تجربتي في تحديد نوع الجنين بالتلقيح الصناعي

تجربتي في تحديد نوع الجنين بالتلقيح الصناعي كانت مليئة بالتفاصيل، فهو يعتبر من الإجراءات الطبية الحديثة التي يتم اللجوء إليها في حالة وجود مشاكل تتعلق بالإنجاب سواء لدى الرجل أو لدى المرأة.

كما يتم القيام بها أحياناً  من أجل تحديد جنس المولود، وذلك يتم تحت إشراف طبيب مختص وبعد عمل مجموعة كبيرة من الفحوصات وتناول العديد من أنواع الأدوية التي تسهل التلقيح.

تجربتي في تحديد نوع الجنين بالتلقيح الصناعي

أنا سيدة أبلغ من العمر 38 عاماً رزقني الله بثلاث أبناء من الذكور وكان حلمي من قبل الزواج أن يكون لدي ابنة وما حدث معي كان كالتالي:

  • بدأت أفكر في الحمل مرة أخرى وتحدثت مع زوجي ولم يمانع ذلك لكني بدأت أفكر ماذا أفعل إذا كان الطفل القادم ذكر أيضاً ولا يوجد لدي متسع من الوقت أكرر فيه تجربة الحمل مرة ثانية لأني حين ذلك سوف أكون اقتربت من سن الأربعين.
  • شغل الأمر تفكيري كثيراً وبدأت في صلاة الاستخارة وكنت في حيرة من أمري إلى أن شاهدت على التلفاز برنامج يوضح تقنية التلقيح الصناعي وكيف يتم ذلك واحتمالية النجاح وغيرها.
  • قرأت أكثر عن التلقيح بتلك الطريقة وانتظرت حتى عاد زوجي من العمل وتحدثت معه في أن الحمل القادم أرغب أن يكون من خلال طبيب عن طريق عمل تلقيح صناعي حتى يحدد نوع الجنين وعندما طرحت عليه الأمر وافق على الفكرة.
  • مر أسبوع بحثت خلاله عن طبيب مختص في تلك العمليات وبالفعل قمت بتحديد موعد معه وذهبت أنا وزوجي حتى تبدأ تجربتي في تحديد نوع الجنين بالتلقيح الصناعي.
  • قام الطبيب بالكشف علي وطلب من زوجي ومني العديد من التحاليل والفحوصات الطبية وبالفعل قمت بإجرائها وأحضرتها له وقمت بأخذ بعض العلاجات الدوائية قبل إجراء التلقيح بعد شهور إلى أن جاء موعد التلقيح وبالفعل نجح الأمر.
  • مرت شهور الحمل بسلام وخلالها كنت أحرص على المتابعة المستمرة مع الطبيب وبالفعل رزقني الله بمولودة جميلة أسميتها خديجة وتحقق حلمي في أن يكون لدي طفلة بنت.

شاهد أيضا: متى يظهر نوع الجنين الذكر

لماذا يتم اللجوء إلى عمليات التلقيح الصناعي

هناك العديد من الأسباب التي تجعل الأطباء والمختصين يلجؤون إلى اختيار عمليات التلقيح الصناعي من أجل الحمل ومن أبرز تلك الأسباب ما يلي:

  • يستخدم في حالة إصابة الزوجين بحالات العقم الغير معروف سببها ويتم عمل ذلك الإجراء الطبي بجانب أخذ الأدوية والمنشطات التي تساعد على الحمل.
  • السيدات التي تعاني من بطانة الرحم المهاجرة مما يمنع ذلك حدوث الحمل.
  • تستعمل في حالات قلة الخصوبة عند الزوج أو في حالة ضعف الحيوانات المنوية لديه وقلة عددها أو تشوهها مما يجعلها غير قادرة على تخصيب البويضة لدى المرأة.
  • السيدات التي تعاني من مشكلة تكيس المبايض أو تكيس الرحم وذلك يمنعها من الحمل والإنجاب.
  • يستخدم من أجل تحديد نوع الجنين وفي حالة الرغبة في إنجاب نوع محدد.
  • قلة عدد البويضات التي ينتجها الرحم.
  • يستخدم في حالة السيدات التي تعاني من مشكلة انسداد قناة فالوب.
  • الأزواج المتقدمين في العمر والذين يواجهون مشكلة في حدوث الحمل بشكل طبيعي.

ما هي التحاليل والفحوصات المطلوبة لعمل التلقيح الصناعي

يقوم الطبيب بطلب بعض التحليل والفحوصات لكن من الزوج والزوجة قبل القيام بالتلقيح الصناعي حتى يكون على استعداد للقيام بذلك الإجراء ويكون من أهمها ما يلي:

  • فحص الرحم للتأكد من سلامة البطانة الداخلية الموجودة فيه وأن المرأة لا تعاني من أي مشاكل صحية تمنع من إكمال الحمل.
    • وذلك يتم عن طريق الموجات فوق الصوتية وخلال ذلك الإجراء يحقن الطبيب السائل في عنق الرحم ويفحص بالموجات أو يمكن عمل ذلك من خلال منظار المهبل.
  • عمل محاكاة لنقل الأجنة من أجل معرفة عنق الرحم وتحديد أفضل طريقة يمكن من خلالها زرع الأجنة في رحم المرأة بشكل ناجح وسليم.
  • فحص الدم الكامل للتأكد من عدم إصابة المرأة بأي عدوى بكتيرية أو فيروسية كما يتم إجراء نفس التحليل للرجل لتجنب أي أمراض خاصة بنقص المناعة.
  • تحليل السائل المنوي للرجل لتحديد مدى جودة الحيوانات المنوية وهل خالية من التشوهات أم لا.
  • عمل اختبار المبيض للتأكد من صحته ومدى تركيز الهرمونات الموجودة فيه.

اقرأ أيضا: أصدق تجربة لمعرفة نوع الجنين

أمور يجب معرفتها عن التلقيح الصناعي

هناك بعض المعلومات التي ننصح بها الأشخاص المقبلين على عمليات التلقيح مثل ما يلي:

  • نسبة نجاح عمليات التلقيح الصناعي في أول مرة  لا تتعدى الـ 20% وفى حالة تكرارها تزداد النسبة لتصل إلى 60%.
  • لا يمكن القيام بالتلقيح الصناعي للمرة الثانية إلا بعد مرور ستة شهور على المرة الأولى.
  • نتائج الحمل بعد التلقيح الصناعي تظهر بعد مرور أسبوعين.
  • البويضات يتم حقنها بالسائل المنوي مرتين من أجل ضمان ثبات الحمل.
  • يجب على المرأة أن تنام على ظهرها لمدة يوم أو يومين دون أي حركة حتى تثبت البويضات وبعدها تبدأ في ممارسة أنشطتها بشكل تدريجي.
  • الوقت الذي يتم عمل التلقيح الصناعي فيه يكون ما بين 15 إلى 20 دقيقة.
  • ينصح باختيار مركز طبي مناسب لديه خبرة في إجراء ذلك النوع من العمليات لضمان نجاحها.

مخاطر عمليات التلقيح الصناعي

آخر ما أذكره عن تجربتي في تحديد نوع الجنين بالتلقيح الصناعي هو بعض المخاطر التي تكون المرأة أكثر عرضة لها عند القيام بذلك الإجراء الطبي مثل ما يلي:

  • يزيد من احتمالية الحمل المتعدد في أكثر من جنين وذلك يشكل خطر على الأم الحامل ويجعلها أكثر عرضة للولادة المبكرة أو أن يكون وزن الأجنة منخفض عن الطبيعي.
  • التلقيح الصناعي يزيد من خطر الولادة المبكرة لدى المرأة الحامل وفي الغالب يقوم الأطباء بعمل العمليات القيصرية بدلاً من الولادة الطبيعية.
  • التلقيح الصناعي من الإجراءات الطبية التي تحتاج الكثير من الأموال وتكون مكلفة للغاية.
  • القيام بعمليات التلقيح يجعل المرأة معرضة للضغط العصبي طوال فترة العلاج.
  • الأدوية التي يتم استخدامها في عمليات التلقيح الصناعي من أجل تعزيز قدرة البويضات على التخصيب يكون لها بعض الآثار الجانبية السيئة مثل الإصابة بسرطان الثدي أو سرطان عنق الرحم أو تصيب المبيض وبطانة الرحم ببعض الأمراض.
  • الأجنة التي يتم إنجابها من خلال عمليات التلقيح الصناعي تكون أكثر عرضة للعيوب الخلقية.
  • يزيد من خطر الحمل خارج الرحم.
  • الإجراءات الطبية التي يتم من خلالها سحب البويضات وإرجاعها قد تصيب المرأة ببعض المشاكل الصحية مثل تلف الأمعاء، أو مشاكل في المثانة والأوعية الدموية وغيرها.
  • خطر الإجهاض يكون أعلى في حالات الحمل بالتلقيح الصناعي.
  • تصاب المرأة بمتلازمة فرط تنبيه المبيض نتيجة الحقن الهرمونية التي تأخذها ويصاحب ذلك بعض الأعراض الجانبية السيئة مثل ألم في البطن، الشعور بالغثيان، والإسهال الشديد، الرغبة في القيء، انتفاخات البطن، ضيق التنفس.
  • بعض الحالات تصاب بالنزيف خلال عمليات التلقيح وعند زرع البويضات.
  • يزيد من احتمالية إصابة المرأة بالعدوى خاصة إذا تم استعمال أدوات غير معقمة.

شاهد من هنا: تجربتي مع التلقيح الصناعي بالتفصيل

ذكرت لكم كل تفاصيل تجربتي في تحديد نوع الجنين بالتلقيح الصناعي وهي من الإجراءات التي تصل نسبة نجاحها إلى 75% بشرط أن يتم الالتزام بتعليمات الطبيب، وتلك النسب تختلف من حالة إلى أخرى نتيجة عدة عوامل أهمها عمر الأم، ووضعها الصحي، ومدى الالتزام بتعليمات الطبيب وغيرها.

مقالات ذات صلة