أشهر المجموعات النجمية

يتساءل الكثير من الناس ما هي أشهر المجموعات النجمية، وهي عبارة عن نجوم ليست مرتبطة ببعضها البعض إلا أن الإنسان قد تخيلها في أشكال متنوعة نتيجة لمكانها الواضح في السماء، إذا كنت تريد التعرف على أشهرها قم بمتابعة موقع maqall.net.

أشهر المجموعات النجمية

نقدم لكم أشهر المجموعات النجمية في ما يلي:

الدب الأكبر أو the Great Bear

  • يعتبر أحد أجزاء المجموعة التي تسمى Ursa major. وهو في شمال منتصف الكرة الأرضية.
  • وتمتلك هذه المجموعة الكثير من الأجزاء التي يعرفها معظم مراقبي النجوم، من ضمنها الكأس والمقبض الطويل.
  • يسهل إيجاد الدب الأكبر خلال ليالي الصيف بموقعها، ونرى أن المقبض هو رأس وعنق الدب، والكأس هو صدره.
  • يبدأ امتداد قدماه من تحت الزاوية اليمنى الخاصة بالكأس.

شاهد أيضا: كم عدد الكوكب في النظام الشمسي بالترتيب

الدب الأصغر

  • الدب الأصغر أو the little bear وهو إحدى أجزاء مجموعة Ursa major
  • يحدد من خلال النظر إلى يمين الكأس ثم الاستقامة تجاه الشمال إلى Polaris، وهو نجم مميز في آخر المقبض، وهذا الأخير يمثل ذيل الدب الصغير.

الجبار أو Orion the hunter

  • يعتبر من السهل رؤيته، وهذا عن طريق تتبع النجوم النجوم الثلاثة المضيئة، والتي تمثل خط حزام الصياد.
  • ومن الممكن رؤية منكب الجوزاء، أحد النجوم الساطعة والذي يشكل إبط الصياد.
  • وعندما نستمر في الشرقية بطول ذراع الصياد حامل القوس داخل المساحة المليئة بنجوم النصف المرتفع من جسم الصياد في شكل مستطيل ستتمكن من رؤية سيف الصياد.

ذات الكرسي

هي إحدى المجموعات النجمية التي تتكون من 7 نجوم، يتماثل شكلها مع حرف ال w وشكل الكرسي.

حامل رأس الغول أو Perseus

وهي في شمال شرق الجبار، وتتضمن عنقوديين نجميين يمتلكون منظرا جميلا أثناء مشاهدتهما باستعمال المنظار.

الكلب الأصغر أو canis minor

  • هي إحدى المجموعات النجمية الصغيرة التي توجد في غرب أوريون، وتتمثل في النجوم الثلاثة، أول نجمة هي الشعرى الشامية الموجود بمجموعة الكلب الأصغر.
  • النجمة الثانية تسمى يد الجوزاء وتقع في مجموعة الجبار، أما الثالثة فتسمى الشعرى اليمانية المتواجدة بمجموعة الكلب الأكبر.

الكلب الأكبر

يمكن إيجاد هذه المجموعة من خلال اتباع حزام أوريون ثم الاتجاه إلى الأسفل، وتتضمن نجم الشعري اليمانية الذي يعد من أكثر النجوم اللامعة.

أهمية المجموعات النجمية

تمتلك المجموعات النجمية أهمية كبيرة لأنها تقوم بالتالي:

  • تعاون مراقبي النجوم في التعرف على نجوم محددة بالسماء.
  • ولكن الآن أصبحت أهمية عن ما سبق، فقد كانت تستخدم في العصور القديمة لعمل التقويم ومراقبته لمعرفة الوقت اللازم لزراعة وحصاد المحاصيل.
  • بالإضافة إلى الاستعانة بأبراج الملاحة ومعاونة البحارة على السفر من خلال المحيطات.
  • وبعد أن تم إيجاد مجموعة الدب الأكبر، أصبح من السهل اكتشاف النجم الشمالي بواسطة ارتفاع النجم الشمالي، بالإضافة إلى إمكانية التعرف على ما به من خطوط عرض.

اقرأ أيضا: مجرة درب التبانة

أنواع المجموعات النجمية

تنقسم المجموعات النجمية إلى فئتين، وهما كالآتي:

  • المجموعة النجمية الكروية التي تدعى باسم المجرة، وأخرى تدعى المجموعة المفتوحة، وتتمثل المجموعة الكروية في بعض التجمعات الكروية.
  • والمتكونة من عدة مجموعات من النجوم تبلغ 10000 ملايين تقريبا من النجوم المكدسة داخل أماكن تتراوح من عشرة إلى ثلاثين سنة ضوئية
  • وفي الغالب يكون لونها أصفر أو أحمر.
  • أما المجموعات المفتوحة فهي تختلف بشكل كبير عن المجرات، فهي مقتصرة على مستوى المجرة، ودائما ما تتواجد في الأذرع الحلزونية المجرات.
  • هذه المجموعات المفتوحة تتكون بصفة عامة من بعض النجوم الشابة، وذلك لأنها تمتلك كثافة عددية قليلة مقارنة المجموعات الكروية.
  • كما أن ارتباطها بالجاذبية قليل أيضا، وبعد فترة من الزمن ستتعطل نتيجة جاذبية السحب الجزيئية الضخمة.

تاريخ المجموعات النجمية

تعرف المجموعات النجمية منذ قديم الزمان، وإليك التسلسل الزمني الخاص بها كالتالي:

  • قديما كانت السماء بكل ما تتضمنه، وما يحدث بها من ظواهر لها أهمية كبيرة عند الإنسان، فكان يتساءل حول العديد من التساؤلات الخاصة به.
  • وفي الواقع كان الناس ومازالوا رغم تعدد الثقافات والعادات والتقاليد لديهم إحساس برهبة من السماء خاصة في وقت الليل.
  • وحينما كان ينظر إليها الإنسان ويرى مجموعات متفرقة من النجوم في الأعلى، كان عقله بشكل ما يبحث عن شيء يتمكن من فهمه.
  • وبعد تتابع الحضارات استطاع القدماء أن يرصدوا عدة مجموعات من النجوم بالسماء، وكان ذلك بغرض المتعة وتقضية وقت جميل أو بهدف تمييزها عن غيرها.
  • أطلقوا على كل واحدة منها اسم محدد من أسماء الأبطال والوحوش الأسطورية وبعض الآلهة أيضا.
  • ومازال يوجد 48 مجموعة يتم استخدامها حتى الآن، وفي الغالب كانوا يختارون مجموعة النجوم ذات اللمعان القوي، ولذلك السبب قد تجاهلوا جميع مجموعات النجوم الجنوبية.
  • في ذلك الوقت قرر العلماء أن يضيفوا 40 مجموعة نجمية أخرى حتى تمتلأ الفراغات الموجودة بالسماء، وبذلك صار عددها 88.
  • لا تمتلك المجموعات النجمية الحديثة أشكالا فريدة لكن بها خطوطا واضحة تجعلها أكثر تميزا من المجموعات الأخرى، وهذا مكن الأشخاص من فهم الأشياء بطريقة أفضل.
  • بدأوا استخدامها في تحديد ما يريدونه من أماكن، بالإضافة إلى الوصول إلى أجرام سماوية أخرى بجانب المجموعات النجمية القديمة.

شاهد من هنا: مفاهيم أولية في علم الفلك

بعد التعرف على أشهر المجموعات الشمسية، من الضروري أيضا معرفة أن عدد المجموعات النجمية التي تلقى اهتمام هو اثني عشر مجموعة فقط، وذلك لمرور الشمس والقمر وبعض الكواكب الساطعة من خلالها.

مقالات ذات صلة