عدد ساعات نوم الطفل الرضيع
عدد ساعات نوم الطفل الرضيع، مسألة نسبية تختلف من طفل لآخر، حيث تعاني جميع الأمهات في الفترة الأولى من الولادة من عدم استقرار نوم الطفل الرضيع ليلاً.
وذلك لأن الطفل مازال مدركاً إنه داخل بطن أمه ولا يفرق الليل من النهار إلا أن الأم تدريجياً تبدأ تعويده على النوم ليلاً، حتى ينتظم نومه بداية من الشهر الرابع ويوجد بعض الأطفال، التي تظل طوال العام الأول تعاني من اضطرابات في النوم ليلاً.
عدد ساعات نوم الطفل الرضيع
الطفل حديث الولادة ينام فترات طويلة من الوقت ولا يستطيع أن يفرق الليل من النهار، وبعد مرور عدة أسابيع تبدأ عدد الساعات تقل تدريجياً وتتراوح عدد ساعات نوم الطفل الرضيع كالآتي:
- الطفل حديثي الولادة تصل عدد ساعات نومه إلى 14-17 ساعة خلال اليوم كامل
- ومن الممكن أن تصل إلى 19 ساعة أيضاً، وذلك يختلف من طفل لآخر.
- بعد مرور فترة من الوقت يبدأ الطفل في تقليل عدد ساعات النوم تدريجياً
- بحيث ينام 12 ساعة متفرقين بين الليل والنهار.
- الطفل عند بلوغه الشهر الرابع من عمره تبدأ الأم تعويده على النوم ليلاً، من خلال القيام ببعض العادات التي تساعده على النوم مثل الاستحمام، وتخفيض الإضاءة وغيرها.
- الطفل يبدأ في انتظام نومه ويبدأ النوم طوال الليل بدون قلق، وينام حوالي 9 ساعات ليلاً
- بالإضافة إلى حوالي 3 ساعات متفرقة على النهار.
- عندما يريد الطفل أن ينام أثناء النهار يجب على الأم أن لا تمنعه من النوم بغرض النوم ليلاً
- لأنه عندنا يأتي الليل لا يستطيع النوم من شدة التعب.
شاهدي أيضًا: تنظيم نوم الرضيع في الشهر الثاني
بعض النصائح التي يجب الالتزام بها لمساعدة الطفل على الاستقرار في النوم ليلاً
تختلف عدد ساعات نوم الطفل الرضيع من طفل لآخر فهناك أطفال هادئة تنام ليلاً.
وهناك أطفال كثيرة الحركة وتفضل النوم نهاراً وعدم النوم ليلاً، ومن ضمن بعض النصائح التي عند الالتزام بها تساعد الطفل على الانتظام في مواعيد النوم الطبيعية.
- لا تتسرعي في انتظام مواعيد النوم عند الطفل الرضيع في الثلاثة شهور الأولى من عمره
- لأنه لا يستطيع أن يفرق بين الليل والنهار.
- في الثلاثة شهور الأولى الأم هي التي تعود طفلها على النوم ليلاً
- وذلك من خلال بعض العادات، التي تلتزم بالقيام كل ليلة في نفس الميعاد.
- العادات التي تقوم بها الأم هي الاستحمام، تخفيض الإضاءة، الغناء للطفل أو حكاية قصة، الرضاعة، وضعه على السرير بوضعية معينة.
- يَجب أن ينام الطفل الرضيع في نفس الغرفة مع الأم في العام الأول من عمره
- حتى يشعر بالاطمئنان كلما استيقظ من النوم ليلاً ليعود للنوم مرة أخرى.
- يجب أن يكون سرير الطفل دائماً مريحاً وآمناً، حتى يشعر بالراحة، والاسترخاء وينام نوماً عميقاً.
- يجب أن ينام الطفل على ظهره وليس على بطنه أو على جانبيه، وبعد مرور الشهور الأولى يمكن للطفل أن يتقلب كما يشاء.
- يَجب ألا ينام طفلين بجانب بعض في سرير واحد، لأن عندما يستيقظ أحدهم
- ويبدأ في البكاء يستيقظ الآخر أيضاً فلابد من إبعادهم عن بعض.
- يجب ترطيب درجة حرارة الغرفة في الصيف، حتى لا يقلق الطفل من شدة الحر
- ويجب أيضاً تخفيض عدد قطع الملابس.
- عدم اللعب مع الطفل ليلاً قبل وقت النوم مباشرة حتى لا يؤدي إلى نشاطه، وعدم قدرته على الاسترخاء.
- عدم تناول الأم الشوكولاتة لأنها تصل للطفل في الحليب، وتعطيه قدر كبير من الطاقة والنشاط.
ومن هنا سنتعرف على: هل ينتظم نوم الرضيع في الشهر الثاني
علامات تدل على رغبة الطفل في النوم
يوجد بعض العلامات التي يجب على الأم معرفتها، حتى إذا رأت طفلها يفعلها لابد من أن توفر له جو هادئ، لكي ينام ومن ضمن هذه العلامات:
- عندما يكثر الطفل من التثاؤب هذا يدل على إنه يريد النوم.
- عندما يبدأ الطفل في فرك عينيه مع البكاء المستمر بدون سبب واضح لذلك.
- عِندما يصل الطفل إلى مرحلة من الهدوء التام وعدم الرغبة في اللعب.
- عندما يبحث الطفل عن أمه، لكي يختبئ في حضنها.
- عندما يبحث الطفل عن الرضاعة، خاصة إذا كان معتاد أن ينام أثناء الرضاعة.
ولا يفوتكم قراءة موضوع: حركات الرضيع الغير طبيعية اثناء النوم
أسباب عدم استقرار نوم الطفل الرضيع
يوجد بعض الأسباب التي تؤدي إلى تقطع نوم الطفل الرضيع والتي يجب على الأم معرفتها، لكي يتم علاجها، ومساعدة الطفل على النوم نوماً عميقاً ومن ضمن هذه الأسباب:
- عندما يكون الطفل الرضيع جائع قد لا يستطيع النوم.
- ولابد على الأم أن تشبع رضيعها بوجبة جيدة قبل النوم، لكي يستطيع النوم جيداً.
- عندما يكون حفاض الطفل ممتلئ يسبب له الحرقة على الجلد ويجعله يتألم، ولا يستطيع النوم ليلاً، ويبدأ في الدخول في نوبة من البكاء.
- عِندما يكون الجو العام في الغرفة غير ملائم للنوم مثل تفعيل الإضاءة، أو تشغيل التلفاز، أو وجود بعض الأشخاص الذين يتحدثون بصوت مرتفع بجانب الطفل.
- عندما يشعر الطفل بالحر أو بالبرد لا يستطيع النوم، لذلك لابد من تهيئة درجة حرارة الغرفة للطفل.
- لكي يستطيع النوم بشكل مريح.
- عندما يشعر الطفل الرضيع بالمغص أو عند إصابته بوجود الغازات أو الانتفاخات الناتجة عن تناول الأم لبعض الأطعمة التي تسبب الانتفاخ فيبدأ في البكاء المستمر.
- عِندما يكون الطفل مريض، ويشعر بالألم لا يستطيع النوم.
- عندما يكون الطفل مصاب باحتقان الأنف، وعدم القدرة على التنفس بشكل جيد لا يستطيع النوم.
- إصابة الطفل بالتهابات في منطقة الحفاض، يشعره بالألم الشديد في هذا المكان
- مما يجعله غير قادر على النوم بشكل عميق.
- عندما يدخل الطفل في مرحلة التسنين وهو يبدأ من 6 أشهر.
- وما فوق ذلك يبدأ الطفل بالبكاء بشكل مستمر والعض بيده، وذلك يجعله غير قادر على النوم ليلاً.
- عندما تقوم الأم بانتقال الطفل من غرفتها إلى الغرفة الخاصة به، أو من سرير إلى سرير آخر.
- يشعر الطفل بعدم الأمان ولا يستطيع الاستقرار في النوم ليلاً.
ويمكن التعرف على: كيف أجعل طفلي الرضيع ينام طوال الليل
تأثير اضطراب النوم ليلاً على الطفل الرضيع
يوجد الكثير من الأضرار التي تعود على الطفل الرضيع من عدم نومه بانتظام خلال الليل ومن ضمن هذه الأضرار:
- يتأثر نمو الطفل الرضيع بإضراب نومه ليلاً، لأن الجسم يقوم بإفراز هرمون النمو في الثلث الأول من الليل، لذلك لابد أن ينام الطفل فيه نوماً عميقاً.
- يتأثر عقل الطفل الرضيع، ولا يكون هذا التأثير بشكل مؤقت فقط
- بل إذا استمرت اضطرابات النوم لفترات طويلة من الوقت من الممكن أن يؤثر على عقله مستقبلاً.
- يؤثر اضطراب النوم على عقل الطفل من خلال إصابته بتشتت الانتباه، وعدم القدرة على التركيز طوال النهار.
- يكون الطفل متعباً طوال النهار لعدم استطاعته أخذ قسط من الراحة، ويستمر في البكاء طوال النهار.
- عدم نوم الطفل ليلاً يجعله يريد النوم طوال النهار، مما يؤدي إلى حدوث اضطراب في مواعيد النوم الطبيعية، وعدم القدرة على الاعتياد على النوم بشكل طبيعي.
قد يهمك أيضًا: نوم الرضيع في الشهر الثالث
في النهاية قد تحدثنا عن عدد ساعات نوم الطفل الرضيع وعن أسباب عدم نوم الطفل الرضيع ليلاً وقدمنا بعض النصائح التي تقوم بها الأم لتساعد الطفل على النوم، وذكرنا الأضرار التي تعود على الطفل الرضيع عند اضطراب نومه ليلاً.