قصص وحكايات الأميرة والوحش

دائمًا يبحث الأطفال عن قصص وحكايات الأميرة والوحش، وذلك لأنها من أشهر الحكايات في العالم، وتم ترجمتها إلى العديد من اللغات، بالإضافة إلى تحويلها إلى فيلم سينمائي وكرتون.

لأنه اتضح أن هذه القصة مفضلة عند البالغين أيضًا ليس فقط الأطفال، وإذا كنت واحد من الذين يريدون أن يعرفوا هذه الحكاية، تابع هذا المقال.

قصص وحكايات الأميرة والوحش

من أهم أحداث قصص وحكايات الأميرة والوحش يتلخص فيما يلي وهو الجزء الأول من الحكاية:

تبدأ القصة بأنه في زمن من الأزمان السابقة، كان يعيش رجل فقير للغاية مع ابنته الوحيدة، والتي كانت تتميز بجمالها الجذاب، ورقتها، ونعومة صوتها العذب الذي كان مميز للغاية.

كان الأب يسعى دومًا لكسب المال لكي يستطيع أن يصرف على ابنته الوحيدة.

فكان كل ما يفعله بشكل يومي هو الذهاب إلى السوق للقيام بعمله.

وفي يوم من الأيام بعد أن انتهى الأب من عمله، وأثناء جوعه إلى منزله.

حدث شيء غريب للغاية في الطريق.

هبت عاصفة شديدة بشكل مفاجئ، وسقطت أمطار ثلجية حادة جدًا.

وبسبب ذلك لم يستطيع الأب أن يذهب إلى بيته، بالرغم من أنه حاول العثور على أي طريقة للرجوع ولكنه فشل.

وفي النهاية وجد الأب حل يمكنه حمايته من هذا الجو العاصف.

وهو الدخول إلى بيت قديم رآه أثناء طريقه إلى عمله.

وبالفعل ذهب الأب إلى البيت، ولكن قبل أن يصل وجد قلعة كبيرة وقديمة.

فقام بتغيير خطته وذهب إلى هذه القلعة ليحتمي فيها من الطقس البارد جدًا.

شاهد من هنا: قصة سيدنا إبراهيم وإسماعيل

الجزء الثاني من الحكاية

وفيما يلي نستكمل الجزء الثاني من الحكاية وهو:

دخل الأب من بوابة القلعة الذي فُتح على الفور، ثم وجد الباب الرئيسي للقلعة مفتوح.

فدخل ولكن قام بالتحدث بصوت عالي ليستأذن مالك القلعة أنه سيبقى الليلة حتى تنتهي العاصفة.

لم يجيب الأب أحد، فظن أن تلك القلعة مهجورة فدخل ليستلقي على أحد الكراسي الموجودة.

ولكنه ظل يبحث عن أي شخص بالداخل وأيضًا لم يجد.

استكمل الأب طريقه داخل القلعة، ليجد غرفة جميلة، قام بالدخول إليها، ليفاجئ بوجود طاولة عليها طعام شهي للغاية.

وكان سخن وذو رائحة رائعة، وقتها تأكد الأب أنه يوجد شخص في هذه القلعة.

كان الأب يشعر بالجوع الشديد، فلم يتردد وقام بتناول الطعام الموجود على الطاولة.

وبعد انتهاءه من الأكل، أراد أن يستكشف هذه القلعة الكبيرة.

وأثناء استكشافه وجد سلم يؤدي إلى الدور العلوي، فصعد الأب، ووجد الكثير من الغرف، وساحة كبيرة تتصل بهذه الغرف.

فتح الأب باب أول غرفة وجدها، فكانت منظمة جدًا ويتوسطها سرير ضخم مرتب، وبسبب إرهاقه نام الأب على هذا السرير من شدة التعب.

الجزء الثالث من الحكاية

يتضمن هذا الجزء لقاء الأب بالوحش، وحدث ذلك عن طريق التالي:

بعد نوم عميق، استيقظ الأب، ليجد أمامه أن هناك أحد قام بتحضير الإفطار له، وكان لذيذ للغاية، بالإضافة إلى كوب من القهوة.

بدأ الأب في تناول الإفطار، وبعد أن انتهى ذهب إلى الدور السفلي من جديد ليعثر على الشخص الذي قام بكل هذا من أجله، بالإضافة إلى أنه أراد شكره، ولكنه مثل المتوقع لم يجد أحد.

خرج الأب من القلعة، وركب حصانه الذي يستعمله كوسيلة مواصلات للذهاب والرجوع من العمل، كان الحصان موجود في البستان.

وعندما دخل الأب البستان وجد الكثير من الأزهار والورود المختلفة الألوان، والتي تتمتع برائحة جميلة جدًا.

كان يعلم أن ابنته تحب الورود بشدة، فأراد الأب أن يأخذ وردة لها، وبمجرد قطفه لإحدى الورود، سمع صوت عالي للغاية أشبه بزئير الحيوانات.

خرج الأب بسرعة من القلعة، ولكن لحق به الوحش وأعاده إليها وقام بحبسه.

تحدث الوحش مع الأب، ووصفه بالطمع لأنه برغم ضيافته الجميلة له، وتركه يبقى في القلعة ليحتمي من البرد، قام بقطف الورود المفضلة له، وذلك بمثابة السرقة، وذلك سيجعل مصيره الموت.

خاف الأب للغاية، واعتذر للوحش، وقال له أنه كان يبحث عنه لكي يشكره ولكن لم يجده، وهو فعل ذلك فقط من أجل ابنته التي تعشق الورود.

شاهد أيضا: قصة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم

الجزء الرابع من الحكاية

في هذا الجزء سيطلب الوحش من الأب طلب غريب وهو:

قال الوحش للأب أن يتوقف عن الحديث، وأنه يوجد أمر واحد سينقذه من الموت، ويجب عليه أن يوافق، لأنه ليس لديه أي خيارات أخرى.

طلب الوحش من الأب أن يحضر ابنته حتى ينجو.

رفض الأب بشدة، حينها أخبره الوحش أن هذا هو خياره الوحيد حتى لا يقتله.

رجع الأب إلى ابنته، وحكى لها كل شيء حدث معه، وأخبرها بطلب الوحش.

وافقت الفتاة على الفور لكي تحمي والدها من الموت، وذهبت بالفعل إلى القلعة ورأت الوحش.

شعرت الأميرة بالخوف في بداية الأمر، ولكنها تعجبت عندما وجدت الوحش يعاملها بطريقة جيدة، واختار لها غرفة جميلة لتعيش فيها.

قام الوحش بتقديم طعام لذيد للأميرة، وطلب منها أن تجلس بجانبه أمام النار لتحتمي من البرد القارص.

كان الوحش يتأمل في وجه الأميرة دون أن يتحدث، ولكن بعدها بدأ في الكلام وكان أسلوبه لطيف ومريح جدًا، فهدأت الأميرة ولم تشعر بالخوف وبدأت في التأقلم والإعجاب به.

الجزء الخامس من الحكاية

في هذا الجزء ستحدث مفاجئة وهي كالتالي:

بعد مرور الأيام، وقع الوحش في حب الأميرة، وذلك بسبب عدم خوفها منه، ومعاملتها الجميلة له دون أن تشمئز من شكله البشع.

طلب الوحش من الأميرة الزواج، شعرت حينها بالخوف الشديد والتوتر، وذلك بسبب أنها لا تريد كسر قلب الوحش برفضها لها.

وأيضًا خافت من رد فعله إذا رفضته، لأنه من الممكن أن يقتل والدها.

فكرت الأميرة كثيرًا، وكانت إجابتها أنها لن تستطيع القبول أو الرفض، تفاجأت برد فعله اللطيف وتفهمه لها.

ذلك جعلها تطمئن وأخبرته بكل ما يجول في خاطرها من قلق وخوف على أبيها، وأنها تفتقده للغاية.

أخبر الوحش الأميرة بسر وهو أنها تستطيع رؤية والدها من خلال مرآة سحرية من مكانها، وبالفعل استطاعت الأميرة رؤية والدها، حينها شعرت بالسعادة والفرحة.

الجزء السادس من الحكاية

وفي ذلك الجزء قامت الأميرة بزيارة والدها عن طريق الأحداث التالية:

في يوم من الأيام دخل الوحش إلى غرفة الأميرة، فوجدها تبكي بشدة، فاحتضنها وقام بسؤالها عن السبب الذي جعلها تبكي.

أخبرته الأميرة أنها وجدت أبيها مريض أثناء مراقبتها له من المرآة، وطلبت منه أن تذهب لرؤيته.

رفض الوحش طلبها، وأخبرها أنها يجب أن تبقى بجانبه في القلعة إلى الأبد.

حزنت الأميرة للغاية، وبسبب ذلك وافق الوحش أن تذهب لرؤية أبيها لمدة أسبوع واحد حتى لا تشعر بالحزن.

بالفعل ذهبت الأميرة إلى أبيها، ولكن في اليوم السادس من بقاءها مع أبيها، رأت في حلمها أن الوحش مريض، فقلقت عليه للغاية، وعادت إلى القلعة.

الجزء الأخير من الحكاية

في ذلك الجزء حدثت مفاجئة سعيدة وهي:

بعد عودة الأميرة إلى القلعة، وجدت الوحش ملقى على الأرض وكان في لحظاته الأخيرة قبل أن يموت.

احتضنته الأميرة وبكت، وأخبرته أنها تحبه للغاية وتريد الزواج منه وأن تبقى بجانبه مدى الحياة.

بعد أن قالت الأميرة هذا الكلام، حدثت معجزة، وهي أن الوحش تحول إلى شاب وسيم جدًا.

تفاجئت الأميرة وشعرت بالخوف والفرح، فطمئنها الأمير وأخبرها بكل شيء حدث له.

أخبر الأمير أنه كان ملعون بسحر، وأنه ليس وحش، ولكن حدث له ذلك بسبب غروره، وبسبب حب الأميرة له تحرر الأمير من السحر.

شعرت الأميرة بالسعادة الشديدة، حينها عرض عليها الأمير طلب الزواج منها مرة أخرى.

وافقت الأميرة، وبالفعل تزوجوا، وعاشت معه في القلعة، بالإضافة إلى أبيها، وغمرت حياتهم السعادة والفرحة، وعاشوا مع بعضهم البعض إلى الأبد.

اقرأ أيضًا: قصة علاء الدين الحقيقية

ومع نهاية تلك الكلمات تكون انتهيت من قراءة قصص وحكايات الأميرة والوحش، وقمت بالتعرف على الكثير من الدروس المستفادة، أهمها أن تساعد الآخرين، خاصةً والديك، وأن تكون رحيم بكل من حولك.

مقالات ذات صلة