اعراض التهاب الدم الفيروسي عند الاطفال

أعراض التهاب الدم الفيروسي عند الأطفال، يعاني الكثير من الأطفال من خطر الإصابة بمرض التهاب الدم، الذي يعمل على تسبب الكثير من المشكلات الصحية لأنه من الأمراض المهددة بحياة الإنسان يحدث نتيجة استجابة لعدوى بكتيرية أو طفيلية أو فيروسية أو فطرية.

وهو من ردود الفعل المناعية من الجسد لوقايته من الأمراض المتنوعة، عندما يرتفع عن المعدل الطبيعي يقوم بإرسال عدة مواد كيميائية إلى الدم من أجل محاربة العدوى، وهذا يتسبب في حدوث التهابات في جميع أنحاء الجسد، وفي هذا المقال سنذكر أعراض التهاب الدم الفيروسي عند الأطفال.

أعراض التهاب الدم الفيروسي عند الأطفال

  • في كثير من الأحيان يتم خروج الجهاز المناعي عن السيطرة كما ذكرنا سابقًا.
    • فإنه يقوم بإرسال المواد الكيميائية المهاجمة لأعضاء الجسد والأنسجة الموجودة به، مثل الرئة والقلب والكلى والمخ.
    • وفي الغالب تكون أعراضه مشتركة مع الأمراض المنتشرة بين الأطفال.
    • ولكن بالصورة العامة يكون الشعور بأن الطفل لا يكون في حالته الطبيعيةز
    • أو انه مريضًا جدًا، فهو يشير لالتهاب الدم، وفي السطور التالية أعراضه تكون:
  • زيادة في درجة حرارة الجسم عن 38 درجة مئوية، وفي كثير من الأحيان تنخفض عن 36 درجة مئوية.
  • يحدث تنفس سريع.
  • حدوث تشنجات ورعشة.
  • سرعة في معدل ضربات القلب.
  • حدوث تعرق شديد في الجلد، وفي بعض الأحيان يتم الإصابة بمرض الطفح الجلدي.
  • النوم الكثير، وقلة النشاط، وحدوث صعوبة لإيقاظ الطفل.
  • القيء والإسهال.
  • فقدان الطفل للطاقة، وتعب وإرهاق، وكذلك تشوش.
  • الشكوى من تواجد آلام قوية، وعند الرضع يحدث بكاء كثير.
  • تواجد عدوى من قبل، أو الشك في تواجد العدوى.

شاهد أيضًا: التهاب الحلق بدون حرارة من اعراض كورونا

أعراض التهاب الدم القوي وعلاماته

  • ظهور بقع جلدية لونها متغير.
  • نقص في نسبة البول وانخفاض التبول.
  • نقص السكر في الدم.
  • حدوث بعض التغيرات في مستوى الوعي.
  • قلة الصفائح الدموية.
  • حدوث العديد من المشاكل في التنفس.
  • اضطرابات بوظائف القلب.
  • حدوث ضعف قوي.
  • يفقد الطفل الوعي.
  • ينخفض الضغط في بعض الحالات للصدمة الإنتانية.

أسباب التهاب الدم عند الأطفال

ومن ضمن الأسباب الشائعة التي تؤدي إلى حدوث التهاب الدم عند الأطفال، هي:

  • التهاب رئوي.
  • أمراض الكلية التي تنتج عن العدوى، وأيضًا العدوى بالمثانة، وكذلك في المسالك البولية.
  • حدوث عدوى بالجهاز الهضمي، كعدوى المعدة أو التهابات بالمرارة أو القولون أو التهابات دودية كثيرة.
  • حدوث عدوى جلدية، مثل التهاب المهبل، أو التهابات بالنسيج الخلوي.
  • التهاب السحايا.
  • حدوث تلوث في الدم أو عدوى الدم أو التجرثم، عند دخول الجراثيم إلى مجرى الدم، محفزة لرد فعل جهاز المناعة الشديد.

علاج التهاب الدم عند الأطفال

يتم معالجة التهاب الدم بالمستشفى، لأن الطبيب يقوم بمراقبة حالة الطفل في داخل العناية المركزة التي تخص الأطفال، والكشف عليه باستعمال العديد من الأجهزة وإجراء كافة الفحوصات اللازمة، مثل:

  • جهاز الترصد التنفسي القلبي، لكي تتم مراقبة حالة القلب والتنفس.
  • الجهاز الخاص بقياس التأكسج النبضي، لكي تتم مراقبة ضربات القلب والضغط وكذلك التنفس.
  • جهاز التنفس الصناعي، يتم وضع الطفل به عند اللزوم.
  • الجهاز الخاص بغسيل الكلى، لكي تتم عملية غسيل الكلى للطفل عندما تتأثر كليته.
  • إجراء عملية الاستئصال لبؤرة العدوى، مثل العدوى الصديدية.
  • فتح خط الوريد المركزي، لكي تتم عملية وصول المحاليل والأدوية إلى الطفل بشكل أسرع، والتخلص من مصدر هذه العدوى بصورة سريعة جدًا.
  • تقديم التقنية الخاصة بالأنسجة الغشائية بخارج الجسد، لكي يتم دعم الرئة والقلب، ومعاونتهم للحالات المتأخرة.

تابع أيضًا: مرض يسببه فيروس يهاجم خلايا الدم البيضاء

مع الإضافة إلى العديد من الأدوية، ومن ضمن تلك الأدوية هي:

  • مضادات حيوية عن طريق الوريد، لكي تعمل على محاربة العدوى فورًا، ويتم البدا من قبل تشخيص الحالة من أجل اللحاق بها.
  • القابضات للأوعية الدموية عن طريق القلب، من أجل رفع ضغط الدم، والاستمرارية في عمل القلب بالشكل السليم.
  • محاليل وريدية، لكي يتم رفع الضغط، وتعويض الجسد عن عناصره المفقودة.
  • الكورتيزونات، لكي يتم تقليل حدوث الالتهابات، والعمل على تهدئة ردود الفعل المناعية.
  • تناول المسكنات من أجل تخفيف الألم.
  • تناول الإنسولين لإتمام عملية التوازن الخاصة بمستوى السكر بالدم.
  • نقل الدم عندما يحتاج الطفل.

هل التهاب الدم عند الأطفال معدي؟

يعتبر التهاب الدم ليس معديًا في حد ذاته، إذًا فلا يتم انتقاله من طفل إلى آخر، ولكنه ينتشر عن طريق الدم إلى جميع أنحاء الجسد من مكان إلى مكانز

بل لأنه ناتج عن عدوى فيروسية أو بكتيرية أو فطرية، لذلك يكون من أسباب حدوثه أو محفز معدي.

ومن الممكن أن البكتيريا تتسبب في حدوث التهابات بالدم تقاوم عمل المضادات الحيوية والأدوية، فيعمل على فشل المحاولات الخاصة بعلاجها منذ البدايةز

لذلك يتم حدوث التهاب الدم وهذا بسبب عدم معالجة تلك المسبب لمدة كبيرة، ومن البكتيريا الشائعة هي:

  • بكتيريا مكورات عنقودية ذهبية (Staphylococcus aureus).
  • وبكتيريا إشريكية قولونية (Escherichia coli).
  • بكتيريا عقدية (Streptococcus).

من هم المعرضون لخطر الإصابة بالتهاب الدم؟

يعد التهاب الدم من الأمراض قليلة الحدوث، بل من الممكن تطوره عند البالغين أو الأطفال في أي سن، بل الحالات المنتشرة كثيرًا هي:

  • الأطفال الرضع وحديثي الولادة الذين يكون سنهم أقل من ثلاثة أشهر وهم الذين لا تستطيع الأجهزة المناعية الخاصة بهم الغير ناضجة مقامة تلك العدوى.
  • والأطفال الذين لم يطعموا للبكتيريا المسببة لالتهاب الدم، مثال لذلك العقيدة الرئوية.
  • الأطفال الذين لديهم معناه تجاه الحالات الطبية الشديدة المزمنة.
  • الأطفال الذين لديهم فيروس قلة في المناعة البشرية، أو مرض السرطان أو غير ذلك من ضمن العوامل التي تقوم بإضعاف جهاز المناعة الخاص بهم.

اقرأ أيضًا: أسباب الإصابة ببكتيريا الدم

الوقاية من حدوث التهاب الدم

يوجد العديد من الطرق الخاصة بالوقاية من الممكن متابعتها من أجل تقليل أخطار الإصابة من التهاب الدم، وهي:

  • تطعيم الطفل من المسببات التي تحدث عدوى، مثل الإنفلونزا وتطعيم مكورات رئوية الذي يتسببوا في حدوث التهاب بالرئة.
  • التطهير الجيد، ويجب معرفة الطفل وتعليم لغسل يديه بالشكل المستمر، عندما يكون متصل بأطفال آخرين مثلًا في المدرسة، مع التأكيد عليه بابتعاده عن الأطفال المصابين.
  • تطهير جميع الجروح الخدوش جيدًا، ثم مراقبة الجروح من أجل التأكد من التئامها.
  • متابعة كافة أوامر الطبيب الخاصة في تطهير الخط الوريدي أو القسطرة البولية، عندما يكون الطفل يستخدمها لوقت كبير، وتطهيرها جيدًا، واستخدامها بشكل سليم.
  • عدم السماح للأشخاص الزائرين المرضى بأن يقتربوا من الأطفال والصغار.
  • الذهاب إلى الطبيب مباشرًة عند إصابة الطفل بأي عدوى، لكي يتم تشخيصه سريعًا، ومتابعة جميع إرشادات الطبيب في تناول الطفل الأدوية في مواعيدها وجرعاته المحددة.
  • عندما تكون حاملًا، يجب التأكد من إجراءات فحص GBS بين كل من الأسبوعين الخامس والثلاثون والسابع والثلاثون، ومتابعة كافة النتائج من أجل التأكد من ألا تكون بحاجة في تناول المضادات الحيوية خلال المخاض.
  • عند المعاناة من متلازمة غيلان بارية، وهي عبارة عن اختلالات قليلة تتمثل في محاربة الجهاز المناعي الأعصاب.
    • وفي كثير من الأحيان تسبقه الإصابة بأمراض معدية ومن ضمن هذه الأمراض هي حدوث إنفلونزا بالمعدة وكذلك عدوى في الجهاز التنفسي.

في ختام هذا المقال تحدثنا عن اعراض التهاب الدم الفيروسي عند الاطفال، وأسباب التهاب الدم، ومن هم المعرضون لخطر الإصابة بالتهاب الدم، وعلاج التهاب الدم عند الاطفال، وكذلك كيفية الوقاية من التهاب الدم

مقالات ذات صلة