علاج حبوب اللسان المؤلمة
علاج حبوب اللسان المؤلمة سهل وبسيط رغم أن الفرد المصاب لا يتحمل شرب المشروبات الساخنة أو تناول الطعام، فهي تعطل الفرد من قيامه ببعض العمليات الأساسية في يومه كونها عبارة عن التهابات وبكتيريا تقصد الحليمات الفطرية التي تظهر على اللسان.
حيث تكون تلك الالتهابات حبوب تؤلم اللسان حتى عند الحديث، ومن الممكن أن تزول سريعًا من تلقاء نفسها عند بعض الأفراد.
علاج حبوب اللسان المؤلمة
علاج حبوب اللسان المؤلمة من العمليات التي لا تكلف الفرد أموالًا كثيرة، فمن الممكن أن يتركها الفرد دون علاجات إذا كان الألم الناتج عنها محتمل أو يتبع بعض الإرشادات التي تحد من الألم وكلها داخل المنزل مثل:
- ضرورة اهتمام الفرد بنظافته الشخصية وغسل الأسنان يوميًا حتى يتخلص من أي بكتيريا ويتجنب أيضًا رائحة الفم الكريهة.
- من الممكن أن يلجأ الفرد إلى استعمال غسول للفم للقضاء على البكتيريا أيضًا.
- يعتبر محلول الماء والملح من الوصفات المنزلية الفعالة التي تعمل على تطهير الفم واللسان وتحافظ على رائحة فم جيدة، فيجب على الفرد الغرغرة به يوميًا.
- الاختيار الأمثل لأنواع الوجبات التي يتناولها الفرد ولابد أن تخرج عن الوجبات الحمضية وشديدة الحرارة، أما المشروبات على الفرد أن يحرص على شرب اللبن وتجنب المشروبات الساخنة التي تزيد من حدة الألم.
- يوجد بعض الزيوت الطبيعية التي تنفع ولا تضر الفرد، حيث تخلصه من الألم وتعمل على ترطيب اللسان مثل زيت السمسم، جوز الهند، البابونج بالإضافة إلى تناول العسل.
- يوجد بعض العقاقير التي تسكن الألم وتعجل من زوال الحبوب وخاصة التي تشتمل على” ستيرويد”
- الإقلاع عن التدخين وشرب المواد المخدرة.
- الاختيار الأمثل لنوعية معجون الأسنان الخالي من مادة لوريث كبريتات الصوديوم التي تضر الفم.
- الغرغرة بكمية مناسبة من القرنفل عقب غليها مع قدر بسيط من الماء.
- استعمال مشروب القرفة المطحونة يساعد على علاج حبوب اللسان المؤلمة.
ما هي الحليمات الفطرية
تقوم الحليمات الفطرية بعملية حيوية، فبدونها لا يوجد حاسة تذوق لدى الفرد، فهي تستقر على اللسان حتى يتذوق الفرد الطعام الذي يتناوله وتركز بشكل أكبر على الطعام الذي يوجد به مرارة.
بالإضافة إلى اشتمالها على مستقبلات حرارة، تسكن الحليمات الفطرية أماكن معينة في اللسان تتمثل في الجزء العلوي له والجانبين وتصل إلى أطراف اللسان.
تحتفظ باللون الوردي ذات ملمس ناعم كما أنها ليست ثابتة عند الأفراد فهي تختلف من فرد لآخر كالآتي:
- تتنوع الحليمات الفطرية التي تتعرض للحبوب على حسب النوع، فتزداد نسبتها لدى النساء عن الرجال.
- تتضاعف نسبتها عند النساء بعد توقف الدورة الشهرية.
- تنخفض حجم الحليمات الفطرية لدى الفرد الذي يعاني من مشاكل في العصب.
شاهد أيضًا: فوائد وضع حبة قرنفل تحت اللسان
ما هي أسباب إصابة الفرد بحبوب اللسان
يحتاج الفرد أن يعرف أسباب حبوب اللسان حتى يتمكن من علاج حبوب اللسان المؤلمة.
فالتشخيص الصحيح لها يجعل الطبيب يصف الدواء الفعال لها دون حدوث مضاعفات خاصة أن اللسان منطقة حساسة من خلاله يقوم الفرد بعملية التذوق وهذه هي الأسباب:
- الإهمال في تنظيف الفم بعد تناول كميات كبيرة من السكريات.
- قصور وتخاذل الجهاز المناعي في دفع البكتيريا عن الجسم نتيجة إصابته بضعف.
- تعرض الجسم للإصابة بنوعية خاصة من الالتهابات التي تقصد المعدة.
- قلة العناصر الغذائية المهمة كالحديد وحمض الفوليك، حيث يقوموا بدور حيوي في طرد الكثير من الأمراض.
- إفراط الفرد في تناول العقاقير الطبية مثل المضادات الحيوية التي تعزز فرص الإصابة بحبوب اللسان.
- تصبح المرأة المتزوجة أكثر عرضة للإصابة بحبوب اللسان، نتيجة لاستخدام حبوب منع الحمل.
- إصابة الفرد ببعض الأمراض المزمنة كمرض السكري الذي ينتج عن عدم ضبط مستويات السكر في الدم.
- لجوء الفرد إلى تركيب أسنان صناعية.
- تعرض الفرد للإصابة بفقر الدم نتيجة إهماله للكثير من العناصر الغذائية.
- الأشخاص المدخنون أكثر عرضة للإصابة بحبوب اللسان.
- تعرض الفرد للإصابة بفيروس الهربس الذي يعود بالضرر على اللسان.
- تعرض الفم للإصابة بالقروح التي ينتج عنها ألم شديد.
علامات الإصابة بحبوب اللسان
يجب على الفرد أن يلتفت إلى الأعراض التي تشير إلى التهاب اللسان وإصابته بالحبوب.
لكي يتمكن الفرد من علاج حبوب اللسان المؤلمة مبكرًا حتى ينقذ نفسه من الشعور بألم شديد يمنعه من تناول الكثير من أنواع الطعام والمشروبات وهذه هي أبرز الأعراض:
- يتعرض جسم الفرد لحمى شديدة ناجمة عن حبوب اللسان.
- يتعثر الفرد أثناء القيام بعملية بلع الطعام.
- شعور الفرد باحتكاك الطعام مع الحلق.
- عندما يصبح اللسان أشبه بحبة الفراولة، فهذا مؤشر لإصابة اللسان بالتهاب يمهد لظهور الحبوب.
شاهد أيضًا: بلع اللسان عند الرضع
أنواع حبوب اللسان
يوجد أنواع عديدة لحبوب اللسان يجب على الفرد المصاب التعرف عليها حتى يتعامل معها بطريقة سليمة.
ويتمكن أيضًا من علاج حبوب اللسان المؤلمة وهذه هي الأنواع:
النوع الكلاسيكي
يستقر هذا النوع من الحبوب على اللسان فترة وجيزة من الوقت لا تتخطى يومين وعادةً ما تزول من نفسها.
حيث تتميز بضئالتها التي لا تتعدى الواحدة ولا تُشير إلى مرض خطير حتى وإن ردت مرة أخرى في اللسان.
النوع التقرني الحطاطي
هذا النوع من الحبوب ليس له أعراض تمهد له، وتستقر في اللسان لفترة طويلة ويميزها اللون الأبيض وحجمها الصغير.
ومن الممكن أن تعاود الظهور في اللسان على فترات.
التهاب الحليمات اللسانية الطفحي
هذا النوع له علاقة وثيقة بإصابة الفرد بتضخم الغدد الليمفاوية التي من الممكن أن تشكل ضررًا على الخلايا السرطانية الموجودة في جسم الفرد، وعادة ما يتواجد دون مقدمات ويستقر في أطراف اللسان.
طريقة تشخيص حبوب اللسان
يوجد بعض الشروط التي يتوجب فيها على الفرد مراجعة طبيب الأسنان لكي يتمكن من علاج حبوب اللسان المؤلمة.
وذلك إذا استقرت في اللسان لمدة تخطت سبع أيام، ويتم التشخيص بالملاحظة الفورية من الطبيب لشكل الحبوب.
وإذا تبين للطبيب أن ظهورها مرتبط بمرض آخر مثل فيروس الورم الحليمي فيتبع الطبيب إجراء معين للوقوف على حالة الحبوب بأخذ عينة من اللسان.
كيفية الحفاظ على الفم
الحفاظ على الفم لا يرتبط بوجود مرض معين أو الشعور بالألم، حيث يعد الحافظ عليه من مظاهرالإهتمام بالنفس.
التي تشعر الفرد براحة نفسية نتيجة لرائحة الفم الجيدة واللثة القوية وكل هذا يزيد من مظهر الفرد الجيد وهذه هي أبرز النصائح:
- الحفاظ على الفم يغني الفرد من علاج حبوب اللسان المؤلمة.
- توفير كثير من الأموال، وذلك لأن طرق الرعاية الطبية الخاصة بالفم غالية الثمن.
- الاهتمام بنظافة الأسنان لتجنب حدوث التسوس.
- كثير من الأفراد يمارسون عادات خاطئة باستعمال أسنانهم في فتح الأشياء التي تتعسر الأيدي في فتحها وهذا أمر خاطئ فمن الممكن أن تتعرض للكسر.
- مواظبة الفرد على الذهاب إلى الطبيب للاطمئنان على الفم.
- بعض الأفراد يقدمون على شراء غسول الفم الذي يهدف إلى التعطير فقط، ولكن عليه شراء غسول متعدد الفوائد يقوم بالتعطير وتطهير الفم من البكتيريا أيضًا مما يحافظ على فم صحي.
- يؤدي الحفاظ على نظافة الفم إلى الحماية من الإصابة بمرض التهاب الشغاف الذي يمتد خطره إلى القلب.
- يساعد الحفاظ على نظافة الفم تجنب إصابة الإنسان بدواعم السن.
شاهد من هنا: أنواع أمراض اللسان وأسبابها وطرق علاجها
علاج حبوب اللسان المؤلمة أمر مهم حتى يحافظ الإنسان على نعمة التذوق لأن الحبوب تحد من شعورالفرد بهذه العملية، بالإضافة إلى أن الفم واجهة للإنسان النظيف.
ويدل على جسم صحي مهتم بالعناصر الغذائية المفيدة، لذلك يجب على الإنسان الاهتمام به حتى يتجنب الأمراض الخطيرة.