قل للذي اذاك ان الله لا ينسى

قل للذي اذاك ان الله لا ينسى، فالله سبحانه وتعالى نصير للضعفاء في الأرض، وعند الله تجتمع الخصوم، فلو صبرت على الأذى كن على يقين من أن الله ينتظرك بالثواب الذي سيطيب خاطرك.

ويزيل عن قلبك هم تحمل الأذى، فجبر الخاطر عندما يأتي من الله يزيل كل كرب وهم وحزن وأذى، ومعًا لنتعرف على أفضل الأقوال التي يمكنك أن تقولها لمن أذاك وذلك عبر موقع maqall.net

قل للذي أذاك إن الله لا ينسى

في الكثير من الأوقات نتعرض للأذى من أشخاص، ونكون غير قادرين على رد هذا الأذى، ولكن الله لا ينسى هم المكلوم، ولا يغفل دعوة المظلوم، ومن أقوال توعد المؤذي بعقاب الله:

  • فوضت أمري لله، والله لن أمد يدي لك بالأذى مثلما فعلت، فالله وحده قادر على أن يعيد لي حقي.
  • أسأل الله رب العرش العظيم أن يقتص لي منك، فلا تظن أنك ستفلت بما فعلته بي، فلو نامت أعين البشر عن الظلم، فعين الله لم تنم.
  • حسبي الله ونعم الوكيل في كل ظالم استغل طيبتي، وحسبي الله ونعم الوكيل في كل منكر للجميل.
  • وحقي عند الله سبحانه وتعالى، فهو من سيفتص ممن أبكاني وأذاني وغدر بي.

شاهد أيضًا: آبيات شعر عن الظلم

كلمات عن الشعور بالأذى

ومن أسوأ المشاعر التي قد تعتري الإنسان، الشعور بالأذى خاصة لو كان الإنسان غير قادر على رد هذا الأذى، ومن الأقوال التي تعبر عن الأذى:

  • لقد تأذيت منهم وأنا أكن لهم كل محبة واحترام، فلا مفرج هم غيرك يا الله، ففرج عني همي.
  • قلبي يعتصره الشعور بالأذى، وأكثر ما أذاني أن جاءت طعنة الغدر من أقرب الناس لي.
  • لن أسامح من أذاني ولو كنت على باب الجنة، وهو على باب النار، ويحتاج مسامحتي حتى يعتق.
  • لا سماح لمن أبكاني، وجعلني أسهر الليل عليل القلب.
  • وقلبي لن يغفر الخذلان والرحيل بدون سبب، فنحن لسنا لعب في يد أحد.
  • والله لو تأسفت ألف عام، فلن أقبل منك أسفك يا مؤذي، يا كاسر القلب.
  • كم هو مؤلم الشعور بعدم القدرة على رد الأذى، ولكن الله معي وسيقيم ظهري.

قل للذي أذاك جبر الله لي قلبي

في بعض الأوقات يتجبر المؤذي، ولا يعود عما يفعل، ولكنك يمكنك أن تكسر شوكته لو تبسمت وقلت له عبارات تحمل جبر الله لقلبك مثل:

  • والله لقد وهبني الله الراحة والسكينة، وأراني في منامي أن نصرتي على الظالم ستحدث عاجلًا أو أجلًا.
  • لا تفرح بقوة زائلة، فقوة الله الأبدية سأسلطها عليك بالدعاء.
  • عند الله سنقف خصمين، وأنا قلبي سليم لم يظلمك، فراجع ما فعلت، فعقاب الله شديد.
  • وأبدل الله حزن قلبي للاطمئنان، فهو الحنان المنان وفي واحة صلاته وجدت السلام.
  • فاجئني الله بما أجبر خاطري، وأزاح عني همي.
  • ولقد كان الله نصيري في الشدة، فيا من أذيتني أن أشكوك لله، فمنك إليه.

اقرأ أيضًا: آيات قرآنية عن الظلم والصبر

قل للذي أذاك أذاقك الله نفس ما أشعر به

لا تيأس من رحمة الله، ولتعرف أن دعوة المظلوم مفتوح لها باب الاستجابة، ولذلك لا تعاتب المؤذي، فقد عليك الدعاء بما يلي:

  • اللهم أذق المتجبر من هول غضبك، وعاقب الظالم بعظمة قوتك.
  • لقد صبرت يا الله على الأذى، ولكن على أمل أن ترد لي حقي عاجلًا أو أجلًا.
  • لقد ظلمني عبدك يا الله، ورافض أن يعترف بذنبه تجاهي، فأسألك أن تذيق قلبه من نيران همي الذي أشعلها.
  • اللهم أذقه نفس الشعور الذي أشعر به، لا أقل ولا أكثر.
  • لا سامحك الله، ولا عفا عنك، وأذاقك نفس الشعور، والله لن أعبأ لو أخذك خراب وطاح بك إلى الهاوية، فهذا مصير كل ظالم.
  • وسلط عليه من يؤذيه يا الله، مثلما سلط علي نفسه الأمارة بالسوء.

أيها المؤذي تذكر أن الله لا ينسى

الاستعانة بالله نصره لكل مظلوم غير قادر على رد الظلم، فلا تحزن والله معك، وذكر الظالم المؤذي بأن الله يرى ويسمع وملائكته تسجل، فلتقل له:

  • والله لو مر ألف عام سأقتص منك أمام الله، يا من أذيتني بدون سبب وألقيت الحزن بقلبي والتعب.
  • عين الله لا تنم، وعيني ساهرة أدعو عليك، فلا تتجبر فسوف تكسر قسوتك عما قريب.
  • أنت لم ترحم ضعفي، فأدعو الله ألا يرحمك ولا يغفر لك.
  • الله لا ينسى قلبه لجأ إليه، وأنا مقيم في محراب الله أشكوك إليه.
  • والله كاف عبده المؤمن، وأنا مؤمن وأدعو الله بقلب صادق أن يقتص لي منك.

وما كان ربك نسيا

توكل على الله، فالله لا ينسى عباده الصالحين، فلتصبر على الأذى وتقول:

  • قلبي مطمئن ومؤمن ولذلك لا يشغلني أذاك، فهو مردود إليك وعليك.
  • ولو نسى العبد حق العبد، فالله الواحد الصمد لا ينسى.
  • لن ينسى الله حقي، وسوف يجازيك بقدر ما فعلت، وأنا راضي بتدابير الله سبحانه وتعالى.
  • سينقذني الله من وحشة نفسي، وهم حزني، ومما فعله الأذى بي، وسيرد عليك شرك بمثل ما تستحقه.
  • وأنا لا أتعجل الانتقام منك، فتدابير الله أنا على يقين بها، وحقي سيعود لي منك.

شاهد من هنا: ضعف المظلومين انشاء عن الظلم الصف الثالث متوسط

قل للذي أذاك إن الله لا ينسى فتلك العبارة كفيلة بأن ترج فؤاده بالخوف، فمهما تجبر العبد وظلم هو يعرف أن هناك رب يقف بالمرصاد.

والله قد يغفر الذنوب التي تخصه، أما حق العباد غير مغفور، وسواء في الدنيا أو الآخرة سيقتص المظلوم من الظالم بيد الله سبحانه وتعالى.

مقالات ذات صلة