كلمة عن فلسطين للإذاعة المدرسية
كلمة عن فلسطين للإذاعة المدرسية، كانت فلسطين ولا زالت قلب الأمة العربية النابض، وقضيتها المركزية، التي حظيت بالاهتمام على الدوام من كافة العرب والمسلمين، ويحرص المعلمون في المدارس على التوعية بالقضية الفلسطينية.
وتحظى الإذاعة المدرسية بدور كبير في التوعية، وهذه إذاعة مدرسية متكاملة عن فلسطين، وفيها كلمة عن فلسطين للإذاعة المدرسية.
مقدمة الإذاعة
- بسم الله الرحمن الرحيم، والحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد، وعلى آلة وصحبه وسلم.
- الحمد لله الذي فضل النبيين على البشر، وفضل سيدنا محمد على الأنبياء والمرسلين، وفضل بعض الأيام على بعضها، وبعض الشهور على بعضها، وبعض الأماكن على بعضها.
- فضل الله مكة المكرمة على كافة البلاد، وجعل المدينة موطن هجرة النبي صلى الله عليه وسلم، ومقر الصحابة والتابعين وأتباع التابعين، وحببها إلى الرسول الكريم، والى صحابته والى كافة المسلمين في كل بقاع الأرض.
- وبارك الله القدس الحبيبة، وجعلها موطنًا وبلدًا للأنبياء والصالحين، وجعل فيها المسجد الأقصى المبارك.
- أولى القبلتين، وثالث الحرمين الشريفين، وجعلها من أشرف الأماكن، تهفو إليها قلوب المؤمنين من كل الأصقاع، وترابط فيها الفئة الغالبة.
- القدس مدينة السلام، هي قلب فلسطين النابض، وقلب الأمة المأسور، تستحق منا كل اهتمام.
- وتجدر بأن تكون قضيتنا الأولى، وهمنا الذي نحمله حتى تتحرر من كل غاصب، وتتطهر من كل دنس، وتصبح زهرة المدائن حرة أبية شامخة.
- يسرنا ويسعدنا إن نقدم لكم إذاعتنا اليوم عن فلسطين الأبية، وقدسنا الطاهر.
- نجول في أركانها، ونغوص في تاريخها، وتتضمن فقرات عديدة منها كلمة عن فلسطين للإذاعة المدرسية ونتعرف على فلسطين الأبية، ودرتنا المفقودة.
اقرأ أيضا: كلمة الصباح عن الوطن و كلمة الإذاعة المدرسية
القرآن الكريم
تحفل آيات القرآن الكريم بآيات عديدة تبين لنا مكانة فلسطين، وفضل المسجد الأقصى، وكيف بارك الله المسجد الأقصى وما حوله، من أرض الرسالات أرض فلسطين الحبيبة.
وخير ما نبدأ به برنامجنا الإذاعي هو القرآن الكريم، فمع آيات من القرآن الكريم تتحدث عن مباركة ربنا للمسجد الأقصى وزميلكم الطالب /
- ﴿ سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ *.
- وَآتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ وَجَعَلْنَاهُ هُدًى لِبَنِي إِسْرَائِيلَ أَلَّا تَتَّخِذُوا مِنْ دُونِي وَكِيلًا * ذُرِّيَّةَ مَنْ حَمَلْنَا مَعَ نُوحٍ إِنَّهُ كَانَ عَبْدًا شَكُورًا *.
- وَقَضَيْنَا إِلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ فِي الْكِتَابِ لَتُفْسِدُنَّ فِي الْأَرْضِ مَرَّتَيْنِ وَلَتَعْلُنَّ عُلُوًّا كَبِيرًا * فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ أُولَاهُمَا بَعَثْنَا عَلَيْكُمْ عِبَادًا لَنَا أُولِي بَأْسٍ شَدِيدٍ فَجَاسُوا خِلَالَ الدِّيَارِ وَكَانَ وَعْدًا مَفْعُولًا ﴾ [الإسراء: 1 – 5].
الحديث الشريف
ظل المسلمون شهورًا عديدة يتجهون في صلاتهم نحو المسجد الأقصى، مما يوضح لنا الأهمية الكبرى والمكانة العظمى التي أراد الله سبحانه وتعالى ونبيه الكريم أن يوضحها لنا عن المسجد الأقصى.
ومع الكلمات التي لا يأتيها الباطل من بين يديها ولا من خلفها، مع بعض أحاديث المصطفى صلى الله عليه وسلم عن الأقصى المبارك وزميلكم الطالب/
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم” لا تشدوا الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد، المسجد الحرام، ومسجدي هذا، والمسجد الأقصى”
- عن ميمونة رضي الله عنها قالت: قلت يا رسول الله: أفتنا في بيت المقدس قال: أرض المنشر والمحشر، ائتوه فصلوا فيه، فإن صلاة فيه كألف صلاة.
- قال صلى الله عليه وسلم «أُتِيتُ بِالْبُرَاقِ وَهُوَ دَابَّةٌ أَبْيَضُ طَوِيلٌ فَوْقَ الْحِمَارِ وَدُونَ الْبَغْلِ. يَضَعُ حَافِرَهُ عِنْدَ مُنْتَهَى طَرْفِهِ قَالَ.
- فَرَكِبْتُهُ حَتَّى أَتَيْتُ بَيْتَ الْمَقْدِسِ.
- قَالَ، فَرَبَطْتُهُ بِالْحَلْقَةِ الَّتِي يَرْبِطُ بِهِ الأَنْبِيَاءُ.
- ثُمَّ دَخَلْتُ الْمَسْجِدَ فَصَلَّيْتُ فِيهِ رَكْعَتَيْنِ.
- ثُمَّ خَرَجْتُ.
- فَجَاءَنِي جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلاَمُ بِإِنَاءٍ مِنْ خَمْرٍ، وَإِنَاءٍ مِنْ لَبَنٍ. فَاخْتَرْتُ اللَّبَنَ.
- فَقَالَ جِبْرِيلُ : اخْتَرْتَ الْفِطْرَةَ” صحيح مسلم.
حكمة الإذاعة
الحكمة ضالة المؤمن، يسعى إليها ويأخذها متى خرجت، ويعمل بها لتنير دربه وطريقه، وتهديه الى خير السبل، مع حكمة اليوم وزميلكم الطالب /
- ما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة.
- ما استحق أن يولد من عاش لنفسه فقط.
- انصر أخاك ظالما أو مظلوما.
- نسيان الحق خيانة، والاشتغال عنه دناءة.
هل تعلم
العلم سلاح تحارب به الأمم، وتأخذه طريقا واضحًا للرقي والتقدم، والمعلومة الصادقة والصحيحة هي وسيلتنا للدفاع عن فلسطيننا الأسيرة، فمع فقرة تعلم مع زميلكم الطالب/
- هل تعلم أن المسجد الأقصى تم بناؤه بعد المسجد الحرام بأربعين سنة.
- وأن الله جعله موطنًا ومقرًا لأنبيائه من أبناء سيدنا يعقوب عليه السلام.
- هل تعلم أن العرب الكنعانيون كانوا يسكنون فلسطين منذ القدم، وأن فلسطين أرض عربية منذ فجر التاريخ.
- كما أن أسطورة دولة إسرائيل القديمة أكذوبة كبرى.
- هل تعلم أن هناك مدنًا فلسطينية عديدة بها قبور وأضرحة لأنبياء الله.
- وأن هناك مدنًا تحمل أسماء أنبياء مثل مدينة الخليل، التي تحمل اسم سيدنا إبراهيم عليه السلام.
- هل تعلم أن فلسطين كانت مطمعًا للغزاة على مر العصور، فقد غزاها العبرانيون ثم الصليبيون.
- ثم حاول نابليون غزوها، ثم الاستعمار البريطاني، ثم الاحتلال الصهيوني.
- وأنها صدت كل هؤلاء وستصد الصهاينة بإذن الله.
- هل تعلم أن مدينة عكا وحدها تم حصارها أكثر من 17 مرة، وصدت وصمدت أمام غالبية محاولات احتلالها.
- وأنها كانت السبب الأهم في فشل حملة نابليون على العالم العربي، بعدما فشل في اقتحامها.
- هل تعلم أن هناك أكثر من عشرة دول عربية حاربت ضد اليهود في حرب 1948 م، عند احتلالهم لفلسطين.
- وإن هذه الجيوش انتصرت في البداية، لولا الهدنة ومنع الأسلحة عن الجيوش العربية.
- والتواطؤ الغربي مع اليهود في تصدير السلاح لهم.
- هل تعلم أن هناك قرارًا من مجلس الأمن الدولي وهو القرار 242 ينص على انسحاب اليهود من كافة الأراضي التي احتلوها من فلسطين وغيرها بعد حرب 5 يونيو 1967م.
- وإن إسرائيل ترفض تنفيذه، والدول الغربية وأمريكا تتواطأ مع إسرائيل في ذلك.
كما يمكنكم التعرف على: كلمة عن الوطن للإذاعة المدرسية
قل ولا تقل عن فلسطين
الكلمات عقود من نور، يتحلى بها الإنسان الحكيم، وتمثل نورًا وهدى يسر عليه المخلصون، فاجعل كلماتك نورًا وهدىً، مع فقرة قل ولا تقل وبعدها كلمة عن فلسطين للإذاعة المدرسية وزميلكم الطالب/
- قل فلسطين المحتلة، ولا تقل الضفة والقطاع أو الأراضي المحتلة.
- قل المستعمرات والمستعمرين، ولا تقل المستوطنات والمستوطنين.
- كذلك قل حائط البراق، ولا تقل حائط المبكى.
- قل تل الربيع، ولا تقل تل أبيب.
- قل الحاجز، ولا تقل المعبر.
كلمة عن فلسطين للإذاعة المدرسية
الكلمة الطيبة صدقة، والكلمة الصادقة هي غاية ما يريده الإنسان الصادق، والكلمات عن فلسطين لا تنتهي ابدأ، ففلسطين حب لا ينتهي، وجرح سينتهي قريبًا إن شاء الله، مع كلمة اليوم وكلمة عن فلسطين للإذاعة المدرسية بعنوان هنا فلسطين، مع زميلكم الطالب/
- لو تحدثنا عن التاريخ فإن التاريخ يبدأ من هنا، ويستمر هنا حتى يأذن الله، فهنا حط إبراهيم الخليل، وبشرته الملائكة بإسحاق، ومن بعد إسحاق يعقوب.
- هنا سكن العرب الكنعانيون الأوائل، وكانت أرضهم خالصًة لهم، لا ينازعهم فيها أحد.
- سكنوا وعمروا واستمروا في هذه الأرض، قبل أن يأتي إليها أحد.
- وهنا أسري بخير البشر، ليؤمم كل الأنبياء ويصلي بهم، ثم يصعد إلى السماوات العلى.
- ليناجي ربًا رحيمًا قادرًا عليمًا، وليكرم الله هذه الأرض، ويباركها إلى يوم الدين.
- ومن هنا دخل الفاروق عمر بن الخطاب، وهو يجر البعير الذي يحمل خادمه، فيقر الأمن والسلام.
- ويجعل بيت المقدس مدينة السلام، وقبلة المؤمنين، يزورونها ليجزيهم الله جزاًء كبيرًا.
- ومن هنا خرجت جيوش الإسلام، لتفتح وتنشر الهدى والأمن والخير، وتبشر الضعفاء والمقهورين والمظلومين، بزوال الظلم وشروق النور والحرية.
- هنا قاتل المخلصين المحبين، واستشهدوا على أسوار المدينة المقدسة، فسالت دماؤهم، وروت الأرض.
- وغاصت في دمائهم الخيول حتى الركب، في الغزو الصليبي الذي دنس المدينة وقهرها سبعين عامًا.
- وهنا رفرفت رايات النصر، وعلت أصوات التكبير، ودخل المؤمنين مهللين مكبرين فرحين بعودة القدس إلى أهلها.
- فصلي البطل صلاح الدين الأيوبي وجنده البواسل صلاة النصر، وعفوا وصفحوا.
- في صورة ستظل الأنصع في صفحات التاريخ.
- وهنا رجعت جحافل المحتلين من جديد، تقتل وتشرد وتنهب وتحرق في صورة بشعة.
- فكان الاحتلال الصهيوني الأبشع من الاحتلال الصليبي، متوهمًا أنه سيبقى هنا للأبد ولكن هيهات.
- وأخيرا هنا يرابط المرابطون والمرابطات يرابطون في جنبات الأقصى.
- يحرسونه من أطماع الطامعين، ويصدون عنه اقتحام الهمج المستعمرين.
دعاء اليوم
الدعاء سلاح المؤمن، وهو مخ العبادة، أو هو العبادة نفسها، فمع آخر الفقرات ودعاء الصباح، وزميلكم الطالب/
- اللهم يا قوي يا قادر يا قاهر، اكشف عن فلسطين كربها، وحرر أرضها، واقهر عدوها.
- وكن لها عونًا وسندًا ومعينًا، ولا تمكن ظالمًا من رقاب أهلها.
- اللهم وحد كلمة أهل فلسطين على الحق، واجمعهم على نصرة دينك، وتحرير أرضهم المغتصبة.
- وأقم دولتهم على الحق، يا أكرم الأكرمين.
كما يمكنكم الاطلاع على: مقدمة فقرة النشيد للإذاعة المدرسية
وإلى هنا نصل معكم عبر موقع maqall.net وبكم الى نهاية برنامجنا الإذاعي لهذا اليوم، وكان عن فلسطين وتضمن كلمة عن فلسطين للإذاعة المدرسية، سعدنا بكم ومعكم، وعلى الخير نلتقي دائمًا، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.