العالم قبل بعثة الرسول صلى الله عليه وسلم

العالم قبل بعثة الرسول صلى الله عليه وسلم عن حالته، ووصفه، ومعتقداته نتحدث بالتفصيل من خلال السطور المقبلة في مقالنا عبر موقع  maqall.net فالعالم بأسره بكل ما يتعلق بالحياة قبل البعثة النبوية الشريفة لم يكن ليهتدي.

أو تنير له مصابيح الدنيا إلا بعد ميلاد الهدى والنور، النبي الكريم صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم، فهو رحمة الله للعالمين، وعلى يديه نشر الدين، والذي يحمل رفعة وعز البشرية جمعاء، وحررها من الضلال.

العالم قبل بعثة الرسول صلى الله عليه وسلم

نوضح من خلال ما يلي ما كان عليه العالم قبل بعثة الرسول صلى الله عليه وسلم

  • كانت الأحوال العامة للعالم لا يسودها الدين الحق، وبعد أن انقطع نزول الوحي من السماء.
    • وبعد نبوة ورسالة نبي الله عيسى لم يكن هناك أي وحي، أو نبوة قبل مولد النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
  • بالنسبة للعرب في منطقة الجزيرة العربية، فقد كانوا يدينون بالحنفية السمحاء، وكان آخر الأنبياء لهم هو النبي إسماعيل صلى الله عليه وسلم.
  • بظل غياب وانقطاع الوحي، وعدم ظهور رسالة لزمن طويل، أصبح هناك تحريف وتغيير بالأديان السماوية.
  • ظهرت العديد من الأخلاقيات، والعادات المجتمعية الغير سوية، وهو ما كان يدعو إلى حاجة المجتمع بتلك الفترة لدين سماوي ينظم الحياة، ويضع حدود لكل الأفعال.

اقرأ أيضا: ابناء الرسول صلى الله عليه وسلم

الأحول الدينية بالمجتمع العربي قبل البعثة المحمدية

وإليكم المزيد من التفاصيل حول ما كان عليه المجتمع القبلي العربي، قبل بعثة النبي صلى الله عليه وسلم:

  • تعددت الأديان التي كان يعتنقها سكان الجزيرة العربية، وذلك قبل بعثة الرسول عليه الصلاة والسلام.
  • انتشرت عبادة الأصنام، وكان أول شخص يعتنقها، وأدخلها لشبه الجزيرة العربية هو عمرو بن لحي.
  • تعددت الأصنام التي كانت تمثل معبود بالنسبة للعرب، وقد كانوا يقومون بنحر الذبائح حول تلك الأصناف.
  • كان العرب يطوفون حول تلك الأصنام، ويقدسونها، وكانت لهم طقوس لعبادة تلك الأصنام.
  • بعض الفئات من العرب وفقهم الله، وأعمل عقولهم كي يهتدوا للديانات السماوية، ويتجنبوا عبادة الأصنام، وقد كانوا يشهدون بأن الله واحد، ومن بينهم ورقة بن نوفل، وحنظلة بن صفوان.
  • بعض المناطق مثل بلاد العراق، وصحاري فران، والبحرين، والمناطق اليمنية كان الدين السائد فيها هو الدين المسيحي.
  • كان هناك انتشار للديانة اليهودية بالمدينة، وبعض المناطق بالأراضي الحجازية حتى منطقة خيبر.
  • كانت هناك بعض المعتقدات الأخرى مثل المعتقد الدهري، وقد كان العرب وقتها ينسبون كل الأمور لفعل الدهر.
    • كما قد كان هناك إنكار تام ليوم البعث، أو الآخرة، ونكران كامل للحساب، وعدم إيمان بيوم الميعاد.

الأحول الاجتماعية للعرب قبل الإسلام

هنك بعض الأمور التي سادت الحياة الاجتماعية، وذلك قبل أن ينزل الوحي على الرسول صلى الله عليه وسلم، وينتشر الدين الإسلامي في البلدان العربية، ومن بين تلك الأحوال الاجتماعية ما يلي:

  • كان المجتمع مقسم إلى عدة قبائل، وكل قبيلة لها نظامها في الحياة، وفي أساسيات التعامل، وفي العادات.
    • لا اعتراف بأي سلطة سوى سلطة العشيرة، هذا هو المبدأ السائد لكل قبيلة.
  • انتشر وقتها ما يعرف بالعصبية لقبلية، أي أن كل إنسان تابع لقبيلة ولائه لمن مثله، ولقبيلته فقط.
  • التماسك الشديد، والتضامن يكون كبير بالنسبة لمن تجمعهم صلات القرابة، وروابط الدم.
  • نظام الثأر كان من بين النظم السائدة وقت الجاهية، وقبل البعثة النبوية وظهور الإسلام.
  • كانت هناك شراكة ما بين أبناء القبيلة الواحدة في الأرض، والمرعى، وذلك لضمان استمرار المصالح.
  • بعض الصفات كانت سائدة من الصفات الأخلاقية لدى العرب من أهمها الكرم، والعطاء، والشجاعة، وإغاثة كل من يلجأ لهم لطلب الحماية.

شاهد أيضا: حياة الرسول صلى الله عليه وسلم من ولادته حتى وفاته

ما هي أحوال الروم قبل بعثة النبي عليه السلام؟

أما بالنسبة لأحوال الروم قبل الإسلام، وقبل أن يحمل رسول الله صلى الله عليه وسلم الرسالة، نتعرف عليها من خلال ما يلي:

  • كانت الروم تؤمن بالدين المسيحي، وذلك باختلاف الفئات والطوائف التي تدين بالمسيحية، ومن بينها اليعاقبية، والمنوفستية، وبعض الطوائف ممن يدينون بالمسيحية، لا يقدمون فروض الولاء للدولة الرومية.
  • كانت هناك بعض المحاولات، وذلك من قبل حاكم الروم وقتها وهو هرقل، كي يوحد تلك الطوائف، ولكن باءت تلك المحاولات بالفشل.

أحوال بلدان فارس قبل بعثة النبي صلى الله عليه وسلم

من بين ما قد ظهر في بلدان فارس من الأديان والمعتقدات ما يلي:

  • في هذا الوقت قبل رسالة النبي صلى الله عليه وسلم كانت مناطق بلاد فارس من أشهر المناطق، كانت بلاد فارس دولة من الدول العظمى.
  • ضمت الدولة الفارسية العديد من البلدان حول العالم، ووصل حكمها للكثير من المناطق التي كانت تحت سيادتها لفترات طويلة.
  • من الناحية الدينية كانوا يعبدون أشياء من الطبيعة كالسماء والشمس، وقد ذهبوا في العديد من معتقداتهم إلى مذهب تعدد الأرباب.
  • قبل ظهور الإسلام بوقت قريب ذهب الفرس لعبادة النار.

شاهد من هنا: موضوع تعبير عن بعثة الرسول

العالم قبل بعثة الرسول صلى الله عليه وسلم  كان يسوده الجهل، وكانت أغلب المناطق يعبد أهلها الأصنام، كما ساد مذهب التعدد في الآلهة، إلى أن ظهر الإسلام بعد أن بعث النبي محمد صلى الله عليه وسلم، فجاء برسالة الوحدانية.

وعبادة الله الواحد الأحد الذي لا شريك له، فبدأ نور الإسلام يجوب مشارق الأرض ومغاربها، فانتشر بفضل دعوة النبي عليه السلام، وجهوده، ثم جهود الصحابة رضوان الله تعالى عليهم.

 

مقالات ذات صلة