استراتيجية حل المشكلات واتخاذ القرارات

المشكلات أمر طبيعي يواجه أي فرد بشكل يومي في حياته اليومية، ولكن تختلف استراتيجيات حل تلك المشكلات من شخص إلى أخر وفقاً لمجموعة من العوامل.

والتي على رأسها الخبرات السابقة الخاصة بكل شخص والتجارب التي قد سبق وواجهها من قبل، وبالتالي كل شخص يقوم بمواجهة مشكلاته والتحكم بها.

وفقاً لشخص هو لذا في موضوعنا التالي، وسوف نتعرف على إستراتيجية حل المشكلات واتخاذ القرارات فتابعوا معنا موقعنا المتميز دوماً مقال maqall.net.

العوامل المؤثرة على حل المشكلات

  • مرور الشخص بخبرات سابقة ومجموعة من المواقف المختلفة، من قبل مما يساعده في التحكم في مشكلاته المختلفة.
  • عند تعرض الشخص لموقف سلبي، من قبل يمكنه من السيطرة على مجموعة من المواقف المعينة والمشاكل التي تواجهه.
  • اختيار حل معين أو حتى حلين أو أكثر من الحلول المتاحة له، ما بين مجموعة من الحلول المقترحة والمعروضة.
  • اختيار حلول مختلفة وسط مجموعة من البدائل التي تكون معروضة لديه.

اقرأ أيضاً: 9 خطوات لتعليم كيفية حل المشكلات بطريقة بسيطة وذكية

المفهوم الخاص بالمشكلة

  • هي عبارة عن مجموعة من القضايا التي تكون غامضة بشكل كبير، وتتطلب حلول معينة وقد تكون صغيرة.
  • يتم مواجهتها بشكل يومي، من قبل الإنسان ومن الممكن أن يتم حلها بشكل فوري وسريع.
  • ومن الممكن أن تكون مجموعة من المشكلات الكبيرة، والتي قد لا تتكرر سوى مرة واحدة في كل فترة.
  • كذلك من الممكن أن يشعر فيها الإنسان بالحيرة، وعدم القدرة على حلها تجاه قضية معينة او ظاهرة أيضاً.
  • المشكلة أيضاً هي تلك المواقف الصعبة، والتي تجعل الإنسان يرغب في التفكير في مجموعة من الحلول والتجارب.
    • من أجل الوصول إلى حل لها، حيث يمر بمجموعة من التجارب والمراحل تلك التي تتوقف على جمع المعلومات.
    • وفهم الحقائق والقواعد المختلفة من أجل الوصول إلى حلول تعميمية للمشكلة تلك.
  • نستخلص من هذا إن المشكلة تلك تمر بمجموعة من المراحل، من أجل الوصول إلى حل لها.
  • حيث يتم الإنتقال بها من الكل إلى الجزء ومن الجزء إلى الكل، حيث يجب أن يقوم الفرد بالاعتماد على القوانين والقواعد.
    • من أجل الوصول إلى حل مناسب، أي أنها هي صعوبة لابد من المرور بها من أجل تخطيها حتى يتم تحقيق الهدف.

استراتيجية حل المشكلات واتخاذ القرارات

  • من قبل السرد في تناول الاستراتيجية الخاصة بحل المشكلات، وأيضاً اتخاذ القرارات لابد على متخذي القرار من التعرف على المشكلات.
  • والتي  من الممكن أن يمروا بها، والتعرف على حلول تلك المشكلات وأخذها في عين الإعتبار من أجل تجنب وقوعها أو حتى.
    • من أجل القدرة على حلها في حال تمت مواجهتها بالفعل.

يجب التعرف على مجموعة من النقاط عند مواجهة أي مشكلات وهي :-

  • لا توجد أي حياة بدون مشاكل، فلا توجد حياة تخلو من التعرض للمشكلات سواءًا بشكل يومي أو حتى بشكل قليل.
    • على أن تكون تلك المشكلة صغيرة سهل حلها، أو حتى مشكلة كبيرة يصعب فهمها أو حتى حلها.
  • المشكلة الواحدة بشكل عام، من الممكن أن يكون لها أكثر من حل ومجموعة من البدائل الخاصة بها.
  • من الممكن أن تتجدد تلك المشاكل فهي لا تنتهي بشكل دائم.
  • المشكلات التي يتعرض لها الفرد في مختلف مجالات عديدة، لا تعني بالضرورة النقص عند الشخص أو أمرمعيب له.
  • جميع الناس بلا استثناء تتعرض للمشاكل بإختلاف نوعيتها، وفقاً لحياة الفرد وخبرته وحياته اليومية.
    • ولكن جميع الأشخاص تعاني من مشكلات متعددة.
  • المشكلات تلك هي فرصة رائعة من أجل الارتقاء وتطوير النفس حول الأفضل دوماً.
  • لابد من تدارك المشكلات تلك، مع مراعاة اختلاف وجهات النظر من شخص إلى شخص أخر.
  • الأهم من مواجهة المشكلات، هو أن يتم التعرف على أهم طرق حلها والتدرب على هذا بشكل مستمر.

خصائص حل المشكلات

  • الحيوية والنشاط من أجل البحث بشكل دائم ومستمر بالفكر حول كيفية حل المشكلات.
  • الإتجاه الإيجابي للفرد، لأن الشخص السلبي سوف لن يتمكن من الوصول إلى حلول للمشكلات.
    • بل سوف يقضوا عليها ويقتلونها.
  • الحرص على الدقة عند التفكير في حلول المشكلات تلك، لأن العشوائية تقوم بتهدير الوقت.
    • وهو ما يكون مكروه عند حل المشكلات.
  • المساهمة في العمل على تجزئة المشكلة عند مواجهتها والاعتماد على مبدأ فرق تسد.
  • التعرف على إستراتيجية حل المشكلات مع التأمل بشكل قوي، لأن التخمين سوف لن يحل أي مشكلة.

قد يهمك: ماهي خطوات حل المشكلة

أساليب حل المشكلات

الأسلوب القياسي

  • وهذا الأسلوب يعتمد على الإنتقال من العقل العام إلى العقل الخاص، أي التحول من القاعدة إلى الجزيصات الخاصة بالمشكلات.
  • يتم في هذا الأسلوب الإنتقال إلى الأسئلة، حينما نعلم إن هناك مشكلة حيث يجب التساؤول حول ما تعريف المشكلة على سبيل المثال.
    • وهل موضوع حل المشكلة مهم بالنسبة لك أم لا ففي حال كانت الإجابة نعم لماذا وفي حال كانت الإجابة لا لماذا.

الأسلوب الإستقرائي

ينتقل فيه العقل من الخاص إلى العام أو من الحالة الجزئية، إلى القاعدة تلك.

وهي تحتوي على مجموعة من الجزيئات التي ينطبق علبها مجموعة من القوانين، أو حتى نفس القانون حول نفس المشكلة.

أهداف حل المشكلات

  • العمل على توظيف الخبرات السابقة في حل المشكلات.
  • العمل على تنمية المعلومات المعرفية من خلال حل المشكلات المختلفة لدى الفرد من خلال البحث عن الحلول والتقصي حولها.
  • استخدام مجموعة من الأساليب المختلفة في حل المشكلات، والتي تحتوي على الإستنتاج أو الاستقراء أو الاستنباط والتصنيف والتلخيص.
    • مع التفكير الإبداعي الخاص بالمخطط.
  • الاعتماد على حل المشكلات، من خلال تعزيز الجانب الإيجابي للفرد تجاه المشكلات المختلفة.

فوائد التدريب على حل المشكلات

  • العمل على تطوير العمل والارتقاء به لأمر أفضل.
  • توفير الوقت والجهد من أجل ألا تتعطل الحياة العملية والشخصية، وبالتالي ننتقل إلى عمل أخر.
  • الشعور بالآمان والارتياح النفسي والفكري أيضاً، عند المساهمة في حل تلك المشكلة.
  • تنمية الثقة بالنفس من خلال فضل الله عز وجل أولاً، ومن ثم الاعتماد على الإستراتيجية بشكل واضح على حل المشكلات.
    • وبالتالي تخطي العقبات المختلفة.
  • حسن التصرف سواءاً بشكل إيجابي أو حتى بشكل سلبي، مما يفيد في إكتساب الخبرات المختلفة والجديدة لحل المشكلات.

خطوات حل المشكلة

التشخيص

هي مرحلة هامة بشكل كبير، حيث يتم تشخيص تلك المشكلة من خلال التعرف على نوعية المشكلة وتحليلها والعمل على سرعة دراستها.

والتعرف على أهم أعراض تلك المشكلة حتى يسهل تدارك تلك المشكلة، على أن يتم تصنيف تلك المشكلة وفقاً لمدى خطورتها بالنسبة لنا والمؤثرة بنا.

البحث عن حلول

من خلال البحث عن مجموعة من أفضل الحلول المناسبة لتلك المشكلة، والبحث عن مجموعة مناسبة من البدائل لتلك الحلول.

واختيار أنسب الحلول منها، من خلال أقل الحلول اختيار منها أفضل وأنسب حل حتى أتمكن من حل المشكلة بشكل مفصل.

التنفيذ

من خلال أن يتم تنفيذ الحل المناسب، والذي قد سبق وتم اختياره بعد تفكير ومقارنة بينه وبين مجموعة من البدائل الأخرى.

على أن يتم تنفيذ الحل بشكل دقيق ومتقن، على أن يتم الصبر وعدم الاستعجال في الحل قبل تنفيذه والقيام به.

التقييم

  • تلك الخطوة تهتم بمدى تقييم الحل الذي تم اختياره، من أجل حل المشكلة.
    • أي أن تكون الحلول تلك واضحة ومفهومة لأي شخص من الأشخاص المهتمة بالمشكلة تلك، مناقشة البدائل المقترحة.
  • مع الأطراف الخاصة بتلك المشكلة أو القضية، على أن يتسم التقييم هذا بالدقة والمصداقية ونتجنب به النظرة السلبية للأمور.
    • والتقييم العاطفي أيضاً فهو مفسد للتقيم بالطبع.

شاهد أيضاً: إستراتيجية أرسل سؤال

في خاتمة حديثنا حول إستراتيجية حل المشكلات وإتخاذ القرارات لقد قدمنا لكم مجموعة من الطرق المناسبة، من أجل حل المشكلات بطريقة مختلفة.

كما تكون طريقة علمية مدربة مما يساهم بشكل كبير من التطرق إلى تلك المشكلات والقدرة على حلها بطرق سلمية ودقيقة، لذا نرجو أن تكونوا قد استفدتم من هذا الموضوع بشكل كبير.

مقالات ذات صلة