قصة عن التسامح للأطفال

قصة عن التسامح للأطفال، توجد الكثير من القصص التي تنمي بعض من القيم عند الأطفال بمجرد سماعها ومن هذه القصص القصة التي تدعو إلى التسامح وأهميته وفي هذا المقال عبر موقع مقال mqall.org سوف نسرد بعض من قصص الأطفال التي تحيي قيمة التسامح.

قصة عن التسامح للأطفال

  • كان هناك طفل جميل وولد حسن الخلق والطباع يسمى أحمد، وكان من أهم الصفات التي يتميز بها أحمد أنه محب لمساعدة الآخرين.
  • وكان هناك طفل آخر في نفس صف أحمد يسمى سامر وكان سامر يتمتع بكل الصفات السيئة على عكس أحمد تمامًا.
  • فكان سامر على الدوام يتعمد مضايقة أحمد عن طريق ضربة، وسرقة أشيائه.
  • وبالرغم من ذلك كان أحمد لا يبادله أيا من هذه الأفعال ولا يرد عليه مطلقًا، بل كان يكتفي بعدم الرد.
  • وفي مرة من المرات قد تفوق أحمد في الدراسة وحاز على أعلى الدرجات، وقد كرمته المدرسة نظرا لتفوقه.
  • وكان أحمد فرحًا جدا بهذا الوسام الذي ناله نتيجة تفوقه، وقد هنأه جميع أصدقائه بهذه المناسبة.
  • ولكن سامر كان مغتاظا من أحمد، وقد انتظره عند عودته وطلب منه أن يعطيه الوسام.
  • ولكن أحمد قابل ذلك بالرفض الشديد، فقام سامر بضرب أحمد وقام بأخذ وسام أحمد منه وأحمد غير راضي عن ذلك وحزين.
  • أيضا وفي اليوم التالي قد بدأت المدرسة بسؤال أحمد عن الوسام الخاص به.
    • ولكن أحمد لم يجب عليها ولم يحك لها ما حدث، بل اكتفي بالصمت دون الرد.
  • بالرغم من ذلك لم يتوقف سامر عن الحق الأذى بأحمد، ومع مرور الأيام قد لاحظ أحمد غياب سامر المتكرر عن المدرسة.
  • فقرر الذهاب إليه وزيارته وهنا نتحدث عن أجمل قصة عن التسامح للأطفال.
  • عندما ذهب أحمد إلى سامر في منزله وإذا به يجده شديد المرض، فخجل سامر من أحمد.
  • لأن بالرغم من كل الذي فعله سامر بأحمد إلا أن أحمد قد وعده بأنه سوف يقوم بشرح كل الدروس التي تغيب عنها سامر.
  • كما فقال سامر لأحمد كيف لك أن تسامحني يا أحمد فأنا قمت بإيذائك كثيرًا.
    • فقال له أحمد لأن ديننا الإسلامي يأمرنا بذلك أن تعفو عند المقدرة.
  • وأمرنا نبينا الكريم بالتسامح، وبعد هذا الموقف قد تغير سامر كثيرا وأصبح هو وأحمد أجمل صديقين.

كما أدعوك للتعرف على: قصة عن الصبر للأطفال

قصة الأختين عن التسامح

  • قصة الأختين هي قصة عن التسامح للأطفال حيث تحكي أن هناك أختين إحداهما تسمى راجيني والأخرى تسمى سوارا.
  • وفي يوم من الأيام ذهبت الأختين إلى السوق من أجل شراء بعض الاحتياجات المنزلية التي طلبت منهم الأم احضرها.
  • وبعد أن قاموا بشراء كل الاحتياجات وأثناء العودة إلى المنزل قررت راجيني أن تترك أختها تحمل كل الأشياء بمفردها بدون أن تساعدها وتحمل معها أي شيء.
  • وبالرغم أن سوارا تحمل الأغراض وهي ثقيلة عليها، فكانت أختها تطلب منها أن تسير بسرعة دون أن تساعدها في حمل الأغراض.
  • وعلى الرغم من ذلك عندما وصلوا إلى المنزل لم تخبر سوارا أمها بأي شيء، وقد سامحت أختها لما صدر منها وعرفت راجيني خطأها وأصبحت الأختين متحابتين.

قصة أنا وصديقتي للتسامح

  • قصة أنا وصديقتي هي قصة عن التسامح للأطفال تحكي لنا القصة عن فتاة تدعى كارولين.
  • وكانت كارولين فتاة منطوية لا تمتلك أصدقاء وذلك لأنها قد انتقلت مع والدها إلى قرية جديدة بسبب عمله.
  • وبالتالي فهي قد انتقلت إلى مدرسة جديدة، وظلت بضعة أيام رافضة التأقلم مع المدرسة الجديدة لأنها لا تمتلك أي أصدقاء بها.
  • إلى أن تعرفت على فتاة تدعى كاثي وصاروا أصدقاء، إلى أن أتى اليوم وتشاجرا.
  • وقد قامت المعلمة بمعاقبتهن، ونتيجة لذلك قامت كارولين بمقاطعة كاثي فلم يصبحا أصدقاء مثل الماضي.
  • وقبل أن يتصالحا انتقلت كارولين من المدرسة وذهبت إلى مدرسة أخرى بسبب عمل والدها، وعن طريق الصدفة قد تقابلت كارولين مع كاثي بعد ما أصبحوا شابتين.
  • وقد اعتذروا من بعضهما البعض، وتسامحوا، وبعدها أصبحتا أصدقاء طوال العمر.

قصة الفتى الصغير والغابة للتسامح

  • قصة الفتى الصغير والغابة هي قصة عن التسامح للأطفال حيث تخبرنا بأن هناك طفل صغير شغوف جدا بالغابات يسمى أليكس.
  • وكان أليكس يمتلك أخت أصغر منه تسمى جوليا، وكانت جوليا تحب الثلج كثير.
  • وبالتالي فإن اهتمامات جوليا مختلفة عن اهتمامات أليكس، وكلاهما يفضل التخييم.
    • ولكن أليكس يفضل أن يقام المخيم في مناطق الغابات والأشجار.
    • وجوليا تفضل أن يقيم المخيم في المناطق الثلجية.
    • وفي مرة من المرات قرر والدهم أن اختيار مكان لقضاء وقت العطلة في الغابة أو منطقة ثلجية.
  • فاختار أليكس بدون تردد منطقة الغابات التي يفضلها، ولكن جوليا اقترحت أن يذهبوا إلى منطقة بها غابات وبالقرب منها ثلوج.
  • كذلك فأعجب أحمد بالفكرة كثيرا، وأعجب براي أخته التي سماحته ولم تتعصب وتصمم على رأيها فقط.
  • وبالفعل ذهبوا إلى قضاء العطلة في مكان للتزحلق على الجليد وبالقرب منه غابة.

كما يمكنكم الاطلاع على: قصة عن التسامح

الفتاة الحزينة لتعليم التسامح

  • كانت هناك فتاة جميلة تدعى فيكي وكانت تبلغ من العمر حوالي ستة سنوات وكانت في الصف الأول الابتدائي.
  • ولكن كان الحزن يسيطر على فيجي لأنها وحيدة ولا يوجد لديها أي أصدقاء.
    • إلى أن تعرفت على فتاة تسمى جيني.
    • ومن الغريب أن فيكي قد تغير سلوكها بمجرد أن أصبحت هي وجيني أصدقاء.
  • أيضا فأصبحت غير ودودة مثل زي قبل، وأصبحت درجاتها العلمية في غاية السوء.
  • وقد حدث أن جيني قد قامت بالسفر مع والدها، وقد أخبرت جيني إنها تصاحب فيكي فقد من أجل أن تعطيها النقود.
  • وبالتالي أصبحت فيكي فتاة وحيدة مرة ثانية، ولكن ابتعد عنها الجميع بسبب تصرفها السيئة، وألفاظها غير المقبولة.
  • وظل الحال هكذا حتى أتت فتاة جديدة إلى المدرسة تسمى آيفون.
    • وكانت آيفون دائما تحدث فيكي على ضرورة التغيير من نفسها وسلوكها.
  • وقد تقبلت فيكي النصيحة وأصبحت فتاة جميلة يحبها الجميع، وأصبحت فتاة متفوقة.
  • كما وأصبحت هي وأفيون من أعز الأصدقاء، وعندما قررت أن تسافر من والدها أصبح أصدقاؤها يتذكرونها بكل خير.
  • وهكذا تسامح معها أصدقائها عن كل ما يصدر منها من أفعال وألفاظ سيئة وهذه قصة عن التسامح للأطفال جميلة.

قصة عن التسامح للأطفال شقية

  • بطل قصتنا يسمى أحمد كان أحمد طالب جميل ونشيط، وكان أحمد من الطلاب الذين يتمتعون بصفة التسامح.
  • وفي يوم من الأيام طلب المعلم في المدرسة من الطلاب أن يقوموا بتجربة علمية وهي زراعة الحبوب في علبة صغيرة.
  • أيضا وكان أحمد من أوائل الطلاب الذين قاموا بإحضار كل ما يلزم التجربة.
    • حيث قام بإحضار علبة ووضع بها القطن وبعض من الماء وبعض من حبوب العدس.
  • وقام كل طلاب الفصل أيضا بعمل التجربة ووضعها عند نافذة الفصل مثل أحمد.
  • وكان أحمد كل يوم يسقي الحبة الخاصة به التي توجد في القطنه داخل العلبة ويتأكد من أن الشمس تصل إليها، لأن أحمد يهمه كثيرا أن تكون زرعته مميزة حتى يحصل على الدرجة الكاملة.
  • أيضا وهنا تولدت بعض من الغيرة من أحمد لأن علبته كانت الأكثر جمالا من بين علب التلاميذ.
  • ولأن بعض من الزرع الخاص بالتلاميذ لم ينبت والبعض الآخر قد أصبح لونه اصفر على عكس زراعة أحمد الخضراء الجميلة.

مؤامرة زملاء أحمد ضده وتعلم التسامح

  • لم يتبق سوى يوم واحد فقط على حصة العلوم التي يرى فيها المعلم العلب.
    • ومن المؤكد أن العلبة التي تحصل على الدرجة كاملة هي علبة أحمد.
  • وبدأ جميع التلاميذ ينظرون إلى احمد بحقد شديد وذلك لأن علبة أحمد هي أجمل علبة بها زرع.
  • فبدأ بعض الطلاب بالتفكير في كيفية إتلاف زرعة أحمد وذلك حتى ينالوا على عطف المدرس وهو أن يحصلوا على نفس الدرجة لأن في هذه الحالة تكون جميع الزراعات تالفة.
  • وعند جاء وقت حصة العلوم قد وجد أحمد أن زرعته قد وقعت على الأرض وقد ماتت.
  • كذلك فحزن أحمد حزن شديد، لأنه لا يوجد أي أثر للزراعة الخضراء، ولم يعرف أحد ماذا يقول لمعلم العلوم.
  • وعندما جاء معلم العلوم إلى الفصل قد أخبره احمد بكل ما حدث بالفعل، وهنا استنتج المعلم أن العلبة تم إتلافها بفعل فاعل، وليس عن طريق الصدفة.
  • وعند علم أحمد ذلك شعر بالغضب والحزن، وهنا اعترف تلاميذ الفصل بأنهم هم من قاموا بذلك.
  • وما كان على أحمد إلا أن سامحهم لأنهم اعترفوا بما فعلوا وندموا على ذلك كثيراً.

اقرأ أيضا: قصة عن الكذب للأطفال

وفي الختام نكون قد وصلنا إلى ختام مقال قصة عن التسامح للأطفال وقمنا بسرد عدة قصص جميعهم العبرة المستفادة منهم هي أحياء فكرة التسامح بين الأطفال أتمنى أن ينال إعجابكم.

مقالات ذات صلة