طرق الزراعة قديماً وحديثاً

طرق الزراعة قديماً وحديثاً، تختلف طرق الزراعة قديماً وحديثاً نتيجة للتطور التكنولوجي والعلمي الهائل، حيث تعتبر الزراعة من أشهر وأهم الأعمال التي امتهنها الإنسان منذ قديم الأزل، وهي أول ما تعرف عليه قبل اكتشافاته المتعددة.

طرق الزراعة قديماً وحديثاً

  • تم التعرف على الزراعة من آلاف السنين، حيث كانت هي المقوم الأساسي لحياة الإنسان القديم، وبالرغم من تطورها مع الزمن فهناك بعض المُزارعين يستخدمون طرق الزراعة القديمة حتى الآن.
  • وعند النظر إلى طرق الزراعة قديماً وحديثاً، فسنجد اختلافًا هائلًا في بعض الأساليب، لكن تتشابه في سياساتها.
  • حيث تختلف أدوات الزراعة حديثًا عنها قديمًا، ويرجع ذلك إلى التطور الذي يشهده العالم، لذلك سنتعرف معًا على طرق الزراعة قديماً وحديثاً.
  • تعد الزراعة مهنة الكثير من الأشخاص حول بقاع العالم حيث تمثل المصدر الأساسي لرزقهم.
  • كما أن الزراعة من ضمن الحرف الهامة التي لا يستطيع المجتمع أو الإنسان التخلي عنها لأنها مصدر الغذاء الأساسي، كذلك تؤثر الزراعة على الوضع الاقتصادي العام للدولة.
  • كذلك تساعد في ازدهار تنمية الصناعة للدولة، من خلال توفير المحاصيل الغذائية الجيدة.
  • والتي يمكن تصديرها والحصول على مقابل مادي لشراء جميع الموارد الصناعية التي تحتاجها الدولة للقيام بالنهضة.

اقرأ أيضا: طرق الزراعة

1- الطرق الزراعية التقليدية

  • يوجد العديد من الطرق الزراعة القديمة والتي قد ساعدت الزراعة على الوصول لما وصلت إليه الآن.
  • وتلك الطرق تستخدم إلى الآن بشكل متطورًا أكثر عن ذي قبل، وبالرغم من ظهور الأساليب الجديدة فلم يتم التخلي عن طرق الزراعة التقليدية رغم ظهورها منذ آلاف السنين.
  • حيث تعتبر تلك الطرق هي الأساس لازدهار الزراعة على مر العصور، وقد أُضيف الكثير من التطوير لتلك الطرق، ومن أهم هذه الطرق التقليدية القديمة.

زراعة الأخاديد

  • وهي عبارة عن ممرات تكون بين أكوام التربة ليتم زراعة البذور بها، حيث ترجع أهمية هذه الطريقة إلى رغبة المُزارع في الاحتفاظ بالمياه حول النبات.
  • وهي أيضًا تساعد على التحكم في مستوى جريان مياه الري.
  • بالإضافة إلى ذلك تعتبر من أفضل الطرق التي تستخدم في الحفاظ على التربة وحمايتها من التآكل بطريقة سريعة، فهي تسمح للمطر أن يتدفق إلى التربة.
  • وهو ما يساعد على نمو الزرع بشكل طبيعي وتعتبر من أهم طرق الزراعة قديماً وحديثاً.

طريقة الأغطية البلاستيكية

  • حيث تقوم هذه الطريقة التقليدية على تغطية النباتات والأشجار بأغطية مصنوعة من البلاستيك.
  • وأحيانًا اللجوء إلى استخدام النشارة العضوية لاجتناب تبخر المياه المستخدمة في الري، وهي من أهم الطرق الزراعية التي تساعد في الحفاظ على رطوبة التربة.

دوران المحاصيل

  • وقد تم استخدام هذه الطريقة قديمًا، وهي تتم من خلال زراعة المحاصيل الزراعية لأكثر من نوع بمختلف أنواعها مع الحرص أن تُزرع في نفس المنطقة في الأرض.
  • وهي من أهم طرق الزراعة قديماً وحديثاً والتي تساعد على تعزيز خصوبة التربة ورفع قدرتها الإنتاجية.
  • بالإضافة إلى أنها تقلل من الانتشار للآفات في التربة، وتساعد في الحد من استخدام المبيد الحشري ذو المواد الكيميائية، وهو ما يؤدي إلى رفع الكفاءة للمحصول.

الجراحة الزراعية

ومن أهدافها الأساسية حماية المحصول من مختلف الظروف البيئية، كارتفاع درجات الحرارة، وحمايته من أشعة الشمس التي قد تساعد على حرق المحصول، والرياح القوية والأمطار أو أي عامل قد يتسبب في تلف المحصول.

2- الطرق الحديثة في الزراعة

  • مع مرور الزمن وارتفاع الأعداد السكانية في الأرض، كانت الكميات المتوفرة من الغذاء لا تكفي.
    • وقد أصبح الطلب على الغذاء في تزايد مستمر.
  • ومن هنا كان لا بد من ظهور الأساليب الحديثة في الزراعة، التي تعمل على توفير كميات أكبر من الطعام، ومن أهمها الطرق التالية.

الحرث المكثف

  • يعمل على مساعدة التربة على الارتخاء، حيث يقوم بالحد من احتباس السوائل داخل التربة.
    • ويساعد أيضًا على تسهيل غرس البذور، وتصريف الماء الموجود بالتربة.
  • بالإضافة إلى دوره الكبير في النمو السريع للنباتات والقضاء على زيادة نمو الأعشاب التي تصيب المحصول بالتلف.
  • حيث إنها تحصل على غذائها من عناصر التربة الغذائية، وبالتالي تكون السبب في ضعف قدرة التربة الإنتاجية.

طريقة الزراعة الأحادية

  • حيث يتم زراعة نوع واحد فقط من المحصول في أرض واحدة.
  • وأهمية هذه الطريقة بأنها تساعد في التسهيل أثناء غرس البذور، ووقت الحصاد، حيث تقوم بالتغلب على الآفات والحشائش الضارة.

طريقة الأسمدة الصناعية

  • وهي تساعد في إمداد التربة الزراعية بالعديد من العناصر الغذائية المتنوعة والأساسية التي تحتاج إليها التربة بشكل مستمر.
  • وهي تساعد النباتات على عملية النمو السريع، كذلك يتم تزويد الأسمدة بجرعات مدروسة إلى التربة.
  • وتستخدم هذه الأسمدة على هيئة حبوب، والبعض منها يكون على هيئة سائل.

التعديلات الجينية

ويتم التعديل الجيني عن طريق الخلط لخصائص نوعين أو أكثر من المحصول الزراعي، حيث يكون الغرض منه الحصول على نبات جديد، وهو ما يعرف بتهجين البذور.

الزراعة القائمة على استخدام المبيد

  • وتستعمل هذه الطريقة في حين كانت تعاني التربة من إصابتها بالآفات والحشرات.
  • حيث يقوم المُزارع برش المبيد الحشري الصناعي، كما يقوم بالتخلص من هذه الآفات المتسببة في إبطاء عملية النمو للنبات.

كما يمكنكم التعرف على: طرق الزراعة المائية

الأدوات الزراعية القديمة

ومع التطور الزراعي تطورت أيضًا الأدوات المستخدمة في الزراعة وقد تغيرت معها طرق الزراعة قديماً وحديثاً، وفقًا للتقنيات المستخدمة ومن الأدوات التي كانت تستخدم في الزراعة ما يلي:

1- مشط الأرض

وهو يتكون من أسنان معدنية على هيئة مستطيل ويد خشبية، حيث يساعد في التخلص من الأتربة والأوساخ العالقة بالنباتات والأعشاب الموجودة داخل التربة.

2- الفأس التقليدي

  • وتكون رأسه من المعدن وجزعه من الخشب، حيث تأخذ رأسه شكل طولي بنصل حاد.
    • ومن الاتجاه الأخر تكون بهيئة عرضية كالمطرقة.
  • وهو يستخدم في تقليب التربة الزراعية وفي شق القنوات لري الأرض.

3- الشاعوب

  • وهي تأخذ هيئة العصا الخشبية تنتهي بأربع رؤوس مصنوعة من المعدن.
  • ويتم استخدامها في جمع المحاصيل في هيئة مجموعات بعد الحصاد، وتستخدم بكثرة مع محصول القمح والشعير.

4- المنجل

وهي أداة ذات حجم صغير تأخذ شكل الهلال ويتم تصنيعها من الحديد، ولديها مقبض من الخشب وحافة هذه الأداة حادة جدًا لتساعد المُزارع أثناء قيامه بقطع النبات ومختلف المحاصيل.

5- المذراة

  • وهي عبارة عن عصا ولها بروز لستة أصابع من الخشب، حيث تشبه كف اليد إلى حدٍ كبير.
  • ويستخدمها المزارعين في رفع المحصول في الهواء وتركه ليسقط مرة أخرى، وذلك للفصل بين التبن والمحصول.

6- البلطة

يبلغ طول ذراعها حوالي 50 سنتيمتر، وهي مصنوعة من الفولاذ أو الحديد، وتستعمل في تقطيع فروع الأشجار أو قطع الحطب.

الأدوات الزراعية الحديثة

وقد اختلفت الأدوات الحديثة المستخدمة في الزراعة عن الأدوات القديمة بصورة كبيرة، مما أدى إلى توفير الوقت والجهد على المزارعين، وفيما يلي سنعرض أهم أدوات الزراعة الحديثة.

1- المحاريث

  • وتعتبر المحاريث من أهم الأدوات المستخدمة في الزراعة في وقتنا الحالي.
    • وتعمل كبديل للفأس في الطريقة القديمة، فتقوم بالعمل على تهوية التربة والتقليب المستمر لها.
  • كما يقوم المحراث بتسهيل عملية ري الأرض، وتسهيل وضع المبيدات والأسمدة للتربة، وله دور هام في غرس البذور.

2- الآلات المستخدمة في التخلص من الآفات

وقد تم تصنيعها للتخلص من الحشرات التي تصيب التربة والمحصول بالتلف، وبذلك يؤثر على كفاءة التربة الإنتاجية، وهي تساعد على توزيع المبيدات بصورة أسرع وأسهل.

3- أنابيب رفع المياه

وهي ما تُعرف بالمضخات حيث تعمل على ري مساحة أكبر من الأراضي، وبالتالي تقوم بتوفير الكثير من الوقت، وتعد الطلمبات الرافعة هي الأشهر بين المضخات والتي تعمل بواسطة الديزل.

4- آلة البذور

وهي تستخدم في توزيع البذور بكميات متساوية على الأرض الزراعية، وتعد من أهم الأدوات ذات الكفاءة العالية والسهول في الاستخدام.

يمكنك أيضا الاطلاع على: طرق الزراعة القديمة

نصائح للزراعة هامة

وللحصول على النتيجة المضمونة لنجاح عملية الزراعة على اختلاف طرق الزراعة قديماً وحديثاً، عليكم اتباع هذه النصائح:

  • اختيار التربة المناسبة للمحصول، فليست كل الأراضي الزراعية صالحة لكل المحاصيل.
  • أن يكون نسيج التربة متوسط القوام ومشبع بالمواد العضوية المحملة بالعناصر الغذائية التي تفيد المحصول، حيث أن التربة هي الأساس لنجاح عملية الزراعة.
  • اختيار الأوقات المناسبة للزراعة، لأن كل وقت يناسب محصول يختلف عن الأخر.
  • المرة الأولى لزراعة أي محصول دائمًا تأخذ وقت أكبر في نمو النبات بشكل كامل عن المرات التالية.
    • لذلك يجب التحلي بالصبر عند زراعة المحصول لأول مرة في التربة.
  • اتباع أنظمة طرق الزراعة قديماً وحديثاً، بالصورة الصحيحة والحرص على تنقية التربة من الحشائش.

كما يمكنكم الاطلاع على: طرق الزراعة المنزلية

وبذلك نكون قدمنا لكم عبر موقع مقال mqall.org مقالنا اليوم والذي كان يتحدث عن طرق الزراعة قديماً وحديثاً، وقد تعرفنا على اختلاف الطرق والأدوات التي تم استخدامها سواء قديمًا أو حديثًا، ونتمنى لكم قراءة مفيدة.

مقالات ذات صلة