موضوع عن أهمية الأسرة في المجتمع

موضوع عن أهمية الأسرة في المجتمع، حيث أنه بلا شك هذا الموضوع يعد من أهم الموضوعات التي طال الكلام عنها والتوعية بأهميتها، وتقسيمها إلى فروع تؤثر بالتأكيد على جميع مناحي الحياة في أي دولة من الدول.

عناصر موضوع عن أهمية الأسرة في المجتمع

  • موضوع عن أهمية الأسرة في المجتمع.
  • تعريف الأسرة.
  • مراحل تكوين الأسرة.
  • أنواع وأشكال الأسرة.
  • واجبات الأسرة.
  • أهمية الأسرة في المجتمع.
  • أهمية الأسرة في الإسلام.
  • بر الوالدين في الأسرة الصالحة.

مقدمة موضوع عن أهمية الأسرة في المجتمع

  • الأسرة هي نواة المجتمع، وهي البذرة التي تنبت الشجرة الكبيرة التي تكون عليها المجتمعات والأوطان.
  • فطالما هناك أسرة لها كيان، كانت هناك دول قائمة وقوية، ولا تقدم لدولة بدون الأسرة.
  • فيجب التركيز على تحسين مستوى معيشة الأسرة، ومستواها التعليمي والصحي، وجعلها أسرة كريمة قادرة على الإنتاج في جميع المجالات.

ولا يفوتك قراءة مقالنا عن: بحث عن الأسرة وأهميتها في المجتمع

تعريف الأسرة

  • في لغتنا العربية كلمة الأسرة تعني الحصن، وهي تستخدم لوصف الجماعة من الأشخاص الذين يجمعهم شيء مشترك.
  • والأسرة هي مجموعة الأفراد الذين تربطهم الصلة بالدم، ويتشاركون في الواجبات والحقوق والمهام اليومية.
  • وتعد الأسر هي الخلية الأولى في المجتمع ووحدة بنائه، وتصف الأفراد الذين يعيشون تحت سقف واحد ويتقاسمون المهام الاجتماعية.
  • والأسرة هي الأساس الرصين الذي يبدأ منه العمل للتطور والوصول له، فعن طريقها تبني الأمم وتقام الحضارات.
  • وقد حث الإسلام على الاستقرار وتكوين الأسرة لضمان استمرار النسل البشري واستقراره وتعميره الأرض.

مراحل تكوين الأسرة

  • تمر مرحلة الزواج في عالمنا العربي بعدة مراحل وكل مرحلة منها لها شخصيتها وتؤدي إلى المرحلة التي تليها.
  • فالمرحلة الأولى وهي اختيار كل من الزوجين للآخر على أساس الدين والمظهر والعمل والتوافق النفسي والتطابق الفكري والأهداف المشتركة.
  • والمرحلة الثانية هي مرحلة الخطبة أو ما نسميه الخطوبة، ويتعرف فيها الطرفين على بعضهما البعض في العادات والأفكار والأخلاق.
  • وتكون هذه الفترة مهمة جدا في تحليل كل من الطرفين للآخر وتحديد إمكانية العيش معه أم لا، وتكون هذه المرحلة قبل الزواج.
  • وفيها يناقش الطرفان حول مستقبلهم معا، ويخططون للمستقبل الذي سيتعاونان فيه سويا لتحمل مسؤولية أسرة وإنجاب الأطفال.
  • ويأتي بعد ذلك القرار في تكملة هذه الأسرة بالزواج، أو أنه لا يوجد توافق فتكون هذه نهاية العلاقة بين الطرفين.

أنواع وأشكال الأسرة

  • اختلف مفهوم الأسرة من زمان إلي زمان ومن مكان إلى آخر، وهناك صنفين من الأسر، الأولي وهي الأسرة الصغيرة.
  • كذلك وتكون هذه الأسرة من الأب والأم والأبناء، وهي الأسرة الحديثة المعاصرة التي نشأت مع التقدم والحداثة.
  • والصنف الثاني هي الأسرة الكبيرة التي تكونت من الأب والأم والأبناء والجد والجدة والأعمام والأخوال.
  • وهي الأسرة القديمة التي تشيع في البلدان العربية، وهذه الأسرة أكير وأكثر شمولية وترابط.
  • أيضا أما عن أشكال الأسر فتتخذ الأسر في طبيعتها شكلين من الأشكال، الأسرة الدكتاتورية المتسلطة.
  • التي يكون فيها الأب هو المتحكم الرئيسي وهو الآمر والناهي وهو صاحب الرأي الوحيد، ولا يكون للأم سلطة ولا رأي.
  • وهناك الأسرة الديمقراطية، التي يكون فيها كل شيء بالتفاهم والتشاور بين الزوجين فلا يطغى أحد على الآخر.

كما يمكنك التعرف على: تعريف الأسرة ووظائفها وأنواعها

واجبات الأسرة

  • الأسرة هي الترابط والتكامل في كل شيء فلكل فرد دوره في هذا المجتمع الصغير الذي تربطه صلة الدم.
  • ومن واجبات الأسرة تنشئة الأبناء وتربيتهم التربية السليمة القويمة التي من شأنها العلو بمنزلتهم.
  • وتنشئتهم تنشئة إسلامية قويمة ترقي بأخلاقهم لي المستوي الذي يساعدهم لمواجهة كل أنواع الأشخاص والتعامل معهم.
  • كذلك وتوفير لهم التعليم المناسب الذي يضمن لهم الحصول على وظيفة في المستقبل مما يوفر لهم مستوى معيشة مميز.
  • تعليمهم الصبر وزيادة قدرتهم على الفهم وصقل مهاراتهم ودعمهم في كل خطوة من خطوات حياتهم.
  • الأب هو رب الأسرة وحاميها وراعيها ويوفر كل احتياجات الأسرة، فعليه العمل وكسب الرزق.
  • أيضا الأم فعليها مهام المنزل والطبخ وإعداد الطعام، ورعاية الأبناء من ملابس وغذاء، وتوفير كل ما هو ممكن من وسائل الراحة الزوج.
  • والأبناء عليهم إطاعة الوالدين ومساعدة الأب في العمل ومساعدة الأم في أمور المنزل والتعلم، التمرن على ممارسة مهنة من المهن.

أهمية الأسرة في المجتمع

  • الأسرة هي عماد المجتمع وهي التي تشكل هويته فلكل فرد من أفراد المجتمع أسرة ينتمي إليها.
  • كذلك ولكل أسرة هوية وطريقة عيش مختلفة عن الأسر الأخرى، ولكن الشيء المشترك بينهم هو الاتفاق على أهمية الأخلاق الحميدة.
  • والأسر هي التي تعد الإنسان إعداداً كاملاً ليكون مواطناً صالحاً فعالاً في المستقبل ويكون قادراً على خدمة بلاده ونفع مجتمعه.
  • وهي التي تكسب الإنسان المهارات والخبرة الكافية للانخراط السليم في المجتمع، وهي مصدر تكوين الرأي العام.
  • كما والأسرة هي مصدر تواصل النسل البشري وهي التي تضمن استمرار الأرض وتعمير الإنسان لها.
  • وتكون الأسرة الشعوب والقبائل وتعمل هذه الشعوب للتعارف فيما بينها حيث يقول الله سبحانه وتعالى في كتابه العزيز.
  • (يا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ)

أهمية الأسرة في الإسلام

  • روى الإمام الترمذي وغيره عن عائشة قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (خيركم، خيركم لأهله، وأنا خيركم لأهلي)
  • وروي مسلم وغيره عن النعمان بن بشير أنه قال إن أباه أتى به رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال (إني نحلت ابني هذا غلاماً كان لي، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أكلَّ ولدك نحلته مثل هذا، فقال لا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم فأرجعه).
  • أيضا وقال مسلم وغيره عن أبي هريرة قال، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (لا يفرك مؤمن مؤمنة، إن كره منها خلقاً رضي منها آخر، أو قال غيره).
  • فالأسرة في الإسلام هي رمز بناء الأجيال، تنشئة الأبناء على الصلاح والتقوى، والسعي إلى تكوين مجتمع قويم.

بر الوالدين في الأسرة الصالحة

  • الوالدين هم الأمان والحضن الدافئ لكل طفل ولكل شاب، وهما المدرسة الأولي التي يأخذ منها الطفل تعليمه وأدبه.
  • كذلك يقوم الوالدان على راحة أطفالهم ورعايتهم منذ الولادة، حتى يكبروا ويصبحوا قادرين على تكوين أسرة وقادرين على تحمل مسؤولية أنفسهم.
  • ويربي الوالدان الأبناء على طاعة الله وعبادته ويذكرونه بأن طاعة الوالدين من طاعة الله سبحانه وتعالى.
  • فيجب على كل ابن صالح أن يحسن إلى أبويه صغيرا وكبيرا، وأن يرحهما ويخفف عنها مشاق هذه الحياة.
  • يذكر الله سبحانه وتعالى مؤكدا علي فضل الوالدين، ووجوب الإحسان إليهما وبرهما في غير موضع من القرآن.
  • ومن ذلك عدة مواضع منها (وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صغيراً).
  • وقال الله تعالي (وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالْجَنْبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ مَنْ كَانَ مُخْتَالًا فَخُورًا).
  • وقال الله عز وجل في حق الإحسان إلى الوالدين (وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ لَا تَعْبُدُونَ إِلَّا اللَّهَ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ ثُمَّ تَوَلَّيْتُمْ إِلَّا قَلِيلًا مِنْكُمْ وَأَنْتُمْ مُعْرِضُونَ).

اقرأ من هنا عن: موضوع تعبير عن الأسرة أساس المجتمع

خاتمة موضوع عن أهمية الأسرة في المجتمع

هكذا نكون قد وصلنا إلى نهاية حديثنا المشوق على maqall.net عن موضوع عن أهمية الأسرة في المجتمع، وقد مررنا بالكثير من النقاط التي توضح الأهمية القصوى للأسرة في كل المجتمعات شرقية كانت أم غربية.

مقالات ذات صلة