متى يوم النظافة العالمي؟

متى يوم النظافة العالمي؟، تعتبر البيئة التي تحيط بنا أحد أهم النعم التي منحها الله لنا، فقد سخر لنا الله الكون ليقوم بخدمتنا وبدورنا نقوم نحن بتعميره، لذلك وجب علينا الحفاظ على نظافته فهذا جزء من مسؤوليتنا وواجبنا نحوه.

مفهوم النظافة

  • تعرف النظافة بأنها التخلص من الدنس أو القاذورات سواء كانت في الملبس أو البدن أو مبنى كالمدرسة أو البيت وكذلك في السلوك الشخصي.
  • يوجد مفهوم معنوي للنظافة وهو طهارة الروح من كل ما يلوثها سلوكيًا أو أخلاقيًا.

أنواع النظافة

  • هناك أنواع متعددة للنظافة أولها النظافة الشخصية وهي عبارة عن القيام ببعض الممارسات التي يقوم بها الإنسان للحفاظ على صحة البدن وتجنب الإصابة بالأمراض المعدية.
  • وكذلك الحفاظ على المظهر العام الذي يحسن من العلاقات العامة.
  • نظافة المرافق العامة وهي عبارة عن نظافة الممتلكات العامة كالشوارع والأندية والمستشفيات وغيرها، حيث يتم إلقاء القمامة في الأماكن المخصصة لها.
  • نظافة الموارد هي الحفاظ على الماء والهواء والطعام من التلوث، لذلك لا يجب إلقاء القمامة في الأنهار، وكذلك يجب عدم حرق النفايات وتصريف مخلفات المصانع لوقفها.

فوائد النظافة

  • النظافة تجعل صاحبها محميًا معافى خالي من الأمراض.
  • النظافة تعزز من ثقة الإنسان بنفسه، وتجعله أكثر إقبالًا على الحياة.
  • المحافظة على نظافة البيئة التي تحيط بنا ترضي الله ورسوله، حيث أنها من أهم صفات المؤمن.
  • تساعد النظافة على تحسين الحالة المزاجية، بخلاف الجلوس في أماكن غير نظيفة فهي تبعث في النفس الضيق والإزعاج.
  • عند مشاهدة الكبار يهتمون ويحافظون على النظافة، ذلك يجعل الأبناء يفعلون مثلهم ويهتمون هم أيضًا بالنظافة، ويحدث العكس في حالة الإهمال وعدم الاهتمام بالنظافة.
  • المحافظة على نظافة الشعر يحميه من التساقط والقشرة.
  • المحافظة على نظافة الأسنان وتحميها من التسوس، وبالتالي التقليل من تكاليف زيارات الدكتور المختص.
  • المحافظة على البيئة من القمامة يجنبنا من تكاليف مادية ناتجة عن علاج البيئة من الآثار السلبية للمخلفات والقمامة.

متى يوم النظافة العالمي؟

يحتفل العالم باليوم العالمي للنظافة في 15 يوليو من كل عام.

دور الإسلام في الحث على النظافة

  • دعي الإسلام إلى النظافة فرعها في الوضوء، حيث لا تقبل الصلاة من غيرها، وبالتالي يتوضأ المسلم خمس مرات يوميًا.
  • حث الإسلام على غسل الأيدي قبل الأكل وبعده.
  • من المستحب في الإسلام الاغتسال في صلاتي العيد والجمعة.
  • أكد الرسول علية أفضل الصلاة والسلام على أهمية نظافة السكن حيث قال «نظِّفوا أفنيتكم» صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم.

أثر النظافة على الفرد

  • المحافظة على صحة أفضل حيث أن الاهتمام بالنظافة الشخصية ونظافة السكن يحمي من الكثير من الأمراض سواء كانت مرئية أو دقيقة.
  • المحافظة على الصورة الخارجية الجميلة أمام الناس، فكلما كان الإنسان نظيفًا، كلما كان وسيمًا وجذبًا أمام الناس، وإن لم يرتدى ملابس جديدة أو باهظة الثمن.
  • الجاذبية للآخرين حيث أن النظافة تبعث الراحة والطمأنينة في نفوس الناس، وبالتالي فهم ينجذبون للشخص النظيف ويحبون التعامل معه ولا يخافون أن يحملوا منه الميكروبات ولا يشمئزون منه.

أثر النظافة على المجتمع

  • حماية المجتمع من الأمراض الخطيرة حيث أن الأمراض السارية تكون من إنتاج كائنات حية دقيقة، والتي تتكاثر في حالة إهمال النظافة.
  • الوصول إلى الراحة النفسية لجميع أفراد المجتمع حيث يجهل الكثير من الناس أن النظافة لها عامل وأثر كبير في الوصول للسلام الداخلي والإحساس بالجمال والتفاؤل.
  • الوصول بالمجتمع لمرحلة الرقي والتقدم بين المجتمعات الأخرى حيث أن النظافة تعكس تقدم ورقي الشعوب، مما يشهرها بالجمال والأناقة وبالتالي يعمل ذلك على الترويج للنشاط السياحي وغيرها من الأمور.

واجبنا نحو النظافة

  • يجب الحفاظ على نظافة الجسم عن طريق الاستحمام بشكل دائم حتى يشعر الشخص بالراحة والسكينة التي تنتج عن نظافة الجسم، بخلاف الإهمال في نظافة الجسم وما يسببه من عرق وروائح كريهة وبالتالي عدم الشعور بالراحة فيظهر ذلك في عصبية الشخص أثناء تعامله مع الآخرين.
  • يجب غسل اليدين قبل الأكل وبعده حتى لا يصاب الطعام بالفيروسات، مما يؤدي إلى التعرض للعديد من الأمراض.
  • يجب الحرص على نظافة الطعام وعدم تناول الأطعمة المكشوفة التي تكون أكثر عرضة للفيروسات والبكتيريا والحشرات، مما قد يتسبب بمشاكل لا حصر لها للإنسان لذلك من واجبنا الحفاظ على نظافة الطعام.
  • يجب الحفاظ على نظافة المنزل سواء بإلقاء القمامة أو تنظيف الأرضيات، حيث أن تراكم القمامة والأتربة يؤدى إلى تكاثر الجراثيم وبالتالي الإصابة بالأمراض بالإضافة إلى الروائح الكريهة.

واجبنا نحو نظافة بيئتنا

  • يجب عدم إلقاء القمامة في الأماكن العامة سواء كان شارع أو مبنى حكومي أو في الطرقات وغيرها، فوطنك هو منزلك الكبير لذلك وجب عليك الاهتمام بنظافته.
  • يجب التنبيه على الأطفال بعدم إلقاء القمامة في الأماكن العامة وإلقائها في الأماكن المخصصة لها، حتى لا تتراكم المخلفات التي قد تتسبب في الإصابة بأمراض معدية.

نشأة يوم النظافة العالمي

  • تم تخصيص يوم معين للاحتفال بالنظافة حيث بدأت الفكرة في دولة صغيرة تدعي استونيا، حيث اجتمع عدد من الناس لتنظيف البلد بالكامل واستمرت عملية التنظيف لخمس ساعات متواصلة.
  • انتشرت فكرة الاحتفال بالنظافة عام 2011 وتم تأسيس حركة عالمية مخصصة لهذا اليوم، أنضم لهذه الحركة عدد كبير من الدول وصل إلى 96 دولة، فتوسعت هذه الحركة وأصبحت الأكبر من نوعها عالميًا.
  • تزايد عدد الدول المنظم للحركة إلى أن أصبح 157 دولة عالميًا، وذلك بخلاف العاملون المتطوعون من جميع أنحاء العالم ووصل عددهم إلى 18 مليون متطوع، وكان شعارهم يوم واحد، كوكب واحد، هدف واحد.
  • تساهم خطة هذه الحركة في حل التحدي العالمي سواء في سوء إدارة القمامة وطرق التخلص منها، أو توفير فرص عمل وانتعاش التنمية الاقتصادية عن طريق إعادة التدوير وإنتاج السماد.

مبادئ حركة اليوم العالمي للنظافة

  • التعاون حيث تشمل هذه الحركة فئات مختلفة من القطاع العام والخاص وكذلك من المجتمع المدني، وشعارهم جميعًا أن القمامة لا تنتمي للطبيعة.
  • الإيجابية حيث يحاول جميع من في الحركة إيجاد حلول للتخلص من القمامة وطرق إدارتها والاستفادة منها بشكل سليم.
  • القيادة تقوى هذه الحركة من مفهوم القيادة حيث تعمل على تغيير فكر ومنهج جيل كامل، ذلك من خلال تعايشه في عالم خالي من القمامة سواء محليًا أو عالميًا.
  • التكنولوجيا ويتم ذلك عن طريق استخدام الوسائل التقنية الحديثة في البحث عن الحلول والاستراتيجيات للتخلص من القمامة وتنفيذها واقعيًا.
  • المرح حيث يحاول الناس إضافة الفرح والبهجة أثناء قيامهم بعملية التنظيف للتشجيع والاستمتاع أثناء القيام بذلك.

أسباب إهمال الفرد للنظافة الشخصية

  • عدم توافر المياه في بعض المناطق، مما يقلل من الاستحمام وتنظيف المنزل بما فيه من ملابس وأدوات الطبخ والأرضيات وغيرها.
  • الإصابة بأمراض معينة تعيق أحيانًا حركة الشخص مما يؤدي لعدم الاهتمام بنظافته الشخصية.
  • الجهل وغياب الوعي وانعدام الثقافة بأهمية النظافة الشخصية.
  • تدهور الحالة النفسية، والشعور بالإحباط والاكتئاب، مما يتسبب في انعدام الرغبة في الاهتمام بالنظافة الشخصية.

الأمراض الناتجة عن قلة النظافة

  • الدوسنتاريا والإسهال.
  • الكوليرا.
  • اليرقان.
  • الالتهاب الكبدي.
  • الإصابة بالديدان المعوية بجميع أنواعها.
  • الإصابة بشلل الأطفال.

من الضروري فرض عقوبات لمن يقوم بإلقاء النفايات في الأماكن العامة وتشجيع الناس على استخدام الطاقة المتجددة النظيفة استخدام الوقود النظيف في تعبئة السيارات وعدم حرق القمامة لما فيها من تلوث للهواء، وكذلك يجب عدم إلقاء الحيوانات الميتة في المياه.

مقالات ذات صلة