من أول من صنع الدروع؟

النبي داود عليه أفضل الصلاة والسلام هو من أول من صنع الدروع وكان ذلك من الله-سبحانه وتعالى-حتى يقوم بحماية المقاتلين صناعة الدروع، وما هي الدروع

كل شيء سوف نتحدث عنه بالتفصيل في هذا المقال فنرجو متابعة المزيد والمزيد في السطور القادمة.

ما هو الدرع؟

  • الدرع هو أداة الحماية التي كان يحتمي بها الأفراد أثناء المعارك والحروب وهو عباره عن واقي مصنوع من الحديد مثل الجاكيت أو القميص يقوم بلبسه الأفراد والجنود لحماية أنفسهم أثناء.
  • وتعددت كلمه درع حيث إن درع الحيوان هو الذراع الذي يحمي جسده كاملًا مثل السلحفاة لها درع وهو الجسم الصلب التي تحتمي به من العدو أو أي هجوم شرس عليها.
  • أما درع المرأة فهو القميص التي ترتديه لحمايتها السترة لها في المنزل وخارج المنزل.
  • وتأتي كلمة درع كذلك على المدنيين الذين يقومون بالتطوع في الحروب لوقفها وتسمى الدروع البشرية.

اخترنا لك: من هو النبي الذي كان يسمى بشرى؟

صناعة الدروع

  • أما الدروع الذي نتحدث عنه في مقالنا اليوم هو الواقي الذي يرتديه الجنود والفرسان.
    • حتى يحميهم أثناء الحرب أو المعركة التي تنشب فيصنع من حلقات حديدية توجد بجانب بعضها البعض.
  • ومن الممكن أن يصنع هذا الدرع من الفولاذ او البرونز وبعض الأحيان كان يصنع من جلود الحيوانات.
  • من أول من صنع الدرع؟ هو نبي الله داود-عليه السلام-كان أول من صنع الدروع.
    • عندما أوحى الله له-سبحانه وتعالى- أن يقوم بصناعتها لتحمي الجنود من الأعداء أثناء المعارك والحروب.
  • فنحن نعلم جميعًا أن نبي الله داود-عليه السلام-كان عنده موهبه أعطاه له الله-سبحانه وتعالى-.
    • كان غيره من الأنبياء وهي أن الحديد يكون مثل الطين المبلول.
  • يصير مثل قطعه الطين الطرية في يده يقوم بتشكيله وتلوينه كيفما يشاء دون الطرق عليه كما يفعل الآن بالتسخين والضرب على النار حتى يعيد تشكيله.

بداية صناعة الدروع

  • هناك مقولة وتروى أن نبي الله داود-عليه السلام-كان يخرج متنكرًا حتى يعرف ما يقال عليه من الناس.
  • يوم من الأيام خرج ليسأل القوم ويسمع ماذا يقولون عنه فسمع أنهم يقولون أنه يأكل من بيت المال فحزن سيدنا داود-عليه السلام-حزنًا شديدًا وطلب من ربه أن يعطيه مهنة يأكل منها.
  • فأوحى له الله-سبحانه وتعالى-أن يقوم بصناعة الدروع حتى يكسب قوته بنفسه.
  • بدأ سيدنا داوود يتجول في المدينة والشوارع يسأل عن حاله فبعث الله له سيدنا جبريل-عليه السلام-.
    • وكان على هيئه بشر فسأله فرد عليه سيدنا جبريل وقال إنه نعم الرجل أي سيدنا داوود.
  • براعة سيدنا داوود-عليه السلام-في صناعة الدروع فكان يصنع كل يوم درع وكان يبيعه في السوق وكان يصل سعر الدرع الواحد حوالي 5000 درهم.
  • وجاءت رواية أخرى أن سيدنا داوود-عليه السلام-كان يبيع الدروع بنحو 6000 درهم.
  • كان ينفق على أهله والمحتاجين وكذلك كان يصرف على نفسه.
  • قبل قيام سيدنا داوود بصناعة الدروع من الحديد كانت من قبل تصنع من مادة تسمى الحراشف.
  • ذكرت رواية عن ابن عاشور أنه جاء في الإصحاح أو الصحيح السابع عشرة من أسفار صاموئيل الأول أن سيدنا داوود-عليه السلام-.
    • كان يبارز جالوت وكان أثناء ذلك الوقت يرتدي درعًا حرشفية.
  • علم الله-سبحانه وتعالى-سيدنا داوود صناعة الدروع وكان بارعا جدا في صناعتها.
  • كنت خاصة الله-سبحانه وتعالى-سيدنا داوود لصناعة الدروع حتى تقي الجنود أثناء الحرب من هجوم وبطش الأعداء.
  • وجاءت صناعة الدروع في القرآن الكريم في قوله تعالى * وعلمناه صنعة لبوس لكم لتحصنكم من بأسكم فهل أنتم شاكرون *

صفات داوود عليه السلام

لقد تعرفنا في هذا المقال أن نبي الله داود هو من أول من صنع الدروع لأن نبي الله داود كانت من صفاته أن الله لين الحديد في يديه كما جاء في قول الله تعالى: * يا جبال أوبي معه والطير وألنا له الحديد *.

  • كانت الحديد يلين في يده وهذا بأمر من الله-سبحانه وتعالى-.
  • لقد من الله-عز وجل-على سيدنا داوود بصفات جليلة وعظيمة منها القوة العلمية.
  • منح الله-سبحانه وتعالى-نبيه داود-عليه السلام-القوة في ملكه والحكمة.
  • كذلك أعطاه الله تعالى القوة المادية والشرعية من خلال ما كان يكسبه من صناعة الدروع فكان يكسب مبالغ كبيرة من وراء هذه الصناعة.
  • كذلك كرم سيدنا داود-عليه السلام- بأن علمه منطق الطير وكذلك تسبيح الجبال.
  • وجاء ذلك في قول الله تعالى: “يا جبال أوبي معه والطير وألنا له الحديد”.
  • كان سيدنا داود -عليه السلام-يتمتع بالقوة الجسدية التي منحها الله له -سبحانه وتعالى-فكانت تساعده على صناعة الدروع لأن الحديد وصناعته يتطلب بنيان قوي وجسم عريض.
  • ولكن تشكيله كان بإرادة من الله -عز وجل-في النار الحديد كان لينا في يده كالطينة الطرية المبلولة.
  • يجب أن نعرف جيدًا أن الله -سبحانه وتعالى-هو الذي علم نبي الله داوود صناعة الدروع في عرفنا من أول من صنع الدروع.
  • وهذه المهنة اختصها الله -سبحانه وتعالى-لسيدنا داود يده واحدة.
  • وذلك من خلال اختصاصه أنه لين الحديد في يديه وقد ورد ذلك من خلال قول * اقتاده * وهو الذي أخبرنا بأن نبي الله داود لم يسبقه أحد في صناعة الدروع وبالتحديد ما فعله الله معه بأنه لين له الحديد.

شاهد أيضا: من هو اول من صنع المجهر البسيط؟

الدروع في العصور الحديثة

  • بعد أن عرفنا من أول من صنع الدروع هيا بنا نتحدث عن الدروع في عصرنا والعصر الحديث نحن نعلم جميعًا أنه لابد من صناعة الدروع حتى في وقتنا الحالي لابد من ارتداء الجنود لهذه الأضلع الواقية أو الدروع الواقية.
  • كان لا يقتصر ارتداء الدروع على المحاربين فقط أول جنود فأصبح العديد من الأفراد الذين يكونون في مناصبهم يحتاج وقتها إلى حماية نفسه يمكنه من ارتداء الدروع الواقية من الرصاص أو الدروع الواقية من أي جهات مثل رجال الشرطة.
  • وتعتبر الألبسه الواقية أو الضلوع الواقية مثل الخوذة التي توضع على الرأس ويوجد كذلك أحذية تصنع من مواد لحماية الجنود أو الشخص الذي يرتديها.
  • نجد أن الدروع تطورت من بعد صناعة سيدنا داوود لها بالتأكيد مع تطورات العصر.
    • وفي القرن السادس عشر تطورت صناعة الدروع حتى أصبحت أمان الفارس من الهجوم الذي يتعرض له فكان من مادة تسمى الكوب فقط.
  • وهذه المادة أو الأداة كانت عبارة عن معدن قوي صلب متشابك مع بعضها البعض يوضع على ركبة المقاتل أثناء وقوعه حتى تحميه أثناء القتال وبالتأكيد كانت لا تعيق حركته.
  • أما في القرن السابع عشر كان يرتدي الفارس أو المقاتل الخوذ.
    • ودرع كان يسمى بالصفائح وكان يوضع على الصدر لحمايته وبالتأكيد كان يصنع بطريقة تساعده على الحركة بحرية وانطلاق وكانت لا تعوق حركته.
  • أما في القرن العشرين كانت الخوذة هي الواقي الوحيد الذي يرتديه الجنود.
  • وبنهاية الحرب العالمية الثانية كان من النادر جدًا أن ترى جنديًا يرتدي درعًا كان آخر شيء هو الخوذة.
  • وهذه الخوذة أخذها المهندسين واعتمد عليها حتى تحميهم أثناء إنشاءهم للسفن والطائرات والدبابات.
    • كذلك ظهرت لها دورًا وخفيفة واقية من الرصاص.

أنواع الدروع

  • يوجد الكثير من الدروع وتختلف طبيعة شكلها وحجمها.
    • فمنها ذات الحجم الكبير الذي يحمي جميع أنحاء الجسد ومنها الذي يرتديه المقاتل ليغطي جزءا واحدا من أجزاء جسده.
  • توجد الدروع التي تغطي منطقة الصدر وهي من الدروع التي صنعت في العصور القديمة وكانت من الخشب أو جلود الحيوانات.
  • وجدت الدروع التي صنعت من الخشب فقط.
    • وهذه الدروع كان لها أطراف من الخارج صنعت من المعدن وكانت بالتحديد في العصور الوسطى.
  • مع تغير الأزمنة مرورها تميزت الدروع بصفات وأشكال كل حضارة وطبيعة كل شعب مرت به.
  • في الأزمنة القديمة كانت حروبًا والمنازعات عبارة عن سيوف وسهام.
    • ولم يكن هناك رصاص فبالتالي كانت الدروع المصنوعة من المواد التي تقي من السهام أو السيوف.
  • أما في وقتنا هذا فنجد أنه في الحروب أو المشاحنات الرصاص أو الطلقات كان لابد أن تتغير صناعة الدروع.
  • بالأخص تعتبر هي الواقي من الحرب في وقتنا الحالي يتم صناعة الدروع من المواد الصلبة من المعدن وكذلك المواد المركبة.
  • ونسمع كثيرًا عن الدروع الواقية من الرصاص الذي يلبسها ويرتديها رؤساء الدولة ورئيس الجمهورية.
  • ومن الدروع الموجودة في أيامنا هذه الدرع المحمول في اليد حتى يسهل التحرك بها في أي مكان ولبسها في أي وقت.
  • يجب أن نعلم جيدا أن الدروع تتطور بتطور الأسلحة تماما فلابد من مواكبة العصر.

قد يهمك: من أول من دون الحديث

وفي نهاية المقال قد تعرفنا على من أول من صنع الدروع وكذلك تطور الصناعة الدروع في القرون الماضية وكذلك في القرن الواحد والعشرين الذي نعيشه، وكل شيء يخص الضلوع فنتمنى أن يكون المقال قد نال إعجابكم مع تمنياتنا بمتابعة المزيد من المقالات التي تنشر عبر الموقع الإلكتروني الخاص بنا.

مقالات ذات صلة