موضوع عن مناقشة جهود الأمم المتحدة تجاه الطفل

موضوع عن مناقشة جهود الأمم المتحدة تجاه الطفل، الأطفال هم أمل المستقبل وهم الذين تبني عليهم كافة الدول مستقبلهم لذلك يجب رعاية الأطفال وتوفير لهم كافة ما يحتاجون إليه من حياة كريمة وتعليم جيد ورعاية صحية شاملة

لأن أول خطوات النهوض بالمستقبل لأي دولة في العالم هي النظرة إلى الطفل لكي يتم تطوير وإعداد جيل قوي قادر على قيادة تلك الدولة في شتى المجالات المختلفة.

مقدمة عن موضوع عن مناقشة جهود الأمم المتحدة تجاه الطفل

تسعى الأمم المتحدة دائمًا في بذل الكثير من الجهود والعطاءات في سياق ريادتها وقيادتها للعالم من أجل نشر القيم الاجتماعية الحسنة والسلام في جميع أنحاء العالم

لذلك فإن أهم أدوار منظمة الأمم المتحدة هي رعاية الأطفال وبذل كافة الجهود من أجل توفير حياة كريمة تليق بكافة الأطفال في العالم.

سواء من خلال حمايتهم من الحروب والمجاعات والأمراض وأيضًا من أجل توفير لهم حياة كريمة ورعاية صحية شاملة لذلك سوف نتطرق من خلال هذا المقال لعرض الجهود التي تقوم بها الأمم المتحدة تجاه الطفل.

منظمة الأمم المتحدة لرعاية الأطفال

  • بعد الخراب والدمار الذي سببته الحرب العالمية الثانية في الكثير من دول أوروبا وباقي دول العالم.
    • فكان الأطفال هم أكثر من تعرضوا للكثير من المخاطر بسبب تلك الحروب وتلك الفترة الصعبة التي مر بها العالم كله.
  • لذلك فقامت الأمم المتحدة في مجال ريادتها للعالم والقوة العظمى التي تملكها ببذل الكثير من الجهود والعطاءات تجاه تلك الأطفال لكي تحمي البشرية كلها.
  • الأطفال هم المستقبل وهم القادرين على التعمير والتطوير والبناء وإزالة الأثار الوشيمة التي تركتها الحرب خلفها.
  • فحرصت الأمم المتحدة على رعاية الأطفال اللاجئين.
  • ووفرت لهم كافة سبل الحياة الكريمة سواء.
    • من خلال توفير ما يلزم من طعام ولباس ومأوى وتعليم ورعاية صحية.
  • لذلك ظهرت مجموعة اليونيسف التابعة للأمم المتحدة.
    • والتي كان هدفها الرئيسي منذ نشأتها لأول مرة عام 1953 م هو رعاية الأطفال من الأمراض الخطيرة التي كانت تقضي عليهم في تلك المراحل العمرية.

اخترنا لك:شروط العمل للعرب في منظمة الامم المتحدة

حماية حقوق الطفل

  • ظلت منظمة الأمم المتحدة في دعم الأطفال في كل مكان في العالم إيمانًا من منظمة الأمم المتحدة بأهمية الأطفال في التأثير في المستقبل وتغيير وتطوير المستقبل دائمًا.
  • لذلك اعتمدت منظمة الأمم المتحدة ميثاق وقانون حماية الأطفال في جميع أنحاء العالم في عام 1959 م.
    • حيث أنه تضمن هذا الميثاق أن من حق كل طفل أن يتم توفير له تعليم جيد ورعاية صحية وتغذية صحيحة ومأوى أمن.
  • وألزمت الأمم المتحدة العالم كله بهذا القانون الدولي العام لحماية جميع حقوق الأطفال على مستوى العالم كله.

حق التعليم

  • بعد الجهود الكثيرة جدًا التي بذلتها منظمة الأمم المتحدة في مجال رعاية الطفل صحيًا بعد الحرب العالمية الثانية.
    • إنما وجدوا أعضاء اليونيسف أنه لابد أيضًا من توفير تعليم جيد للأطفال في جميع أنحاء العالم.
    • لكي يتم إعداد جيل قادر على تطوير وبناء العالم عقب الخراب والدمار الذي سببته الحروب في تلك الفترة.
  • لذلك حرصت منظمة الأمم المتحدة على توفير كافة ما يشمل تقديم تعليم جيد لجميع الأطفال على مستوى العالم.
  • وجعلت التعليم جبري للأطفال في العالم كله.
  • واستمرت المنظمة في عملية دفع العملية التعليمية في جميع أنحاء العالم.
  • من خلال توفير فصول لتعليم الأطفال.
  • كذلك توفير معلمين لديهم الخبرات والمؤهلات لكي يتمكنوا من إعداد وتجهيز الأطفال.
  • وكذلك توفير كل ما يلزم سواء للطفل أو للمعلم لضمان نجاح العملية التعليمية بالكامل من خلال نجاح جميع الأطراف المشاركة في العملية التعليمية.
  • حيث حتى وقتنا هذا تستمر منظمة اليونيسف في الوصول إلى البلدان الفقيرة.
    • والتي تنتشر فيها الأمراض والأوبئة لكي توفر ما يلزم من رعاية صحية ومنظمات تعليمية لحماية الأطفال.

شاهد أيضاً: ما هي مبادئ الإعلان العالمي لحقوق الطفل

ما هو وضع الأطفال في العالم؟

  • الأطفال في جميع أنحاء العالم يصلون إلى ما يقرب من 900 مليون طفل، بناءً على التقارير التي أعدتها منظمة اليونيسف.
  • ويتكلف الطفل الواحد في اليوم ما يقرب من 2 دولار.
    • وهو الأمر الذي يعتبر مكلف بعض الشيء في بعض أنحاء العالم خصوصًا في الدول التي تنخفض فيها مستويات المعيشة.
  • وعلى الرغم من أن كل أسرة تسعى بكل الطرق في أن توفر حياة كريمة لأطفالهم.
    • إلا أنه يوجد بعض الناس في العالم لا يستطيعون توفير مستلزمات وطلبات أطفالهم.
    • وهو الأمر الذي يمثل خطورة كبيرة على هؤلاء الأطفال.
  • بعد مناشدات منظمة الأمم المتحدة في ضرورة وإلزامية تعليم الأطفال في العالم وكله ورغم الجهود التي قدمتها من أجل توفير منظمات لتعليم هؤلاء الأطفال.
    • إلا أنه في عام 2011 م تم التوصل أنه يوجد أكثر من 140 مليون طفل في العالم لم يتمكنوا من التعليم والرعاية الصحية نظرًا لوجود المجاعات في بلادهم.
  • لذلك فإن هذه المشكلة مازالت مستمرة حتى في وقتنا هذا نظرًا لأن يوجد بعض الدول في العالم التي يعاني سكانها بشكل كبير جدًا.
    • من ضعف الدخل وصعوبة حصولهم على ما يكفي احتياجاتهم من غذاء وصحة وتعليم ومأوى أمن لهم وهو الأمر الذي يحاول جميع الناس في العالم للتغلب علية ولكن الأمر في غاية الصعوبة للأسف.

الأطفال والحروب

  • في فترة الحروب التي اندلعت في العالم كله فإن يوجد بعض المليشيات المسلحة وبعض الدول في العالم الذين سلحوا الأطفال واستخدموهم في الكثير من الحروب وهو الأمر الذي كان مؤسف للغاية ومؤثر للغاية.
  • لذلك فإن مجلس الأمن العام في الدول المتحدة أصدر عدة قرارات لحماية حقوق الأطفال.
    • في عدم تسليحهم وعدم اشراكهم في الحروب لأي شبب وبأي شكل وهو المجال الذي سعت إلية منظمة اليونيسف.
      • من أجل حماية هذا الحق لجميع الأطفال في العالم.
  • ولكن للأسف يوجد بعض الدول في العالم التي مازالت منطقة حروب سواء كانت حروب أهلية أو حروب بين دولة أخرى.
    • وهو الأمر المحزن جدًا نظرًا لأن أطفال هؤلاء الدول لا يتمكنوا من تلقي ما يكفيهم من غذاء وتعليم ومأوى أمن
  • وهو الأمر الذي تسعى الأمم المتحدة جاهدة من أجل حماية هؤلاء الأطفال من تلك الظروف الصعبة.

تنمية الأطفال

  • تسعى منظمة اليونيسف مع التضامن وتلقي الدعم الكامل من منظمة الأمم المتحدة في مجال تطوير ورعاية الأطفال في العالم كله وأيضًا تنمية سلوكهم وتطويرهم لكي يتمكنوا من إعداد جيل قادر على ريادة وتطوير المستقبل.
  • لذلك هدفت منظمة الأمم المتحدة على إبعاد الأطفال عن المناطق العديدة بالصراعات التي يعيشون فيها وتوفير لهم خيم خاصة باللاجئين لكي توفر لهم في تلك الخيم الامن والأمان والعيش والغذاء والرعاية الصحية.
  • لذلك فإن جهود منظمة الأمم المتحدة في مجال رعاية حقوق الإنسان مازالت مستمرة.
    • ولكن الأمر يتطلب تدخل باقي المنظمات من أجل القدرة على تغطية أغلبية مناطق العالم.
  • لأن الأمر في غاية الصعوبة ويحتاج إلى تضافر كافة الجهود من أجل القضاء على تلك المشاكل في العالم كله.

قد يهمك:طرق تنمية مواهب الاطفال

قد وصلنا إلى نهاية المقال متمنيين أن نكون وفقنا في طريقة عرض موضع عن مناقشة جهود الأمم المتحدة تجاه الطفل.

فبرجاء إعادة نشر المقال على صفحات التواصل الاجتماعي المختلفة، ونشكركم لتخصيص الوقت لقراءة المقال.

مقالات ذات صلة