أدعية من السنة النبوية

أدعية من السنة النبوية، من الأدعية التي نحتاج إليها كثيراً في حياتنا دائماً حيث إن الدعاء هو الأمل الذي يتعلق به كل مؤمن في هذه الحياة، لكي يتغلب على مصاعب حياته، كما أنه وسيلة للتعبير عن الحب لشخص ما عن طريق الدعاء له.

أدعية من السنة النبوية

  • السنة النبوية هي سبيل الهداية لأي أمر في حياتنا بعد القرآن الكريم، فهي الطريقة وكذلك السيرة فهي كل ما ورد إلينا عن نبينا الكريم صلى الله عليه وسلم وذلك من فعل أو قول أو تقرير سواء كان ذلك قبل البعثة أو بعدها.
  • فمن النعم التي منحنا إياها الله سبحانه وتعالى هي فتح باب الدعاء لنا فيقول الرسول صلى الله عليه وسلم:
    • (ما على ظهر الأرض من رجل مسلم يدعو الله بدعوة إلا آتاه الله إياها أو كف عنه من السوء مثلها ما لم يدع بإثم أو قطيعة رحم) صدق رسول الله صلى لله عليه وسلم.

اقرأ أيضا: أدعية رائعة جداً

حجية السنة النبوية

  • قبل أن نذكر أدعية من السنة النبوية دعونا في البداية أن نقوم بالتحدث عن حجية السنة النبوية حيث اعتاد كافة المسلمين قديماً وكذلك في العصر الحديث على أن يعتبروا السنة من الأصول الإسلامية التي لها دلالة على الحكم الشرعي.
  • حيث إن أي شخص يقوم بإنكار حجتها في الأحكام الشرعية فقد مال عن كل أوجه الحق ميلًا كبيراً على سبيل المثال القرآنيون والذين يأخذون بحكم القرآن الكريم فقط دون أن يعترفوا بحجية السنة النبوية.
  • حيث ورد إلينا عن طريق الإمام الشاطبي في أنه قال عنهم: إنهم قوم لا خلاق لهم وقد تصدى لهؤلاء القرآنيون الأئمة الأربعة، وقاموا بالرد عليهم حيث إنهم قاموا بالتمسك بالظواهر الخاصة بالآيات فقط والقليل من الأحاديث الضعيفة.
  • وكما وجدنا القرآنيون وجدنا كذلك الحديثيون، وهؤلاء يقومون بالأخذ من السنة دون أن ينظروا إلى القرآن الكريم والأصل في كل هذا وجوب المساواة بين القرآن الكريم، والسنة النبوية في الأحكام الشرعية.
  • فلو نظرنا سوف نجد أن السنة ما هي إلا توضيح لمجمل القرآن الكريم، فتعمل على تخصيص العام والتقييد للمطلق، فالحجية الخاصة بالسنة النبوية ثابتة ثبوت لا ريب فيه بالكتاب ومن قبل الصحابة الكرام أجمعين.

جوامع الأدعية

كان رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم قد أوصانا بأن لا نترك الدعاء في كافة أمور الحياة وأن ندعوا بالتوبة وأن يغفر الله لنا فلا يوجد بين الله سبحانه وتعالى وبين عبده أي حجاب فالله يحب أن يتم دعاءه وادعوه يستجب لكم.

أدلة السنة النبوية

  • حيث أجمع الصحابة على السنة النبوية على سبيل المثال: هناك جدة ذهبت إلى أبي بكر الصديق رضي الله عنه وأرضاه وقد كانت تقوم بسؤاله عن النصيب الخاص بها في الميراث فقال لها: لا أجد لك في كتاب الله من شيء.
  • فقام اثنين من الصحابة بإدلاء شهادتهم بأن رسول الله صلى الله عليه وسلم قام بالقسمة لها بالسدس وبذلك يقولون بأن الحكم الذي يثبت بالسنة مثله مثل الحكم الذي يثبت بالقرآن الكريم.

أدعية لنفسي من القرآن والسنة

وردت أدعية من السنة النبوية يمكن أن يختص بها الإنسان نفسه فيدعو بها الله ويتضرع تحقيقاً لأمانيه وطلب الرحمة والمغفرة من الله سبحانه وتعالى ومنها:

  • ( رَبِّ أَدخِلني مدخَلَ صِدقٍ وَأَخرِجني مخرَجَ صِدقٍ وَاجعَل لي مِن لَدُنكَ سلطانًا نَصيرًا).[1]
  • (رَبِّ اشرَح لي صَدري* وَيَسِّر لي أَمري* وَاحلُل عقدَةً مِن لِساني).[2]
  • (رَّبِّ أَنزِلْنِي منزَلًا مبَارَكًا وَأَنتَ خَيْرُ الْمُنزِلِينَ).[3]

أدعية للوالدين والأبناء من القرآن والسنة

جاء في القرآن الكريم وكذلك في السنة النبوية أدعية يمكن أن يدعو بها الوالدان من أجل أبنائهم وكذلك العكس وهي من باب المحبة من قبل كلاً من الطرفين لكل يقوم الله سبحانه وتعالى بحفظهما من كل شر وأن يجعلهم من الصالحين وهي:

  • (رَبِّ ارحَمهُما كَما رَبَّياني صَغيرًا).[9]
  • (رَبَّنَا اغفِر لي وَلِوالِدَيَّ وَلِلمُؤمِنينَ يَومَ يَقومُ الحِسابُ) [10].
  • (رَبِّ اجعَلني مقيمَ الصَّلاةِ وَمِن ذرِّيَّتي رَبَّنا وَتَقَبَّل دعاءِ).[11]
  • (رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَدْخِلْنِي بِرَحْمَتِكَ فِي عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ).[12]

أدعية للموتى من القرآن والسنة

من السنة عن نبينا الكريم صلوات الله عليه ورحمته أن نقوم بالدعاء للميت حيث جاء في القرآن الكريم ومن ثم في السنة الشريفة بعض الأدعية التي يستحب أن ندعو بها للميت ومنها:

  • (رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِّلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَّحِيمٌ).[16]
  • (رَّبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِمَن دَخَلَ بَيْتِيَ مؤْمِنًا وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ).[17]

أدعية للهداية من القرآن والسنة

نتمنى دائمًا من الله أن يهدينا ويهدي أولادنا إلى طريق الهداية والحق فندعو الله بما ورد في القرآن والسنة النبوية لننال مبتغانا ومن تلك الأدعية :

  • (اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ).[22]
  • (رَبَّنا آتِنا مِن لَدُنكَ رَحمَةً وَهَيِّئ لَنا مِن أَمرِنا رَشَدًا).[23]
  • (رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنتَ الْوَهَّابُ).[24]

أدعية السنة النبوية

  • السنة النبوية التي تتسم بالطهر تحتوي على الكثير من الأدعية التي كان رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم.
    • يقوم بالدعاء بها في كافة الأوقات وفضلها كبير وهي مستجابة بإذن الله سبحانه وتعالى.
  • وقد قام رسولنا الكريم بالدعاء بها في الكثير من المواقف المتعددة.
    • والواجب علينا هنا أن نقوم بالاقتداء به وانتهاج منهجه.
    • ونقوم بالدعاء إلى الله سبحانه وتعالى وأن نتضرع له لكي يقوم باستجابة دعائنا  ومن تلك الأدعية:
  • اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن، وأعوذ بك من العجز والكسل، وأعوذ بك من الجبن والبخل.
    • وأعوذ بك من غلبة الدين، وقهر الرجال “
  • ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة، وقنا عذاب النار “

كما يمكنكم التعرف على: أدعية تكفر الذنوب

الدعاء أصل العبودية

  • الإنسان في هذه الحياة يعيش بين الهم والفرح  فإذا أردنا أن نتخطى كل هذا.
    • فيجب أن نقوم بالاستعانة على هذا بالدعاء، فهو من العبادات الرائعة الخاصة بالله سبحانه وتعالى.
  • فأصل عبوديتنا أن نكون في احتياج دائم لله سبحانه وتعالى فهو الملك القدوس.
    • والأدعية من السنة النبوية هي من سنن رسولنا الكريم ومن جاء من الصحابة الكرام.
    • وكذلك من المسلمين ومن تبعه من الصالحين.
  • ففرج الله سبحانه وتعالى كل العثرات على عباده من المؤمنين من خلال الدعاء.
    • وسوف نقوم بذكر أجمل الأدعية التي تم ذكرها في سنة نبينا الكريم.
    • وكذلك بعض الأدعية المأثورة التي وردت على لسانه فهيا نتعرف عليها:
  • (رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ).[4]
  • (رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذرِّيَّاتِنَا قرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا).[13] (رَبِّ لَا تَذَرْنِي فَرْدًا وَأَنتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ).[29]

أدعية مأثورة من السنة النبوية

  • أدعية من السنة النبوية مأثورة دعا بها رسولنا الكريم حيث إن الدعاء هو شكر إلى الله سبحانه وتعالى على النعم الظاهرة.
    • وكذلك النعم الباطنة فهي نعم العبادات ويجب التمسك بها ومن تلك الأدعية المأثورة:
  • لا إله إلّا الله العظيم الحليم، لا إله إلّا الله رب العرش العظيم، لا إله إلّا الله ربُ السماوات وربُ الأرض وربُ العرش الكريم.
  • اللّهم إنّي أسألك الجنة وأستجير بكِ من النار.
  • أيضا اللّهم رحمتكَ أرجو فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين، وأصلح لي شأني كلّه، لا إله إلّا أنت.
  • اللّهم طهرني من الذنوب والخطايا اللّهم نقني مِنها كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس اللّهم طهرني بالثلج والبرد والماء البارد.

أدعية نبوية صحيحة مكتوبة

  • في بادئ الأمر يجب أن نعلم جيدًا أن الدعاء لا يوجد له شروط فلا يجب أن يكون بلغة بعينها.
    • أو صيغة بعينها فإن الذي يفصل في الدعاء هو الذكر الدائم لله سبحانه وتعالى.
    • وأن تكون النية خالصة لله سبحانه وتعالى:
  • وكذلك أن تقوم بالتسليم لله سبحانه وتعالى في كافة أمورك ومن ثم عليك أن تقوم بالاستعاذة من الشيطان الرجيم.
    • واستعن فقط بالله على قضاء أمورك وحوائجك وقم دائمًا بالحمد لله والثناء عليه يجب لك كافة دعاؤك.

وإليك بعض أدعية رسولنا:

  • اللّهم إنّي أعوذ بك من العجز والكسل والجبن والبخل والهرم والقسوة والغفلة والعلية والذلة والمسكنة.
  • وأعوذ بك من الفقر والكفر والفسوق والشقاق والنفاق والسمعة والرياء.
  • وأعوذ بك من الصمم والبكم والجنون والجزام والبرص وسيء الأسقام.
  • اللّهم فقهني في الدين، اللّهم احفظني بالإسلام قائماً، واحفظني بالإسلام قاعداً واحفظني بالإسلام راقداً ولا تشمّت بي عدواً ولا حاسداً

أدعية من السنة النبوية لزوال الهموم

إن الهم وكذلك الحزن من الأمور التي كان رسولنا الكريم صلوات الله عليه ورحمته يقوم بالتعوذ منها وذلك كل يوم وذلك بأذكار الصباح وكذلك أذكار المساء ثم يدعوا الله سبحانه وتعالى بأن يزيل الهم ويقوم بتفريج الكرب ومنها:

  • قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: مَا أَصَابَ أَحَدًا قَطُّ هَمٌّ وَلَا حزْنٌ فَقَالَ: (اللَّهُمَّ إِنِّي عَبْدُكَ، ابْنُ عَبْدِكَ، ابْنُ أَمَتِكَ.
    • فِي قَبْضَتِكَ، نَاصِيَتِي بِيَدِكَ، مَاضٍ فِيَّ حكْمُكَ، عَدْلٌ فِيَّ قَضَاؤُكَ.
    • أَسْأَلُكَ بِكُلِّ اسْمٍ هوَ لَكَ، سَمَّيْتَ بِهِ نَفْسَكَ، أَوْ أَنْزَلْتَهُ عَلَى أَحَدٍ فِي كِتَابِكَ.
    • أَوْ عَلَّمْتَهُ أَحَدًا مِنْ خَلْقِكَ، أَوِ اسْتَأْثَرْتَ بِهِ فِي عِلْمِ الْغَيْبِ عِنْدَكَ، أَنْ تَجْعَلَ الْقُرْآنَ رَبِيعَ قَلْبِي.
    • وَنورَ صَدْرِي، وَجَلَاءَ حزْنِي، وَنورَ بَصَرِي، وَذَهَابَ هَمِّي، إِلَّا أَذْهَبَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ هَمَّهُ وَحزْنَهُ وَأَبْدَلَهُ مَكَانَهُ فَرَحًا).[8]

أدعية من السنة النبوية بعد الصلاة

من الأوقات العظيمة التي من الواجب على كل مسلم أن يقوم باستغلالها في بضع دقائق بعد الانتهاء من الصلاة وخاصة أوقات استجابة الدعاء ومن تلك الأدعية:

  • كَانَ مِنْ دعَاءِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (اللَّهُمَّ أَعِنِّي عَلَى ذِكْرِكَ، وَشُكْرِكَ، وَحسْنِ عِبَادَتِكَ).[13]
  • قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من سبّح الله دبر كلّ صلاة ثلاثًا وثلاثين، وحمد الله ثلاثًا وثلاثين.
    • وكبّر الله ثلاثًا وثلاثين، فتلك تسع وتسعون، وقال تمام المئة: لا إله إلا الله وحده لا شريك له.
    • له الملك وله الحمد وهو على كلّ شيء قدير، غُفرت خطاياه ولو كانت مثل زبد البحر).[15]

كما يمكنكم الاطلاع على: أدعية لراحة النفس

 في الختام عبر موقع مقال maqall.net وبعد أن قمنا بذكر أدعية من السنة النبوية نكون قد علمنا أن الدعاء من السنن التي يجب أن نتمسك بها اقتداءً بسنة نبينا الكريم وحسن عبادة الله سبحانه وتعالى لكي يعيننا على أمور حياتنا فيقول ادعوني أستجب لكم.

مقالات ذات صلة