انواع الأدوية وإستخداماتها

انواع الأدوية واستخداماتها، الدواء هو العلاج الذي يستخدم لمعالجة الكثير من الأمراض ويعتمد الدواء على المصادر الكيميائية أو العشبية والأدوية معروفة منذ قديم الزمن منذ أن ظهرت الأمراض ولهذا سنتحدث في هذا المقال عن أنواع الأدوية واستخداماتها.

ما هو الدواء؟

الدواء هو أي مادة يتم استخدامها لمعالجة الأمراض التي يصاب بها الإنسان أو الحيوان، ووظيفة الدواء الرئيسية هي التخلص من المرض نهائياً أو الوقاية منه أو التخفيف من آثاره ومضاعفاته.

والدواء وظيفته الأكثر شيوعاً هي زيادة أو تقليل وظيفة عضو ما في الجسم لذلك يمكننا القول إنه لا ينشأ وظيفة، والدواء هو العقار الرسمي الذي يصرح به قانونياً بأنه لا يؤثر سلباً على جسد أو نفسية الإنسان.

ويوجد أنواع عديدة من الأدوية التي تتراوح ما بين الطبيعية أو الكيميائية وتتنوع الأدوية بمفعولها وتأثيرها الهائل على الجسم فهناك أدوية تساعد على تخثر الدم وأدوية تقوم بتوسيع العين، ولكن بشكل عام حققت الأدوية نجاحات.

اقرأ أيضًا: أفضل دواء لزيادة هرمون السيروتونين

أنواع الأدوية واستخداماتها

يتم تصنيف الأدوية لأربع أنواع سوف نقوم بعرضها فيما يلي:

1- المصدر الدوائي

وهذا النوع من الأدوية يعتمد على العناصر الكيميائية أو النباتات أو أي مصدر طبي أخر، حيث أن الخلاصة التي تنتج عن أي مصدر أساسي للدواء يصنع منه المركب الدوائي عن طريق خلط عدد من المكونات مع بعضها البعض لكي ينتج في النهاية دواء يساعد في علاج حالة مرضية معينة.

2- الدواء حسب طريقة الصرف

وتتنوع الأدوية في هذا النوع إلى مجموعتين هما كالآتي:

  • الأدوية التي يتم صرفها بدون وصفة طبية من الطبيب أو الصيدلي حيث تكون متاحة أمام المريض الذي يزور أي صيدلية ولا يوجد لها أي أعراض جانبية مثل مسكنات الألم ومعجون الأسنان وغسول البشرة وغيرهم.
  • الأدوية التي لا تصرف إلا بوصفة طبية من الطبيب حيث أن الصيدلي لا يمكن وصفها إلا بعد أن يرى الوصفة الطبية من الطبيب المختص ومن أمثلة هذه الأدوية: الأدوية العصبية والنفسية.

3- الأدوية حسب تأثيرها

ووفقاً لهذا النوع يتم تقسيم الأدوية إلى نوعين هما:

  • أدوية سريعة المفعول حيث أن هذه الأدوية يظهر مفعولها في فترة قصيرة جداً من تناولها حيث من الممكن أن يظهر التأثير في خلال ساعات.
  • الأدوية بطيئة المفعول والتأثير حيث أن هذه الأدوية تحتاج لوقت أي عدة أيام إلى أن يظهر تأثيرها على المريض.

4- الأدوية حسب طريقة استخدامها

ويتم تصنيف هذا النوع إلى مجموعتين هما كالآتي:

  • الأدوية التي يتم استخدامها عن طريق الفم مثل الكبسولات والشراب.
  • الأدوية التي يتم استخدامها على شكل الحقن عن طريق شريان الدم، وهذه الأدوية مفعولها أسرع من أي نوع الأدوية التي تستخدم بالفم.

شاهد أيضًا: فوائد دواء كار دورا لاحتقان البروستاتا

كيف تعمل الأدوية؟

جميع الأدوية تعمل وفق لواحدة من الأربع الطرق التي سنقوم بعرضها فيما يلي:

  • نشاطها يكون ضد الكائنات الغازية والتي تضم الطفيليات والفيروسات والبكتيريا وأبرزهم الديدان بكل أنواعها حيث أن الأدوية تعمل على قتل هذه الكائنات بصورة مباشرة وتحد من تكاثرها.
  • الطريقة الثانية هي التدخل في عمل أجهزة وخلايا وأنسجة الجسم حيث أن هناك أنواع عديدة من الأدوية التي تزيد أو تعمل على إنقاص نشاط الأنسجة والخلايا في الجسم.
  • هناك أنواع من الأدوية تستخدم كمضاد للالتهابات حيث أن الأدوية تتكون من مواد تساهم في إعاقة نمو وتطور الالتهابات.
  • نشاط الأدوية ضد الخلايا الغير جيدة والسليمة فهذه الأدوية تقتل الخلايا السرطانية.

تأثير الأدوية

تختلف أنواع الأدوية باختلاف تأثيرها على المريض حيث أن هناك أدوية تساعد على تخفيف أعراض المرض بشكل كبير جداً وسريع ومثال على هذه الأدوية هي التي تستخدم لعلاج الذبحة الصدرية وكل أنواع المضادات الحيوية لمعالجة حالة التلوث.

وهناك أدوية لا يشعر المريض بتأثيرها الإيجابي إلا بعد مرور فترة ما مثل أدوية الاكتئاب التي لا يظهر مفعولها وتأثيرها إلا بعد أسبوع من تناولها، وهناك أدوية يكون تأثيرها في إخفاء المرض تماماً مثل الأدوية التي يتم تناولها في حالات البرد.

الآثار الجانبية للأدوية

جميع الأدوية التي يتم تناولها عن طريق الفم مثل الأقراص والكبسولات أو الشراب والأدوية الأخرى التي يتم الحقن بها أو استنشاقها لها أعراض جانبية غير مريحة تظهر بجانب تأثيرها المفيد.

وعلى سبيل المثال المضادات الحيوية فإن من آثارها الجانبية الغثيان والدوخة والإسهال ولكن مع مرور الوقت تختفي هذه الآثار لأن الجسم يعتاد على الدواء، ولكن في حالة عدم اختفاء هذه الأعراض فيجب أن يتم تخفيف الجرعة ووضع فواصل زمنية جيدة بين الجرعات.

الأدوية وتفاعلاتها

  • عند تناول دوائيين أو أكثر أو عند الجمع بين الدواء والكحول أو دواء وطعام فمن المحتمل أن يحدث بعض التفاعلات الكيميائية بين مكونات هذه الأشياء المختلفة، وهذه التفاعلات يمكنها أن تزيد من تأثير أدوية معينة مثل المسكنات الناركوتيه والمضادة للهيسامينات.
  • والفئة المعرضة للخطر لتفاعلات الأدوية هم الأطفال والنساء الحوامل والمرضعات لذلك يجب أن يتم تناول الأدوية بحذر لأن الجسم يتعامل مع هذه الأدوية وتفاعلاتها بطريقة مختلفة.
  • كما أن الأطفال عند تناول الدواء يجب أن يتناولون الجرعة أقل من البالغين وهذا بسبب انخفاض وزنهم وأيضاً بسبب اختلاف تكوين الجسم وتوزيع الدهون في أجسامهم.

موضوعات مرتبطة: أدوية التهاب الحلق الشديد

أفضل الأدوية التي تساعدك على تقوية الذاكرة وسرعة الإدراك

قدمنا إليكم في هذا أنواع الأدوية وتفاعلاتها، وإن كان لديكم أي استفسار فلا داعي للتردد في وضع تعليق، ونحن في انتظار تعليقاتكم للرد عليها في أقرب وقت.

مقالات ذات صلة