أهمية التكنولوجيا الحيوية

أهمية التكنولوجيا الحيوية التي تعد من أهم قطاعات الصناعة المتعلقة بعلم الأحياء، فعلم البايو تكنولوجي قدم  في الآونة الأخيرة الكثير من التطبيقات، والاكتشافات التي أدهشت البشرية،  وكان له تأثير حيوي في تحسن صحة الإنسان.

وسلامة الغذاء وجودته، ونحن عبر موقع maqall.net، نوضح الدور الهام الذي يمثله هذا العلم الحديث.

أهمية التكنولوجيا الحيوية

إن التكنولوجيا الحيوية عبارة عن استخدام شيء حي؛ لإنتاج منتج مفيد للبشرية، حيث يتم تطويع علم الأحياء للدخول والتأثير في مختلف المجالات الحياتية والعلمية، وتكمن أهميته في العديد من المجالات منها:

  • الإنتاج الحيواني.
  • تطوير المحاصيل والنباتات.
  • الصناعة.
  • الطب.
  • البيئة.

وسوف نوضح بعض من طرق الاستفادة من علم البيوتكنولوجي بشكل مفصل في السطور القادمة.

شاهد أيضا: ما هي كلية العلوم والتكنولوجيا؟

الإنتاج الحيواني

أثر هذا العلم في العديد من التعديلات الجينية للعمل على تطوير الإنتاج الحيواني بشكل أفضل فساعد على:

  • زيادة الكتلة العضلية الحيوانية.
  • مقاومة الإصابة بالأمراض التي تشيع بين الحيوانات وتضعفها وتؤثر على إنتاجيتها.
  • تحسين إنتاجية منتجات الحيوان مثل البيض، الحليب، البروتين.

الإنتاج النباتي والمحاصيل الزراعية

ساهمت التكنولوجيا الحيوية بشكل فعال في تطوير وزيادة الإنتاج الزراعي من خلال:

  • إدخال مجموعة من التعديلات الجينية على أنواع من النباتات؛ حتى يمكنها مواجهة الظروف التي تؤثر على إنتاجيتها؛ مثل الصقيع أو الحشرات.
  • تساعد النباتات على زيادة قدرتها على مقاومة الآفات والأمراض.
  • أصبحت النباتات أقل تضررًا من المبيدات الحشرية.
  • أصبحت المحاصيل التي يتم إنتاجها بعد استخدام البيوتكنولوجيا أعلى في القيمة الغذائية، وأفضل مذاقًا، وقوامًا.
  • أصبح من الممكن التحكم في حجم الثمرة، ولونها حسب الرغبة.
  • زيادة إنتاج المحاصيل والنباتات الزراعية في وقت أقل.

الصناعة وإنتاج الطاقة

عملت التكنولوجيا الحيوية على تطوير الصناعة حيث ساهمت في:

  • إنتاج الوقود الحيوي.
  • إنتاج المواد الكيميائية.
  • التقليل من مشكلة الاحتباس الحراري التي تعاني منها أغلب البيئات.
  • اهتمت بتطوير مصادر الطاقة لتصبح صديقة للبيئة.
  • توافر طاقة متجددة وأقل ضررًا على البيئة.
  • استطاع العلماء توليد الوقود الحيوي من بعض النفايات التي لم تكن مستخدمة من قبل.
  • كما ساهم علم البيوتكنولوجي في تصنيع المواد الغذائية بشكل أفضل حيث عمل على:
    • تعديل الأنزيمات التي تستخدم في صنع العصائر، والخبز، وأنواع الجبن المختلفة.
    • زيادة القيمة الغذائية للمواد الغذائية مثل تطوير الأرز الذهبي.

العلاجات الطبية

كان للتكنولوجيا الحيوية دور كبير في تطوير العلاج حيث ساهمت في:

  • توفير حوالي 250 منتج دوائي، من ضمنها الأنسولين؛ الذي يعد من العلاجات الهامة لمرضى داء السكري.
  • كذلك توفير كم كبير من اللقاحات الخاصة بالفيروسات، والأمراض المعدية.
  • إنتاج علاجات طبية لعلاج الاضطرابات الجينية، والوراثية التي يعاني منها البعض، من خلال الكشف عن الطفرات الجينية.
  • عمل تعديلات جينية على بعض أنواع من البكتيريا، حتى تتمكن من إنتاج مادة (السايتوكين) التي تعمل على تقوية مناعة الجسم.
    • حيث يعد من الأمور العلاجية الهامة لبعض المرضى الذين يعانون من خلل جيني في إنتاجه.
  • استخدام الملفات الجينية لبعض المرضى؛ لتحديد العلاج المناسب لتجنب الإصابة ببعض الأعراض الجانبية الخطيرة لبعض أنواع من العلاج.

الحفاظ على البيئة

كان للتكنولوجيا دور هام في التخلص من الكثير من المشكلات البيئية حيث أنها:

  • تهتم باستخدام بعض أنواع من الكائنات الحية، والنباتات التي تم تعديل جيناتها من أجل إزالة السموم من المياه، والتربة.
  • كما ساعدت التكنولوجيا الحيوية على التخلص من الغازات الضارة بالإنسان؛ المتصاعدة من المصانع.
  • كذلك استخدم العلماء بعض أنواع من الكائنات الدقيقة للتخلص من البقايا النفطية التي تتسرب من السفن في المحيطات.
  • العمل على تطوير المفاعلات الحيوية التي تعمل على إنتاج أنواع محددة من الأنزيمات؛ تسهم في تحليل النفايات الصلبة، وتحويلها إلى وقود حيوي.
  • استطاع علماء البيئة الحصول على (الميثان) الذي ينتج من بعض أنواع من البكتيريا، واستخدامه كوقود، مما ساهم في خفض معدلات التلوث.

اقرأ أيضا: مستقبل كلية التكنولوجيا والتنمية

أقسام التكنولوجيا الحيوية

إكمالًا لعرضنا أهمية التكنولوجيا الحيوية علينا أن نوضح أنه تم تصنيف هذا العلم إلى عدة أقسام، وتم إطلاق أسماء بعض الألوان عليها كنوع من الدلالة عنها، وتلك الأقسام نوضحها فيما يلي:

  • الحمراء Red Biotechnology :ويرتبط هذا النوع بالمجال الطبي والعلاجي، يتمثل في:
    • إنتاج أنواع من المضادات الحيوية المستخرجة من الكائنات الحية الدقيقة.
    • إنتاج أدوية خاصة بالمشاكل الجينية.
    • علاج الأمراض الخطيرة مثل السرطان.
  • الخضراء Green Biotechnology : ارتبط الأسم باللون الأخضر إلى يتسم به النبات، وتم تطبيق العديد من النظريات الحيوية عليه منها:
    • تطبيق طرق إنتاج نباتات جديدة بعد عمل بعض التعديلات الوراثية عليها.
    • زراعة الأنسجة النباتية.
    • صناعة أنواع متطورة من المبيدات الحشرية الصديقة للبيئة.
    • إنتاج الأسمدة الحيوية التي تساعد على زيادة خصوبة الأرض.
  • البيضاءWhite Biotechnology : وتسمى أيضًا بالصناعية، وتعد من أكثر أنواع البايو تكنولوجي انتشارا، وتشمل:
    • طرق استخدام الكائنات الدقيقة لإنتاج مواد كيميائية.
    • طرق علاج الأنسجة و الجلود بأنواعها.
    • إنتاج الكحول و بعض الأحماض الأمينية.
  • الزرقاء :Blue Biotechnology يتسم هذا القسم بدراسة المسطحات المائية، والكائنات البحرية بأنواعها، ويتميز هذا المجال باستخدام التقنيات المختلفة في تطوير العمليات البيولوجية البحرية.

جامعات يتاح فيها دراسة التكنولوجيا الحيوية

توجد بعض الجامعات التي تهتم بتدريس التكنولوجيا الحيوية ومنها:

  • جامعة هارفارد.
  • جامعة أكسفورد.
  • جامعة ستانفورد.
  • جامعة كامبريدج.
  • معهد ماساتشوستس.

جديرًا بالذكر أن الطالب المتخرج من هذا التخصص يتميز بمعرفة أحدث التقنيات المستخدمة للتعديل الوراثي، و يمكن له العمل في العديد من الأماكن التي لها علاقة ب:

  • تطوير الأدوية العلاجية.
  • تصنيع التطعيمات واللقاحات الجديدة.
  • تهجين النباتات.
  • استخدام البكتيريا لمعالجة النفايات.
  • التقنيات المستخدمة لمعالجة المياه.
  • مراكز الأبحاث العلمية.

شاهد من هنا: خاتمة عن التكنولوجيا في التعليم

أصبح تخصص البيوتكنولوجي من التخصصات التي لها مستقبل واعد للكثير من دارسي هذا التخصص، فهو يعد من العلوم الحديثة التي لا غنى عنها.

وتستند دراستها إلى دراسة المبادئ الأساسية لعلم الأحياء والوراثة، لذلك كان من الضروري عرض أهمية التكنولوجيا الحيوية في حياتنا اليومية.

مقالات ذات صلة