اليوم العالمي لمكافحة الدرن
اليوم العالمي لمكافحة الدرن، يتم فيه الاحتفال بالقضاء على المرض وكذلك يتم عمل بعض الفعاليات والمؤتمرات التي تحث على كيفية مواجهة المرض، وهو مرض تسببه جرثومة تهاجم الجهاز التنفسي.
محتويات المقال
[ عرض ]
مرض الدرن
- هو عدوى تسبب في حدوثها جرثومة التي يمكنها أن تنتشر من خلال الغدد الليمفاوية ومجرى الدم إلى كافة أنحاء الجسم.
- وفي أغلب الحالات تكون الجرثومة موجودة في الرئتين بشكل محدد.
- كما يتم الاحتفال به في اليوم العالمي لمكافحة الدرن.
شاهد أيضًا: اذاعة مدرسية عن اليوم العالمي للعصا البيضاء للمكفوفين
أنواع مرض الدرن
1ـ الدرن الكامن
- أغلب الأشخاص الذين يتعرضون للجرثومة المسببة للسل لا تظهر لديهم أي أعراض، ذلك لأن هذه الجرثومة يمكنها أن تعيش بشكل كامل في جسم الانسان لفترات طويلة جدًا.
- ولكن إذا كان هناك لدى الشخص ضعف في الجهاز المناعي فإن الجرثومة تستفيق حتى تصبح نشيطة وفعالة التي تسبب في موت وتلف أنسجة العضو الذي تقوم بمهاجمته.
2ـ مرض الدرن النشط
- هو مرض فتاك إذا لم يتم معالجته بما يناسبه حيث أن الجرثومة التي تتسبب في مرض السل تنتقل من خلال الهواء.
- حيث يعتبر هذا المرض معدي بشكل كبير، ولكن من شبه المستحيل أن يتم الإصابة بالعدوى بسبب لقاء اجتماعي لمرة واحدة مع الشخص المصاب بالسل.
- حيث أنه يجب أن يتعرض الشخص للجرثومة بشكل دائم أو العمل أو العيش مع الشخص أنه مصاب بمرض السل بصورته النشطة.
3ـ الدرن المقاوم للعديد من الأدوية
- في حالة الدرن الكامن قد يتحول في النهاية إلى الحالة الفعالة للأشخاص الذين تظهر لديهم أي أعراض.
- حيث أن العلاج الدوائي يستطيع أن يتخلص من الجراثيم الكامنة في الجسم قبل أن تتحول إلى الحالة الفعالة.
- وفيما مضى كان مرض السل منتشر بشكل كبير وعلى مستوى عالمي ولكن أصبح نادر الوجود، وذلك بفضل المضادات الحيوية التي تم بدء أعطاها من أجل معالجة مرض السل منذ الخمسينيات من القرن الـ 20.
- وقد تم إعلان إدارة الصحة الأمريكية منذ نحو عقدين أنه قد تم استئصال مرض السل والقضاء عليه بشكل نهائي في مختلف دول العالم.
- ولكن كان ذلك مؤقتًا حيث أنه عاد المرض للظهور مرة أخرى وبصورة جديدة التي تسمى السل المقاوم للأدوية المتعددة، وهو مقاوم لجميع الأدوية المعروفة حتى الآن.
- وقد قامت منظمة الصحة العالمية بتخصيص يوم 24 أبريل من أجل الاحتفال باليوم العالمي لمكافحة الدرن.
أسباب وعوامل خطر السل
- الجرثومة التي تتسبب في ظهور مرض السل يمكنها أن تنتقل من خلال الهواء حيث يعتبر مرض معدي جدًا.
- وهذا لا يعني انتقال العدوى بسبب لقاء واحد مع المصاب بالسل، ولكن الأمر يتطلب عدة تواصلات أو لقاءات معه.
- وعندما يحدث ذلك فقط فإن 10 في المائة من الأشخاص الذين يتعرضون لتلك الجرثومة يتطور لديهم المرض الفعال، لأن الجرثومة تكون موجودة على الغالب في حالة كامنة عندما يتم دخولها إلى الجسم.
- أما الأخرون أو نسبة 90 في المئة من الذين يتعرضون للجرثومة يتم اعتبارهم مصابين بمرض السل الكامن أو المخفي فلا تظهر لديهم أي أعراض ولا ينقلون العدوى إلى الآخرين.
- ولكن السل في النهاية قد يتحول إلى الحالة الفعال كما ذكرنا من قبل.
أعراض السل
كثير من الذين يتعرضون للجرثومة التي تسبب السل، وتظهر لديهم أي أعراض فإن الجرثومة تعيش بشكل كامل في جسم الإنسان لفترات طويلة جدًا، أما الأعراض فهي تشبه أعراض الملوثات الأخرى التي تهاجم مشروع التنفس وذلك مثل:
- سعال مع بلغم.
- حرارة.
- شعور عام سيء.
- الألم المصاحب للتنفس يستمر لثلاثة أسابيع أو أكثر.
- السعال المصحوب بخروج الدم.
- الألم في الصدر أو الألم المصاحب للتنفس أو السعال.
- فقدان الوزن غير المقصود.
- الحمى.
- التعب.
- التعرق أثناء الليل.
- فقدان الشهية.
- القشعريرة.
- أيضًا السل قد يسبب إصابات أخرى من الجسم بما في ذلك العمود الفقري والكليتين والدماغ.
- أما عند الإصابة بالسل خارج الرئتين فتختلف الأعراض والعلامات والأعراض وذلك تبعًا للعضو المصاب.
- وقد يتسبب مرض السل الذي يهاجم العمود الفقري الشعور بألم في الظهر.
- بينما مرض السل الذي يصيب الكلى قد يتسبب في وجود دم في البول.
شاهد أيضًا: بحث عن اليوم العالمي للملكية الفكرية
متى يجب زيارة الطبيب؟
- إذا تم ملاحظة الإصابة بالحمى أو فقدان الوزن بدون مبرر أو سعال مستمر أو تعرق ليلي فتلك الأعراض هي من أعراض مرض السل، ولكن قد تكون أعراض لمشاكل مرضية أخرى.
- وقد يقوم الطبيب أجراء بعض الفحوصات من أجل تحديد السبب، كما أن المراكز المتخصصة فأنهم يقومون بفحص الأشخاص المعرضين للخطر الزائد بالإصابة بمرض السل، وذلك بغرض البحث عن العدوى الكامنة لجرثومة السل.
وهذه التوصيات تشمل ما يلي:
- المصابون بفيروس نقص المناعة البشرية الإيدز.
- مستخدمي المخدرات عن طريق الحقن الوريدي.
- الأشخاص الذين على اتصال بالأشخاص المصابين بالعدوى.
- الأشخاص من الدول التي تنتشر فيها عدوى السل وذلك مثل دول عديدة بإفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية.
- الأشخاص الذين يعملون أو يعيشون في مناطق يشيع بها عدوي السل وذلك مثل مراكز التمريض والسجون.
- العاملين بالرعاية الصحية الذين يقوموا بمعالجة المعرضين لخطر ارتفاع للإصابة بالسل.
- الأطفال المرافقين للبالغين عرضة لخطر الإصابة بمرض السل.
اليوم العالمي لمكافحة الدرن
- يتم الاحتفال باليوم العالمي لمكافحة مرض السل وذلك في الرابع والعشرين من شهر آذار كل عام من أجل نشر الوعي العام حول كافة الآثار المختلفة سواء الصحية أو الاقتصادية والاجتماعية التي يسببها هذا المرض المدمر.
- وكذلك من أجل الحفاظ على زيادة الجهود وإكثار المحاولات من أجل مكافحة المرض.
- وقد تم اختيار ذلك اليوم بشكل خاص لأنه يوافق اليوم الذي قام فيها عالم البكتيريا الألماني الطبيب روبرت كوخ بإعلان اكتشافه الذي يتلخص في أن المتطفلة السليمة هي التي تسبب مرض السل.
- وقد تم إقامة اليوم العالمي لمكافحة الدرن لأول مرة عام 1982م.
فعاليات اليوم العالمي لمكافحة السل
- يتم عمل الكثير من الفعاليات والاحتفالات والإجراءات في هذا اليوم، حيث يتم عمل ورشات العمل الخاصة بوسائل الإعلام.
- كما يتم إجراء الاجتماعات بين مختلف المنظمات الدولية.
- كما يتجمع العلماء المشاركين في الأبحاث الخاصة بمرض السل.
- وكل هذا يكون بهدف تبادل ونشر المعلومات حول كافة ما يتعلق بالمرض من المسائل الحالية، والسعي نحو أن يتم تقديم معلومات خاصة بعملية تطوير العلاجات المستخدمة لعلاجها.
- أو كيفية استخدام المعدات الجديدة التي يمكن أن تساعد في تشخيص الأطباء للمرض.
- وكذلك دراسة أوضاع مرافق الرعاية الصحية في مختلف البلدان حول العالم.
- كما أنه يتم زيادة الوعي العام من خلال الفاعليات الخيرية مثل الأنشطة والبرامج التعليمية والتربوية المتنوعة والمختلفة أو جمع التبرعات والفاعليات الأخرى المختلفة.
- اليوم العالمي للسل هو يوم من ثماني حملات صحية عالمية عامة ورسمية والتي توجد في منظمة الصحة العالمية.
- حيث أن اليوم العالمي لمكافحة الدرن هو من الحملات مثل اليوم العالمي للصحة، واليوم العالمي للملاريا، واليوم العالمي للمتبرعين بالدم، واليوم العالمي بدون تدخين، واليوم العالمي لالتهاب الكبد الوبائي، ويوم الإيدز العالمي.
شاهد أيضًا: حكم عن اليوم العالمي للبيئة
قد تعرفنا على اليوم العالمي لمكافحة الدرن والذي تظهر له أعراض متعددة ومختلفة ولكن هناك أنواع منه كامنة والتي لا تظهر لها أي أعراض، وهناك الدرن المقاوم للعديد من الأدوية والذي يصعب علاجه.