أهم الآبار الجوفية في الأردن

يوجد العديد من النقاشات والدراسات حول أهم الآبار الجوفية في الأردن، وذلك لأن المياه الجوفية تعد المصدر الأساسي والرئيسي الذي يتم الاعتماد عليه في العديد من المجالات بالأردن.

وهذا الأمر حذرت منه وزارة المياه والري الدولية لأنه سوف يشكل خطر كبير على مملكة الأردن في ظل الظروف الحالية التي يواجها الواقع المائي.

أهم الآبار الجوفية في الأردن

تمتلك الأردن عدد كبير من مصادر المياه الجوفية، ومن أهم هذه المصادر ما يلي:

  • “الحوض الأزرق” ونسبة استنزافه تصل إلى 7- مليون متر مكعب.
  • تصل نسبة استنزاف “حوض الجفر” إلى 5- مليون متر مكعب.
  • “حوض الزرقاء” ونسبة استنزافه تصل إلى 5- مليون متر مكعب.
  • تصل نسبة استنزاف “حوض الديسي” إلى 6- مليون متر مكعب.
  • “حوض اليرموك” ونسبة استنزافه تصل إلى 5- متر مكعب.
  • تصل نسبة استنزاف “حوض وادي الأردن” إلى 6- مليون متر مكعب.
  • “حوض الحماد” ونسبة استنزافه تصل إلى 0 مليون متر مكعب.
  • تصل نسبة استنزاف “حوض الأودية الجانبية” إلى 6- مليون متر مكعب.
  • “حوض البحر الميت” ونسبة استنزافه تصل إلى 8- مليون متر مكعب.
  • تصل نسبة استنزاف “حوض وادي عربة الجنوبي” إلى 4- مليون متر مكعب.
  • “حوض السرحان” ونسبة استنزافه تصل إلى 0 مليون متر مكعب.
  • تصل نسبة استنزاف “حوض وادي عربة الشمالي” إلى 1- مليون متر مكعب.

شاهد أيضا: الفرق بين المياه السطحية والجوفية

مصادر الآبار الجوفية في الأردن

الأردن تلبي طلبات السكان والقطاع الزراعي والصناعي والثروة الحيوانات؛ من المياه الجوفية، من 3 مصادر رئيسية هما:

  • المياه السطحية: ومصدرها مياه الأنهار، والسدود المجمعة.
  • المياه غير التقليدية: وهي المياه التي يتم تحليتها، والمياه العادمة التي يتم تعقيمها ومعالجتها.
  • المياه الجوفية.

الأردن تمتلك عدد كبير من الأحواض الجوفية والآبار التي تغذي جزء كبير من احتياجات الأردن من الماء، وبشكل خاص مياه الشرب.

استنزاف الآبار الجوفية

مصطلح الاستنزاف يشير إلى الفرق بين ما يدخل من هذه المياه للآبار الجوفية وما يسحب منها، وهذا الاستنزاف يجعل من أهم الآبار الجوفية في الأردن مصادر مؤقته وغير مستدامة، وذلك لما يلي:

  • أغلبية الأحواض معدل استهلاكها السنوي يتجاوز معدل السحب الطبيعي.
  • كما أن كمية المياه التي تتزود بها هذه الآبار من مياه الأمطار أقل من معدل السحب السنوي للمياه، الأمر الذي يجعلها معرضة لخطر الجفاف.
  • العلماء والخبراء المهتمين بدراسة الموارد المائية، يرون أن تناقص مصادر المياه في الأردن خطر كبير ويزيد بشكل ملحوظ لما يلي:
    • ظاهرة الاحتباس الحراري تؤثر على منطقة الشرق الأوسط بشدة.
    • زيادة استنزاف مياه الآبار الجوفية.
    • يتوقع العلماء أنه في العقود القادمة سوف تعاني الأردن من فقر مائي شديد، وبشكل خاص لأن سكان الأردن في تزايد مستمر، كما أن الأردن تستقبل عدد كبير من اللاجئين.
    • يرى الخبراء كذلك أن حوض الديسي الكبير، الذي يمتد من الأردن إلى بعض المناطق في المملكة العربية السعودية.
    • يمكن أن يكون أخر مصدر للمياه الجوفية في الأردن، ويمكن لمياهه أن تسد النقص ولكن ذلك لفترة معينة، لأنه من المصادر المحدودة.

تحلية مياه الآبار الجوفية

نظرًا لما تعاني منه الأردن من فقر مائي، فإن تحلية مياه البحر تعد وسيلة جيدة لسد احتياجات البلاد من المياه، ولكن هذا الأمر صعب للغاية لما يلي:

  • تفتقر الأردن إلى عدد كبير من احتياطيات الغاز والنفط، فبالتالي تعد عملية تحلية مياه البحر مكلفة جدًا من حيث الطاقة المستمرة اللازمة والبنية التحتية الأولية.
  • ولكن هذه الطريقة هي الوسيلة والفرصة الوحيدة لمستقبل البلد المائي، وذلك حسب تصريح أستاذ “مروان الرقاد”.

اقرأ أيضا: معالجة المياه الجوفية

الاستعمالات الحالية للمياه الجوفية

كمية المياه المستخرجة سنة 2012 من الآبار الجوفية بلغت حوالي 508 مليون متر مكعب، 433 متر مكعب مياه متجددة، والباقي مياه غير متجددة، وتستخدم هذه المياه في مجالات عديدة بنسب مختلفة على حسب استخدامها، كما يلي:

  • الأغراض الزراعية تستهلك نسبة تصل إلى 50% من إجمالي المياه.
  • أغراض الشرب تستهلك نسبة تصل إلى 45% من المياه.
  • الأغراض الصناعية تستهلك نسبة تصل إلى 9% من المياه.
  • المناطق النائية تستهلك 1% من المياه.
  • يلجأ بعض الأشخاص إلى الاستخراج الجائر للمياه، الأمر الذي أدي إلى هبوط منسوب المياه الجوفية.

يجدر الإشارة إلى أن مياه الشرب تعتمد بشكل كلي على المياه الجوفية، في عام 2012 شكل هذا المورد نسبة تصل إلى 65% من التزويد المائي المنزلي.

وهذا الأمر يوضح أهمية هذا المورد لمياه الشرب في الحاضر والمستقبل.

أسباب مشكلة الاستخراج الجائر للمياه الجوفية

وزير المياه والري وضح أن الأسباب الحقيقة لمشكلة الاستخراج الجائر للمياه الجوفية تعود إلى عدة عوامل من أهمها ما يلي:

  • النمو السكاني والنمو الاقتصادي بالإضافة إلى استقبال اللاجئين أدى إلى زيادة الطلب على المياه وذلك لتلبية جميع الاحتياجات المائية.
  • منح رخص الآبار بدون رقابة، حيث أنه حتى عام 1992 كانت الدولة تمنح رخصة الآبار لأي شخص يريد يحفر بئر في أرضه.
  • قلة الأمطار في السنوات الأخيرة، أدت إلى نقص تغذية الآبار الجوفية، وبينت الإحصائيات أن معدل سقوط الأمطار سوف يقل بنسبة 30% في السنوات القادمة.
  • استغلال أصحاب الآبار الزراعية للمياه، بكميات تفوق النسبة المسموح بها.

شاهد من هنا: أنواع المياه الجوفية

ختامًا قدم mqall.org أهم الآبار الجوفية في الأردن، والجدير بالذكر أنه يجب التعاون لحماية هذه الآبار لكونها أهم مصدر للمياه في الأردن، وذلك لن يتم إلا بتقليل كمية استخراج المياه وتقييد المزارعين.

مقالات ذات صلة