قصة الحمار الذهبي

قصة الحمار الذهبي، من تأليف الكاتب لوكيوس أبوليوس، وهي رواية أدبية، وموضوع القصة هي أنه يوجد شاب اسمه لوسيوس كان حلمه التحول إلى طير بالسحر، ولكن حدث له كارثة أدت إلى تحوله إلى حمار، وهنا تبدأ القصة بمغامرات هذا الشاب بعد تحوله إلى حمار حتى يرجع إلى صورته الأصلية.

قصة الحمار الذهبي

  • كان لوسيوس شاب فضولي حول السحر لذلك سافر إلى هيباتيا، ولقد استضافه رجل غني جدا وكانت زوجته ساحرة.
    • وبقي معهم لفترة وقد ارتبط عاطفيا بخادمة هذه السيدة إلى أن أخبرته هذه الخادمة بأن يبتعد عن السيدة لأنها ساحرة.
    • ولكن هذا أثار فضوله أكثر وسعى لمعرفة أسرارها في السحر.
  • وذات ليلة هجم عليه 3 لصوص وكان لابد من مواجهتهم ولكنه أثناء مواجهته لهم قام بقتلهم وسجن بسبب جريمة القتل.
    • ولكن في يوم محاكمته لم تكن هناك جثث بل كانوا قرب فيها هواء، ولهذا تم الإفراج عنه لأنه لا يوجد جثث.
  • ولكنه علم أن الساحرة هي من فعلت ذلك وكانت هذه الساحرة معجبة به.
    • وهنا لقد زاد الفضول لديه أكثر لمعرفة السحر ولقد أستغل خادمتها حتى تساعده في الدخول إلى بيت هذه الساحرة.
  • وعند وجوده في بيتها شاهدها وهي تضع دهان على جسمها ولقد تحولت بعدها إلى بومة ثم طارت بعيدا.
    • وقد أثار ذلك ذهوله وأراد أن يجرب هذا الدهان ويتحول مثلها لذلك قد طلب من الخادمة أن تحضر له نفس الوعاء.
  • وقد استجابت له الخادمة وأحضرت له الوعاء ولكنه لم يكن وعاء الطيور.
    • ولكنها أحضرت وعاء الحيوانات بدلا من ذلك ولكنه قام بالدهان، ولكن وجد نفسه تحول إلى حمار.

اقرأ أيضا: قصة سد مأرب للأطفال

بعد تحول الشاب إلى حمار ذهبي

  • لقد تحول لوسيوس إلى حمار ولكن عقله مازال عقل بشري وبعد أن تحول إلى حمار.
    • فقالت له الخادمة أن مفعول المضاد لهذا السحر هو عشب الورد وسوف يعيده إلى إنسان وهي سوف تحضره.
  • لكنها طلبت منه أن يذهب إلى الإسطبل إلى أن تأتي بالعشب.
    • ولكن في تلك الأثناء أتى لصوص لسرقة البيت والخيول وقاموا بسرقته معهم أيضا.

رحلة الحمار الذهبي مع اللصوص

  • وفي هذه الرحلة لقد ذهب اللصوص إلى أماكنهم المخبئ فيه المسروقات.
    • ومن بينهم كانت فتاة عروسة من المدينة قاموا بخطفها لطلب المال من والدها.
    • ولقد أحبها لوسيوس ولكنها كانت تعرف أنه حمار ليس بشري وكان يعاملها بطريقة جيدة.
    • وكان يتمنى في هذه الأثناء أن يحمل الفتاة ويذهب بعيد.
  • ولكن في هذه الليلة قد أتي زوج الفتاة لإنقاذها ولقد أخذ معه الحمار الذهبي للهرب به.
    • ولكن الفتاة أرادت رد الجميل للحمار الذهبي.
    • ولقد طلبت من أهلها أن يهتموا به إلى أن يتم تسلميه لرئيس الإسطبل.

الحمار الذهبي في الإسطبل الجديد

  • ولكن الحمار الذهبي لم يلقي معاملة جيدة في الإسطبل الجديد بل كان صاحبه يعامله بقسوة وظلم.
  • ولم يكن يعتني به بل كان يتم استخدامه في حمل الحطب وغيره.
    • ثم بدأ لوسيوس بالانتقال من مالك إلى آخر وكان دائما يعامل معاملة سيئة من مالكيه.

كما يمكنكم التعرف على: قصة الأميرة الصغيرة سالي

انتقال الحمار الذهبي إلى ملكية الأخوين

  • إلى أن انتقلت مليكته إلى أخوين لطفين وكانوا يحبوه وكان يحضرون له الطعام الجيد واللذيذ.
    • ولم يكونا يعاملوه بقسوة مثل السابقين وكانوا يأخذون هذا الطعام من سيدهم إلى أن اكتشف سيدهم ذلك.
    • ووجد أنه ليس حمار عاديا.
  • فقد ظنه أصدقائه أنه مميز لأنه لم يكن يأكل مثلهم ولا يأكل الأعشاب معهم بل كان يأكل الخبر فقط.
    • لهذا السبب ظنوا أنه حمار نادر ولقد أحبوه كثيرا فكان يلعب معهم.
    • ولكن قد أستغله سيدهم وأخذ الحمار الذهبي ليجعله يقوم بالأعمال المتعبة وجعله يرقص على المسرح ليجني المال.
  • ولكنه فكر في حاله للحظة ووجد أن ما هو عليه خطأ سحر ويجب أن يتخلص منه وكان يريد أن يأكل أي وردة حتى يزول مفعول السحر.
  • ولكن الحمار الذهبي كان سيء الحظ لأن الرجل قد ربطه بعيدا عن الورد.
    • ولكن لوسيوس لم يستطع المكوث في المكان أكثر من ذلك خوفا من الأحداث التي ستحدث بعد ذلك.
    • وأيضا قد تعب من الأعمال الشاقة والمعاملة السيئة له، ولكنه أراد بفكره الإنساني أن يهرب.

هروب الحمار الذهبي من سيد الأخوين

  • نجح الحمار من الهروب من سيد الأخوين حتى أن وصل إلى الشاطئ فظل يدعي للآلهة بأن يرجع لإنسان مرة أخرى.
  • ولقد نام وهو حزين وهو يقين بأن الآلهة سوف تعيده إلى حالته السابقة.
  • وبالصدفة وجد مجموعة أشخاص متدينين ومعهم باقات من الورد فتذكر كلام الخادمة عندما قالت له يجب أن يأكل عشب الورد حتى يعود لبشري مرة أخرى.
    • فلقد أكل الحمار الذهبي هذا الورد ولقد تحول إلى إنسان، ولقد توقف عن كونه فضولي نحو السحر.

كما يمكنكم الاطلاع على: قصة بنت الغول

في نهاية رحلتنا عبر موقع مقال maqall.net لقد روينا قصة الحمار الذهبي باختصار لأنها طويلة وهي عبارة عن إحدى عشر جزءا.

ولقد كتب لوكيوس هذه القصة لأنه كان يسخر من عصره حينها وأيضا أراد أن يوضح أنه أي مشكلة ويمكن أن تحل بالأسرار المقدسة ولا يجب أن ننشغل عن المقدسات في حياتنا الشخصية.

مقالات ذات صلة