ما هو مرض جنون البقر وما اعراضه
ما هو مرض جنون البقر وما أعراضه، قد يكون الكثير منا قد سمع عن مصطلح جنون البقر ولكن لا يعرف ما هو هذا المرض بالضبط وما هي أعراضه، وفي هذا المقال سوف نتعرف بالتفصيل على مرض جنون البقر وأعراضه.
اكتشاف مرض جنون البقر
- تم اكتشاف التهاب الدماغ الإسفنجي البقري، أو مرض جنون البقر، لأول مرة في بريطانيا في أواخر الثمانينيات.
- ولقد انتشر من بريطانيا إلى أجزاء أخرى من أوروبا، ودمر الماشية حتى أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين.
- إنه مرض تنكسي عصبي قاتل يتسبب في تحول دماغ البقرة إلى “شكل إسفنجي” ومليء بالثقوب.
- يهاجم المرض الجهاز العصبي المركزي للأبقار وعادة ما تشمل الأعراض قلة التنسيق والعدوانية حيث تسببت هذه الأعراض في معرفة مرض جنون البقر.
- كما أعلن العلماء أنه يمكن أن ينتقل إلى البشر وتم اتخاذ تدابير لمنع انتشاره.
- ونتيجة لذلك قد انخفضت مبيعات لحوم البقر خلال تفشي المرض في التسعينيات.
- يعتقد أن تفشي المرض في التسعينيات قد كلف الاقتصاد البريطاني ما بين 740 مليون جنيه إسترليني و 980 مليون جنيه إسترليني.
هل يمكن أن يصاب البشر بمرض جنون البقر وماذا يحدث إذا أصيبوا به؟
- مرض جنون البقر هو مرض قاتل يصيب الدماغ والجهاز العصبي في الماشية.
- والذي يصيب الإنسان من خلال استهلاك لحوم البقر المصابة، مما يسبب مرض كروتزفيلد جاكوب.
- تم ربط مرض جنون البقر لدى البشر بمرض كروتزفيلد جاكوب، الذي يسبب هزال الدماغ.
- كما تم تشديد التعليمات بشأن استخدام المعدات الطبية لمنع انتقال العدوى من خلال عمليات نقل الدم.
- إذا أصيب شخص ما بمرض كروتزفيلد جاكوب، فسيواجه صعوبة في المشي ويواجه مشاكل في التوازن والتنسيق، سيكون لديه تداخل في الكلام، وخدر.
- بالإضافة إلى الشعور بالوخز، والدوار، كما إنهم سيواجهون مشاكل في الرؤية وسيصاب البعض بالقلق والاكتئاب.
- حدثت حالات إصابة بشرية بمرض كروتزفيلد جاكوب في المملكة المتحدة، وفرنسا، وإسبانيا، وأيرلندا، والولايات المتحدة، وإيطاليا، وهولندا، والبرتغال، وكندا، والمملكة العربية السعودية، واليابان، وتايوان.
- يمكن أن تنتقل حالات داء كروتزفيلد جاكوب إلى البشر عن طريق استهلاك لحوم الأبقار الملوثة بأنسجة عصبية معدية أثناء عملية الذبح.
- لم يتم إثبات انتقال العدوى مباشرة من إنسان إلى آخر، ولكن قد ينتقل داء كروتزفيلد جاكوب عن طريق نقل الدم.
- وربما من خلال زرع الأعضاء أو إعادة استخدام الأدوات الطبية.
- السيطرة على السلسلة الغذائية في المناطق المتأثرة تجعل خطر الإصابة بمرض كروتزفيلد جاكوب ضئيل لدرجة أنه لا يحتاج إلى أخذها في الاعتبار من قبل المسافرين.
- تشمل الأعراض عند البشر تدهورًا عصبيًا تدريجيًا، بما في ذلك ظهور بطيء لتغيرات في الشخصية أو أعراض نفسية.
- يليها اختلال في التوازن أو التنسيق، ونفضات أو تشنجات عضلية مفاجئة لا إرادية، ونتيجة العدوى هي الموت المؤكد.
- لذا تجنب استهلاك لحوم البقر ومنتجاتها في أي من البلدان القليلة المعروفة بوجود مرض جنون البقر بها حيث لا يتوفر لقاح أو أدوية وقائية للمرض.
- إنه مرض قاتل للإنسان ولا يوجد علاج له ويكمن العلاج الحالي حول تخفيف أعراض المريض.
اخترنا لك: ما هي وظائف الجهاز العصبي السمبثاوي
كيف تعاملت الدول مع مرض جنون البقر؟
- كانت المملكة المتحدة هي المحور الجغرافي الرئيسي لوباء المرض.
- على الرغم من أنه في السنوات الأخيرة، شهدت بلدان أخرى وخاصة في أوروبا، حالات مرض جنون البقر، وخاصة أيرلندا وفرنسا والبرتغال.
- في محاولة لوقف انتشار المرض، تم إعدام ملايين الماشية في المملكة المتحدة في التسعينيات.
- كان هناك حوالي 100،000-200،000 حالة مؤكدة في أوائل التسعينيات، وتم تأكيد حالتين أخريين في عام 2015.
- ونتيجة لذلك انخفضت مبيعات لحوم البقر المحلية، وانخفضت التكلفة وتم حظر لحوم البقر البريطانية في الاتحاد الأوروبي حتى عام 2006.
كيف يمكن تجنب ظهور مرض جنون البقر؟
توجد ضوابط لمنع مرض جنون البقر من دخول السلسلة الغذائية، وتشمل هذه منع حيوانات المزرعة من إطعام بقايا الحيوانات الأخرى.
وإعدام الحيوانات التي يمكن أن تصاب بالعدوى ويتم اختبار جميع الماشية التي يزيد عمرها عن 30 شهرًا.
شاهد أيضاً: صحة الدماغ والجهاز العصبي
سبب مرض جنوب البقر
- تم التعرف على الاعتلال الدماغي الإسفنجي البقري (BSE) لأول مرة كمرض منفصل في عام 1986.
- يعتقد أن سبب المرض هو البريون، وهو بروتين معدي يتسبب في تدمير المادة الرمادية في الدماغ، مما يؤدي إلى ظهور المرض بشكل تدريجي.
- السبب الرئيسي في حدوث أمراض البريون هو تحويل بروتين البريون الخلوي الطبيعي إلى شكل ممرض، يسمى PrP المقاوم للبروتياز.
- كما يعتقد حاليًا أن مرض جنون البقر مصدره أي من الأغنام أو الماشية المصابة بعامل شبيه بالسكراب.
- حيث تم إعادة تدوير اللحوم والعظام المصنوعة من الحيوانات المصابة إلى الأبقار المعرضة للإصابة في العلف، وتبع ذلك العدوى.
- على الرغم من أن نظرية مرض جنون البقر الناجم عن اللحوم الملوثة ووجبات العظام هي الأكثر قبولًا على نطاق واسع، فقد تم تطوير نظريات أخرى حول أصل مرض جنون البقر.
- وتشمل هذه الإشارة إلى أن العوامل بما في ذلك زيادة المنغنيز تجعل بعض الحيوانات أكثر عرضة للإصابة من غيرها أو أن أمراض المناعة الذاتية قد تكون مسؤولة عن المرض.
لا يفوتك قراءة: اسباب مرض جنون البقر وعلاجه
أعراض مرض جنون البقر
تتنوع العلامات السريرية لمرض جنون البقر بشكل كبير وقد لا يكون التشخيص دائمًا مباشرًا.
تظهر معظم الماشية المصابة بمرض جنون البقر تطورًا تدريجيًا للأعراض على مدى عدة أسابيع أو حتى أشهر، على الرغم من أن بعضها يمكن أن يتدهور بسرعة كبيرة.
تظهر نسبة صغيرة فقط من الماشية المصابة ما يمكن اعتباره علامات “جنون البقر” النموذجية، ومن أبرز علامات المرض ما يلي:
- الخوف.
- العصبية.
- عدم الرغبة في عبور الخرسانة أو الانعطاف أو دخول الساحات أو المرور عبر المداخل أو السماح بالحلب.
- عدوان عرضي موجه ضد الماشية أو البشر.
- ركل جنوني عند حلبها.
- رد فعل مفرط للمنبهات الخارجية.
- المشي بخطوة عالية، خاصة الرجلين الخلفيتين.
- رعشة الجلد.
- فقدان الحالة أو الوزن أو إنتاج الحليب.
- بطء معدل ضربات القلب.
المرض له فترة حضانة طويلة، من 2 إلى 8 سنوات، ويظهر في الغالب في الأبقار البالغة، ويبدو أن الإجهاد يؤدي إلى ظهور الأعراض في الماشية.
السيطرة والوقاية من مرض جنون البقر
بالإضافة إلى التدابير القانونية لمكافحة مرض جنون البقر الموضحة أدناه، تعتبر الممارسات التالية أساسية:
- لا ينبغي الحصول على الماشية من القطعان التي أصيبت بمرض جنون البقر في السنوات الست الماضية.
- اتباع الممارسات الجيدة فيما يتعلق بالأمن البيولوجي، لا سيما إنشاء وصيانة سياسة القطيع المغلق.
- التغذية بالأعلاف المزروعة محليًا، ولكن عند الضرورة، يمكن شراء العلف من مصدر موثوق به وذو سمعة طيبة.
- قم بإبلاغ السلطات عن الحالات المشتبه فيها على الفور.
- لتقليل المخاطر المحتملة على السلسلة الغذائية البشرية، يُحظر دخول أنسجة معينة من الحيوانات المجترة المذبوحة للاستهلاك البشري من الدخول إلى السلسلة الغذائية.
قد يهمك: المرض النفسي في القرآن
وفي نهاية المقال يجب القول إنه يجب على المسافرين الذين زاروا البلدان التي بها حالات معروفة لمرض جنون البقر أو ظهرت عليهم أعراض داء كروتزفيلد جاكوب (بما في ذلك تغيرات الشخصية) طلب الاستشارة الطبية.