متى كانت غزوة تبوك في التاريخ ؟

متى كانت غزوة تبوك في التاريخ ؟ قام النبي صلى الله عليه وسلم بالعديد من الغزوات وذلك بعد هجرته من مكة إلى المدينة وقيامه بتأسيس الدولة الإسلامية حيث كانت هذه الغزوات سببا في تثبيت دعائم الدين الإسلامي أو لصد عدوان من أعداء المسلمين.

متى كانت غزوة تبوك في التاريخ ؟

  • بعد أن عاد النبي صلى الله عليه وسلم من محاصرة الطائف بسته أشهر، وقعت غزوة تبوك في العام التاسع من الهجرة في شهر رجب، وهي آخر غزوة قام النبي بخوضها مع الجيوش الإسلامية.

تسمية غزوة تبوك بهذا الاسم

  • سميت هذه الغزوة بهذا الأسم لأنها وقعت عند مكان يسمى عين تبوك التي وصلت إليها الجيوش الإسلامية.
  • يتضح ذلك صحيح مسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال “تأتون غدا إن شاء الله عين تبوك وإنكم لن تأتوها حتى يضحى النهار فمن جاءها منكم فلا يمس من مائها شيئا حتى آتي”.
  • لقد واجه المسلمين في هذه الغزوة العديد من المصاعب والمتاعب كالحر الشديد، وطول المسافة، وندرة الماء، وقلة عدد المؤن والدواب التي يمتطيها أفراد جيش المسلمين.
  • لهذه الأسباب سميت بغزوة العسرة، ويتضح ذلك من قوله تعالى “لقد تاب الله على النبي والمهاجرين والأنصار الذين اتبعوه في ساعة العسرة من بعد ما كاد يزيغ قلوب فريق منهم ثم تاب عليهم إنه بهم رؤوف رحيم”.
  • كما كانت هذه الغزوة سببا لكشف نوايا المنافقين الحقيقية التي كانت تتسم بالحقد والكراهية والعداء والمكر تجاه المسلمين ورسول الله (صلى الله عليه وسلم)، ولذلك سميت بالغزوة الفاضحة.

موقع غزوة تبوك

  • تقع تبوك في الجزء الشمالي من الحجاز، والشمال الغربي من شبه الجزيرة العربية وتبعد عن المدينة المنورة ٧٧٨ ميل.

متى كانت غزوة تبوك في التاريخ ؟

  • تعتبر غزوة تبوك من الغزوات التي خاضها الرسول صلى الله عليه وسلم، وهي آخر غزوة خاضها، وكانت غزوة تبوك في العام التاسع الهجري من شهر رجب بعد أن عاد الرسول حصار الطائف بحوالي ستة شهور.

سبب غزوة تبوك

  • وصلت الدولة الإسلامية إلى شأن عظيم عقب فتح مكة، فسيطر القلق على دولة الروم من عظم شأن الدولة الإسلامية وعلو مكانتها في هذه المنطقة.
  • بلغت النبي صلى الله عليه وسلم أخبارا تفيد أن دولة الروم تعد جيشا عظيما للقضاء على دولة المسلمين عن طريق التجار الذين يأتون من الشام إلى المدينة المنورة.

الاستعدادات التي اتخذها المسلمين للمعركة

  • عندما وصلت الأخبار للنبي بنية الروم في قتال المسلمين، كان ذلك في وقت صعب شديد الحرارة وقليل الماء، ولكن لم يكن أمام النبي مخرج سوى قتال الروم.
  • أخبر النبي صلى الله عليه وسلم القبائل العربية بأمر القتال وطلب منهم الانضمام وشجعهم على تقديم العون والصدقات للإنفاق على استعدادات الجيش.
  • لم يتأخر المسلمين عن الاستجابة لأمر النبي صلى الله عليه وسلم فتدفقوا على المدينة من كل حدب وصوب للانضمام إلى النبي ونصرته وبذلوا الغالي والنفيس للإعداد للغزوة.
  • كان سيدنا عثمان بن عفان رضي الله عنه صاحب النصيب الأكبر في الإنفاق على الإعداد لغزوة تبوك. وقد تصدق سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه بنصف ماله، وقد اعتقد انه سيسبق سيدنا أبو بكر الصديق بذلك، ألا أن أبو بكر قد تصدق بماله كله.

خروج جيش المسلمين

  • بلغ عدد جيش المسلمين الذين خرجوا من المدينة حوالي ثلاثين ألف مقاتل، ماعدا المنافقين، وهناك أشخاص وضعهم النبي عليه الصلاة والسلام خلفاء له في المدينة.
  • وضع النبي عليه الصلاة والسلام “محمد بن مسلمة” خليفة على المدينة، وهناك من يقول انه وضع “سباع بن عرفة” خليفة عليها.
  • كما وضع “علي بن أبي طالب” خليفة على أهله وأهل رسول الله، فقام المنافقون بالهم واللمز في هذا الشأن، فسحب “عليا” سيفه ولحق بالنبي. وعندما لحق “عليا” بالنبي أخبره بما يقوله المنافقين، من أنه تركه خوفاً عليه من الغزوة.
  • فقال الرسول (صلى الله عليه وسلم) “(كذبوا وإنّما خلفتك لما ورائي فارجع فاخلفني في أهلي وأهلك أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي”.
  • كانت هذه أول غزوة يصرح فيها النبي عن نيته وهدفه من القتال، إذ أنه أعلن رغبته في قتال الروم، ولم يكن ذلك يحدث قبل ذلك في الغزوات السابقة.
  • فقد كان النبي دائما يخفي نيته وهدفه من القتال حرصا على عنصر المفاجأة للعدو ولمباغتته، والسرية المطلوبة لتحقيق ذلك.
  • يعود السبب في أن النبي (صلى الله عليه وسلم (أعلن عن نيته في هذه الغزوة نظرا لطول المسافة وصعوبة الطريق الذي سيتخذه المسلمين للوصول لقتال الروم.
  • بالإضافة إلى الحر الشديد والماء القليل، ولابد من إعداد المؤن اللازمة التي تعين المقاتلين، والدواب اللازمة للنقل، حتى لا يتسبب نقص هذه الأشياء في الهزيمة.
  • لقد كان الروم يختلفون عن أي عدو واجهه المسلمون قبل ذلك، فقد كانوا يتميزون بكثرة الأسلحة، ولديهم خبرة كبيرة في فنون الحرب والقتال.
  • فرأي النبي أنه ليس من المناسب أن يتم الكتمان، فلم يعد هناك عدوا أشد خطرا على المسلمين في هذه الفترة من الروم ومن يوالوهم ؤ نصارى العرب.

تثبيط المنافقين لعزيمة المسلمين

  • عندما أعلن النبي (صلى الله عليه وسلم (الاستعداد لقتال الروم، أخذ المنافقون يخفضون من عزيمة المسلمين ويرهبونهم بقولهم هل ستقاتلون في الحر الشديد ويذكرونهم بالصعاب.
  • فأنزل الله تعالى قوله (فرح المخلفون بمقعدهم خلاف رسول الله وكرهوا أن يجاهدوا بأموالهم وأنفسهم في سبيل الله وقالوا لا تنفروا في الحر قل نار جهنم أشد حرا لو كانوا يفقهون. فليضحكوا قليلا وليبكوا كثيرا جزاء بما كانوا يكسبون).
  • هناك من جاء إلى رسول الله ليأذن له ألا يشارك مثل “الجد بن قيس” الذي قال للنبي أنني شديد الإعجاب بالنساء وأنه يخشى عندما يرى نساء الروم ألا يصبر.
  • فقال له النبي (صلى الله عليه وسلم)) “قد أذنت لك” وفيه قال تعالى (ومنهم من يقول ائذن لي ولا تفتني ألا في الفتنة سقطوا وإن جهنم لمحيطة بالكافرين). وهناك من كان يقدم عذرا كاذبا، لكي يسمح رسول الله (ص) لهم بأن يتخلفوا، فسمح لهم النبي.
  • فنزل قوله تعالى معاتبا له بقوله تعالى (عفا الله عنك لم أذنت لهم حتى يتبين لك الذين صدقوا وتعلم الكاذبين). وكما وضح المولى تبارك وتعالى موقف المنافقين بأنهم كانوا سيخرجون مع النبي إذا كان السفر يسير ونيل غرض من أغراض الدنيا.
  • أما أنه كان الغرض من الخروج هو القتال في سبيل الله في شدة الحر وطول الطريق فإنهم تخلفوا ولم يريدوا الخروج معه.
  • ذكر الله تعالى ذلك في قوله (لو كان عرضا قريبا وسفرا قاصدا ﻻتبعوك ولكن بعدت عليهم الشقة وسيحلفون بالله لو استطعنا لخرجنا معكم يهلكون أنفسهم والله يعلم إنهم لكاذبون).
  • نستنبط من ذلك أن غزوة تبوك كانت سببا وعاملا أساسيا في التفرقة بين المؤمنين والمنافقين، وأصبحت مواجهتهم والتصدي لهم من الأمور المهمة لما يمثلونه من ضرر بالغ بالمسلمين.

الأخذ بمشورة أبو بكر الصديق

  • عندما وصل جيش المسلمين إلى منطقة تبوك فأصابهم عطش شديد حتى ظنوا أن رقابهم ستقطع من شدة العطش، حتى أن الرجل ليذبح بعيره ويعتصر فرثه ثم يقوم بشربه.
  • فقال أبو بكر الصديق إلي رسول الله ادع الله يا رسول الله فإن الله قد عودك في الدعاء خيراً قال أتحب ذلك قال “نعم” فرفع رسول الله يديه ثم دعا فلم يردهما حني سكبت السماء فملأ الجيش ما معهم ثم ذهبوا فنظروا فلم يجدوها تخطت العسكر.

مشورة عمر بن الخطاب

  • عندما جيش العسرة أصابه مجاعة عندما كانوا يسيروا إلى تبوك استأذنوه النبي صلي الله عليه وسلم أن يقوموا بذبح إبلهم لكي يسدوا جوعهم فأذن لهم رسول الله فعند ذلك جاءه سيدنا عمر بن الخطاب فقام بمشاورته في هذا الأمر.
  • فعندما يقوم الجنود بفعل ذلك تنفد راحلهم وهم بحاجة إليها في هذا الطريق الشاق الطويل ثم قام عمر بن الخطاب بحل هذه المشكلة وهي جمع قوت القوم ثم يقوموا بالدعاء بأن يطرح البركة فيها فعمل بهذه المشورة.
  • فصدر القوم عن باقي الطعام بعد أن أكلوا منه حتى شبعوا وبعد أن قاموا بملأ أوعيتهم منه.
  • عندما وصل الرسول صلى الله عليه وسلم منطقه تبوك فلم يجد جيش الروم وقاموا بالفرار من منطقه تبوك خوفاً من جيش المسلمين فقام الرسول بمشاورة عمر بن الخطاب في أن يجتاز حدود الشام.
  • فأشار عليه عمر بن الخطاب أن يرجع إلى المدينة بجيش المسلمين وذلك لأن الروم بها قبائل كثيرة وليس بها مسلمين.
  • كما أن القتال داخل بلاد الروم أمر صعب وذلك لان القتال في الصحراء مختلف عن القتال في المدن.
  • عدد جيش الروم في الشام عدد كبير يتجاوز مائتان وخمسين ألفا فتجمع ذلك العدد داخل المدن يعرض جيش المسلمين للخطر.

تأخر أبو ذر الغفاري

  • أبطأ بعير أبو ذر الغفاري وتسبب ذلك في تأخره عن اللحاق برسول الله (صلى الله عليه وسلم) فقال النبي “دعوه، فإن يكن فيه خير فسيلحقه الله بكم، وإن يكن غير ذلك فقد أراحكم الله منه”.
  • فلما رأى أبو ذر بطأ بعيره نزل وحمل أشياؤه على ظهره ومشى اتباعا لأثر النبي (صلى الله عليه وسلم)، فنظر أحد المسلمين وقال يا رسول الله إن هناك رجل يمشي وحده على الطريق، فقال النبي (صلى الله عليه وسلم) “كن أبا ذر”.
  • فقالوا يا رسول الله إنه هو والله أبو ذر، فقال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) “رحم الله أبا ذر، يمشي وحده، ويموت وحده، ويبعث وحده”.
  • مرت الأيام، وأتى زمن عثمان بن عفان رضي الله عنه وأرضاه، وصى أبو ذر زوجته وابنه عندما جاءه الأجل بأنه إذا مات فيغسلوه ويكفنوه ويضعوه على قارعة الطريق.
  • فإذا مر الركب الأول فقولوا إن هذا أبو ذر، وفعلوا به كذلك، فطلع ركب فما علموا به حتى كادت دوابهم تطأ موضعه.
  • فإذا ابن مسعود من أهل الكوفة، فقال: ما هذا؟ فقيل: جنازة أبي ذر، فأخذ يبكي، وتذكر المصاعب التي مر بها أبو ذر عندما أبطأت بعيره.
  • نزل حاملا أمتعته على ظهره ومشى في الصحراء وحده يتبع آثار النبي (صلى الله عليه وسلم) حرصا منه على اللحاق به ورغبته في نيل شرف صحبه النبي (صلى الله عليه وسلم).

خطبة الرسول عند وصول جيش المسلمين إلى تبوك

عندما وصل جيش المسلمين إلى تبوك وبدأ القتال خطب رسول الله صلي الله عليه وسلم كلمة ألقاها إلى جيشه“.

الآيات القرآنية التي نزلت عندما وقعت غزوة تبوك

  • هناك آيات قرآنية أنزلها الله سبحانه وتعالى في كتابه عندما حدثت غزوة تبوك.
  • “يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا مَا لَكُمْ إِذَا قِيلَ لَكُمُ انْفِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ اثَّاقَلْتُمْ إِلَى الْأَرْضِ أَرَضِيتُمْ بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا مِنَ الْآَخِرَةِ فَمَا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فِي الْآَخِرَةِ إِلَّا قَلِيلٌ، إلَّا تَنْفِرُوا يُعَذِّبْكُمْ عَذَابًا أَلِيمًا وَيَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ وَلَا تَضُرُّوهُ شَيْئًا وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ”.
  • ففي هذه الآيات يحث الله سبحانه وتعالى على الجهاد وأنه لا يقبل التفريط في حماية دينه ونبيه.
  • ثم عاتب الله سبحانه وتعالى من تخلف عن هذه الغزوة. فهذه الغزوة حث فيها الله تعالي على الخروج للجهاد عن باقي الغزوات.
  • “انْفِرُوا خِفَافًا وَثِقَالًا وَجَاهِدُوا بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ”
  • وضح القرآن الكريم أن من خرج مع رسول الله من المؤمنين والذي كان عددهم يتعدى الثلاثين ألفا للجهاد قد نالوا الأجر والجزاء العظيم.
  • كما قال تعالى “ولاَ عَلَى الَّذِينَ إذا مَا أَتَوْكَ لِتَحْمِلَهُمْ قُلْتَ لاَ أَجِدُ مَا أَحْمِلُكُمْ عَلَيْهِ تَوَلَّوْا وَأَعْيُنُهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ حَزَنًا أَلاَّ يَجِدُوا مَا يُنْفِقُونَ”

سوء نية المنافقين وعزمهم الفتك بالنبي

  • تعددت الروايات بشأن سوء نية المنافقين ورغبتهم في إلحاق الأذى بالنبي (صلى الله عليه وسلم) وأصحابه والمسلمين جميعا.
  • ذكر ابن كثير أن بعض من المنافقين كانوا يريدون أن يفتكوا بالرسول (صلى الله عليه وسلم) في أثناء هذه الغزوة وكانوا يسبون النبي ويطعنون في الدين في أوقات خلوهم مع بعضهم البعض.
  • فنما علم رسول الله بذلك وقال لهم “يا أهل النفاق، ما هذا الذي بلغني عنكم؟” فحلفوا بأنهم لم يقولوا شيئا من ذلك.
  • فأنزل الله تعالى تكذيبا لهم بقوله تعالى (يحلفون بالله ما قالوا ولقد قالوا كلمة الكفر وكفروا بعد إسلامهم وهموا بما لم ينالوا وما نقموا إلا أن أغناهم الله ورسوله من فضله ).

تفرق جيش الروم وهروبهم

  • آثر جيش الروم الهروب إلى جهة الشمال وعدم ملاقاة الجيش الإسلامي، وتركوا مواقعهم فتحقق النصر لجيش المسلمين دون أن يحدث قتال ودون إراقة دماء.
  • بناء على ذلك خضعت الإمارات النصرانية التي كانت تتبع الدولة الرومية مثل دومة الجندل، وإيله (مدينة العقبة حاليا) على الخليج المسمى باسمها.

نتائج غزوة تبوك

  • سقطت مكانة الروم واندثرت هيبتهم في نظر جميع العرب سواء كانوا مسلمين أو من أهل الكفر، لأنهم كانوا يعتقدون اعتقاد خاطئ أنه لا يمكن مقاومة الروم أو هزيمتهم بل وكانوا يفزعون من ذكر اسمهم.
  • لعل السبب في ذلك الهزيمة التي لحقت بالمسلمين في غزوة مؤتة التي رسخت اعتقاد خاطئ بذهن العرب من أنه لا يمكن بأي حال من الأحوال إلحاق الهزيمة بالروم وأنه ليس هناك قوة في المنطقة تستطيع هزيمتهم.
  • ارتفعت مكانة المسلمين في نظر القبائل العربية التي تقطن في بلاد الشام ورأت هذه القبائل ضرورة مراجعة النفس وإعادة النظر في ولائها لدولة البيزنطيين وتجعل ولائها للدولة الإسلامية وكان ذلك بداية فتح الإسلام للشام.
  • أصبحت الدولة الإسلامية قوة وحيدة في المنطقة ولا يستهان بها ليس لدوافع عرقية أو عصبية وإنما لتخليص الإنسان من عبودية غيره وجعل عبوديته لربه الواحد القهار فقط.
  • جعل الجزيرة العربية في حكم موحد تحت راية رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد أن نجح المسلمون في نشر الإسلام لانتصارهم المتتابع في الغزوات التي خاضوها والتي جعلت الكثير من القبائل تدخل الإسلام.

 بذلك نكون قد استعرضنا في هذه المقالة غزوة تبوك عبر سطور رحلتنا مع متى كانت غزوة تبوك في التاريخ ؟ وما أحاط بها من ملابسات ومواقف والمواقف التي تعرض لها النبي عليه الصلاة والسلام وما انتهت إليه هذه الغزوة.

مقالات ذات صلة