من هو أبو الطب العربي

أُطلق على أبو بكر الرازي اسم ” أبو الطب العربي “، وذلك لما قدمه من إسهامات وإنجازات كثيرة جدًا، سواء كانت إنجازات طبية أو في العديد من المجالات العلمية الأخرى، في هذا الموضوع سنذكر معلومات عن أبو بكر الرازي، وسنوضح أهم صفاته، بعض الكتب التي ألفها.

أبو الطب العربي

  • يعد” أبو الطب العربي” أسم قد أطلقه العرب على أبو بكر الرازي بسبب نبوغه الشديد في العلوم الطبية، وإسهاماته التي نفعت البشر من بعده، حيث درس الطب بشكل عميق، ولذلك كان مُصنفًا كأفضل طبيب في الدول الإسلامية.
  • لم يقتصر نبوغ أبو الطب العربي في علم الطب فقط، ولكن كان متميزًا في العلوم الكيميائية، والرياضيات، والصيدلة، والعلوم الفيزيائية، والعلوم الأدبية أيضا.
  • وخلال فترة حياة أبو الطب العربي أهتم بتأليف الكتب الطبية وتسجيل ما توصل إليه من إنجازات فيها، وهو ما جعل المتخصصين من بعده يستعينون بها كمراجع أساسية سواء للطلاب أو للمدرسين.

شاهد أيضا: العالم أبو بكر الرازي

نشأة أبو الطب العربي

  • نشأ أبو الطب العربي “أبو بكر محمد بن زكريا الرازي” في الدولة الإيرانية التي كانت تعرف حينها ببلاد فارس، وكانت ولادته في عام ثمانمائة وأربعة وخمسين ميلاديًا.
  • قبل التحاق الرازي بالطب كان منشغلًا بالمجال الكيميائي، وكان محبًا لأبو قراط في المجال الطبي، ومحبًا لسقراط في المجال الفلسفي.
  • وقد عمل في الكثير من الوظائف الطبية؛ فعمل ككبير الأطباء بالمشفى الواقعة في مدينة ري التي نشأ فيها، وأيضا بمشفى بغداد، وألف العديد من الكتب والمقالات، وبعض كتبه تم ترجمتها لأكثر من لغة مختلفة ليتمكن العالم من الاستفادة من علمه.
  • كانت وفاة أبو الطب العربي خلال سنة تسعمائة وخمسة وعشرين ميلاديًا، وتم دفنه في مدينة ري الإيرانية، حيث مكان ولادته.

صفات أبو الطب العربي

  • كان أبو الطب العربي يتميز بالتواضع والكرم وطيبة القلب، وكان عطوفًا على الفقراء؛ حيث كان يعالجهم على نفقته الخاصة ويمنحهم الصدقات.
  • وكان أبو بكر ملتزمًا بتعاليم الإسلام ومحترمًا لها، حيث كان يحافظ حرمة الجسم البشري ويحترمها، فكان يُجري تجاربه وأبحاثه على جسم الحيوان، وعندما كان يرغب في تجربة دواء جديد فكان يعطيه للحيوان قبل الإنسان، فكان يرى حياة الإنسان غالية ولا تقدر بثمن.
  • وهذا لا يعني أنه كان لا يحب الحيوانات، بل بالعكس كان يحب الكثير من الحيوانات لدرجة أنه ابتكر الكثير من العقاقير الطبية المعالجة لأمراض الحيوان.

قد يهمك: من لقب بأبي الطب العربي

منهج أبو الطب العربي في تدريس الطب

  • كان مدة تدريس أبو بكر الرازي للمواد الطبية للطلاب هي ثلاث أعوام، وكان يلقي محاضراته الطبية في العاصمة العراقية بالمشفى العضدي.
    • وكان يعتمد في تدريسه للطب على منهجي العلمي النظري، والتجريبي الإكلينيكي؛ فكان يشرح مجلدات الطب المختلفة بالإضافة لتقييم الدروس والمحاضرات.
  • وكان يأخذ طلابه ويذهب بهم إلى عائلات المرضى ليقدم لهم طرق العلاج والشرح المناسب لما يعاني منه مرضاهم، فكان يشرح في البداية بشكل نظري ثم يتطرق إلى الشرح العملي.
  • وكان يجري امتحانًا لطلابه في أخر عام دراسي لهم من الأعوام الثلاثة، وكان يتكون من مرحلتين؛ المرحلة الأولى يكون الامتحان فيه عن الأمور التشريحية، والمرحلة الثانية يكون الامتحان فيه عن الأمور العملية على المصابين الحقيقيين بالأمراض.
    • ومن لم يستطع النجاح في المرحلة الأولى لا يتأهل إلى المرحلة الثانية، وهذا الأسلوب يتم الاعتماد عليه في الكليات الطبية الموجودة في هذا العصر.

مؤلفات أبو الطب العربي

ألف أبو بكر الرازي الكثير من الكتب الطبية، ومن اهم مؤلفاته ما يلي:

  • خواص الأشياء.
  • كتاب الحاوي في الطب.
  • المدخل إلى الطب.
  • مقالة في الحصى والكلى والمثانة.
  • تقسيم العلل.
  • منافع الأغذية ودفع مضارها.
  • الجدري والحصبة.

اخترنا لك: معلومات عن أبي بكر الرازي

في نهاية الموضوع وعلى موقع مقال Mqall.org وبعد أن تعرفنا على من هو أبو الطب العربي، وذكرنا أهم المعلومات عنه من صفات، ومؤلفات، ومنهج لتعليم الطب، عليكم فقط مشاركة هذا الموضوع على جميع وسائل التواصل الاجتماعي.

مقالات ذات صلة