علاج ضمور المخ بالقران

علاج ضمور المخ بالقران هو العلاج الأكثر فعالية في استعادة المريض عافيته العقلية والجسدية، كون أن الطب لم يصل إلى علاج فعال في علاج الخلايا التالفة في المخ.

بالرغم من التطورات الفعالة الحالية، ونظرًا لأن القرآن قد نزل وبه آيات للرقية وأخرى للشفاء، ويمكن المداومة على هذه الآيات لاستعادة العافية بيقين أن الله هو الشافي العافي.

أسباب ضمور المخ

يقف الطب عاجزًا أمام مشكلة ضمور خلايا المخ، وعلى العكس يمثل القرآن العلاج السحري لهذا الضمور، وسوف نتطرق إلى أسلوب علاج ضمور المخ بالقران، وفيما يلي نبدأ بمعرفة الأسباب التي تؤثر على خلايا المخ وتؤدي إلى تلفها:

  • تنقسم الأسباب إلى مجموعة وراثية ومجموعة مكتسبة من البيئة مع التقدم بالعمر.
    • تتمثل المجموعة الوراثية في الأمراض الذهنية التي تؤثر على جينات الجنين نتيجة صلة القرابة بين الزوجين.
  • تتمثل المجموعة المكتسبة في سقوط الطفل أو المرء في عمر أكبر من مكان عالي.
    •  أو الإصابة في المخ نتيجة التعرض إلى انفجار أنبوبة أو قنبلة أو طلق ناري.
    • أو التعرض للحوادث من الغرق أو الخنق أو الاصطدام بالسيارة.
  • أيضًا تتمثل في تعرض المرء للمواد الكيميائية المشعة التي تعتبر مواد سامة تؤثر على خلايا الدماغ.
    • وفي تعاطي المرء لبعض أنواع المخدرات التي تؤثر على خلايا المخ منها الكوكايين.
  • كما تتمثل في تعرض المرء للأمراض الخطيرة، مثل الصرع أو السرطان أو النوبات القلبية أو الجلطات في الدماغ.
    • أو التعرض لإحدى أنواع العدوى الخطيرة مثل الالتهاب السحائي.

شاهد أيضًا: تجارب مع ضمور الخصية و الإنجاب

أعراض ضمور المخ

نتطرق في النقاط التالية إلى أبرز العلامات التي تشير إلى وجود ضمور وتلف في خلايا المخ، لكي يتم اللجوء إلى علاج ضمور المخ بالقران:

  • تختلف العلامات وفقًا إلى اختلاف الجزء الذي تم إصابته داخل المخ.
    • ومن أكثر العلامات الشائعة شعور المرء بالصداع لأوقات طويلة بشكل مزمن وحاد.
  • كما يعاني المرء من مشكلات خاصة بالذاكرة مثل النسيان بمعدل كبير ما يحدث في خلال يومه.
    • أو نسيان المعلومات التي لها علاقة بالدراسة أو التواريخ الهامة في حياته.
  • كذلك تظهر بعض العلامات في صورة عدم التمكن من اتزان الجسم أي الوقوف بشكل مستقيم.
    • مع ظهر بعض التشنجات والاضطرابات في أعصاب الجسم، مما يؤدي إلى ارتباك المرء.
  • كما تظهر بعض التغيرات المفاجئة مثل الصعوبة في البلع أو إلقاء الحديث أو تغيرات في الطباع أو في الإدراك الحسي.
    • وكذلك يجد المرء مشقة في التواصل مع من حوله ويتشتت خلال انتقاء الألفاظ وتكوين الجمل.
  • بالنسبة للأطفال تظهر العلامات على شكل تأخر في نمو الإدراك العقلي والحسي.
    • حيث لا يتمكن الطفل من الاستجابة لبعض المؤثرات الخارجية.
    • كما يجد صعوبات خلال التعلم في الدراسة.
  • كما يجد الطفل صعوبة في السيطرة على المثانة.
    • لذا يعاني من الاضطرابات البولية، التي تؤدي إلى حالات التبول اللاإرادي.

كم يعيش مريض ضمور المخ؟

يمكن اللجوء إلى علاج ضمور المخ بالقران بهدف زيادة فترة عمر المريض بضمور المخ، وفيما يلي الحقائق حول مرض ضمور المخ قديمًا وحاليًا:

  • يرى الأطباء أن مرضى ضمور المخ قد يعيشون لفترة عمر طبيعية مثل أي شخص غير مريض.
    • وذلك في حالة تلقي بعض العلاجات الخاصة بالتأهيل النفسي والتأهيل الجسدي.
  • ويرى البعض أن المرضى المصابين بالزهايمر نتيجة ضمور المخ قد يعيشون فترة أقصر.
    • تتراوح بين 3 إلى 8 أعوام على الأكثر.
  • يجدر الإشارة إلى أن الأطباء في العهد القديم كان لديهم اعتقاد بناءً على الأبحاث العلمية أن خلايا المخ لا يمكن أن تتجدد بعد أن تتلف.
    • ولكن مع تطور العلم وأدوات العلم تغير هذا المعتقد.
  • أثبتت الأبحاث العلمية في العهد الحالي والتي تم إجراؤها في جامعة برينستون أن خلايا المخ يمكن أن تتجدد، لكن هذا يعود على الخلايا المركزية فقط.
  • كما أثبتت الأبحاث أن بعض خلايا المخ يمكن أن تقوم بأدوار الخلايا التالفة.
    • وذلك عند إجراء عملية استئصال للجزء التالف من خلايا المخ.

علاج ضمور المخ

لا يوجد علاج في مجال الطب محدد وخاص بمرضى ضمور المخ، لذا يلجأ البعض إلى أسلوب علاج ضمور المخ بالقران، وفيما يلي أساليب الأطباء في التعامل مع مرضى الضمور:

  • يرى الأطباء أن أكثر الأجزاء تعقيدًا في جهاز الأعصاب هو قشرة المخ.
    • لذا لم يتمكنوا من صنع عقارات طبية خاصة لعلاج الضمور الذي يصيب خلايا المخ.
  • لذا يعتمدون على بعض الأساليب التي تساهم في زيادة فترة عمر المريض.
    • والتي تتمثل في التغذية الصحية التي تتضمن مختلف العناصر.
    • والفيتامينات التي تحتاج إليها خلال المخ، خاصًة الغنية بمادة الأوميجا 3.
  • والتي تتضمن كذلك بعض الأعشاب والنباتات التي تحتوي طبيعيًا على المواد التي تطرد السموم من الجسم.
    • التي تحفز نشاط الدورة الدموية التي بدورها تعمل على إعادة بناء بعض الخلايا.
    • والتي تحمي الخلايا من التعرض للجلطات، مثل الثوم والزعتر.
  • كما تتمثل في الجلسات العلاجية التي تؤهل المريض على المستوى الجسدي وكذلك النفسي.
    • وفي التزام المريض بممارسة بعض التمارين واتباع أسلوب حياة اجتماعية نشطة.

اقرأ أيضًا: أسباب ضمور العصب البصري

علاج ضمور المخ بالقران

إن الله تعالى قد كرم الإنسان بالقرآن الذي يمثل الدواء للإنسان من مختلف الأمراض، التي تصيب الروح والتي تؤدي النفسية والجسم، وفيما يلي نوضح أسلوب علاج ضمور المخ بالقران:

  • تعد سورة الفاتحة فاتحة كتاب القرآن هي الرقية الشافية الكافية للإنسان لعلاجه من مختلف ما يشق على نفسه.
    • ويوصي علماء الدين بقراءة السورة 7 مرات، خلال وضع اليد بالتحديد اليمنى على موقع المرض، أي على الدماغ.
  • تعد آية الكرسي أيضًا من أيات العلاج، وينصح العلماء بقراءتها بنفس عدد قراءة سورة الفاتحة.
    • كذلك الإخلاص والمعوذتين “الفلق والناس”.
    • من سور الرقية التي يجب المداومة على قراءتها مع الفاتحة والكرسي 7 مرات.
  • كما تعد سورة يس من السور القرآنية التي لها تأثير على شفاء المرء عن تجارب العديد.
    • وقد قال عنها سيدنا محمد أنها قلب كتاب القرآن.
    • وأن الذي يقرأها كأنما قرأ الكتاب كله 10 مرات، مما يحقق الشفاء بأمر الله.

أيات شفاء ضمور المخ

بالإضافة إلى الرقية بالقرآن بالآيات والسور التي عرضناها، هناك بعض الآيات التي تحمل في معناها ومقاصدها الشفاء والمعافاة من الأمراض، ويمكن المداومة على قراءتها للعلاج أيضًا، ومنها:

  • الآية رقم 14 من سورة التوبة: “قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُّؤْمِنِينَ”.
  • الآية رقم 44 من سورة فصلت: “قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشِفَاء”.
  • والآية رقم 57 من سورة يونس: “وَشِفَاء لِّمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ”.
  • الآية رقم 69 من سورة النحل: “يَخْرُجُ مِن بُطُونِهَا شَرَابٌ مُّخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ فِيهِ شِفَاء لِلنَّاسِ”.
  • الآية رقم 80 من سورة الشعراء: “وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ”.
  • والآية رقم 82 من سورة الإسراء: “وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاء وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ وَلاَ يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلاَّ خَسَارًا”.

شاهد من هنا: ضمور المخيخ عند الكبار وكيفية علاجه

ختامًا إن القرآن هو العلاج الكافي لكافة المسلمين من مختلف ما يصيبهم من أمراض، أمراض الجسد أو النفسية، أو أمراض الروح من الحسد والسحر.

ويمكن علاج ضمور المخ بالقران من خلال رقية المريض ببعض سور القرآن والآيات والتي تم ذكرها في المقال بالتفصيل، مع اليقين أن الله هو وحده الشافي القادر على رفع المرض عن المريض.

مقالات ذات صلة