حكم عمر بن الخطاب عن العدل

إذا ذُكرعمر بن الخطاب رضى الله عنه يُذكر العدل، فهو مرتبط ارتباط وثيق جداً بالعدل من كثرة عدله واستخدام الإمام أحمد سلسلة روائية في الحديث عن أبي هريرة.

فقال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن الله جعل الحق في لسان وقلب عمر”، ومن الأدلة على إن الفاروق يصور العدل إنه لا يخاف في الله  من أي شخص على وجه الأرض.

كما قد وضع حداً بين الأقارب والغرباء، حتى يكون قدوة في مثاله لتطبيق العدل في أحسن صوره فتابعوا معنا موقعنا مقال لمزيد من التفاصيل maqall.net.

عمر بن الخطاب رضي الله عنه وعام الرمادة

  • ذكرت كتب السيرة النبوية موقف الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه
  • إنه في  تلك السنة التي تسمى بعام الرمادة، كان عمر بن الخطاب رضي الله عنه أوشك على الموت.
    • لا من المجاعة التي ابتليت بها  بلاد المسلمين في ذلك الوقت.
  • بل من القلق والضيق والهم والغم الذي أزعجه على الوضع الإسلامي، ولم يكن له أي طريق في حل هذه المشكلة.
  • فكان عمر بن الخطاب رضي الله عنه أكثر شخص متأثر بهذا الهم والغم لهذا العام.
  • حيث كان يقوم بإبعاد المرأة عنه من كثرة حزنه الطويل الأمد بالمسلمين، فهو ينفق كل أمواله في بيوت المسلمين.
  • فيشعر في ذلك معنى المسؤولية، والثقة التي يجب أن يتحملها تمامًا بأفضل صورها.
    • لذلك كان دائماً يقول: هذه الأمانة وإنها يوم القيامة عار وندامة.
  • وسبب تسمية السنة الرمادية  بهذا الاسم، لأن  في هذا العام الأرض تحولت إلى السواد بسبب قلة المطر فقحلت الأرض والتربة.
  • تحول لون الأرض إلى اللون الرمادي بعد الاحتراق، وأدى الجفاف الذي أصاب أرض الحجاز إلى إهمال أهل المدينة.
  • فاضطر عمر بن الخطاب رضي الله عنه إلى ترك السمن واكتفى بالزيت غير المشبع.
  • فالوضع طال، وأصبح وضعه مثل وضع المسلمين كسواد الوجه وضعف الجسم والهزل  الدائم.
  • فمن شدة سوء الوضع  أصبح الناس لا يتكلمون ولا يضحكون، فانتقل عمر بن الخطاب رضي الله عنه.
    • إلى كلا من إمارة مصر والبصرة وناشدهم للمساعدة :
  • كما نقل الشافعي”يا منجدين لأمة محمد صلى الله عليه وسلم “، وبعد انتهاء هذا الوضع جاء رجل من العرب إلى المدينة.
  • وقال له: ” لقد انجلت عنك ولأنك لابن حرة، أي واسيت الناس وأنصفتهم وأحسنت إليهم “.

عمر بن الخطاب رضي الله عنه والبطيخ

  • ورد عن هذه القصة إن في هذه السنة التي سميت بعام الرمادة ابن عمر بن الخطاب.
  • بالرغم من إن لم يجد الناس شيئاً ليأكلوه، فحمل ابنه في يده بطيخة.
  • فعندما جاء عمر بن الخطاب رضي الله عنه غضب غضباً شديداً من ابنه، وقال له: “بخ بخ يا ابن أمير المؤمنين.
    • تأكل الفاكهة وأمة محمد هزلي”.
  • وهذا الموقف، يبين مدى حرص عمر بن الخطاب رضي الله عنه على العدل والأمانة والمسؤولية تجاه رعيته.

اقرأ أيضاً: من هو الصحابي زوج فاطمة أخت عمر بن الخطاب

عمر بن الخطاب رضي الله عنه وخطاب نهيه لأهل بيته

  • عمر بن الخطاب تحدث بعنف لأفراد أسرته، وكان شديد الحذر في التزامهم بالضوابط الدينية وتحت التدقيق.
  • ويجب أن يكونوا مثلا يقتدي به في الحرص والالتزام والأمانة.
  • وقد روى عبد الله أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه ذهب إلى أهله بعد أن منع الناس شيئاً.
    • وقال: حرمت على الناس هذا وذاك.
  • وينظر إليكم الناس كما ينظرون طيور إلى اللحم، فإذا سقطتم، يسقطون إذا ذهبتم سيذهبون فوالله.
    • لو وقع أحد منكم في ما نهىت عنه الناس.
  • فلن ارحمه بسبب مركزه  ولكن أضعف عقوبته، فمن شاء فليتقدم، من شاء فليماطل.
  • فقد حرم عمر بن الخطاب رضي الله، عن أهل بيته الاستفادة من جميع مرافق الدولة الإسلامية التي تخصصها الدولة للناس عامة والمحتاجين.
  • فقد روى عبد الله بن عمر أن اشترى الإبل وأتى بها إلى مكان، ورعاها بشكل خاص.
    • وعندما زاد وزن الإبل وسمنت، ذهب بها إلى السوق.
  • فعندما رآه عمر بن الحطاب رضي الله عنه وعلم، إن الإبل تخص ابنه وبخه كثيراً.
  • خوفاً من أن تكون سمنت بحرص من رعاها، لأنها إبل ابن أمير المؤمنين.
    • فأمره بأن يبقى رأس المال، ويتبرع ببقية الأموال إلى بيت مال المسلمين.

عمر بن الخطاب رضي الله عنه يقيم الحد على ابنه

  • عمر بن الخطاب عاقب ابنه  عبد الرحمن، لشرب الخمر في مصر.
  • فأخذ أخوه عبد الرحمن ليعاقب ويقام عليه الحد، عند الأمير المصري.
    • (كان الأمير عمرو بن العاص قد عاقبه بشدة معاً.
  • لكنهم عاقبوه سراً، وقد ثبت الحد عند (عمرو بن العاص) وكان الحد في هذا الوقت يقام علنا  وأمام الناس.
  • وحين علم عمر بن الخطاب أرسل ابنه إلى المدينة، وضع عليه الحد أمام الناس جميعاً، ولم يلزمه السقوط إلى الحد الأول أو الاعتراف به.
  • لأنه أقيم في الخفاء، كأنه لم يثبت في الخفاء، عبد الرحمن بن عمر بن الخطاب رضي الله عنه عاش فترة.
    • ثم مرض وتوفي، لم يكون مريض بمرض جلدي.

قد يهمك: كيف توفى عمر بن الخطاب رضي الله عنه؟

عمر بن الخطاب رضي الله عنه وخصومة المسلم واليهودي

  • فقد كان المسلم هو ابن عم رسول الله صلى الله عليه وسلم علي بن أبي طالب.
  • وهو علي  تشاجر مع يهودي، وكان بينهما شجار فجاء هذا اليهودي على عمر بن الخطاب رضى الله عنه.
  • طلب عمر بن الخطاب رضي الله عنه علي وقال له: أبا الحسن، قم واجلس مع خصمك، فنهض وجلس مع خصمه.
    • وبعد المناظرة غادر الشخص وعاد علي للقائه.
  • فقال له عمر بن الخطاب رضي الله عنه: يا أبو الحسن لماذا أراك تتغير، أكرهت ما حدث، قال: نعم.
    • قال: ما هذا؟ قال: يعني أنا أمام خصمي.
  • ألا تخبرني يا علي، انهض واجلس مع خصمك؟ أمسك عمر برأس علي وقبّله بين عينيه.

 عمر بن الخطاب رضي الله عنه ومحاسبته لرعيته

  • كان عمر بن الخطاب رضي الله عنه الوالي، وهو المسئول عن شؤون المسلمين.
    • وهو مسئول عن كل مسلم في كل مكان تغطيه بلاده.
  • وهو معروف بأمانته والتقوى  التي تفرق بين الناس، وكان يتخذ قرارات في هذا الشأن.
  • والأشياء التي لا يمكن حسمها ستكون، بسبب وجودها في مناطق ودول مختلفة يحكم عليها أشخاص أقوياء وصادقون.
  • وكذلك أولئك الذين يؤمن بآرائهم ويراعون العدالة مثله، وفي حديثه عن موضوع الفصل بين الناس.
    • قال: ” فمن كان بحضرتنا تابعناه بأنفسنا “.
  • ويتحدث عن العمال، وإذا لم يكن أحد معنا سيأتي إليه أصحاب النفوذ والثقة، باسمي.
    • كما ساهم بقوتك وثق بها، إذا قاموا بعمل جيد.
  • فسوف أحسن إليهم بعمل جيد أخر؛ إذا قاموا بذلك بشكل خاطئ، فسيتعين عليهم التعامل معهم، وسأنكلن بهم.
  • فمن المعروف عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه الشدة لإقامة العدالة، وأسلوبه فيتحمل المسؤولية.
    • واهتمامه في متابعة كل قضية ومظلمة بنفسه.

شاهد أيضاً: مواقف عمر بن الخطاب

وفى النهاية لقد قدمنا لكم  أعزائي القراء في  هذا المقال حكم عمر بن الخطاب عن العدل على موقع مقال، ونتمنى أن ينال إعجاب حضراتكم دمتم بخير.

 

مقالات ذات صلة