ما هي مساحة أستراليا

أستراليا بلد متقدمة، حيث تحتل المرتبة 13 من حيث التقدم الاقتصادي والمرتبة 16 في تصنيفات مؤشر التنافس العالمي للمنتدى الاقتصادي في العالم، وتشغل أستراليا مرتبة عالية في العديد من التصنيفات في العالم مثل:

التنمية البشرية، ونوعية الحياة، ومتوسط العمر المتوقع، والرعاية الصحية، وحماية الحريات المدنية، والحرية الاقتصادية، والتعليم العام والحقوق السياسية.

ما هي مساحة أستراليا

  • تعتبر مساحة أستراليا حوالي 7.7 مليون كيلومتر مربع ويبلغ عدد سكانها حوال 22 مليون نسمة وأكثر.
  • يشكل المهاجرون من أصل أوروبي غالبية سكان البلاد.
  • تعد أستراليا اليوم واحدة من الدول التي تجتذب المواهب المهاجرة من جميع أنحاء العالم.
  • تتمتع هذه الدولة باقتصاد صناعي متطور وهي عضو في مجموعة العشرين وواحدة من الدول الغنية بالمواد الخام.
  • تتكون القارة الأسترالية من ست ولايات ومقاطعتين، وعاصمتها الرئيسية كانبيرا، وهي ليست من بين المدن الأسترالية الشهيرة مثل ملبورن وسيدني، ولكل ولاية سلطتها وعاصمتها.
  • تعد أستراليا من بين الدول ذات المساحة الكبيرة نسبيًا، حيث تحتل مساحة تبلغ 7،686،850 كيلومترًا مربعًا، وبالتالي فهي تحتل المرتبة السادسة بين أكبر دول العالم من حيث المساحة الجغرافية.

عدد سكان أستراليا

  • أكثر من 80 ٪ من سكان أستراليا من أصل أوروبي، ومعظم البقية من أصل آسيوي، مع أقلية صغيرة من السكان الأصليين.
  • بعد توقف سياسة “أستراليا البيضاء” في عام 1973، تم وضع العديد من المبادرات الحكومية لتشجيع وتقوية الانسجام العرقي على أساس السياسة التعددية.
  • رغم أن الإنجليزية هي اللغة الأكثر انتشارًا في أستراليا وأيضا في المؤسسات الحكومية المعروفة هناك، إلا أنها ليست اللغة الرسمية لها، فقد تم تسميتها، لغة شبه رسمية.
  • تبلغ مساحة أستراليا 7،617،930 كيلومتر مربع.
  • ويحد أستراليا المحيط الهندي من الغرب والمحيط الهادئ من الشرق، ويفصل أستراليا عن آسيا بحر أرافوا وتيمور وتسمان من نيوزيلندا ومحيط أنتاركتيكا عن القارة القطبية.
  • أستراليا من القارات المسطحة، وتعد تربة أستراليا الأقدم والأقل خصوبة، وهي شبه صحراوية، وتمثل المناطق النائية في أستراليا الجزء الأكثر من الأرض، وهي أكثر القارات جفافاً وازدحاماً.
  • باستثناء المناطق الجنوبية الشرقية والجنوبية الغربية ذات المناخ المعتدل، تبلغ الكثافة السكانية 2.8 شخص لكل كيلومتر مربع، وهي واحدة من أدنى المعدلات في العالم.
  • على الرغم من أن السكان يعيشون بشكل رئيسي على الساحل الجنوبي الشرقي للبلاد بمناخ معتدل.
  • يتأثر مناخ أستراليا بشدة بتيارات المحيط – بما في ذلك المحيط الهندي والظواهر التي تتصل بحالات الجفاف الدورية وموسم الأعاصير في شمال أستراليا.
  • تساهم هذه العوامل في هطول الأمطار، والتي تختلف اختلافًا كبيرًا من سنة إلى أخرى.
  • يتمتع معظم الجزء الشمالي من البلاد بمناخ استوائي مع أمطار صيفية (موسمية).
  • 3/4 أستراليا تقع في منطقة صحراوية أو شبه صحراوية.
  • تقع الزاوية الجنوبية الغربية من البلاد في المنطقة المناخية للبحر الأبيض المتوسط ​​، وتتمتع معظم مناطق الجنوب الشرقي بمناخ معتدل.
  • مناخ الأرض في أستراليا هو في الغالب صحراوي أو شبه قاحل، حيث تتمتع الزوايا الساحلية الجنوبية بمناخ معتدل، ومناخ شبه استوائي على الساحل الشرقي، ومناخ البحر الأبيض المتوسط ​​في الغرب.
  • تتمتع الأجزاء الشمالية من أستراليا بمناخ استوائي.
  • تتفاوت درجة الحرارة في البلاد من أكثر من 50 درجة مئوية (122 درجة) إلى أقل بكثير من 0 درجة مئوية (32 درجة).
  • ومع ذلك، فإن درجة الحرارة تكون معتدلة.
  • أستراليا هي واحدة من أكثر القارات تضرراً وتعاني من موجات جفاف واسعة النطاق فضلاً عن فترات طويلة من الرطوبة.

اقرأ أيضا: ما هي عاصمة دولة أستراليا

مدن أستراليا وولايتها

  • غينيا الجديدة هي جزيرة كبيرة تقع في جنوب غرب المحيط الهادي، شمال أستراليا.
  • وتعد ثاني أكبر جزيرة في العالم بعد جرينلاند.
  • النصف الغربي من الجزيرة تحكمه إندونيسيا (المعروفة باسم غينيا الجديدة الغربية)، وتشكل بقية الجزيرة معظم مساحة بابوا غينيا الجديدة، التي حصلت على استقلالها عن أستراليا في عام 1975.
  • احتلها البرتغاليون عام 1511 وأطلقوا عليها اسم ساحل غينيا في غرب إفريقيا.
  • يبلغ عدد سكان الجزيرة حوالي 6.9 مليون نسمة.
  • في غينيا الجديدة كل عام، يكون المناخ موسميًا بشكل أساسي (من ديسمبر إلى مارس) وتبلغ درجة الحرارة حوالي 27 درجة مئوية (81 درجة) على مدار العام.
  • ولكن في الارتفاعات العالية، تبلغ درجة الحرارة حوالي 21 درجة مئوية (70 درجة)، مع هطول أمطار غزيرة ورطوبة عالية.
  • تعد مرتفعات غينيا الجديدة واحدة من المناطق القليلة بالقرب من خط الاستواء لتجربة الثلوج، وتتعرض أجزاء من الجزيرة لكمية غير عادية من الأمطار، مع هطول أمطار.

كما يمكنكم التعرف على: معلومات عن أستراليا ومدنها

الموقع الجغرافي لأستراليا

  • الموقع الجغرافي لأستراليا، تقع أستراليا بأكملها في نصف الكرة الجنوبي، وتحيط بها البحار من جميع الجهات، ويمر مدار الجدي عبر مركزها.
  • يحدها المحيط الهادئ من الشرق والمحيط الهندي من الغرب والجنوب وبحر تيمور من الشمال الذي يفصل أستراليا عن الجزر الإندونيسية.
  • تحيط بها عدة جزر، أكبرها جزيرة تسمانيا إلى الجنوب الشرقي، ويفصلها بحر تسامان عن نيوزيلندا إلى الجنوب الشرقي.
  • أستراليا هي القارة الأكثر تسطيحًا في العالم؛ وذلك لقلة الجبال والمرتفعات مقارنة بمساحة الأرض.
  • ومع ذلك، تعتبر تربتها الأقل خصوبة في العالم، وبالتالي تعتبر أستراليا أرض صحراوية بامتياز، وتغطي الأماكن النائية أكبر مساحة في القارة.
  • أستراليا دولة تحتل أراضيها القارة الأسترالية، وهي خامس قارة مع أوروبا وآسيا وأمريكا وإفريقيا.
  • أستراليا دولة ذات نظام سياسي ليبرالي وهي عضو في كومنولث الشعوب بقيادة بريطانيا.

 

كما يمكنكم الاطلاع على: ما هي عاصمة أستراليا؟ نشأتها ومعالمها السياحية

مناخ أستراليا

مناخ أستراليا متنوع بسبب حجم القارة وتضاريسها المتنوعة. تتأثر مناطق أستراليا بالمناخ العام للقارة والمحيطات المحيطة بها. لذلك، يمكن تقسيم مناخ أستراليا إلى عدة مناطق رئيسية:

  • مناطق شمالية استوائية ومدارية: تشمل شمال أستراليا وشمال شرق أستراليا. تتسم هذه المناطق بموسم موسم الأمطار الصيفي الطويل والحار والرطب، وفصل الشتاء الجاف والمعتدل.
  • مناطق صحراوية: تشمل وسط أستراليا وجنوب أستراليا الوسطى. هذه المناطق تعاني من طقس جاف وحار في الصيف وبارد في الشتاء، وتشهد هطول أمطار قليل جدًا.
  • مناطق ساحلية معتدلة: تشمل ساحل شرق وجنوب جنوب شرق أستراليا. هذه المناطق تتميز بصيف حار وجاف وشتاء معتدل ورطب.
  • مناطق جنوب غرب أستراليا: تتسم بصيف حار وجاف وشتاء معتدل ورطب.
  • مناطق جبلية: تتضمن سلسلة جبال الألب الجنوبية في جنوب شرق أستراليا. تشهد هذه المناطق تساقطًا كبيرًا للثلوج في فصل الشتاء ومناخًا معتدلاً في فصل الصيف.

تاريخ أستراليا

تاريخ أستراليا طويل ومعقد، ويمكن تقسيمه إلى فترات رئيسية:

  • تاريخ السكان الأصليين: السكان الأصليين في أستراليا هم من بين أقدم الحضارات المعروفة في العالم، حيث استوطنوا القارة منذ ما يقرب من 65,000 سنة. خلال هذه الفترة، وضعوا لغاتهم وثقافاتهم وتقاليدهم الفريدة.
  • اكتشاف الأوروبيين: في القرون الوسطى والحديثة، بدأ المستكشفون الأوروبيون في العثور على أستراليا. في عام 1606، وصل الهولنديون إلى السواحل الشمالية الغربية، لكن الاكتشاف المعترف به عالميًا هو وصول الكابتن جيمس كوك إلى الساحل الشرقي في عام 1770.
  • الاستعمار البريطاني: في عام 1788، أسست بريطانيا مستعمرة في نيو ساوث ويلز. بدأت أستراليا في الأصل كمستعمرة للمعتقلين، حيث تم إرسال الكثير من المحكومين البريطانيين إليها كعقوبة.
  • التوسع والاستقلال: خلال القرن التاسع عشر، توسعت المستعمرات البريطانية في أستراليا، وبحلول نهاية القرن، بدأت حركة نحو الاتحاد. في عام 1901، أصبحت أستراليا اتحادًا من الولايات بموجب قانون الاتحاد.
  • الحروب العالمية: شاركت أستراليا في الحربين العالميتين الأولى والثانية وأسهمت بشكل كبير في الجهود الحربية البريطانية والتحالفية.
  • ما بعد الحرب: بعد الحرب العالمية الثانية، شهدت أستراليا تغيرات اقتصادية واجتماعية هائلة، بما في ذلك موجة هجرة واسعة ونمو اقتصادي سريع.
  • حقوق السكان الأصليين: خلال القرن العشرين، بدأت حركات حقوق السكان الأصليين في الظهور، مع مطالبة بالاعتراف بحقوقهم وتقدير ثقافتهم.
  • الحديثة: في السنوات الأخيرة، تطورت أستراليا لتصبح واحدة من الاقتصادات الرئيسية في العالم، مع تركيز على التعليم والبحث والابتكار.

التنوع الثقافي في أستراليا

أستراليا هي دولة تشتهر بالتنوع الثقافي الكبير والمتنوع. يعود ذلك جزئياً إلى تاريخها الهجري الذي شهد وصول مجموعة متنوعة من الهجرات من مختلف أنحاء العالم. إليك بعض المعلومات عن التنوع الثقافي في أستراليا:

  • السكان الأصليين: السكان الأصليين لأستراليا هم أقدم سكان القارة ولهم تراث ثقافي غني ومتنوع. يتكونون من مجموعات متعددة تتحدث لغات مختلفة وتمتلك تقاليد فنية وثقافية فريدة.
  • الهجرة الأوروبية: بدأت الهجرة الأوروبية إلى أستراليا في القرن الثامن عشر، وتتكون هذه الهجرة بشكل رئيسي من البريطانيين والأيرلنديين. تأثرت أستراليا بالتراث الأوروبي في اللغة والثقافة والمؤسسات.
  • الهجرة الآسيوية: في القرن العشرين، بدأت موجات من الهجرة الآسيوية إلى أستراليا. تشمل هذه المجتمعات الهندية والصينية والفيتنامية واللبنانية وغيرها. تمتزج هذه الثقافات بثقافات الهجرة الأوروبية لتشكل تنوعًا ثقافيًا غنيًا.
  • الهجرة من مناطق أخرى: تمتلك أستراليا أيضًا مجموعات كبيرة من الهجرة من مناطق أخرى مثل جنوب شرق آسيا والشرق الأوسط وأفريقيا. هذه الهجرات المتنوعة تساهم في تنوع الثقافات والمأكل والعادات في البلاد.
  • التعددية اللغوية: في أستراليا، يتحدث السكان الكثيرون لغات متعددة. بالإضافة إلى الإنجليزية التي هي اللغة الرسمية، توجد مجموعات كبيرة من السكان الذين يتحدثون لغات أخرى مثل العربية والصينية والهندية والإيطالية واليونانية وغيرها.
  • التنوع الديني: توجد في أستراليا مجموعات دينية متعددة، ومع ذلك، تسود النصرانية بين الديانات الرئيسية، بالإضافة إلى وجود مسلمين وهندوس وبوذيين ويهود وسكان أصليين يمارسون أديانهم التقليدية.

اللغة في أستراليا

  • اللغة الرسمية والأكثر انتشارًا في أستراليا هي الإنجليزية، وتُعد هذه اللغة هي لغة الاتصال الرسمية في المؤسسات الحكومية والتعليم ووسائل الإعلام والأعمال التجارية.
  • ومن المهم ملاحظة أن الإنجليزية المستخدمة في أستراليا لها بعض الاختلافات في اللهجة واللغة المقارنة بالإنجليزية المستخدمة في بلدان أخرى، وهذه اللهجة المميزة تعرف باسم “الإنجليزية الأسترالية” أو “أوستراليان إنجليش” (Australian English).
  • بالإضافة إلى الإنجليزية، هناك تنوع كبير في اللغات التي يتحدثها السكان في أستراليا بسبب التنوع الثقافي الكبير في البلاد.

بعض اللغات الأخرى التي تحظى بشعبية وانتشار بين المجتمعات الثقافية المختلفة تشمل:

  • اللغات الآسيوية: بسبب الهجرة الكبيرة من مناطق آسيا، يتحدث الكثيرون في أستراليا باللغات الآسيوية مثل الصينية والعربية والهندية والفيتنامية والإندونيسية وغيرها.
  • اللغات الأوروبية: يتحدث بعض الأستراليين لغات أوروبية أخرى بالإضافة إلى الإنجليزية، مثل الإيطالية واليونانية والإسبانية والألمانية.
  • اللغات الأصلية: السكان الأصليين لأستراليا يتحدثون لغات أصلية متعددة تتضمن الكريول الأسترالي والوارلبيري واليولنغو وغيرها.

هذا التنوع اللغوي يساهم في تنوع الثقافات ويجعل أستراليا مكانًا متعدد اللغات والثقافات، حيث يمكن للناس التفاعل بلغات متعددة والاستمتاع بتبادل الخبرات والثقافات المختلفة.

الحياة في أستراليا

الحياة في أستراليا تُعتبر مريحة وممتعة بشكل عام. إليك بعض المعلومات حول الحياة في أستراليا:

  • جودة الحياة: تُعد أستراليا واحدة من البلدان التي تتمتع بجودة حياة عالية جدًا. تعتبر مدنها من بين أفضل المدن في العالم للعيش والعمل، وتتميز بالأمان والاستقرار الاقتصادي والاجتماعي.
  • البيئة الطبيعية: أستراليا تتميز ببيئتها الطبيعية الرائعة، حيث يمكن للسكان والزوار الاستمتاع بشواطئها الجميلة والمناظر الطبيعية الواسعة والحياة البرية الفريدة. الحدائق الوطنية والمحميات الطبيعية توفر فرصًا لممارسة الرياضات الخارجية واستكشاف الطبيعة.
  • الاقتصاد: يعتمد اقتصاد أستراليا بشكل كبير على القطاعات المتنوعة مثل التعدين والزراعة والخدمات. تعتبر أستراليا واحدة من أقوى الاقتصادات في العالم وتتميز بانخراطها الكبير في التجارة الدولية.
  • التعليم والرعاية الصحية: أستراليا توفر نظامًا تعليميًا عالي الجودة ومتقدمًا، بالإضافة إلى نظام صحي شامل. الجامعات الأسترالية تُعترف بشهاداتها عالميًا وتجذب الطلاب الدوليين من مختلف أنحاء العالم.
  • الرياضة والترفيه: الرياضة تلعب دورًا مهمًا في حياة الأستراليين، وتشمل أشهر الرياضات في البلاد الكريكيت وركوب الأمواج وكرة القدم الأسترالية والركض والسباحة. هناك أيضًا فرص لمشاهدة الفعاليات الرياضية المحلية والدولية.
  • النقل والبنية التحتية: أستراليا تمتلك نظام نقل متطور يشمل شبكة مواصلات عامة تشمل الحافلات والقطارات والطائرات. المدن الكبرى تتميز ببنية تحتية متقدمة وخدمات عامة ممتازة.

السياحة في أستراليا

أستراليا تُعتبر واحدة من أهم وجهات السياحة في العالم، حيث تجذب الملايين من السياح سنويًا بسبب جمال طبيعتها الخلابة وتنوع معالمها السياحية. إليك بعض المعلومات حول السياحة في أستراليا:

  • المعالم الطبيعية الرائعة: تتميز أستراليا بمناظر طبيعية خلابة ومتنوعة. تشمل هذه المعالم الشهيرة كبري Barrier Reef، وهو أكبر شعاب مرجانية في العالم، وحديقة كاكادو الوطنية التي تضم تشكيلة مذهلة من الحياة البرية، وأيضًا جبال الألب الأسترالية وسهولها الخضراء وشواطئها الرملية البيضاء.
  • المدن الحضرية الحديثة: تحتضن مدن أستراليا الحضرية الحديثة العديد من المعالم السياحية والثقافية. سيدني هي المدينة الأكثر شهرة، حيث توجد أبراجها الشاهقة وجسر هاربور وشاطئ بوندي وميناء سيدني. ملبورن تعتبر أيضًا وجهة رائعة، وتشتهر بالمعارض الفنية والمطاعم الراقية والحدائق الجميلة.
  • الثقافة والفنون: تعد أستراليا موطنًا لمجموعة متنوعة من الثقافات والفنون. يمكن زيارة متاحف مشهورة مثل غاليري فكتوريا الوطنية ومتحف الفن الحديث في بريزبن ومتحف الفنون الأصلية الأسترالية في أديليد. كما يمكن حضور العروض المسرحية والحفلات الموسيقية في المسارح والقاعات الموسيقية في المدن الكبرى.
  • الحياة البرية الفريدة: تعد أستراليا موطنًا للحياة البرية الفريدة والتي لا توجد في أي مكان آخر على وجه الأرض. يُمكن رؤية الكنغر والكوالا والطيور النادرة والزواحف المثيرة في المحميات الطبيعية والحدائق الوطنية. يمكن أيضًا رؤية الحيتان والدلافين في السواحل.
  • الأنشطة والرياضات الخارجية: توفر أستراليا العديد من الفرص لممارسة الرياضات الخارجية والأنشطة المغامرة. يمكنك ممارسة رياضة ركوب الأمواج في شواطئ الساحل الشرقي، أو التجديف في الأنهار الجبلية، أو ركووالتخييم في الصحاري الشاسعة. كما يمكن الاستمتاع بالغوص والغطس في شعاب مرجانية رائعة ورحلات سفاري في البرية.
  • الطبيعة المدهشة: تتمتع أستراليا بتنوع بيئي هائل، حيث يمكنك استكشاف الغابات المطيرة الاستوائية في شمال كوينزلاند والتجول في الصحراء الحمراء في الوسط الأسترالي وزيارة منتزهات الحياة البرية في تاسمانيا. يمكن أيضًا رحلة في الصحراء الكبرى ومشاهدة مناظر الصخور الحمراء والأشجار المتحجرة.

أسئلة شائعة حول مساحة أستراليا

ما هي مساحة أستراليا؟

مساحة أستراليا تبلغ حوالي 7.7 ملايين كيلومتر مربع. وهي تعتبر سادس أكبر دولة من حيث المساحة في العالم.

ما هو طول وعرض أستراليا؟

تمتد أستراليا على طول يبلغ حوالي 4,000 كيلومتر من الشمال إلى الجنوب، وعرضها يتراوح بين 3,700 و 4,000 كيلومتر من الشرق إلى الغرب.

هل يمكن أن تُقارن مساحة أستراليا بدول أخرى؟

نعم، مساحة أستراليا تعادل تقريبًا ضعف مساحة الاتحاد الأوروبي وتفوق مساحة الولايات المتحدة الأمريكية. وتعتبر استراليا أيضًا أكبر دولة في نصف الكرة الجنوبي.

هل الغالبية الساحقة من مساحة أستراليا غير معمّرة؟

نعم، تعتبر الغابات والصحارى والأراضي البرية الغير معمّرة هي السمة البارزة لمساحة أستراليا. يُقدر أن نسبة السكان تشكل حوالي 85٪ من السكان الأستراليين يعيشون على الساحل الشرقي والجنوبي الشرقي من القارة.

ما هي المناظر الطبيعية الرئيسية في أستراليا؟

تتميز أستراليا بتنوع طبيعي هائل، وتشمل المناظر الطبيعية الرئيسية الصحاري الكبرى في الوسط الأسترالي، وسهول الساحل الشرقي الخضراء، وسلاسل جبال الألب الأسترالية، وغابات التينبرا المطيرة في شمال كوينزلاند، وشعاب مرجانية كبريتيف ريف في الشمال الشرقي.

هل توجد مناطق غير مستكشفة في أستراليا؟

رغم كون أستراليا قارة واسعة، إلا أن معظم المناطق الرئيسية قد تم استكشافها. ومع ذلك، لا تزال هناك بعض المناطق النائية والبرية في الصحارى الوسطى وشمال وغرب البلاد التي تظل غير مأهولة وتشكل تحديًا للمستكشفين.

مقالات ذات صلة