير العلاجية.
    • مما يجعل إمكانية حدوث مضاعفات مثل النزيف نادرة.
  • الأسبرين، يستخدم الأطباء الأسبرين إذا كانت المرأة لديها عوامل خطر تزيد من خطر تخثر الدم.
  • فمن المستحسن استخدامها بعد الأسبوع الثاني والثلاثين من الحمل، ولا ينصح به طوال فترة الحمل، لأنه يزيد من خطر النزيف، وظهور مشاكل في الأوعية الدموية في قلب الجنين.
  • وهذا يتطلب أن تخضع المرأة الحامل لضوابط منتظمة، ومستمرة عند استخدام الأسبرين لتجنب المضاعفات.

أعشاب طبيعية تعالج تجلط الدم

هناك عدد من الأعشاب التي تساعد في علاج تخثر الدم أثناء الحمل، منها:

  • الزنجبيل، يلعب الزنجبيل دورًا مهمًا في علاج تجلط الأوردة العميقة، لأنه يكسر بشكل فعال الفيبرين الذي يسببه، الحركة السلسة للدم، ويمنع أيضًا ارتفاع نسبة الكوليسترول.
  • من الآمن أخذ جرام من الزنجبيل يوميًا إلى المرأة الحامل، ويمكن تقسيمه بين جرعتين إلى أربع جرعات.
  • فلفل الحريف، المعروف بـ الفلفل الأحمر، هو مادة طبيعية مخففة لزوجة الدم.
    • لأنه يساعد في علاج تجلط الأوردة العميقة لأنه يحتوي على الكابسيسين، الذي يمنع تخثر الدم ويخفض الكولسترول.
  • وهو واحد يمكن أن يكون تخثر الدم هو السبب، ويؤكل الفلفل الحار مع الطعام آمنًا للنساء الحوامل أثناء الحمل.
    • ولكن يجب تناوله باعتدال ويُحظر تناول الحبوب مع الفلفل الإضافي.

علاج تجلط الدم في المنزل

  • القرفة، تحتوي القرفة على مضاد تخثر طبيعي يسمى الكومارين، والذي يساعد على خفض ضغط الدم، ويعمل كزوجة دم، ويعزز الدورة الدموية، ومنع تجلط الدم.
  • يمكن أن تساعد خصائص ترقق الدم في القرفة مرضى تخثر الدم في التحكم في تخثر الدم كمضاد للتخثر، فإن الاستخدام المعتدل للقرفة من قبل امرأة حامل آمن أثناء الحمل.
  • يجب أن تكون حذرًا ولا تتناول كميات كبيرة من القرفة، لأن هذا يحفز تدفق الدورة الشهرية.
    • وقد تؤدي الكميات الكبيرة إلى الإجهاض.
  • الكركم حيث يحتوي الكركم على أحد المكونات النشطة الرئيسية التي تسمى الكركمين، والتي تمنع مكونات الجلطة أو عوامل التخثر لمنع تكون الجلطات، الكركم آمن أثناء الحمل عند تناوله بكميات معتدلة.

اخترنا لكي:  حل مشاكل الجلد عند الحامل

في نهاية رحلتنا مع علامات تجلط الدم للحامل، نؤكد على أن تخثر الدم هو حالة طبية خطيرة تتطلب عناية طبية فورية، تأكد من التحدث إلى طبيبك لمعرفة الإجراءات التي يجب القيام بها، خاصة في حالة الحمل.

مقالات ذات صلة