متى تم اكتشاف الأنسولين وأهم إنجازاته المختلفة؟

متى تم اكتشاف الأنسولين وأهم إنجازاته المختلفة؟ متى تم اكتشاف الأنسولين وأهم إنجازاته المختلفة فقد حقق الأشخاص غير المألوفين إنجازات كبيرة في الحياة العلمية، ولعل أهمها وتطورها هي الإنجازات التي تخدم البشرية.

ويعتبر اكتشاف الأنسولين لعلاج مرض السكري من أهم اكتشافات القرن الماضي وتعد يرجع الفضل للعالم الذي اكتشف الأنسولين لعلاج مرض السكري باستخدام الدواء يتحول إلى الأنسولين.

متى تم اكتشاف الأنسولين وأهم إنجازاته المختلفة؟

  • بدأت قصة هذا الاكتشاف في عام 1920م، بعد عودة الجراح الدكتور فريدريك جرانت بانتنغ من إحدى جبهات الحرب العالمية الأولى.
  • كان يبلغ من العمر 29 عامًا في ذلك الوقت وأسس عيادة الجراحة العامة في مسقط رأسه لندن.
  • كان دخل عيادته منخفضًا وشبه معدوم، ومن أجل تحسين دخله قرر التدريس في الجامعة.
  • ربما كان محظوظاً أن إحدى هذه المحاضرات كانت عن استقلاب النشويات بعد تناولها.
  • لذلك أجبره هذا الموضوع على اللجوء إلى المراجع المتوفرة في موضوع المواد النشوية وخاصة الجلوكوز.
    • وإمكانية أن يلعب البنكرياس دوراً في التحول والتمثيل الغذائي، لذلك فكر في استكمال أبحاث أسلافه بعلماء في هذا المجال.
  • سيطر موضوع الجلوكوز على تفكيره ليلًا ونهارًا، ورأى أن الذهاب إلى العيادة لا يغطي نفقاته.
    • وبدون تردد أغلق عيادته وذهب إلى جامعة تورنتو في كندا.
    • والتقى برئيس قسم الفسيولوجيا قسم (علم وظائف الأعضاء) الأستاذ جى ماكلويد لكي يعرض أفكاره .
    • وطلب منه العمل تحت إشرافه ليتم إجراء تجارب على دور البنكرياس في استقلاب النشويات وتحويلها إلى سكريات.
  • كانت الفكرة في عقله أن هناك مادة غير معروفة يصنعها البنكرياس مسؤولة عن استقلاب الكربوهيدرات، وهي مادة غير معروفة لم يستطع أحد اكتشافها حتى ذلك الحين.
  • حيث يُقال إن البروفيسور ماكليود تردد كثيرًا قبل قبول بدء تجاربه، لكنه فعل ذلك بحماس الدكتور بانتينج.
  • كان ذلك في بداية الإجازة الصيفية للجامعة، لأن المعامل ليست كلها مشغولة، فقد قرر البروفيسور ماكلويد.
    • السماح له بإجراء تجاربه في مختبر صغير مهجور وعين تشارلز بست كمساعد لأحد طلاب الماجستير.
  • ومن المفارقات الغريبة أيضًا أن هذا الاختيار العشوائي لتشارلز بيست أكسبه شهرة لم يحلم بها جميع زملائه، منذ فوزه بجائزة نوبل كما سنرى لاحقًا.
  • فقد وافق البروفيسور ماكليود بإجراء تجارب على عشرة كلاب فقط، حتى يتمكن الدكتور بانتينج من اختبار كلبين كحد أقصى في اليوم فقط.

شاهد أيضًا: اسم تحليل مقاومة الانسولين وانواعه

كيف تم عمل التجارب على الكلاب؟

  • هذه الفكرة التي سيطرت على الدكتور بانتنج هي الحصول على مادة غير معروفة تصنعها بعض خلايا البنكرياس المسؤولة عن استقلاب الجلوكوز في الدم، والتي لم يتمكن أحد من الحصول عليها بعد.
  • كان السؤال الرئيسي في ذهنه: “هل يمكن لهذه المادة أن تعالج الآلاف، إن لم يكن الملايين من مرضى السكري.
    • مما يسلبهم صحتهم وحياتهم ويقتلهم في غضون أسابيع؟”
  • حتى عام 1920م، كان يعتقد أن خلايا البنكرياس تفرز مواد تساعد في هضم الطعام بعد أن يتم إرساله عبر القناة البنكرياسية إلى الأمعاء.
    • وأن هناك خلايا أخرى تتجمع في جزر منفصلة في البنكرياس تسمى جزر لأنغام.
    • مقارنة بالطالب الألماني الذي اكتشفها أثناء دراسته في قسم التشريح.
  • ربما كانت الفكرة العظيمة أن د. بانتينج هو أنه إذا كانت قناة البنكرياس تربط وتمنع العصارات الهضمية من مغادرة الأمعاء.
    • فإنها تتراكم داخل هذه الخلايا وتدمرها، مما يعني أن الخلايا الأخرى في البنكرياس.
    • وربما خلايا لانجرهامز لن تتأثر بهذا الارتباط لتكون الخلايا التي تفرز مادة غير معروفة.
  • كان العمل مرهقًا للغاية، وكان الدكتور بانتينج والسيد بست يصلا ليلًا ونهارًا في مختبرهما الصغير وقد ذكرت الكثير من مراجع للدكتور بانتينج.
  • كان ذلك بسبب الكثير من العمل والإرهاق، فقد احتاج إلى بضع دقائق من الراحة وكأس من النبيذ؟ لكنه كان معدمًا ولم يكن قادرًا على شراء النبيذ الذي كان غالي الثمن في ذلك الوقت.
  • لماذا لا تأخذ رشفات قليلة من الكحول الذي استخدمه في العمليات الجراحية التي أجراها على الكلاب بدلاً من النبيذ؟ وكان كذلك.
  • كما أنها حالة ممتعة تخيلها د. بانتينج أزقة تورنتو المظلمة بحثًا عن أي كلاب ضالة لإجراء تجاربه.
    • وكان عدد الكلاب المخصصة له من قبل الجامعة صغيرًا، كما أن الكلاب في تورنتو كانت باهظة الثمن.
  • فقد تخيلوا الطبيب الذي سيصبح موضوع المحادثة حول العالم وهو يتصارع مع كلب ضال لسحبه من ربطة عنقه وسحبه لأميال إلى مختبره!

تعرف على أهمية السكر للجسم

  • يحتاج الإنسان إلى الطاقة باستمرار للقيام بأنشطته مختلفة، بل ويحتاجها في حالة الراحة (لعمل القلب، والتنفس … إلخ).
  • تزداد هذه الحاجة خلال فترات الجهد، حيث يعد السكر هو المصدر الرئيسي للطاقة في جسم الإنسان.
    • حيث تحرق الخلايا هذا السكر للحصول على الطاقة وهناك مصادر أخرى للطاقة مثل حرق الدهون أو البروتين.
    • لكن السكر يبقى المصدر الأهم لأنه سهل وسريع الحرق.

تابع أيضًا: اضرار الانسولين على الجسم

كيف يتم تأمين سكر الجسم؟

يتكون الطعام الذي نتناوله من العناصر الرئيسية وهي:

  • الكربوهيدرات (النشويات + السكريات) والدهون والبروتينات.
  • حيث يقوم الجهاز الهضمي بتحويل هذه المواد إلى لبنات بنائها، حيث تتحول السكريات المركبة إلى سكريات أحادية.
    • وتتحول البروتينات إلى أحماض أمينية والدهون، وأيضًا تتحول إلى أحماض دهنية.
  • ما يهم هنا هو السكريات التي تدخل الجسم وتتحول في النهاية إلى السكريات الأحادية، وهي الجلوكوز والفركتوز والجالاكتوز.
  • يتم امتصاص هذه السكريات عن طريق الأمعاء الدقيقة ونقلها إلى الكبد، الذي يخزنها على هيئة جليكوجين.
  • يعمل الكبد كمخزن للطاقة ويرسل الجلوكوز إلى الجسم عند الحاجة إليه للحصول على الطاقة، خاصة بين الوجبات وأثناء الصوم.
  • قدرة الجسم على تخزين الجليكوجين محدودة، لذلك يوجد ما يكفي من الجليكوجين في الجسم لمدة 24 ساعة فقط عند البالغين و12 ساعة عند الأطفال.

كيفية حرق السكر في الجسم للحصول على الطاقة

  • يدور السكر داخل الجسم عن طريق الدم ويتوزع في جميع أنحاء الجسم من خلال الشعيرات الدموية.
  • حيث يتدفق منها إلى الخلايا، لكن لا يمكنه دخول الخلية إلا إذا كان هناك مفتاح خاص يفتح له باب الخلية، وهذا المفتاح هو الأنسولين.
  • لذلك فإن غياب أو نقص الأنسولين يؤدي إلى عدم القدرة على دخول السكر إلى الخلية، وبالتالي يرتفع مستواه في الدم ويحدث مرض السكري.
  • بعد دخول السكر في الخلية يخضع لمجموعة من التفاعلات الكيميائية المعقدة التي تؤدي إلى تحللها وإطلاق الطاقة، وتستخدم الخلية هذه الطاقة لأداء وظائفها المختلفة.

اقرأ أيضًا: ما هو الانسولين ووظيفته

تعرف على تنظيم الجسم لإفراز الأنسولين

  • يحافظ الجسم السليم على مستوى السكر في الدم في نطاق طبيعي ثابت (70-110 مجم/ ديسيلتر).
    • ويصل السكر إلى أعلى مستوى له بعد الوجبات وينخفض ​​إلى الحد الأدنى أثناء الصيام.
  • وتتحقق هذه المنطقة الطبيعية من خلال توازن رائع يشير عظمة الخالق بين هرمون الأنسولين (خفض سكر الدم) والجلوكاجون (رفع نسبة السكر في الدم) والعديد من الهرمونات الأخرى.
  • يؤدي تناول الشخص للطعام إلى دخول كمية كبيرة من السكر إلى الدم مما يحفز إفراز البنكرياس للأنسولين، ويحدث هذا الإفراز بكميات تتناسب مع كميات السكر في الدم.
  • الأنسولين يشجع الكبد والعضلات على تخزين السكر الزائد على شكل جليكوجين وإذا بقي سكر زائد يتم تخزينه في الخلايا الدهنية بعد تحويله إلى دهون.

وهكذا قد وضحنا لكم في هذا المقال المبسط متى تم اكتشاف الأنسولين وأهم إنجازاته المختلفة، وتعرفنا على كيفية تنظيم إفراز الأنسولين للجسم وكيفية تأمين سكر الجسم.

ونتمنى أن نكون قد أجبنا على جميع أسئلتكم ونشكركم على حسن استماعكم إلينا، دمتم في رعاية الله.

مقالات ذات صلة