قصة الحمار الذي صار حصانا

قصة الحمار الذي صار حصانا، تعد قصة شيقة للغاية للأطفال ومن خلال هذه السطور سوف نحكي لكم قصة الحمار الذي أصبح حمار وسوف نشرح لكم عبر موقع مقال maqall.net الأحداث التي تجعلنا نستفيد من هذه القصة.

قصة الحمار الذي صار حصانا

  • تعد قصة الحمار الذي صار حصانا من أكثر القصص التي تكون شيقة ومميزة ومثيرة للغاية للأطفال.
  • تدور أحداث هذه القصة أنه في قديم الزمان كان يوجد في داخل قرية بعيدة حمار قد صار حصانا.
  • كان ذلك الحمار ثريا للغاية وقد كان حزينا لأن كل من حوله ينادونه حمار فهو لا ينقصه مالا أو الشهرة.
  • فقرر الحمار أنه سوف يتحول إلى حصان ولكن كان عاجزا أن يفعل هذا أو من يساعده في هذه الحيلة.
  • وفي يوما من الأيام كان يسير في الطريق حزينا مهموما وإذا به يلتقي بثعلب أمامه ويستوقفه.
  • وقال له ما بك يا صديقي لماذا أنت حزينا مهموما فقال له أنني لا أريد أن ينادوني بذاك الاسم أريد أن أغير اسمي وأصبح حصانا.
  • صار الثعلب يفكر بماذا يساعد صديقه الحمار فقال الثعلب لصاحبه الحمار تستطيع بذلك المال الذي تملكه أن تقوم بعمل عمليات تجميل.

اقرأ أيضا: قصة حورية البحر

فكرة الثعلب للحمار

  • فقال الثعلب للحمار تستطيع بالمال أن تقوم بعمليات تجميل عند أشهر الأطباء وبهذا سوف تغير من شكلك.
  • فكان رد الحمار إلى صديقة الثعلب من قال لك أني أريد أن أعمل عمليات تجميل وأبقى حمارا أنا أريد أن أصبح حصانا.
  • فقال الثعلب لصديقه الحمار إذا ليس أمامك سوى هذا الحل فسأله الحمار وما هذا الحل يا صديقي.
  • فقال له الثعلب كل ما عليك إلا أن تشتري تلك الحيوانات فقال الحمار للثعلب هل لك أن توضح لي أكثر فأنا لا أفهمك.
  • فبدأ الثعلب يشرح للحمار الفكرة فقد قال له ما عليك إلا أن تشتري الطعام بأموالك لبعض الحيوانات.
  • وأيضا تشتري لهم بعض المنازل بشرط أن يقولوا عنك أن سلالتك تكون سلالة نادرة من سلالة الأحصنة.
  • وإن قصر ذيلك وقوامك القصير هذا ما يميزك، فصار يفكر الحمار في اقتراح الثعلب الذي قاله للحمار وبالفعل قرر أن يفعل هذا.
  • ومن ذلك الوقت وبدء الحديث في الغابة عن الحمار الذي صار حصانا وأقيمت الاجتماعات والعزومات من أجل إثبات هذا الكلام وصحة ما يقال.

نتائج فكرت الثعلب

  • وأيضا صار يجلس الثعلب بجوار الحمار الذي صار حصانا وحولهم جميع الحيوانات والتي كانت سعيدة بما يقدمه لهم الحصان.
  • من شعير وقمح والجوز الذي اشتراه لهم الحمار الذي أصبح حصانا من ماله.
    • وإن هذا من الحمار الثري ذات السلالة النادرة التي يتصف بقصر القامة وقصر الذيل.
  • وكذلك انتشر الخبر سريعا في جميع الغابة عن الحمار الذي صار حصانا والذي يشتري كل هذا بأمواله.
  • وكانت الحيوانات تذهب للحمار لكي تحصل على المال وتقول له يا لك من حصانا جميل.
  • كل هذا طمعا بالمال الذي يقدمه لهم وبما يقدمه لهم من هدايا.

مسابقة الحمار مع الأحصنة

  • وفي يوم من أحد الأيام قد أقيمت مسابقة بين الأحصنة فقد قرر الحمار أن يشترك في تلك المسابقة.
  • فاستغرب الثعلب لقرار الحمار وقرر أن ينصحه وقال له يا صديقي أنك حمار.
    • ولا تستطيع أن تجتاز هذه المسابقة فإنك حمار وهم أحصنة.
  • فغضب الحمار لما قاله الثعلب له وقال له سوف أفوز بأموالي وقام بطرد الثعلب.
  • فشارك الحمار الذي صار حصانا في المسابقة التي أقيمت بين الأحصنة فأتى إليه الثعلب لكي ينصحه مرة أخرى.
  • وأيضا لم يستجيب الحمار الذي أصبح حصانا إلى كلام صديقه الثعلب وغضب منه مرة أخرى.

كما يمكنكم التعرف على: قصة الأميرة وحبة البازلاء

نتيجة المسابقة بين الأحصنة والحمار

  • فبدأت المسابقة بين الحمار الذي صار حصانا والأحصنة فوقف بينهم وتعالت أصواتهم.
  • وقد ظن الجميع أن الحمار قد يكون مهر صغير لم يكبر وعندما سمع الحمار أصوات الأحصنة تعلو.
    • والأعلام الملونة ترفرف وزاد التصفيق.
  • أخذه الغرور في ذلك الوقت ولم يدرك ما يفعل فبدأ الحمار الذي أصبح حمار بالنهيق بين الأحصنة عندها أدرك الجميع أنه حمار.
  • وقال الجميع أنه حمار وليس حصانا وبدأت السخرية منه وهم يتهافتون له هيا أيها الصغير السريع.
  • بدأت المسابقة وركض الجميع وتركوا الحمار الذي صار حصانا خلفهم مهزوما وقد خسر الحمار ذلك السباق.

خسارة الحمار كل شيء

  • وبعد هذا السباق خسر الحمار الذي صار حصانا جميع أمواله وابتعد عنه جميع الحيوانات التي كانت حوله طمعا بماله.
  • وقد رجع فقير لا يملك شيء لأنه رفض حقيقته التي كان عليها وأراد أن يعيش حلما من المستحيل أن يتحقق أو يستمر.

المفهوم من القصة

  • قد تعلمنا من هذا الدرس أن كل منا لابد من تقبل نفسه ويجب أن يستمر على تطويرها وأن يبتعد عن أصدقاء المصلحة لأن سرعان ما يختفون من حوله.

كما يمكنكم الاطلاع على: قصة الغول والأصدقاء

وفي نهاية هذا المقال نكون قد أوضحنا لكم قصة الحمار الذي صار حصانا وفسرنا لكم كل النقاط التي تخص قصة الحمار الذي صار حصانا التي نتعلم منها ألا نكرر الأخطاء.

مقالات ذات صلة