موضوع تعبير عن عظمة الله في الكون

موضوع تعبير عن عظمة الله في الكون، إن لله في خلقه قدرة مطلقة لا تسمح للجدال أو المناقشة فهي أمر مُسلم به، كما يُفضل أن نتدبر في عظمة الله في خلق الكون.

فذلك يزيد من حب وتشوق وتعبد الإنسان لله سبحانه وتعالى، وفيما يلي نستعرض لكم موضوع تعبير عن عظمة الله في الكون، فتابعونا.

عناصر موضوع تعبير عن عظمة الله في الكون

  • أهمية تدبر خلق الله في الكون.
  • مظاهر عظمة الله في السماء.
  • ومظاهر عظمة الله في البحار.
  • مظاهر عظمة الله في الأرض.
  • ومظاهر عظمة الله في الخلق.

تابع أيضًا: موضوع تعبير عن صفات الله

مقدمة عن موضوع تعبير عن عظمة الله في الكون

سخر الله سبحانه وتعالى الأرض ومن عليها جميعًا لخدمة الإنسان.

كما خلق الإنسان لمهمة محددة وهي عبادة الله سبحانه وتعالى وإعمار الأرض.

وزراعة التربة وتربية الحيوانات وإطعام من يعول، فالكون ومن عليه خلق لعبادة الله.

فمن شروق الشمس إلى غروبها تدور الحياه بالإنسان من مواقف ومشاكل يعمل الإنسان على حلها.

في أغلب الأحيان يكون الله سبحانه وتعالى قد ذكر حل هذه المشكلات في تدبر خلقة للكون وفي القرآن الكريم والسنة النبوية.

وفيما يلي نستعرض لكم مظاهر عظمة الله في الأرض والسماء وفي خلق الإنسان وفي خلق البحار والمحيطات ومن فيها من كائنات.

أهمية تدبر خلق الله في الكون

يعتبر التأمل في خلق الله من العبادة لله سبحانه وتعالى، حيث تحثنا شريعتنا الإسلامية على التأمل في مظاهر خلق الله.

فتعد هذه العبادة من العبادات القلبية وليست البدنية، فكلما شعر الإنسان بعظمة الله في الخلق زاد القلب تعلقًا بالله والشعور بهيبته سبحانه وتعالى.

كما يساعد البحث وراء الخلق والمخلوقات على التشوق والتشجيع على زيادة العبادات وتعلق القلب بالله.

بالإضافة إلى ما سبق فإن التدبر في خلق الله من كائنات ومخلوقات يزيد من اكتشاف عظمة الله وجماله ودقته في الخلق مما يعلق القلب بالله.

ويظهر التأمل في قدرة الله في الخلق على فتح أبواب ومدارك ومجالات للعلوم المختلفة.

وله فوائد كبيرة للعلوم واكتشاف الجديد في عالم الطبيعة والكيمياء.

تأمل عظمة الله في الكون من العبادات القلبية التي تتطلب البعد عن البشر والتفرغ التام له وبالتالي تقل الشحناء والتوتر والمشاكل بين الناس.

ومما أثبت علميًا أيضًا أن التأمل يمنح الإنسان الهدوء النفسي والعاطفي والقدرة على التفكير بشكل سليم.

مظاهر عظمة الله في السماء

تتعدد مظاهر عظمة الله في السماء حيث رفع الله سبحانه وتعالى السماء بدون أعمدة، وليست سماء واحدة بل سبع سماوات بدون عمد.

ورفع فيها من النجوم والأقمار والشمس بالإضافة إلى المجرات التي لا يعلم عنها البشر أي شيء.

كما توجد العديد من الأسرار حول السحب ولا يعلم عنها البشر إلا ما أراد الله بهم أن يعرفوه.

بالإضافة إلى أن ذكر أن الجاذبية الأرضية التي تقع بين الأرض والسماء هي التي تثبت عليها السماء.

هذه الجاذبية تجعل الأشياء لا تتحرك فكل شيء له مكانه وقيمته، فالجاذبية تعتبر أعمدة الشمس والسماء ولولا وجودها تنهار الارض وما عليها.

مظاهر عظمة الله في البحار

تحتوي البحار على الكثير من الكائنات الحية والكثير من أسرار البحار..

يرزق الله الكائنات الحية من أسماك ومرجان بالطعام داخل البحار.

كما يوجد بعض أنواع الأسماك العجيب داخل البحار مثل الحوت الأزرق والأنقليس الرعاد، وثعبان البحر والكثير من الأنواع والألوان للأسماك.

بالإضافة إلى أن مساحة البحار والمحيطات على الأرض أضعاف مساحة اليابس.

وكما تتجلى عظمة الخالق في رفع السماء بدون أعمدة، تتجلى أيضًا عظمته في حمل البحار والمحيطات للسفن والعبارات التي تحمل أطناً من الأوزان.

من أعجب الكائنات البحرية

  • خيار البحر: يعتبر خيار البحر من أسماك الشوكيات وقد يصل طولها إلى 2 متر، ويتغذى هذا الكائن على الكائنات الدقيقة والطحالب والنفايات.
    • ويدافع عن نفسه من خلال إخراج أعضاءه الداخلية من فتحة الشرج.
  • الأخطبوط دمبو: له زعانف تشبه أذن الفيل وله 8 أذرع تساعده على السباحة والتجديف، ويعيش على أعماق بعيدة تصل إلى 400 مترًا.
  • سمكة الخفاش: تصطاد هذه السمكة فريستها من خلال الزعانف الصدرية والحوضية.
    • وتتميز بالشفاه شديدة الحمرة ،كما تسير على زعانفها.

شاهد أيضًا: موضوع تعبير عن المولد النبوي والمعجزات

مظاهر عظمة الله في الأرض

كل شيء على سطح الأرض يسير وفق قدرة الله سبحانه وتعالى.

وقد سخر الله كل شيء على سطح الأرض لخدمة الإنسان وتلبية احتياجاته.

خلق الله سبحانه وتعالى الأرض والسماء في سبع أيام كما تتجلى عظمته في رفع السماء عن الأرض بدون أعمدة.

وخلق الأرض وخلق عليها من كل زوجين اثنين لتستمر الحياه ولا ينقرض الكائن الحي من عليها ليعمرها.

وينبت الزرع ويربي الحيوانات ويكثر الخير على الأرض.

بالإضافة إلى ما سبق فقد خلق الله سبحانه وتعالى الماء على سطح الأرض يغطي المحيطات والبحار.

فالماء يعمر الأرض فلا يمكن أن يستغنى عنه الإنسان والحيوان والنباتات.

فالماء يروي النباتات ويشرب منه الإنسان والحيوانات ولولا الماء لكانت انتهت الحياه على سطح الأرض.

وخلق الله الهواء على سطح الأرض الذي تستنشق الكائنات ويمدها بالأكسحين اللازم للعيش.

ويخرج الإنسان ثاني أكسيد الكربون الذي هو ضروري لحياه النباتات.

فيمكن القول أن الله خلق النباتات لتنقي الهواء من ثاني أكسيد الكربون لتستمر حياه الإنسان والحيوانات.

أما بالنسبة لخلق الله للإنسان على سطح الأرض فقد خلق الإنسان لمهمة محددة وهي عبادة الله وإعمار الأرض.

حيث سخر الله بقية الكائنات الحية لتساعد الإنسان في مهمته التي خلق من أجلها.

فسمح للإنسان أن يذبح بعض الحيوانات والطيور ويأكل من لحومها ما يشاء، كما سمح له أكل بعض النباتات كالخضار والفواكه ليتغذى بعناصرها الغذائية الكبيرة.

بالإضافة إلى ما سبق فقد من الله سبحانه وتعالي على الإنسان بالحواس الخمس التي يستطيع الإنسان من خلالها التمييز بين أنواع الطعام والشراب المختلفة كما يميز الأصوات الكثيرة باستخدام الأذن،

ومن عليه بنعمة النظر ليستطيع المشي والتحرك دون الحاجة إلى أن شيء ومنه حاسة اللمس والشم لتساعده على أداء مهمته الدينية والدنيوية.

وخلق الله الليل والنهار وجعل في تتابعهم آية للناس لتدبر أمور حياتهم، بالإضافة إلى خلق الكواكب التي تدور حول الأرض.

ومع كثرت الكواكب فهي تدور في مجرات محددة لا يمكن لأحد الكواكب أن تتدخل في مجرات كوكب أخر.

مظاهر عظمة الله في الخلق

خلق الله سبحانه وتعالي من كل زوجين اثنين لكي لا تنقرض المخلوقات الحية، وتتم عملية تكاثر المخلوقات وتستمر الحياة على كوكب الأرض.

فقد خلق الله سبحانه وتعالي الإنسان من نطفة ثم علقة ثم مضغة ثم كسى الجنين بالعظام واللحم.

كما يظل الجنين في رحم الأم بعد تسعة أشهر وإلى أن يشاء الله خروجه إلى الحياة الدنيا.

ويضع الله سبحانه في جسم الإنسان الأجهزة التي تساعده على التعايش مثل الجهاز الهضمي والجهاز التنفسي وجهاز الإخراج.

ومنحه الأعضاء مثل الأيد والرجل والقلب والكلي والكبد، لذلك يجب على الإنسان أن يتقي الله فيما منح له من الله ويحافظ على نفسه من أي ضرر ولا يرمي بنفسه إلى التهلكة.

اقرأ هذا: موضوع تعبير عن اسماء الله الحسنى ومعانيها

إلى هنا نكون قد وصلنا إلى نهاية مقالنا موضوع تعبير عن عظمة الله في الكون.

وقد عرضنا في هذا الموضوع أهمية التدبر والتأمل في خلق الله وقدرته على الخلق.

وكيف يكون التدبر في الخلق من العبادات القلبية التي تزيد من تشوق وتعلق الإنسان بالله تعالى.

كما ذكرنا مظاهر عظمة الله في الكون مثل خلق المجرات والكواكب والشمس والقمر.

وكذلك عظمة الله في خلق السماء ورفعها بدون عمد ومظاهر عظمة الله في خلق الأرض ومن عليها من إنسان ونبات وحيوان وتعبد كل شيء على وجه الله سبحانه وتعالى.

بالإضافة إلى تذكرنا عظمة الله في خلق الإنسان ومراحل خلقة من نطفة حتي يصبح إنسانًا على وجه الأرض.

مقالات ذات صلة