هل الأمونيا هي النشادر

جميعنا يسمع عن النشادر لأنه يدخل في تصنيع بعض أنواع الخبز، كما أن له استخدامات أخرى عديدة، ويتساءل البعض هل الأمونيا هي النشادر أم لا، وفي هذا الموضوع سنجيب على هذا التساؤل وسنوضح أهم المعلومات عن النشادر من استخدامات وآثار جانبية وخلافه.

هل الأمونيا هي النشادر

  • مادة الأمونيا هي غاز كيميائي قلوي لا يمتلك لونًا، يتكون كيميائيًا من جزيء نتروجين و3 جزيئات هيدروجين، والرمز الكيميائي له “NH3”.
  • ويجب التنويه إلى أن مادة الأمونيا هي النشادر، وتتمتع هذه المادة بخصائص عديدة تجعلها متميزة عن غيرها من المواد الكيميائية الأخرى، فعلى الرغم من أن هذه المادة عديمة اللون إلا أن رائحتها نفاذة وقوية وغير مستحبة على الإطلاق، كما إن جزيئاته تستطيع الانحلال في المياه بشكل سريع.

شاهد أيضا: غاز الأمونيا ومخاطره

متى اكتُشفت الأمونيا

بعد أن ذكرنا أن الأمونيا هي النشادر، سنوضح متى تم اكتشاف هذه المادة، وفي الحقيقة اكتشافها مر بمراحل عديدة قبل وصوله للشكل الذي عليه الآن، وفيما يلي سنذكر مراحل اكتشافه:

  • عمل عالم الكيمياء “جوزيف بريستلي” من انجلترا على عزل النادر سنة ألف وسبعمائة وأربعة وسبعين ميلاديًا.
  • ثم ركبه عالم الكيمياء “كلود لويس” من فرنسا سنة ألف وسبعمائة وخمسة وثمانين ميلاديًا.
  • وقد تمكن العالم “أدولف فرانك” من إثبات مادة سياناميد الكلسيوم لتشكيل النشادر.
  • تمكن العالم “فريتز هابر” من تصنيع النشادر بشكل أكثر تطورًا من خلال استخدام N2، H2.
  • ثم طوره العالم “والثر نرتست” من جديد، وهو عالم كيميائي من ألمانيا.
  • وقد استطاع العالِم “كارل بوش” من تطور بعض الأدوات المتخصصة في تصنيع النشادر.
  • تم بناء أول منشأة صناعية لتصنيع النشادر عام ألف وتسعمائة وثلاثة عشر بكمية ضخمة على الأراضي الألمانية.

فيما تُستخدم الأمونيا

استخدامات النشادر أو الأمونيا عديدة، ومن أهما ما يلي:

  • يتميز النشادر بأنه يستخدم كمادة أساسية لتصنيع الأسمدة المهمة في المجالات الزراعية.
  • تدخل مادة الأمونيا في تصنيع الألعاب النارية.
  • يتم الاعتماد على غاز الأمونيا في تبريد الماء خلال تصنيع المواد البلاستيكية والمتفجرات والمنسوجات.
  • تدخل مادة الأمونيا في صناعة المنظفات التي تستخدم في المنازل بتركيز يتراوح بين 5 إلى 10%.
  • من الممكن إزالة المواد الدهنية المتراكمة في فرشاة الشعر عن طريقة غسلها بالمياه المخلوطة بالصابون والأمونيا.
  • يتم استخدام مادة الأمونيا في تلميع المعدن النحاسي الأصفر، وذلك عن طريق فركه بمزيج من المياه والأمونيا.
  • أحيانًا ينشف الإسفنج ويفقد مرونته، ويتم استخدام النشادر في إكسابه المرونة من جديد، وذلك عن طريق مزج كمية من مادة الأمونيا مع المياه الباردة ووضع الإسفنج فيه وتركه لساعات معدودة، ثم يتم إخراجه من المزيج ليجف.

قد يهمك: أسرع طريقة لتنظيف الأنتريه القطيفة من الأتربة والبقع بالنشادر

فوائد النشادر للجسم

تتعدد فوائد النشادر المتعلقة بالجسم، حيث يتم استخدامه للأغراض التالية:

  • إزالة الشعر الزائد في جسد المرأة بشكل سهل ويسير.
  • يساعد على التخلص من الروائح الغير مستحبة بفاعلية كبيرة.
  • يساهم في تهدئة الأعصاب.
  • يساعد على إكساب النعومة الجلدية من خلال إزالة العوالق التي تتراكم على الجلد.

وصفات النشادر

تتعدد وصفات الأمونيا المفيدة سواء للجسم أو للتنظيف أو غيرها، ومنها ما يلي:

وصفة النشادر لتهدئة الأعصاب

  • املأ البانيو بالمياه الدافئة.
  • أضف إلى المياه كمية من الأمونيا تقدر بـ20 غرام.
  • استلقي داخل البانيو لمدة تتراوح بين 30 إلى 45 دقيقة.
  • جفف جسمك جيدًا.
  • يفضل دهن الجسم بواسطة كريم التطريب لإكساب الجلد الرطوبة اللازمة.

وصفة الأمونيا لإزالة الشعر الزائد وتفتيح الجلد

  • كما ذكرنا سابقًا أن من استخدامات الأمونيا هو التخلص من الشعيرات الزائدة في جسم المرأة، ويمكن استخدام هذه المادة في هذا الغرض عن طريق خلط كمية منها مع مياه الأكسجين، مع الحرص على تقليب المكونات جيدًا للحصول على مكون كالكريم.
  • بعد ذلك ادهن جسمك به واتركه عليه مدة 30 دقيقة، ثم احصل على حمام بالمياه الباردة، ثم ادهنه بإحدى الزيوت الطبيعية مثل زيت الزيتون للحصول على الترطيب اللازم.

وصفة الأمونيا لتنظيف أرضية الحمام

من أهم استخدامات الأمونيا تنظيف سيراميك الحمام وتلميعه، حيث يتميز بقدرته على القضاء على الأوساخ التي تتراكم على أرضيات المنزل بفاعلية كبيرة، وفيما يلي سنوضح خطوات تحضير الوصفة واستخدامها:

  • احضر كأس من الأمونيا ثم أضفه إلى مقدار 4 لتر من المياه.
  • اخلط المكونات جيدًا ثم ضعه في زجاجة رش.
  • استعمل الخليط أثناء تنظيف أرضية الحمام.

اخترنا لك: ما هي الأمونيا في الرئة؟

أضرار النشادر

مادة النشادر هي مادة كيميائية غازية الأصل، وبالرغم من فوائدها واستخداماتها العديدة، إلا أن استعمالها بشكل خاطئ أو مفرط قد يتسبب في حدوث أضرار صحية عديدة، ومن أضرارها ما يلي:

  • مضاعفات صحية خطيرة للأشخاص الذين يعانون من الإصابة بالتليف الكبدي.
  • قد يستعمله البعض كملح لا مذاق له بهدف علاج الإصابة بمتلازمة الأيض، وفي هذه الحالة قد يتسبب في زيادة خطر التعرض للفشل الكلوي.
  • قد تسبب أحيانًا في زيادة إحساس الخمول، الإصابة بفقدان الشهية، والصداع، والإسهال.
  • التعرض للإجهاض عند استخدامه للمرأة في مرحلة الحمل.
  • الإصابة بالحساسية سواء بالجهاز التنفسي أو في العين.

في نهاية الموضوع وعلى موقع مقال Mqall.org وبعد أن أجبنا على سؤال المقال “هل الأمونيا هي النشادر”، وذكرنا متى تم اكتشاف الأمونيا، كما أوضحنا استخداماتها وأضرارها، عليكم فقط مشاركة هذا الموضوع على جميع وسائل التواصل الاجتماعي.

مقالات ذات صلة