دور المعلم في تربية الأجيال

دور المعلم في تربية الأجيال، موقع مقال mqall.org يقدم لكم هذا الموضوع.

حيث أن المعلم هو الركن الرئيسي في البناء التعليمي والتربوي لأي طالب.

فهو الذي يقوم بزرع البذور الأولى في الأرض الخصبة للطلاب حتى تنمو أشجاراً كاملة بداخلهم ينفعون بها أنفسهم ومجتمعهم.

وفي خلال هذا المقال سوف نناقش دور المعلم في تربية الأجيال ونستعرض كيفية حل المشاكل التي قد تواجه هذه العملية ودور المجتمع في حلها وتأثير ذلك على المجتمع.

مقدمة دور المعلم في تربية الأجيال

  • العملية التعليمية هي المرحلة الأولى في بناء الإنسان وبالتالي فهي المرحلة الأساسية في بناء المجتمع.
  • وكلما بذلنا تركيزاً ومجهوداً على تلك المرحلة، نجد نتائجها مثمرة في أرض الواقع.
  • يحمل المعلم مسئولية كبيرة على عاتقه لتربية الأجيال المتتابعة تربيةً صحيحة قويمة تنفع المجتمع وتنهض به
  • حيث يقوم ببناء شخصياتهم وعقولهم وأحاسيسهم التي سوف تستمر معهم طوال حياتهم.
  • ينبغي على المجتمع أن يعي دور المعلم في تربية الأجيال وتأثيره على المجتمع على المدى القصير والطويل.
    • حتى نعطي كل ذي حق حقه ونرفع من مكانة المجتمع عن طريق الاهتمام بالمعلم والعملية التعليمية بالدرجة
      الكافية التي يستحقونها.
  • إزالة العقبات التي قد تواجه المعلم في عملة التربية والتعليم من أهم سبل النجاح التي قد نهدف إليها.
    • في المجتمع، بجانب الاهتمام بعامل المنزل وتأثير ذلك على الأبناء وبالتالي المجتمع.
  • يلعب الجانب المعنوي الدور الأكبر في هذه العملية حيث تؤثر الحالة النفسية والمعنوية للطرفين المعلم والطالب.
    • على مدى تلقي الطالب للتربية والتنشئة التي يقوم بها المعلم.
  • أيضاً توفير الإمكانيات المادية اللازمة لإتمام تلك العملية أمر في غاية الأهمية.
    • حتى لا يكون هناك ضرر مادي يعيق عملية تلقي الطالب واستيعابه للتربية التي يقوم بها المعلم.

كما أدعوك للتعرف على: دور المعلم في تربية الأجيال وأهمية دوره

كيفية تمهيد الأجواء للتربية الصحيحة

  • تعتمد عملية تربية الأجيال تربية صحيحة على وجود ثلاثة عوامل وهي المربي وهو المعلم والمتلقي.
    • وهو الطالب أو الأجيال التي نستهدف تربيتها والعامل الثالث وهو الجو التعليمي الذي سنقوم بداخله بإجراء تلك العملية.
  • إنه لمن المهم أن نسعى لتوفير الأجواء الممهدة لتلك العملية حتى لا يكون هناك.
    • خلل يعيق عملية تربية المعلم، للأجيال أو تلقي الطالب للتربية والتنشئة التي يقوم بها المعلم.
  • من هذه المعيقات عدم توافر الأدوات اللازمة لتنفيذ عملية التربية الصحيحة وهي تتمثل في أساليب العرض.
    • وطرح الأمثلة والأفكار التي تزرع بداخل نفوس الطلاب وكذلك تركيز الطرفين على عملية التربية والتعليم.
  • كذلك ينبغي إقامة المكان المناسب الذي يستوعب هذه العملية المهمة جدا في حياة الأجيال وبالتالي حياة المجتمع.
    • مثل الفصول الدراسية أو أماكن ممارسة الرياضة وأماكن تنمية المواهب مثل الفنون والموسيقى وغيرها.
  • تلبية متطلبات المعلم المادية الشخصية تعتبر أيضا من الأشياء التي تمهد العملية التعليمية حتى نخفف من على كاهل المعلم.
    • أعباء الأسرة المادية حتى يكون صافي الذهن خلال تربية الأجيال وتنشئتهم بطريقة صحيحة.
  • من أهم الإجراءات التي يمكن اتخاذها أيضاً لمساعدة هذه العملية هي الاهتمام بالجانب الفني والإبداع
    • لدى الطلاب وتنمية مواهبهم فذلك يساعدهم على استعراض أنفسهم وثقافاتهم ويزيد من ثقتهم بأنفسهم.

تأثير تربية الأجيال على المجتمع

  • يحتاج دائماً المجتمع إلى أجيال متتابعة سليمة جسدياً وذهنياً ونفسياً حتى تتسلم الراية من الأجيال.
    • التي سبقتها وتحافظ على المجتمع وتعمل على النهوض به وإقامة المتطلبات التي تسهل على الناس معيشتهم.
  • العلاقة مباشرة بين تربية المعلم للأجيال ومستقبل المجتمع وبالتالي مستقبل الوطن.
    • حيث يقوم الأبناء بتطبيق الأفكار التي زرعها فيهم المعلم في المجتمع بقصد أو بدون قصد بطريقة تلقائية.
  • عندما تتم العملية التربوية والتعليمية بطريقة سليمة فإن الأجيال الناشئة تكون لديها القدرة على إقامة المجتمع.
    • وتنمية الموارد البشرية والمادية بما يخدم مصالح المجتمع والنهوض به.
  • في حالة حدوث خلل في العملية التربوية والتعليمية فإن هذا الخلل يؤثر على الأجيال.
    • وبالتالي يؤثر الى تأثيرهم في المجتمع بطريقة سلبية تضره ولا تنفعه.
  • كذلك فإن العلاقة بين المجتمع القائم والأجيال التي يقوم المعلم بتنشئتها هي علاقة منعكسة.
    • حيث كما يؤثر الأجيال في المجتمع سلبا وإيجابا فإنهم يتأثرون كذلك بالمجتمع حيث ينقل إليهم أفكاره وأفعاله.
  • عند تربية الأجيال بطريقة صحيحة وسليمة فإنهم يستطيعون التمييز بين ما هو نافع وما هو ضار.
    • ولا يتأثرون بالأفكار السلبية الموجودة في المجتمع بل يعملوا على تصحيحها والاستفادة بأكبر قدر ممكن من الإيجابيات.
  • وعند تربيتهم بطريقة غير صحيحة فإنهم قد يتأثرون بالأفكار السلبية الموجودة في المجتمع ويحاولون تقليدها.
    • بل ويمكن أن يصل الأمر إلى تطويرها لما هو أخطر منها، وبذاك تتجلى أهمية الدور الذي يقوم به المعلم في تربية الأجيال.

دور المعلم في تربية الأجيال

  • يلعب المعلم الدور الأكبر في هذه العملية حيث يقوم بتوصيل الأفكار والتأكيد على استيعابها.
    • وتوضيح طريقة تنفيذها للطلاب حتى يوفر للمجتمع أجيالاً قادرة ومؤهلة للنهوض به وبالتالي النهوض بالوطن.
  • ينبغي على المعلم نفسه أن يكون مؤهلاً لهذه العملية المعقدة حيث تتطلب هذه العملية.
    • وعياً ومجهوداً ودراسةً كبيرة حتى يستطيع التعامل مع الفروق الفردية بين الطلاب والتي قد تؤثر على سير العملية التربوية والتعليمية.
  • لابد للمعلم أن يكون قدوة حسنة للأجيال التي يسعى لتنميتها وبالتالي فإنه يجب عليه تقويم سلوكه.
    • والمحافظة على سماته الشخصية الظاهرة أمام الطلاب حتى يتسنى لهم أنه جدير بثقتهم ونظرتهم إليه.
  • على المعلم أيضاً مراعاة ما قد يطرأ من تغييرات غير مرغوبة خلال تلك العملية مثل.
    • حدوث خلل في الجو التربوي أو تأثر الطلاب بفكرة سلبية، فإنه عليه أن يتحلى بالهدوء والحكمة.
    • وإيجاد حلول مبتكرة وإبداعية للتخلص من هذا الخلل الطارئ.
  • دور المعلم في تربية الأجيال كذلك لا يقتصر على الجانب التربوي والتعليمي فحسب بل يصل أيضاً إلى ما هو أبعد من ذلك.
  • حيث يستخدم الخبرات المتراكمة والدراسات في محاولة فهم وإدراك شخصية الطالب.
    • ومحاولة الوصول إلى نقاط التأثير عليه على المستوى الشخصي والنفسي.
  • حتى يستطيع المعلم أن يحقق النتائج المطلوبة فإنه عليه أن يقيم علاقة للتواصل مع الأسرة.
    • حتى يتم تبادل المعلومات التي اكتسبنها عن الطالب والعمل على حل نقاط الخلل.
    • التي يراها أي من الطرفين بطريقة ثنائية مشتركة فهذا يضمن تحقيق فاعلية كبيرة في حل المشكلات.

كما يمكنك التعرف على: موضوع عن يوم المعلم العربي

دور المجتمع في دعم المعلم

  • تعتمد العملية التربوية والتعليمية على المعلم بشكل أساسي وبالتالي فإن توفير الإمكانيات اللازمة.
    • لإجراء هذه العملية هو أمر مهم لكي يكون من السهل الوصول للأهداف التي نرجوها.
  • تلبية متطلبات المعلم مادياً ونفسياً هو من أهم العوامل المحفزة لتربية الأجيال بطريقة صحيحة.
  • حيث الأعباء المادية للمعلم والتقدير المعنوي لمكانته وقيمته يزيلان.
    • حملاً ثقيلا من على عاتقه وهذا يسهل تربيته للأجيال بطريقة صحيحة وسليمة.
  • عدم الاهتمام بتوفير متطلبات المعلم تؤدي يشكل مباشر إلى فشل عملية.
    • تربية المعلم للأجيال وبالتالي تؤثر بالسلب على المجتمع والوطن عموماً.
  • زرع قيمة المعلم في نفوس الطلاب من خلال الأسرة ووسائل الإعلام المختلفة.
    • يساعد المعلم على أن يكون قدوة حسنة ويمثل قيمة عظيمة في نفوسهم.

اقرأ من هنا عن: صفات المعلم الناجح ومهاراته

خاتمة دور المعلم في تربية الأجيال

وفي الختام يجب أن ندرك دور المعلم في تربية الأجيال وتأثير ذلك على المجتمع والوطن وأهمية هذا الدور في النهوض بالمجتمع ومراعاة المعوقات التي قد تؤدي إلى مخاطر شديدة يمكن تفاديها عند الاهتمام بهذه العملية.

مقالات ذات صلة