قصة زعفران حمار الزرد

قصة زعفران حمار الزرد، يكون الزعفران عبارة عن ماده تكون لونها اصفر، وحمار الزرد هو الحمار الوحشي، وقصة زعفران حمار الزرد لها فائدة وتعلم الكثير.

قصة زعفران حمار الزرد

  • كان يا مكان كان هناك مجموعة من الحمير الوحشية كانت تعيش في قارة أفريقيا.
    • لكنهم كانوا دائما في خوف وقلق من وجود الحيوانات المفترسة.
  • كانت الحيوانات المفترسة من الممكن أن تهاجم قطيع الحمير في أي وقت مثل الأسود والذئاب والضباع.
  • وكان يوجد بينهم حمار يتمنى ذهاب هذا الخوف، ويكون له قيمه وهيبة وهو الذي يخاف منه باقي الحيوانات وسرعان ما تهرب منه عندما تشاهده.

اقرأ أيضا: قصة الأميرة الصغيرة سالي

قصة زعفران حمار الزرد مع الأسد

  • وفي يوم من الأيام خرج الحمار ليمشي في الطريق وكان بمفرده، وبينما كان هو يمشي في طريقه تفاجأ أن هناك أسداً مخيف.
  • ظن الحمار في أول الأمر أن الأسد نائماً، وبالرغم من اعتقاد الحمار أن الأسد نائماً كان يرتجف ويرتعد منه.
  • وظل الحمار يتوسل إلى الأسد كي لا يقترب منه، ويقول له دعني أكمل الطريق أنا مسكين، لكن الأسد لم يتحرك ولم يهاجم الحمار.
  • وعندما اقترب حمار الزرد من الأسد الذي كان له جلد مثل لون الزعفران قام بمد قدمه تحسسه حتى يتأكد أنه مات، وكان الأسد ميت بالفعل.

تحقيق حمار الزرد حلمه

  • وبعد ما اطمئن الحمار بموت الأسد جاءت إليه فكره وحدث نفسه بها.
    • وهي أن يلبس جلد الأسد حتى يتحقق حلمه وتخاف منه سائر الحيوانات.
  • وظن الحمار أنه سوف يكون بديلا للأسد وأنه يصبح ملك ويكون له كلمة مطاعة على جميع سكان الغابة.
  • ثم بعد ذلك قام بالفعل حمار الزرد بنزع جلد الأسد الميت ثم قام بارتدائه ظنا منه أنه الآن قد أصبح مثل الأسد.
  • عندما تقمص الحمار دور الأسد بارتداء جلده، وكان يتجول في الغابة فرأته الحيوانات فارتجفت منه وأصبح مصدر رعب لهم.
  • وكان خوف الحيوانات من ذاك الحمار لاعتقادهم أنه أسد كان إحساس ممتع للحمار وسببا لإشعاره بالقوة.
  • ومن شدة تقمص الحمار للدور أصبح لا يكفيه ارتداء جلده، بل طمع في صوته أيضًا وقرر انه يزأر مثل الأسد.

اكتشاف خداع حمار الزرد للحيوانات

  • قام الحمار بتجربة إطلاق صوت الأسد بصوت عالي جدا، ولكن لم ينجح هذه المرة في خداع الحيوانات وصدر منها صوت نهيقا.
  • وقد اكتشف الحيوانات كذب وخداع حمار الزرد وأنه لم يكن الأسد، بل كان يرتدي جلد الزعفران الخاص به.
  • شعر الحمار بالخجل الشديد أمام الحيوانات بعد اكتشاف خديعته ووضح لهم أن ما أراده من تلك الخديعة هو أن يشعر بأنه قوي، والكل يخاف منه.
  • وبالرغم من تبرير الحمار للحيوانات وتأكيده أنه لم يقصد انزعاجهم.
    • قررت الحيوانات جميعا بمقاطعة حمار الزرد وأطلقوا عليه الحمار المخادع والكاذب.
  • بعدها الحمار أصبح وحيداً بعد أن ابتعد عنه الجميع ولا يوجد أحد من الحيوانات بجانبه أو تحبه بسبب كذبه وخداعة لهم وإرهابهم جميعاً.

كما يمكنكم التعرف على: قصة الغول والأصدقاء

الدروس المستفادة من قصة زعفران حمار الزرد

  • علينا أن نتعلم أن كل مخلوق منا إذ كان حيوان أو إنسان له دوره ووظيفته في هذه الحياة للقيام بها.
  • وإذا حاول أي منهم بالقيام بأي دور ليس دوره حتى يحقق أي شعور داخلي سيخسر أشياء كثيرة.
    • مثل احترام وتقدير وثقة وحب الآخرين.
  • وسوف يصل إلى خسارتهم والابتعاد عنهم نهائيا لأنه قد يسبب لهم أي أذى فالجميع سوف ينهون التعامل معه.
  • وعلينا جميعا التأكد أن مهما طال وقت الكذبة لا بد من يوم يكشف أمرها ويصبح الكاذب خجولا أمام الجميع.

كما يمكنكم الاطلاع على: قصة النمرود للأطفال

في نهاية رحلتنا عبر موقع مقال mqall.org قد سميت القصة باسم قصة زعفران حمار الزرد نسبة للون جلد الأسد الزعفراني، أما حمار الزرد فهو الحمار الوحشي، فمن هذه القصة نتعلم أن نكون صادقين مع أنفسنا ومع الآخرين حتى ننول احترامهم بجانب احترامنا لأنفسنا.

مقالات ذات صلة