ما هي عملية القسطرة

ما هي عملية القسطرة، والأسباب التي تؤدي إلى ضرورة إجرائها؟، وما هي الاستعدادات التي يجب أن يقوم بها المريض قبل إجراؤها؟، وكيف يتم إجراء العملية؟

وما هي المدة المطلوبة لإجرائها؟ وتفاصيل تكلفة العملية؟، نستعرض الإجابات على هذه التساؤلات بصورة تفصيلية خلال فقرات المقال.

ما هي عملية القسطرة

هل قال طبيبك أنك في حاجة إلى إجراء عملية قسطرة، إذًا فلنلقي نظرة حول ما هي عملية القسطرة لكي تستعد جيدًا:

  • تعد عملية القسطرة إجراء من إجراءات تشخيص.
    • وكذلك علاج أمراض الأوعية الدموية والأمراض القلبية.
  • يتم الإجراء من خلال إدخال أنبوب في إحدى الشرايين أو الأوردة.
    • يمتاز بكونه رفيع السمك وطويل بما يكفي لكي يصل إلى أوعية الدم الموجودة داخل القلب.
  • عادًة ما يتم إجراء هذا النوع من العمليات والمريض في حالة يقظة.
    • لذا يوصي الطبيب بإعطاء المريض بعض العقارات المهدئة التي تساعده على الراحة والاسترخاء خلال الإجراء.
  • عادًة ما يتم إجراء هذا النوع من العمليات في إحدى المستشفيات.
    • وهناك بعض الاستعدادات التي يجب أن يكون المريض على علم بها قبل الإجراء.
    • وتتلخص في إتباع توجيهات الطبيب حول الأكل والشرب.
  • حيث يوصي الطبيب بعدم تناول أي طعام أو شراب قبل الإجراء بمدة، غالبًا ما تكون 6 ساعات.
    • كون أن الطعام والشراب قد يؤدي إلى حدوث بعض المضاعفات في حالة أخذ مهدئ قبل العملية أو تخدير موضعي.
  • وفي حالة المعاناة من مرض السكري المزمن، يجب الاستشارة.
    • وطلب التوجيهات الخاصة حول العقارات الطبية والأنسولين.
  • يفضل إخبار الطبيب بمختلف العقارات الطبية التي يتم تناولها خلال هذه الفترة.
    • لكي يوصي بالتعليمات الملائمة طبيًا مع إجراء العملية.
    • كون أن بعض العقارات يجب تجنب تناولها قبل العملية مثل التي تسيل الدم.

شاهد من هنا: هل القسطرة القلبية خطيرة؟

أسباب عملية القسطرة

إذًا مما ذكر حول ما هي عملية القسطرة، إن أسباب اللجوء لهذا الإجراء يتلخص في اختبار وتحديد هل هناك مشكلة بالقلب أم لا؟ أو جزء من علاج مشكلة مرضية بالقلب، فيما يلي معلومات تفصيلية حول هذه الأسباب:

  • إذا كان سبب إجراء العملية يكمن في تحديد واختبار نوع المشكلة المرضية التي يعاني منها المريض.
    • فإن الطبيب خلال الإجراء يبحث عن مشكلة من المشاكل التالية.
  • مشكلة انسداد أو تضيق في الأوعية الدموية، التي تظهر أعراضها في شكل آلام حادة في منطقة الصدر.
  • التحقق من عدم وجود مشكلة في مستوى الأكسجين أو الضغط في القلب.
    • وذلك من خلال قياس مستوياتهم في أجزاء مختلفة داخل القلب.
    • ويدعى هذا الإجراء تقييم ومراقبة ديناميكا الدم.
  • التحقق من عدم وجود مشاكل في ضخ القلب للدم لمختلف الأعضاء الأخرى.
    • وذلك من خلال أخذ صورة من البطين، الأيسر أو الأيمن.
  • التمكن من أخذ عينة خزعة من نسيج القلب.
    • للكشف عليها بشكل منفرد والتحقق من تشخيص المشكلة المرضية.
  • البحث عن المشكلات الخاصة بالعيوب الخلقية، والتي يعود أصلها منذ الولادة.
    • وكذلك عن المشكلات المرضية في إحدى صمامات القلب.
  • وفي حالة كان السبب هو علاج مشكلة مرضية معروفة بالفعل داخل القلب.
    • فإن الطبيب يجري العملية بهدف توسيع الشريان.
    • وخلال العملية يحدد هل هناك حاجة إلى وضع دعامة أم لا.
  • أو بهدف إغلاق مختلف الثقوب الموجودة داخل القلب، أو بهدف إصلاح مشكلة العيب الخلقي.
    • أيضا بهدف استبدال الصمام الذي توجد به مشكلة أو إصلاحه تبعًا إلى حالته.
    • أو بهدف إغلاق جزء داخل القلب بهدف تفادي تشكل الجلطات.

كيف تتم عملية القسطرة القلبية

تبعًا لما عرف عن ما هي عملية القسطرة، يمكن توضيح مراحل إجراء العملية بالتفصيل في النقاط التالية:

  • مرحلة ما قبل إجراء القسطرة، خلال هذه المرحلة يفحص الممرض ضغط الدم.
    • وكذلك النبض، ويبلغ الطبيب النتائج.
    • كما يطلب من المريض دخول الحمام، بهدف تفريغ المثانة تمامًا.
  • كما يطلب من المريض إزالة كافة الأشياء التي يمكن أن تسبب تداخل وتشوش على صور القلب.
    • وقد يقوم بقص جزء من الشعر الذي يحيط المنطقة التي سيتم إدخال القسطرة خلالها.
  • مرحلة إجراء القسطرة، تكون غرفة العمليات معقمة تمامًا.
    • ومجهزة بأجهزة التصوير والأشعة السينية، وتبعًا إلى سبب إجراء القسطرة.
    • يتم تحديد نوع التخدير موضعي ومهدئ مؤقت أم تخدير كامل.
  • بعد التخدير والمهدئ، يتم إدخال خط IV في ذراع المريض.
    • لكي يتم استخدامه في إعطاء المريض جرعات الأدوية خلال العملية.
    • ويتم وضع أقطاب على الصدر، التي تكمن وظيفتها في عرض ضربات القلب.
    • والتحقق من كونها طبيعية خلال الإجراء.
  • فيما بعد يقوم الطبيب بقطع جزء صغير في منطقة محددة بالجسم.
    • لكي يتم إدخال القسطرة من خلالها إلى الشريان المطلوب.
    • وذلك عبر إدخال غمد من البلاستيك داخل القطع.
  • في حالة اليقظة خلال الإجراء، يملي الطبيب بعض الأوامر على المريض، مثل أخذ نفس عميق.
    • حبس النفس، السعال، تحريك الذراعين، أو أن يقوم بإمالة سرير المريض.
    • لذا فإن المريض يكون لديه حزام أمان يدعمه على البقاء على السرير في مختلف الأحوال.
  • مرحلة ما بعد إجراء القسطرة، يقضي المريض ساعات معدودة في غرفة الإنعاش.
    • لكي يفيق تمامًا من التخدير، ويتم إزالة الغمد البلاستيكي من جسمه.
    • ثم يقضي بضع ساعات في غرفة بالعيادة الخارجية لكي يتجنب التعرض إلى النزيف.

اقرأ أيضًا: وداعاً عمليات القسطرة علاج لفتح شرايين القلب المسدودة

مدة عملية قسطرة القلب

من خلال التطرق إلى مراحل إجراء القسطرة، وبعد معرفة ما هي عملية القسطرة وأسباب اللجوء إلى إجراؤها، نكشف تفاصيل المدة اللازمة لإجراء العملية:

  • عادًة ما يستغرق الطبيب مدة تتراوح بين 30 دقيقة إلى 60 دقيقة في إجراء القسطرة.
    • وتختلف المدة طبقًا إلى سبب إجراء القسطرة.
    • حيث أن مدة الإجراء الاختباري تكون أقل من مدة علاج مشكلة ما.
  • وعادًة ما يطلب الطبيب أن يبقى المريض في المستشفى أو العيادة مدة ساعات معدودة أو 24 ساعة.
    • وذلك بعد إجراء القسطرة، لكي يطمئن على حالته.
    • ويتأكد من امتثاله للشفاء، وتختلف مدة البقاء تبعًا مع حالة المريض.

تكلفة عملية قسطرة القلب

يتساءل المريض عن ما هي عملية القسطرة وكذلك تكلفة هذا الإجراء، وفيما يلي نوضح تفاصيل تكلفة القسطرة:

  • تتراوح تكلفة إجراء القسطرة من مبلغ 2000 جنيه إلى 5000 جنيه.
    • وذلك في حالة إجراؤها بهدف اختبار وجود مشكلة في القلب.
    • وهذا التراوح يرجع إلى طبيعة الحالة والمكان الذي يتم إجراء القسطرة به.
  • تتراوح تكلفة إجراء القسطرة من مبلغ 8000 جنيه إلى 25000 جنيه.
    • وذلك في حالة إجراؤها بهدف علاج مشكلة ما في القلب، وهذا التراوح يرجع إلى نوع المشكلة.
    • ودرجة الطبيب الذي يشرف ويجري القسطرة.
    • وإمكانيات غرفة المستشفى التي يتم الإجراء بها.
  • يجدر الإشارة إلى ضرورة استشارة طبيب موثوق به قبل إجراء القسطرة.
    • واختيار الطبيب الذي سيقوم بإجراء القسطرة بعد السؤال عنه ومعرفة الدرجة العلمية التي وصل إليها.
    • ومعرفة عدد المرات التي مارس فيها إجراء نفس العملية.
    • كون أن هذه المعلومات تدعم نجاح العملية وتقلل من مشاكل مضاعفات العملية.

شاهد أيضًا: مدة القسطرة البولية السيليكون

ختامًا تبعًا لما عرف عن ما هي عملية القسطرة، لا تعتبر العملية خطيرة، بل هي مجرد إجراء اختباري أو إجراء استبدال وإصلاح.

تؤهل المريض على تخطي المشكلات القلبية المتعددة، وقد يخرج المريض في نفس يوم إجراء العملية تبعًا إلى وضعه وحالته الصحية بعد إجراء القسطرة.

مقالات ذات صلة