قصة النبي عزير للأطفال

قصة النبي عزير للأطفال والتي وردت في سورة البقرة وهو أحد أنبياء بني إسرائيل، وكان يمتلك نبي الله عزير الحكمة والعلم والقدرة الفائقة على الحفظ، وقد كان عبد صالح ويحفظ التوراة وهو كتاب نبي الله موسى ولم يكن أحد أعلم منه به.

قصة النبي عزير للأطفال

هو عزير بن جروة أحد أنبياء الله من بني إسرائيل ويصل نسبه إلى هارون ابن عمران، وقد كان من علماء ذلك العصر وتروى القصة كما يلي:

  • خرج النبي عزير ذات يوم على حماره ووصل إلى قرية خاوية على عروشها وهي بيت المقدس.
    • فقد كانت قرية تتمتع بالحياة من قبل إلى أن جاء أحد ملوك بابل وقام بقتل أهل القرية جميعًا.
  • النبي عزير كان يشعر بالحر الشديد حيث أنه دخل القرية وقت الظهيرة.
    • وكان يحمل سلة بها تين وأخرى بها عنب وبدأ في تحضير عصير العنب، ثم وضع الخبز في العنب ليستطيع تناوله.
  • استلقى عزير ليستريح ثم أخذ يتأمل في البيوت الفارغة والعظام البالية وورد في ذهنه سؤال.
    • حيث قال كما ورد في السورة الكريمة “أنى يحيي هذه الله بعد موتها”.
  • لم يكن سؤال النبي عزير دليل على الشك.
  • ولكنه كان يتعجب من كيفية إحياء تلك القرية مرة أخرى، ولكن الله تعالى أراد أن يعلمه ذلك بالأدلة.

اقرأ أيضًا: قصص دينية مؤثرة جدًا لدرجة البكاء مكتوبة

قصة إحياء النبي عزير

أراد الله تعالى أن يلقن النبي عزير درسًا ليعلم كيف يحيي الله الموتى، ولذلك فقد أمر ملك الموت بأن يقبض روحه ويمكن سرد قصة النبي عزير للأطفال كما يلي:

  • مدة موت النبي عزير كانت مائة عام ثم أمر الله تعالى بعودته إلى الحياة مرة أخرى.
    • وأرسل الله إليه ملك يريه كيف خلقه الله تعالى وصنع قلبه وعقله ثم كسا العظام لحم وجلد.
  • جلس عزير وسأله الملك كم لبثت وتوقع أنه لبث يوم حيث أن الشمس ساطعة.
    • وهو نائم منذ الظهيرة، ولكن الملك أخبره أنه لبث مائة عام وأن الله أماته ثم أحياه.
  • قال له الملك انظر إلى طعامك وشرابك لم يتغير وهنا أنكر النبي عزير ما حدث.
  • حيث أن العنب والتين والطعام كما هو دون تغيير.
  • شعر الملك بأن عزير أنكر ما يحدث ولذلك أمره أن ينظر إلى حماره.
  • وكان الحمار قد مات أيضًا لمدة مائة عام مثل عزير.
  • كانت عظام الحمار نخرة وأصبحت بالية ولكن الملك نادى العظام فأتت من كل مكان.
  • وبدأ الملك في تركيب العظام ثم العروق ثم اللحم والشعر ثم نفخ فيه الروح.
  • قام الحمار ينهق ورافع رأسه إلى السماء وهنا كانت آية الله للنبي عزير.
  • فقد أدرك قدرة الله تعالى على خلق كل شيء من عدم.
  • عاد عزير إلى قريته ولم يتعرف عليه أحد إلا امرأة كانت تبلغ من العمر مائة وعشرون عام.
  • وقد دعا الله لها فأعاد إليها بصرها وشهدت أنه عزيز.

عودة النبي عزير

لم يصدق بني إسرائيل أن عزير هو هذا الشخص الذي يدعي أن الله أماته مائة عام.

ولكن ولده تعرف عليه من خلال علامة في جسده فتأكد أنه عزير.

أما بنو إسرائيل فطلبوا منه أن يكتب لهم التوراة حيث لم يكن هناك كتاب لها بعد أن قام بحرقها أحد الملوك.

وكان النبي عزير يعلم مكان دفن التوراة فقام مع قومه بالبحث عنها وقام بتجديدها مرة أخرى.

شاهد من هنا: قصص أطفال مصورة عن الصديق الوفي

قصة النبي عزير للأطفال نتعلم منها أن الله تعالى قادر على كل شيء ومنها إحياء الموتى، كما توضح القصة أهمية الإيمان بالله تعالى وأنه يؤيد الأنبياء والمرسلين بالمعجزات ويرسل إليهم الآيات.

والقصة تم ذكرها في القرآن الكريم في سورة البقرة وهي دليل أن الإنسان يحتاج إلى الاطمئنان دائمًا عن طريق الأدلة.

مقالات ذات صلة